الفجر تنشر تفاصيل استيراد السيارات و أسعارها

2025-12-14 12:21:16

banner

<!-- wp:paragraph --> <p><strong><em>سيارة مستوردة "مطابقة للمعايير" لن تقل عن 350 مليون سنيتم !</em></strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><em><strong>80 ألف سيارة ستدخل السوق الجزائرية و الوكلاء يباشرون تهيئة صالات العرض</strong></em></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><strong>دخلت النماذج الأولى للتشكيلة المعنية بالبيع لسيارات فيات عبر ميناء مستغانم، إذ باشر</strong> <strong>الوكلاء المعنيون في أعقاب ذلك بتهيئة غرف العرض وتعليق ملصقات العلامات التي سيتّم بيعها، وتكوين الموظّفين الجدد حول النشاط، فقد حاز المتعاملون الأوائل الاعتمادات النهائية وهم مستوردو سيّارات فيات وأوبل وجاك، ولجس نبض الخبراء وفاعلي القطاع حول الأسعار وسيرورة عملية انفراج أزمة السيارات في الجزائر بعد طول انتظار، التقت "الفجر" مع مهنيي القطاع لنشر توقعاتهم واقتراحاتهم لنجاح العملية.</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وقد وصلت السيّارات النموذجية المستوردة الأولى للمتعامل فيات إلى الجزائر، لتخضع بعدها لمعاينة خبير المناجم، وستشمل العملية مركبات هذه العلامة الإيطالية، على غرار بـ فيات 500 ، ودوبلو ، وباندا ، وفيات تيبو ومركبات نفعية أخرى، كما سيقوم وكيل أوبل أيضا باستيراد تشكيلة سيارات هذه العلامة،<br>وكانت وزارة الصناعة، قد قامت الاثنين الماضي، بتسليم الاعتمادات الخاصة بممارسة نشاط وكلاء السيارات الجديدة لفائدة ثلاث متعاملين.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>ويتعلق الأمر بكل من شركة فيات-الجزائر وكيل علامة <a href="https://www.ennaharonline.com/%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b5%d9%88%d8%b1-%d8%aa%d8%ad%d8%b6%d9%8a%d8%b1%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%81%d8%aa%d8%aa%d8%a7%d8%ad-%d9%85%d8%b9%d8%a7%d8%b1%d8%b6-%d8%a7%d9%84%d8%b3%d9%8a%d8%a7%d8%b1%d8%a7%d8%aa/">فيات</a> الايطالية بالجزائر، وشركة امين أوتو وكيل علامة جاك الصينية بالجزائر، وأخيرا شركة حليل للتجارة والصناعة وكيل علامة أوبيل الألمانية بالجزائر</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:image {"id":64697,"sizeSlug":"full","linkDestination":"none"} --> <figure class="wp-block-image size-full"><img src="https://alfadjr.dz/wp-content/uploads/2023/03/335541107_1159917041336849_9077278682878335966_n-1.jpg" alt="" class="wp-image-64697"/></figure> <!-- /wp:image --> <!-- wp:paragraph --> <p><strong>رفع الحظر عن استيراد قطع الغيار سينهي أزمة التموين.. و 15 ألف متعامل جاهزون للعملية&nbsp;</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>تعد شعبة "قطع الغيار والصيانة وتجهيزات السيارات"، أهم الشعب المرافقة لعملية استيراد وتصنيع السيارات، وقد أكد جل المتعاملين في مجال لواحق السيارات وقطع الغيار والصيانة الذين التقتهم "الفجر" المشاركين خلال فعاليات الطبعة الـ 16 لصالون خدمات ما بعد بيع السيارات وخدمات النقل "إكيب أوتو ألجيريا"، الذي يحتضنه قصر المعارض "صافكس" الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، عن استعدادهم لمرافقة انتعاش سوق السيارات في بلادنا من خلال فتح الاستيراد، رافعين التحدي لتوفير خدمات ترقى لمستوى تطلعات المستهلكين وتموين السوق بمنتجات تتسم بالجودة والنوعية المطلوبة "المحلية وحتى المستوردة المطابقة للمعايير العالمية"، مع محاربة كل أشكال الغش والتقليد في المجال، خاصة بعد انفراج أزمة التموين بقطع الغيار التي عرفت نهايتها مع عودة استيراد المركبات، وتعود الأزمة لمدة ليست بالقصيرة، عندما تم توقيف عملية استيراد قطع الغيار &nbsp;ما خلق ندرة في السوق، التي انفرجت مع قرار السلطات العمومية بفتح استيراد السيارات والعودة إلى التصنيع، &nbsp;فقد تم رفع الحظر عن استيراد قطع الغيار ، وقد شرع المتعاملون في إجراءات الاستيراد من خلال &nbsp;التسجيل عبر المنصة الرقمية للوكالة الوطنية لترقية التجارة الخارجية "ألجكس"، إذ يحصي القطاع اليوم 15 ألف متعامل في مجال قطع الغيار.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>ويشارك في فعاليات صالون خدمات ما بعد بيع السيارات وخدمات النقل "إكيب أوتو ألجيريا"، 200 عارضا من 10 بلدان، حيث أن 70 بالمائة من المتعاملين أجانب، و25 بالمائة من المشاركين المحلّيين منتجون، الناشطين في مختلف الشعب المتعلقة بالسيارات على غرار البطاريات، والتطبيقات الإلكترونية، والبلاستيك ومنتجات أخرى لتصنيع السيارة.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>ويضم هذا الصالون الذي ينظم إلى غاية 16 مارس الجاري، مؤسسات وعلامات ناشطة في جميع قطاعات سوق تصليح السيارات وصيانتها والخدمات والنشاطات التكميلية.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وإضافة إلى الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار، تشارك عدة هيئات تابعة لوزارة الصناعة من بينها الهيئة الجزائرية للاعتماد والبورصة الجزائرية للمناولة والشراكة وصندوق ضمان القروض للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والوكالة الوطنية لتطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الابتكار والوكالة الوطنية للوساطة والضبط العقاري والمعهد الجزائري للملكية الصناعية والديوان الوطني للقياسة القانونية.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وينظم هذا المعرض الذي يعتبر صالونا مرجعيا للفاعلين في سوق ما بعد البيع للسيارات وخدمات التنقل في شمال إفريقيا بنسبة مشاركة العارضين الأجانب فيها تقدر بـ 70 بالمئة يمثلون حوالي عشرة بلدان وهي تركيا والصين وبولندا والإمارات العربية المتحدة وكوريا الجنوبية والهند وفرنسا.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وتتميز هذه الطبعة بمشاركة قوية للمؤسسات الصينية والتركية، كما يعرف الصالون أول مشاركة لست مؤسسات تابعة لمدينة كالوغا الروسية مرفوقة بوفد من رجال الأعمال في مهمة استكشافية قصد الاستثمار ومرافقة تطوير صناعة السيارات في الجزائر.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وإضافة إلى المؤسسات الوطنية مثل نفطال، تشارك مؤسسات رائدة في مجال السيارات في هذا الحدث على غرار طوطال اينرجي ومجمع رونو موتريو.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>كما يشارك في هذه التظاهرة أهم الموزعين وصانعو قطع الغيار وأدوات المرآب الجزائريون إلى جانب أكبر الممونين.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>ويتم عرض مجموعة واسعة من العتاد والمعدات والمنتجات والخدمات لمهنيي صيانة وإصلاح المركبات في هذا المعرض.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><strong>10 </strong><strong>مصنّعين روس مهتمون بالاستثمار في سوق السيارات الجزائرية</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>مع تسجيل مشاركة مميزة لوفد من رجال الأعمال الروس " 10 مستثمرين" لاستكشاف فرص الاستثمار في سوق السيارات الجزائرية، حيث تم تنظيم لقاء أعمال جزائري- روسي بين رجال الأعمال الجزائريين الأعضاء في المجلس الجزائري للتجديد الاقتصادي ونظرائهم الروس.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وفي كلمة افتتاحية، أكد المحافظ العام للصالون نبيل باي بومزرق، أن هذه الطبعة تأتي في سياق انتعاش سوق السيارات مع عودة استيراد السيارات الجديدة واستئناف مشاريع صناعة السيارات في الجزائر مشيرا في هذا الصدد إلى مشروع فيات في وهران.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وقد اعتبر المتدخل أن " قطاع السيارات الجزائري سينتعش حقا في سنة 2024" مؤكدا أن " أكثر من 25 بالمئة من العارضين في صالون "ايكيب أوطو" هم مصنعون محليون لقطع الغيار والمكونات الخاصة بصناعة السيارات الذين أصبحوا فاعلين مهمين في القطاع ".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>ويرتقب السيد باي بومزراق الذي أكد على نجاح هذه الطبعة توافد أكثر من 8000 زائر مهني.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><strong>إستحداث أكاديمية للتكوين في مهن خدمات السيّارات</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وعلى هامش حفل الافتتاح, تم التوقيع عل اتفاقية شراكة بين أوتوموتيف أكاديمي ومديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية الجزائر تتعلق بإنشاء مركز تكوين في مهن السيارات<br>"أكاديمية أوتوماتيف"، لتكوين المتعاملين والشباب في مجال تصنيع لواحق وتجهيزات السيارات و<a href="https://www.echoroukonline.com/10-%D8%A2%D9%84%D8%A7%D9%81-%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A7%D8%B1-%D8%AE%D8%B3%D8%A7%D8%A6%D8%B1-%D9%88%D9%82%D9%81-%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D9%82%D8%B7%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D9%8A" target="_blank" rel="noreferrer noopener">قطع الغيار</a>، حيث يفترض أن تكون الدورات التكوينية في مجال الصيانة والتصليح والسمكرة والدهان والتجارة والخدمات، وجها لوجه أو عن بعد عبر الأنترنت وأيضا ضمان التعلّم الإلكتروني، إضافة إلى التكوين المتخصص بالتعاون مع مصنّعي قطع غيار السيارات، ويتعلّق الأمر بالتقنيات المتطوّرة والمنتجات والتمكين والتصديق.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><strong>خليفاتي لـ "الفجر":سوق التأمينات سينتعش بـ 15 بالمائة..و لا يجب ان نضيع الفرصة</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>من جهته، يتوقع نائب رئيس الجمعية الوطنية لشركات التأمين وإعادة التأمين، الرئيس المدير العام لشركة "أليانس للتأمينات"، حسان خليفاتي، في حديثه مع "الفجر"، انتعاش سوق التأمينات في الجزائر بالموازاة مع فتح استيراد المركبات بأنواعها، لتنتعش أكثر مع تصنيع المركبات محليا، خاصة أن هذه الأخيرة قد عرفت ركودا حادا، فقد تكبدت شركات التأمين خسائر كبيرة بلغت 450 مليار سنتيم منذ سنة 2019، مبديا تفاؤله بخصوص استيراد السيارات الجديدة&nbsp; التي ستسهم في إنعاش الوضع المالي للشركات التي واجهت مشاكل كبرى خلال السنوات الأخيرة، نتيجة غياب عقود تأمين جديدة وانخفاض أسعار التأمين عن المسؤولية المدنية، هذه الأخيرة التي فاقمت متاعب شركات التأمين أكثر وكبدتها خسائر مالية معتبرة.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وتوقع خليفاتي دخول حوالي 80 ألف سيارة جديدة في سنة 2023، من مختلف الأشكال، ليتصاعد الرقم تدريجيا مع دخول مصانع التركيب حيز الخدمة، واستيراد السيارات أقل من 3 سنوات، ما سيسهم في تمويل الحظيرة الوطنية للمركبات في بلادنا، وامتصاص العجز المسجل في السوق، مقدرا ارتفاع مداخيل سوق التأمين على السيارات بين 10 إلى 15 بالمائة، في حال احترام شروط العمل المهني لشركات التأمين، قائلا " مع فرض رقابة على الأسعار وإطلاق تخفيضات لكي لا نضيع هذه الفرصة".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><strong>انخفاض تكلفة المسؤولية المدنية..يؤرق شركات التأمين &nbsp;و يكبدها خسائر فادحة</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وأشار خليفاتي أن الإشكالية المطروحة على مستوى شركات التأمين ليست حول إقبال المواطنين على اقتناء المركبات واللجوء إلى تأمينها، بل تكمن في إعراض المستهلك عن اللجوء للتأمين الشامل والاكتفاء بالتأمين القاعدي، وعند تعرضه للحادث فتضطر لتعويضه، مشيرا أن أسعار تأمين صنف المسؤولية المدنية منخفضة جدا مقارنة مع التعويضات التي يقدمها المتعاملون، حيث تدفع شركة التأمين مقابل كل دينار تتلقاه كاشتراك 7.6 دينار كتعويض عن الحوادث، إذ تتكبد شركات التأمين خسائر مالية باهظة جراء انخفاض أسعار صنف المسؤولية المدنية، وكثرة حوادث المرور، وارتفاع أسعار السيارات وقيمة التعويضات، مقارنة مع حجم الاشتراكات التي يتم صبها.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><strong>حميدوش لـ "الفجر": السوق تعرف عجزا بمليون و نصف مركبة..و أقترح استنساخ التجربة التونسية</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>الخبير الاقتصادي محمد حميدوش يرى أن قرار فتح استيراد المركبات لن يسهم في انفراج أزمة المركبات في مراحله الأولى، نتيجة العجز الهائل المسجل في السوق والذي قدره بـ "مليون ونصف مركبة"، وقدم حظيرة السيارات في بلادنا، والفجوة الكبيرة بين العرض والطلب، قائلا " هذه الهوة بين العرض والطلب من شأنها أن تنعكس على الأسعار، فكل الظروف والعوامل تنذر بأن أسعار المركبات الجديدة ستكون مرتفعة، فبعد غلق دام 3 سنوات، كل المؤشرات المالية تغيرت، سعر الصرف تغير، أسعار الرسوم الجمركية تغيرت ، وكلها عوامل تدخل في تسعيرة المركبة المستوردة وترفع من تكلفتها، فحتى لم تم فتح الاستيراد بشكل كامل فلن يتم تغطية السوق المحلية، فالفجوة كبيرة ".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وتوقع الخبير أن لا يقل سعر السيارة المستوردة "المطابقة لكل المعايير المعمول بها"، 350 مليون سنتيم، في ظل ارتفاع أسعار السيارات على المستوى الدولي.&nbsp;</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>واقترح الخبير حميدوش استنساخ التجربة التونسية في مجال استيراد المركبات الجديدة، من خلال ضبط مخطط عمل للاستيراد والذي يرتكز على كوطة مركبات لكل وكيل، وكلما زاد الوكيل من حجم استثماراته في البلاد في مجال تصنيع قطع الغيار " قيمة مضافة للاقتصاد الوطني"، كلما ارتفعت حصته في كوطة الاستيراد.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:image {"id":64700,"sizeSlug":"full","linkDestination":"none"} --> <figure class="wp-block-image size-full"><img src="https://alfadjr.dz/wp-content/uploads/2023/03/image-4.png" alt="" class="wp-image-64700"/></figure> <!-- /wp:image --> <!-- wp:paragraph --> <p><strong>أبوس:</strong> <strong>سنشجع المستوردين على إدخال السيارات من الفئة أ.. تكون في مستوى قدرات المواطن</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>من جهته، قال رئيس المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي، أن سوق السيارات الداخلي سيتهاوى، مشيرا إلى أن منظمته ستعمل على أن تكون أسعار السيارات الجديدة معقولة وصحيحة.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وأوضح زبدي في منشور عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أن أسعار السيارات التي كانت في الماضي لن تكون، قائلا "بيكانتو بـ400 مليون أصبحت من الماضي".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وأضاف &nbsp;"سنشجع المستوردين على إدخال السيارات من الفئة أ ، تكون في مستوى قدرات المواطن المادية"، وتابع قائلا " هناك علامات أخرى نتابعها ونتوقع حصولها على الاعتماد قريبا وستكون أثمانها أقل مما تم طرحه من تسريبات حاليا".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><strong>صور تحضيرات افتتاح معارض السيارات لمركبات "فيات" تجتاح مواقع التواصل الاجتماعي </strong><strong></strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وقد تداول رواد موقع التواصل الإجتماعي فايسبوك&nbsp;، صورا تظهر آخر التحضيرات قبل افتتاح معارض السيارات وخدمات ما بعد البيع لمركبات فيات. وذلك في ولايات تيزي وزو، الأغواط، تبسة والبليدة.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وبدى واضحا من الصور أن عملية استيراد أولى سيارات فيات ستنطلق خلال الأيام القليلة القادمة. </p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>ملف :لمياء حرزلاوي</p> <!-- /wp:paragraph -->

العلامات الاقتصادي حدث اليوم

الجزائر.. أكثر البلدان الإفريقية عرضة للمخاطر السيبيرانية

2025-12-14 12:00:00

banner

<h3><strong>اكتشاف 15.5% من هجمات البرامج الضارة والتطبيقات غير المرغوب فيها خلال 2025</strong></h3> <h3><strong>الشركات الصغيرة والمتوسطة في إفريقيا تواجه المخاطر السيبرانية.. 65%منها لا تمتلك استراتيجية تشغيلية للأمن السيبراني</strong></h3> <h3><strong>ثلثا قادة الأعمال: استراتيجية الأمن السيبراني لا تزال نظرية أكثر من أنها عملية وقابلة للتطبيق على أرض الواقع</strong></h3> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <h2>يعد الأمن السيبيراني من أهم التحديات التي تواجه الشركات الصغيرة والمتوسطة، باعتبار هذه الأخيرة عصب الإقتصاد الوطني، وضمان سلامتها في مواجهة الهجمات الإلكترونية هو ضمان لاستقرار اقتصاد البلاد، وتبرز الجزائر كواحدة من البلدان الأكثر استهدافا في شمال وغرب و وسط أفريقيا، حيث تم اكتشاف 15.5% من هجمات البرامج الضارة والتطبيقات غير المرغوب فيها (PUA) خلال عام 2025، ما يستدعي تكثيف التوعية والتحسيس بأهمية الأمن السيبيراني في الوسط الصناعي تحقيقا للسيادة الرقمية.</h2> <p>وحسب آخر تقرير صادر عن كاسبرسكي، المتخصصة في الأمن السيبراني وحماية الخصوصية، تحصلت عليه "الفجر"، فإن غالبية صانعي القرار المسؤولين عن الأمن السيبراني في الشركات الصغيرة والمتوسطة (PME) في إفريقيا غير مستعدين بما يكفي لحماية شركاتهم، فقد أفاد ثلثاهم (65%) بأن الاستراتيجية التي يتبعونها قوية نظرياً أكثر مما هي عليه عند التطبيق العملي، أو أنهم يسعون لتحقيق مجموعة من الأهداف المتفرقة بدلاً من تنفيذ خطة شاملة.</p> <p>علاوة على ذلك، يقر البعض بوجود فجوات في فهمهم للجوانب الأساسية للأمن السيبراني: إذ يعترف 34% منهم بالحاجة إلى فهم أفضل لكيفية إدارة الحوادث السيبرانية والتعامل معها، هذا النقص في الاستراتيجية والمعرفة العملية الملموسة يمنعهم من توفير حماية حقيقية لشركاتهم، مما يجعلها عرضة للهجمات السيبرانية.</p> <p>و وفقا للتقرير، تعاني الشركات الصغيرة والمتوسطة في إفريقيا من نقص في المعرفة الكافية وغياب استراتيجية متكاملة لحماية ذاتها، 29% فقط من هذه الشركات تستطيع تأكيد أنها نفذت استراتيجية فعالة بالكامل للأمن السيبراني، وإجمالاً، يقر ثلثا الشركات (65%) بأن نهجها الحالي عبارة عن استراتيجية نظرية إلى حد كبير ومطبقة جزئياً، أو أنه لا يمثل خطة حقيقية على الإطلاق، بل مجرد مجموعة من الأهداف المجزأة.</p> <p>وبتعبير أدق، يضيف التقرير، كشفت 46% من الشركات التي شملتها الدراسة أنه رغم أن استراتيجيتها مدروسة بعناية، إلا أنها لم تُنفذ بالكامل بعد، في حين أكدت 19% أنها تعمل على تحقيق مجموعة من الأهداف بدلاً من تطبيق استراتيجية ملموسة.</p> <p>&nbsp;</p> <h3><strong>تقرير كاسبرسكي:الشركات الصغيرة والمتوسطة في الجزائر من بين الأكثر استهدافا في إفريقيا</strong></h3> <p>ويشير التقرير، أنه يتضح غياب الاستراتيجية الملموسة للأمن السيبراني لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة من خلال شدة الهجمات التي سجلتها كاسبرسكي في المنطقة، في عام 2025، استهدف المهاجمون السيبرانيون الشركات الصغيرة والمتوسطة الإفريقية من خلال إخفاء البرامج الضارة والتطبيقات غير المرغوب فيها (PUA) في شكل تطبيقات عمل شائعة.</p> <p>وتُعد الجزائر من بين الدول الأكثر استهدافاً في المنطقة، حيث سجلت 15.5% من إجمالي حالات هجمات البرامج الضارة والتطبيقات غير المرغوب فيها المتخفية في تطبيقات مشروعة، والتي تم اكتشافها في دول شمال وغرب ووسط إفريقيا التي شملها التحليل.</p> <p>أما التهديدات الرئيسية الثلاثة التي تؤثر على الشركات الصغيرة والمتوسطة في إفريقيا فهي "أداة التنزيل - Downloader" (التي تمثل 55.39% من إجمالي التهديدات المكتشفة)، وDangerous Object" (13.56%)، و"حصان طروادة - Trojan" (12.84%). أدوات التنزيل هي تطبيقات غير خبيثة بطبيعتها، ولكن غالباً ما يتم استغلالها لتثبيت حمولات ضارة على أجهزة الضحايا دون إخطارهم بوضوح.</p> <p>على سبيل المقارنة، تسجل بعض الدول الأوروبية مستويات استهداف مماثلة للشركات في صدارة القائمة (على سبيل المثال، 40.2% للدولة الأكثر استهدافاً في العينة الأوروبية من الشركات الصغيرة والمتوسطة)، مما يؤكد أن الضغط السيبراني كثيف على القارة الإفريقية.</p> <h3><strong>تقرير كاسبرسكي: فجوة واضحة بين الاستراتيجية و التنفيذ في الأمن السيبيراني للشركات</strong></h3> <p>وتؤكد هذه الإحصائيات وجود فجوة ملحوظة بين الاستراتيجية والتنفيذ، ويصبح هذا التردد أكثر وضوحاً عند الإشارة إلى الثقة المحدودة لصانعي القرار في معارفهم وأدواتهم الخاصة بالأمن السيبراني، على سبيل المثال، يرغب 34% منهم في فهم أفضل لكيفية تحسين قدراتهم على الاستجابة والحل عند وقوع حادث سيبراني، وثلثهم (30%) لديهم فضول لمعرفة ما إذا كانت حماية أجهزتهم الطرفية قوية بما يكفي لمواجهة مجموعة التهديدات الحالية، كما صرح المستجيبون بأنهم يرغبون في معرفة أفضل بـ: الأدوات التي يحتاجونها بالفعل، من بين تلك المتوفرة في السوق (28%)، والخطوات الواجب اتباعها لضمان إمكانية مراقبة بيئتهم السحابية وإجراء تقييمات للثغرات الأمنية (24%)، والمتطلبات التشريعية والتنظيمية التي تنطبق على شركاتهم (24%).</p> <p>هذه النتائج، مقترنة بحقيقة أن 30% من الشركات الصغيرة والمتوسطة تشكك في صحة أوصاف المخاطر المقدمة من الموردين، تثير تساؤلاً جوهرياً: هل تعرف الشركات حقاً كيفية حماية نفسها بفعالية؟</p> <p>وفي هذا الصدد، علّق تيم دي غروت، المدير العام لشركة كاسبرسكي لشمال ووسط وغرب إفريقيا، قائلاً "غالباً ما يعتمد صانعو القرار المسؤولون بشكل مباشر أو غير مباشر عن الأمن السيبراني للشركات الصغيرة والمتوسطة على استراتيجيات تبدو جيدة على الورق، لكنها تثبت عدم كفايتها في الممارسة، لأنها لا تتضمن التدابير التشغيلية الملموسة اللازمة لمقاومة الهجمات الحالية، تُظهر دراستنا أن ثلثيهم لم يطبقوا هذه التدابير بعدُ بفعالية، مما يجعل الشركات الصغيرة والمتوسطة أهدافاً مفضلة للمهاجمين السيبرانيين، وللتغلب على هذا الوضع، يجب على المؤسسات تطوير استراتيجيات أمن سيبراني لا تكون واضحة المعالم فحسب، بل يجب أن تكون أيضاً مُدمَجة بالكامل في الهياكل والمسؤوليات والقرارات اليومية. للتخفيف من المخاطر وتقليل التعرض للتهديدات، يجب على المؤسسات الانتقال من النظرية إلى التطبيق العملي، وسد الفجوات المعرفية الأساسية، ووضع استراتيجية للأمن السيبراني متماسكة ومُدمَجة في العمليات اليومية، لا تقتصر على وثائق منعزلة أو إجراءات غير منسقة".</p> <p>&nbsp;</p> <p>لمياء حرزلاوي</p>

العلامات الاقتصادي

ماركوم:الجزائر تشهد "ديناميكية رقمية" للعب دور ريادي في شمال إفريقيا

2025-12-14 09:53:00

banner

<h2><strong>جمعت النسخة الأولى من مؤتمر "ماركوم MarCom الجزائر 2025، الذي عقد بالجزائر العاصمة أكثر من 200 مشارك من المهنيين، صنّاع المحتوى، رجال الأعمال، المؤسسات، الطلاب والصحفيين حول الديناميكيات الجديدة للتسويق والاتصال في عصر الذكاء الاصطناعي، بمشاركة متحدثين محليين ودوليين، أين فرض هذا الحدث نفسه كأحد أكبر التجمعات الإقليمية في هذا القطاع، مؤكداً الدور المتنامي للجزائر كمحرك للابتكار الفكري.</strong></h2> <p>وحسب البيان الصادر عن الجهة المنظمة، تسلمت "الفجر" نسخة منه، قدم المؤتمر يومين حافلين بمحاضرات وندوات قيّمة، جلسات نقاش مخصصة للتغيرات التي طرأت على التسويق الرقمي في عصر الذكاء الاصطناعي.</p> <p>سلط اليوم الأول الضوء على الاستخدام الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي في الإبداع والاتصال والحوكمة التسويقية، وتناول خبراء مثل حاج خليل، محمد شريف امقران، أرنو شاتيل، ووردة بايليش مواضيع تتراوح من الإبداع المعزز إلى الدور المركزي للبيانات في اتخاذ القرارات، مروراً بالأخلاقيات والشفافية في استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي.</p> <p>بايليش: الهدف ليس جعل الذكاء الاصطناعي أكثر قوة، بل جعل نوايانا أكثر استنارة</p> <p>&nbsp;</p> <p>وفي هذا الصدد، أكدت السيدة وردة بايليش أن "الهدف ليس جعل الذكاء الاصطناعي أكثر قوة، بل جعل نوايانا أكثر استنارة".</p> <p>كانت ورش العمل التي عقدت بعد الظهر مخصصة للبيانات، وإدارة الاتصالات، وتحسين صورة حساب لينكدين، وتحويل الأفكار إلى أفعال، مما سمح للمشاركين باكتساب أدوات عملية قابلة للتطبيق مباشرة.</p> <p>واستمرت فعاليات اليوم الثاني بمحاضرات ملهمة حول سرد القصص والتجارة الإلكترونية ومستقبل التلفزيون والسينما ومنصات الذكاء الاصطناعي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>آكلي: حماس النسخة الأولى يشهد على رغبة الجزائر في قطع شوط جديد نحو مستقبل الرقمية</p> <p>&nbsp;</p> <p>في ختام الحدث، أكدت ليلى أكلي، الرئيسة التنفيذية لشركة Pi Relations "بي للعلاقات" ومؤسسة مؤتمر "ماركوم"، على طموحها في جعل هذا اللقاء مساحة لا غنى عنها للتبادل والتعلم والابتكار للمهنيين الجزائريين في مجال التسويق والاتصال.</p> <p>وأكدت أن الحماس الذي أثارته هذه النسخة الأولى يشهد على رغبة الجزائر في قطع شوط جديد نحو مستقبل الرقمية، وقد أصبحت " ماركوم للندوات" الآن منصة مرجعية، تشجع تبادل المعرفة والتواصل المهني والإلهام، مع وضع البلاد في موقع رائد في مجال التسويق والذكاء الاصطناعي في شمال إفريقيا.</p> <p>كما أعربت ليلى أكلي عن شكرها لجميع الشركاء بالإضافة إلى الرعاة على دعمهم الحاسم وحضورهم طوال فترة تنظيم هذا المؤتمر الفريد من نوعه.</p> <p>وتنتظر "ماركوم "الجميع في أكتوبر 2026 في نسختها الثانية الأكثر طموحًا.</p> <p>لمياء.ح</p>

العلامات الاقتصادي