مجازر 17 أكتوبر 1961: جمعية فرنسية تطالب باعتراف الدولة بالجريمة
2025-11-19 20:01:50
<!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">دعت جمعية فرنسية (الجمعية الجمهورية لقدامى المحاربين والمحاربين من أجل الصداقة والتضامن والذاكرة والسلم ومناهضة الفاشية) يوم أول أمس، الخميس، إلى "فتح الاطلاع على كل الأرشيف المتعلق بمجازر 17 أكتوبر 1961 واعتراف الدولة بهذه الجرائم"، حسب ما ورد في بيان لها.<br>وجاء في بيان للجمعية نشر على صفحتها في الفايسبوك: "لم يكن ممكنا إلى حد الساعة معرفة عدد الأشخاص الذين ماتوا في هذه المجازر.<br>وعليه تطالب الجمعية بفتح الاطلاع على مجمل الأرشيف المتضمن أعمال باحثين ومؤرخين فرنسيين حول هذه المجازر. وبهذه الخطوة ستتمكن الدولة الفرنسية من الخروج عن صمتها وتؤدي عن طريق برلمانها إلى الاعتراف بجرائم 17 أكتوبر 1961".<br>وأكدت الجمعية في منشورها الموسوم ب "17 أكتوبر 1961-17 أكتوبر 2020: الحصول على اعتراف الدولة بالجريمة"، أن هذه المجازر "كانت حادثا ينطوي على خطورة ليس لها نظير من قمع الدولة حيث كان الأشد عنفا بسبب مظاهرة في شارع من شوارع أوروبا الغربية في التاريخ المعاصر".<br>واعتبرت أنه "بالاعتراف الرسمي ستعمل الجمهورية الفرنسية من أجل تقارب فرنسي جزائري ومعاهدة سلام وصداقة أضحت اليوم ضرورية أكثر من أي وقت مضى".<br>وذكرت الجمعية أنه "في 17 أكتوبر 1961 تظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين سلميا تنديدا بحظر التجول الذي فرضه محافظ الشرطة آنذاك، موريس بابون قبل بضعة أشهر من نهاية حرب الجزائر. وفي ليلة 17 أكتوبر والأيام التي تلتها قمعت قوات الشرطة بقيادة محافظ الشرطة بابون بعنف شديد المتظاهرين"، مضيفة أنه تم "توقيف متظاهرين وتعذيبهم ووضعهم في حافلات ومراكز الشرطة وملاعب باريس".<br>وأضافت أن "جزائريين قتلوا رميا بالرصاص في ساحة محافظة شرطة باريس ورموا في نهر السين"، مؤكدة أنها '"ككل سنة ستحضر في 17 أكتوبر المقبل في جسر سان ميشال من أجل نصرة +الحقيقة والعدالة لهذه المجازر+".<br>ق.و</p> <!-- /wp:paragraph -->
الجزائر تؤكد على ضرورة كسر الحلقة المفرغة بين الجوع والنزاع لصون السلم والأمن الدوليين
2025-11-18 10:53:00
<h2><strong>أكدت الجزائر أمس الاثنين, بنيويورك, على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة, عمار بن جامع, على أن كسر الحلقة المفرغة بين الجوع والنزاع أمر أساسي لصون السلم والأمن الدوليين, مؤكدة التزامها بالعمل مع جميع الأطراف لحماية المدنيين والتمسك بالقانون الإنساني الدولي ولدعم السلام الدائم والعادل في العالم. </strong><br /> </h2> <p>وقال بن جامع في كلمة له خلال مناقشة مفتوحة رفيعة المستوى حول انعدام الأمن الغذائي المرتبط بالنزاعات, تحت عنوان "تأطير الحوار العالمي: معالجة انعدام الأمن الغذائي كمحرك للصراع وضمان الأمن الغذائي من أجل السلام المستدام", قال أنه "رغم اعتماد مجلس الأمن القرار 2417 في 2018, الذي أقر بالصلة بين النزاع المسلح والجوع وأدان استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب بالرغم من ذلك نشهد تصعيدا لانعدام الأمن الغذائي".<br /> <br />وأضاف أن "التقرير العالمي لعام 2025 بشأن الأزمة الغذائية يثبت أن النزاع لا يزال هو المحرك الأساسي للأزمات الأكثر حدة وهذا يتجلى بوضوح وببشاعة في السودان وفي غزة". <br /> <br />واكد بن جامع ان في غزة "وصلت تكتيكات الحصار والقيود على الغذاء والمياه النظيفة والوقود والكهرباء والضربات المتكررة على البنية التحتية الأساسية إلى مستوى استخدام التجويع كسلاح من أسلحة الحرب", مبرزا أن "تأثير كل ذلك على المدنيين وخاصة الأطفال كان عميقا وأدى إلى تداعيات طويلة الأمد ستظل قائمة لمدة طويلة".<br /> <br />ولفت مندوب الجزائر إلى أن "الصلة بين الجوع والنزاع تغذي حلقة مفرغة يعد كسرها أمرا أساسيا إذا ما أراد المجلس أن يتمسك بمسؤوليته المتمثلة في صون السلم والأمن الدوليين". <br /> <br />و أبرز بن جامع أنه "لا يمكن أبدا تبرير التجويع كأسلوب من أساليب الحرب وأن أطراف النزاع لابد أن تحمي المدنيين والنظم التي لا غنى عنها لبقائهم بما في ذلك منظومات إنتاج الغذاء والبنية التحتية المائية", لافتا إلى أن "الأطراف ينبغي أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين".<br /> <br />وفي هذا الإطار, أبرز أن "الجزائر تشارك في هذه المساعي بشكل فعال, إذ تشارك في ترأس الفريق العام المعني بحماية البنية التحتية المدنية في إطار المبادرة الدولية للدفع والنهوض بالالتزام السياسي بالقانون الإنساني الدولي".<br /> <br />وأضاف أن "التزام الجزائر تجاه العاملين في المجال الإنساني تأكد عندما وقعنا قبل شهرين على إعلان حماية العاملين في المجال الإنساني في سبتمبر 2025".<br /> <br />وبعد أن شدد على أنه لا غنى عن الحلول السياسية وأن العديد من الدول تواجه "ضغوطا متداخلة ناجمة عن الصدمات الاقتصادية والظروف المناخية القصوى والتضخم والنزوح, أكد السيد بن جامع "دعم الجزائر للتنمية الاقتصادية والاجتماعية كأساس للاستقرار من خلال وكالة التعاون الجزائرية التي تمول مشاريع في جميع إنحاء إفريقيا بالمشاركة مع اليونيسيف والبرنامج الإنمائي".<br /> <br />ومن هذا المنطلق, شدد مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة على "ضرورة أن ينهض مجلس الأمن بتدابير ملموسة تشمل إنشاء آلية الإنذار المبكر للانتهاكات المتعلقة بمنظومات المياه والغذاء وتعبئة الموارد المالية لاستعادة الخدمات الأساسية سريعا في سياق النزاع, إلى جانب ضمان الوصول الإنساني الآمن والسريع من دون عراقيل و ضمان المساءلة عن الهجمات على البنية التحتية المدنية".<br /> <br />وفي الأخير، شدد على "ضرورة إنشاء نظام جزاءات مخصص يستهدف الأطراف التي تنتهك القرار 2417 وتنتهك أحكام القانون الإنساني الدولي كالحالة التي يستخدم فيها التجويع كأسلوب من أساليب الحرب", موضحا أن "انعدام الأمن الغذائي يمكن أن يعزى إلى عدد من العوامل ولكن عندما يكون السبب هو النزاع المسلح أو عندما يفاقم هذا النزاع المسلح انعدام الأمن الغذائي من واجب المجتمع الدولي ومجلس الأمن أن يرد بحزم وبسرعة". </p>
مصرع أزيد من 40 معتمرا هنديا في حادث مروع بالمدينة المنورة
2025-11-17 13:28:00
<h2><strong>أعلنت الهند، اليوم الاثنين، عن مصرع أزيد من 40 معتمرا هنديا جراء حادث مروري وقع في المدينة المنورة بالسعودية، وسط تحركات دبلوماسية عاجلة لمتابعة وضع الضحايا والمصابين.</strong></h2> <p>وقال رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي عبر منصة “إكس” إنه يشعر بـ”حزن عميق” إزاء الحادث الذي راح ضحيته مواطنون هنود، مقدمًا التعازي لأسر الضحايا ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، دون تحديد عددهم.</p> <p>وأوضح أن سفارة الهند في الرياض وقنصليتها في جدة تقدمان “كل الدعم الممكن”، وأن مسؤوليهما في تواصل مستمر مع السلطات السعودية لمتابعة تفاصيل الحادث.</p> <p>وتحدثت تقارير إعلامية هندية عن حادث اصطدام وقع بين حافلة تقل هنودًا وشاحنة في المدينة المنورة، دون صدور بيان رسمي سعودي يؤكد تفاصيل الواقعة أو أعداد الضحايا .</p> <p> </p> <p>وكالات</p>