مجازر 17 أكتوبر 1961: جمعية فرنسية تطالب باعتراف الدولة بالجريمة
2025-11-18 03:36:36
<!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">دعت جمعية فرنسية (الجمعية الجمهورية لقدامى المحاربين والمحاربين من أجل الصداقة والتضامن والذاكرة والسلم ومناهضة الفاشية) يوم أول أمس، الخميس، إلى "فتح الاطلاع على كل الأرشيف المتعلق بمجازر 17 أكتوبر 1961 واعتراف الدولة بهذه الجرائم"، حسب ما ورد في بيان لها.<br>وجاء في بيان للجمعية نشر على صفحتها في الفايسبوك: "لم يكن ممكنا إلى حد الساعة معرفة عدد الأشخاص الذين ماتوا في هذه المجازر.<br>وعليه تطالب الجمعية بفتح الاطلاع على مجمل الأرشيف المتضمن أعمال باحثين ومؤرخين فرنسيين حول هذه المجازر. وبهذه الخطوة ستتمكن الدولة الفرنسية من الخروج عن صمتها وتؤدي عن طريق برلمانها إلى الاعتراف بجرائم 17 أكتوبر 1961".<br>وأكدت الجمعية في منشورها الموسوم ب "17 أكتوبر 1961-17 أكتوبر 2020: الحصول على اعتراف الدولة بالجريمة"، أن هذه المجازر "كانت حادثا ينطوي على خطورة ليس لها نظير من قمع الدولة حيث كان الأشد عنفا بسبب مظاهرة في شارع من شوارع أوروبا الغربية في التاريخ المعاصر".<br>واعتبرت أنه "بالاعتراف الرسمي ستعمل الجمهورية الفرنسية من أجل تقارب فرنسي جزائري ومعاهدة سلام وصداقة أضحت اليوم ضرورية أكثر من أي وقت مضى".<br>وذكرت الجمعية أنه "في 17 أكتوبر 1961 تظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين سلميا تنديدا بحظر التجول الذي فرضه محافظ الشرطة آنذاك، موريس بابون قبل بضعة أشهر من نهاية حرب الجزائر. وفي ليلة 17 أكتوبر والأيام التي تلتها قمعت قوات الشرطة بقيادة محافظ الشرطة بابون بعنف شديد المتظاهرين"، مضيفة أنه تم "توقيف متظاهرين وتعذيبهم ووضعهم في حافلات ومراكز الشرطة وملاعب باريس".<br>وأضافت أن "جزائريين قتلوا رميا بالرصاص في ساحة محافظة شرطة باريس ورموا في نهر السين"، مؤكدة أنها '"ككل سنة ستحضر في 17 أكتوبر المقبل في جسر سان ميشال من أجل نصرة +الحقيقة والعدالة لهذه المجازر+".<br>ق.و</p> <!-- /wp:paragraph -->
مصرع أزيد من 40 معتمرا هنديا في حادث مروع بالمدينة المنورة
2025-11-17 13:28:00
<h2><strong>أعلنت الهند، اليوم الاثنين، عن مصرع أزيد من 40 معتمرا هنديا جراء حادث مروري وقع في المدينة المنورة بالسعودية، وسط تحركات دبلوماسية عاجلة لمتابعة وضع الضحايا والمصابين.</strong></h2> <p>وقال رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي عبر منصة “إكس” إنه يشعر بـ”حزن عميق” إزاء الحادث الذي راح ضحيته مواطنون هنود، مقدمًا التعازي لأسر الضحايا ومتمنيًا الشفاء العاجل للمصابين، دون تحديد عددهم.</p> <p>وأوضح أن سفارة الهند في الرياض وقنصليتها في جدة تقدمان “كل الدعم الممكن”، وأن مسؤوليهما في تواصل مستمر مع السلطات السعودية لمتابعة تفاصيل الحادث.</p> <p>وتحدثت تقارير إعلامية هندية عن حادث اصطدام وقع بين حافلة تقل هنودًا وشاحنة في المدينة المنورة، دون صدور بيان رسمي سعودي يؤكد تفاصيل الواقعة أو أعداد الضحايا .</p> <p> </p> <p>وكالات</p>
الحكم على رئيسة وزراء بنغلاديش السابقة بالإعدام
2025-11-17 10:26:00
<h2><strong>قضت محكمة في بنغلاديش اليوم الاثنين بالإعدام على الشيخة حسينة، رئيسة الوزراء المخلوعة، بعد إدانتها بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية خلال انتفاضة عام 2024.</strong></h2> <p> </p> <p>وقال القاضي غلام مورتوزا موزومدير أثناء تلاوته الحكم داخل محكمة مكتظة بالحضور في دكا إن حسينة "أدينت بثلاث تهم" بينها التحريض وإصدار أوامر بالقتل وعدم التحرّك لمنع وقوع فظاعات. وأضاف "قررنا إنزال عقوبة واحدة بها هي الإعدام".</p> <p>وصدر الحكم غيابيا على الشيخة حسينة التي حكمت البلاد ما يزيد عن عقد.</p> <p>وشهدت بنغلادش في أوت العام الماضي احتجاجات شعبية ضخمة أطاحت بالشيخة حسينة بعد 15 عامًا متتاليًا في الحكم.</p> <p>وبدأت الشرارة بحركة طلابية تطالب بإلغاء نظام الحصص التمييزي في التوظيف الحكومي، لكنها سرعان ما تصاعدت لتتحول إلى انتفاضة مدفوعة بالاستياء العام المتراكم.</p> <p>وشملت أسباب هذا الاستياء مزاعم واسعة النطاق بالفساد في أوساط النخبة الحكومية، وارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، فضلًا عن تضييق مساحة الحريات الديمقراطية وقمع المعارضة على مدى سنوات حكمها الطويل.</p> <p>ومع تصاعد العنف وسقوط مئات الضحايا، واجهت حسينة ضغطاً شعبياً وعسكرياً متزايداً، مما دفعها في النهاية إلى الاستقالة ومغادرة البلاد.</p> <p>وعقب إعلان استقالتها في 5 أوت على وقع اقتحام المتظاهرين لمقر إقامتها، غادرت الشيخة حسينة العاصمة دكا على متن مروحية عسكرية متجهة إلى الهند. </p> <p>وكالات</p>