مجازر 17 أكتوبر 1961: جمعية فرنسية تطالب باعتراف الدولة بالجريمة

2025-12-29 12:34:15

banner

<!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">دعت جمعية فرنسية (الجمعية الجمهورية لقدامى المحاربين والمحاربين من أجل الصداقة والتضامن والذاكرة والسلم ومناهضة الفاشية) يوم أول أمس، الخميس، إلى "فتح الاطلاع على كل الأرشيف المتعلق بمجازر 17 أكتوبر 1961 واعتراف الدولة بهذه الجرائم"، حسب ما ورد في بيان لها.<br>وجاء في بيان للجمعية نشر على صفحتها في الفايسبوك: "لم يكن ممكنا إلى حد الساعة معرفة عدد الأشخاص الذين ماتوا في هذه المجازر.<br>وعليه تطالب الجمعية بفتح الاطلاع على مجمل الأرشيف المتضمن أعمال باحثين ومؤرخين فرنسيين حول هذه المجازر. وبهذه الخطوة ستتمكن الدولة الفرنسية من الخروج عن صمتها وتؤدي عن طريق برلمانها إلى الاعتراف بجرائم 17 أكتوبر 1961".<br>وأكدت الجمعية في منشورها الموسوم ب "17 أكتوبر 1961-17 أكتوبر 2020: الحصول على اعتراف الدولة بالجريمة"، أن هذه المجازر "كانت حادثا ينطوي على خطورة ليس لها نظير من قمع الدولة حيث كان الأشد عنفا بسبب مظاهرة في شارع من شوارع أوروبا الغربية في التاريخ المعاصر".<br>واعتبرت أنه "بالاعتراف الرسمي ستعمل الجمهورية الفرنسية من أجل تقارب فرنسي جزائري ومعاهدة سلام وصداقة أضحت اليوم ضرورية أكثر من أي وقت مضى".<br>وذكرت الجمعية أنه "في 17 أكتوبر 1961 تظاهر عشرات الآلاف من الجزائريين سلميا تنديدا بحظر التجول الذي فرضه محافظ الشرطة آنذاك، موريس بابون قبل بضعة أشهر من نهاية حرب الجزائر. وفي ليلة 17 أكتوبر والأيام التي تلتها قمعت قوات الشرطة بقيادة محافظ الشرطة بابون بعنف شديد المتظاهرين"، مضيفة أنه تم "توقيف متظاهرين وتعذيبهم ووضعهم في حافلات ومراكز الشرطة وملاعب باريس".<br>وأضافت أن "جزائريين قتلوا رميا بالرصاص في ساحة محافظة شرطة باريس ورموا في نهر السين"، مؤكدة أنها '"ككل سنة ستحضر في 17 أكتوبر المقبل في جسر سان ميشال من أجل نصرة +الحقيقة والعدالة لهذه المجازر+".<br>ق.و</p> <!-- /wp:paragraph -->

العلامات الدولي السياسي

باستثـناء المغرب و الإمارات و البحرين .. دول عربـية وإسلامية ترفض إعلان الكيان اعترافه بإقليم أرض الصومال

2025-12-28 12:23:00

banner

<h2><strong>برزت كل من الإمارات والمغرب والبحرين كأبرز الغائبين عن بيان الإدانة الجماعي الذي أصدرته 21 دولة عربية وإسلامية، ردا على اعتراف إسرائيل بـأرض الصومال &ldquo;صوماليلاند&rdquo; كدولة مستقلة .</strong></h2> <p>&nbsp;وامتنعت &nbsp;الدول المطبعة &nbsp;المغرب ، الامارات والبحرين عن الاصطفاف مع أي مواقف عربية تندد بتجاوزات الـكيان الصهيوني</p> <p>و أكد &nbsp;وزراء خارجية كل من الجزائر، &nbsp;جمهورية مصر العربية، ، اتحاد جزر القمر، جمهورية جيبوتي، جمهورية جامبيا، جمهورية إيران الاسلامية، جمهورية العراق، المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الكويت، دولة ليبيا، جمهورية المالديف، جمهورية نيجيريا الاتحادية، سلطنة عمان، جمهورية باكستان الاسلامية، دولة فلسطين، دولة قطر، المملكة العربية السعودية، جمهورية الصومال الفيدرالية، جمهورية السودان، جمهورية تركيا، الجمهورية اليمنية، ومنظمة التعاون الإسلامي على ما يلي:<br /><br /></p> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;الرفض القاطع لإعلان اسرائيل عن اعترافها بإقليم "أرض الصومال" الكائن في جمهورية الصومال الفيدرالية، على ضوء التداعيات الخطيرة لهذا الإجراء غير المسبوق على السلم والأمن في منطقة القرن الأفريقي، والبحر الأحمر، وتأثيراته الخطيرة على السلم والأمن الدوليين، وهو ما يعكس كذلك عدم اكتراث اسرائيل الواضح والتام بالقانون الدولي؛<br /><br />&nbsp;الإدانة بأشد العبارات لهذا الاعتراف، الذي يمثل خرقا سافرا لقواعد القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، الذي أكد على الحفاظ على سيادة الدول، ووحدة وسلامة أراضيها؛<br /><br /></p> <p>الدعم الكامل لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية، ورفض أي إجراءات من شأنها الإخلال بوحدة الصومال، وسلامته الإقليمية، وسيادته على كامل أراضيه؛<br /><br />إن الاعتراف باستقلال اجزاء من أراضي الدول يمثل سابقة خطيرة وتهديد للسلم والأمن الدوليين وللمبادئ المستقرة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة؛<br /><br />الرفض القاطع للربط بين هذا الإجراء وأي مخططات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني خارج أرضه، المرفوضة شكلا وموضوعا وبشكل قاطع.</p>

العلامات الدولي

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول الاعتراف الصهيوني بـ"أرض الصومال"

2025-12-28 10:28:00

banner

<h2><strong>يعقد مجلس الأمن الدولي غدا الاثنين, جلسة طارئة لمناقشة التداعيات السياسية والقانونية لإعلان الكيان الصهيوني إعترافه بما يسمى "أرض الصومال", وذلك بناء على طلب عاجل تقدمت به الحكومة الفيدرالية في الصومال, التي اعتبرت الخطوة الصهيونية "هجوما متعمدا" على سيادتها ووحدة أراضيها.</strong></h2> <p>&nbsp;</p> <p>ومن المقرر أن تعقد الجلسة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك, وسط ترقب واسع من المجتمع الدولي لمواقف أعضاء المجلس, الذين من المتوقع أن يوجهوا انتقادات حادة للقرار الصهيوني باعتبار أن الاعتراف الأحادي يهدد السلم والأمن في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر ويمثل سابقة خطيرة على القانون الدولي.</p> <p>&nbsp;</p> <p>وتأتي هذه الخطوة بعد موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للإعلان الصهيوني, حيث أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين اليوم الأحد, لبحث التطورات المرتبطة بإعلان الكيان الصهيوني ورفض أي إجراءات أو قرارات أحادية تمس سيادة جمهورية الصومال الفيدرالية ووحدة أراضيها.&nbsp;</p> <p>وأكدت الحكومة الفيدرالية الصومالية أول أمس الجمعة التزامها المطلق بسيادة البلاد ووحدتها الوطنية, ورفضها القاطع للاعتراف الصهيوني بما يسمى "أرض الصومال" كدولة مستقلة, معتبرة أن هذه المنطقة جزء لا يتجزأ من أراضيها السيادية.</p> <p>وشددت الحكومة الصومالية على دعمها الثابت للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفضها لأي محاولات لجر الصومال إلى صراعات بالوكالة أو نقل النزاعات الإقليمية والدولية إلى أراضيها.&nbsp;</p> <p>وتقع ما تسمى "جمهورية أرض الصومال" في الطرف الشمالي الغربي من الصومال, على مساحة تبلغ 175 ألف كيلومتر مربع. وقد أعلنت استقلالها من جانب واحد عام 1991, لكنها لم تنل الاعتراف من المجتمع الدولي.</p>

العلامات الدولي