"للحصول على الأفضل عليك سماع صوتك الداخلي"
2025-11-09 03:32:06
<!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong><br></strong><br>"كن نفسك" يكفيك ان تؤمن بذاتك، هو أول مولود أدبي للأستاذة بوروح نورالهدى، المولودة بوراوي،وهو ثمرة القراءة والمطالعة والتشجيع المستمر لوالدها حتى اصبحت تحب الكتابة كما كان لها كتابات مختلفة قررت مع الوقت تنميتها و تطوير قدراتها.<br> الكتابة بالنسبة لها هي غذاء الروح فاذا كان العقل يحتاج الى غداء فغداؤه المطالعة.<br>الكتاب يتكون من 61 صفحة تحت اشراف دار الاثير للنشر والتوزيع، تناولت فيه العديد من العناصر تتمثل في : اعتني بنفسك حاجز الصمت التصالح مع الذات الاخلاق الصندوق المغلق الحياة مدرسة الاب الام الاتصال مع الذات والاخرين رحلة الكاتب والخاتمة.<br> الاديبة الصاعدة نورالهدى ذات الـ 28 ربيعا، استاذة في مادة اللغة العربية، في مدرسة الاشراق للغات الاجنبية متحصلة على شهادة الليسانس في عام الاجتماع الاتصال ومتحصلة كذلك على شهادة الماستر في العلاقات العامة جامعة تاسوست جيجل تطمح لنيل شهادة الدكتوراه يوما ما .<br> نورالهدى، حسب تصريحها لـ"الفجر"، تقسم وقتها بين تحضير الدروس والكتابة، وكذلك تقوم بأخذ دروس في اللغة الانجليزية لان اي عمل بالنسبة لها ناجح يبنى على اساس تنظيم الوقت وحسن استغلاله واول من شجعها استاذة الانجليزية التي في نفس الوقت كانت زميلتها والتي بدورها تشاركها حب القراءة والكتابة<br> وعن سر وسبب اختيارها لهذا العنوان، فقد اشارت نور الهدى بان الايمان مرتبط دائما برضاك بقدرك وبشكر الله على نعمه التي لاتعد ولا تحصى وان النفس الصادقة هي التي تمنحك الشعور بالاطمئنان في هذه الحياة المليئة بالاشواك والفشل يولد فيك عزيمة اكبر للوصول الى هدفك ولا تستخف ابدا بنفسك، يكفيك ان تؤمن بها لأن ليس هناك عدو في الخارج فالعدو الحقيقي هو نفسك عليك بتحدي نفسك للحصول على الافضل عليك سماع صوتك الداخلي لتستطيع كسر حاجز الصمت والانطلاق بخطوات بسيطة التي تخلق النور لذا يمكنك من اجتياز طريق الحياة و تحقيق ذاتك بنجاح.<br>الكاتبة لم تشارك بعد في أي نشاطات ثقافية محلية أو معارض والكتاب متواجد حاليا في مكتبات جيجل وهي تحنو لتمثيل الساحة الأدبية تمثيلا إيجابيا في مختلف التظاهرات والمسابقات الوطنية والعربية.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>ياسين.ب</strong></p> <!-- /wp:paragraph -->
أمل مقبور... حين تدق العلاقات الإنسانية آخر مسمار في نعش السرطان
2025-11-08 12:08:00
<h2><span style="color: #e03e2d;">* أول رواية للصحفية شريفة عابد حاضرة في معرض الكتاب الدولي</span></h2> <p> </p> <h2><strong>بابتسامة المنتصرة تستقبل الصحفية شريفة عابد ضيوف معرض الكتاب الدولي الذين أخذهم</strong><strong> الفضول لقراءة باكورة أعمالها" أمل مقبور"، هذه الرواية التي صدرت حديثًا عن دار نشر "فهرنهايت 451" للنشر والترجمة، لم تكن مجرد أسطر عابرة، بل صرخة قلب جريح تحولت فيه الأوجاع الشخصية إلى نص يوثق رحلة كفاح الكاتبة ضد الداء الخبيث، بأسلوب بسيط يلامس أعماق الروح.</strong></h2> <p>اختارت شريفة عابد اسم شافية لنسج خيوط قصتها، وهو اسم فيه من الدلالة ما يرقى لرفع التحدي وافتكاك النصر من بين فكي وحش اسمه السرطان والشفاء منه . وكشفت من خلال روايتها عن معاناتها مع الوحدة التي فرضتها عليها الظروف العائلية الصعبة، فقد اضطرت للإقامة وحيدة في بيت مستأجر بـ"عين بنيان" بالعاصمة قرب المستشفى، وادعت انها متزوجة من رجل يعمل في الجيش في الصحراء لتسكت القيل والقال في مجتمع لايرحم المرأة العازبة ولاتسلم فيه من سهام النظرات الخبيثة والتحرشات، من جانب آخر بررت وحدتها وابتعادها عن أهلها ولمست لهم الأعذار فالوالدة كبيرة في السن ولازالت تحمل عبء والدها المصاب بالزهايمر، أما شقيقها فهو مثقل بمسؤوليات أسرته الصغيرة ويتكلف عناء توفير لقمة العيش لوالديه. تقبض "شافية" على جمر معاناتها وهي تعيش في وحدة قاسية بعيدًا عن دفء بيتها العائلي، إنها قصة شجاعة وتضحية، فـ"شافية" ترفض رفضًا قاطعًا أن تكون حملًا إضافيا على أسرتها المنهكة أصلا، لتقرر خوض معركة العلاج الكيميائي منفردة.</p> <p>من خلال"أمل مقبور" استغلت شريفة عابد تجربتها الصحفية الطويلة وكتاباتها اليومية عبر صفحات يوميتي" الفجر" و" المساء"، وقدرتها على التحليل ورؤية الأمور من زاوية الناقد، في إيصال فكرتها الجوهرية التي تركز على أهمية الدعم النفسي للمريض إلى جانب العلاج الطبي، مؤكدة أنّ الكلمة الطيبة قد تكون علاجًا كما يمكن أن تبطئ العلاقات السامة العلاج بل وتزيد الحالة تعقيدا.</p> <h3><strong>*الصداقة التي لا تعرف الحدود</strong></h3> <p>في أشد لحظات الظلام، تشرق نافذة أمل صغيرة تتشبث "شافية" بأشعة نور خافتة، بتسليطها الضوء على الصداقة الإنسانية، حيث ترتبط "شافية" المسلمة بعلاقة روحية عميقة مع قس من بوركينا فاسو عبر وسائل التواصل الاجتماعي. هذا القس، الذي يختلف عنها في الدين والجنسية، يصبح سندها بالنصيحة والتوجيه، ويوقد الشموع ويصلي في الكنيسة لأجلها لتستعيد عافيتها، ليوثق في صورة واضحة أن الروابط الإنسانية لا تحدها الحدود ولا تمنعها الحواجز.</p> <p> </p> <h3><strong>*هشاشة المريض النفسية والاستغلال</strong></h3> <p>الصحفية لا تكتفي برؤية النصف الممتلئ من الكأس والرواية لا تكتفي بالبحث عن النور بل تنبش في ظلام الخديعة. ففي خضم ضعف "شافية" العاطفي، تظهر شخصية "عبد الصمد" الذي ربطته بها علاقة حب معقدة، بين رجل فقد زوجته بسبب المرض ومريضة تبحث عن الخلاص، وبمرارة فائقة، تكشف شافية الوجه الحقيقي لعبد الصمد الذي كان يتاجر بالدين والعاطفة، ويستغل ضعف النساء، ويؤمن بفكرة تعدد الزوجات كستار لـ الاستغلال المادي لهن ونهب أموالهن وما تيسر من مجوهراتهن.</p> <p> </p> <h3><strong>*الأمل المقبور... ليس عنوانا للألم</strong></h3> <p>يمكن القول أن "الأمل المقبور" ليس عنواناً للألم، بل هو رمز للأمل من خلال هذه الرواية استطاعت الكاتبة توثيق الانتصارات الصغيرة في طريق مرير متعب لايمكن وصفه بالكلمات، ومن خلال أسطر خطت تحت تأثير العلاج الكيميائي تدعو الكاتبة إلى التشبث بالعلاقات الصحية والايجابية التي تدفع بالشخص نحو الأمام وتصفق لانتصاراته وتستده وقت ضعفه، وفي هذه الرواية القصيرة رسالة عميقة تقول فيها " الدعم النفسي قد يكون أقوى من أي عقار".</p> <p>كريمة هادف</p>
اختتام مهرجان وهران للفيلم العربي
2025-11-05 23:14:00
<h2 class="p1" dir="rtl"><span class="s1">اختُتمت مساء الأربعاء فعاليات الدورة الـ13 من مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي، في حفل فني مميز احتضنته مدينة وهران، وجمع نخبة من صناع السينما من الجزائر والعالم العربي، وسط حضور جماهيري كبير عكس المكانة التي يحظى بها المهرجان في الساحة الثقافية العربية.</span></h2> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وفي كلمته بالمناسبة، عبّر محافظ المهرجان عبد القادر جريو عن امتنانه لكل من ساهم في إنجاح هذه الدورة، قائلاً:“أشكر كل فريق العمل والجمهور، وأشكر الوزيرة مليكة بن دودة، فحضورها رسالة دعم واضحة للثقافة في بلدنا. حاولنا أن نحافظ على جوهر المهرجان، ليكون فضاءً للحوار وليس للمنافسة فقط، وللقاء أيضاً.”</span></p> <p class="p3" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وشهد الحفل الختامي لحظة مؤثرة حين أجهش الفنان الجزائري القدير سيد أحمد أغومي بالبكاء أثناء تكريمه، تقديرًا لمسيرته الفنية الطويلة وإسهاماته البارزة في إثراء الدراما والسينما الجزائرية والعربية. كما تم تكريم كل من الممثل المصري ياسر جلال والممثل الأردني منذر رياحنة، اعترافًا بمسيرتهما الفنية المميزة.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وخلال الحفل، أعلنت لجنة التحكيم عن جوائز المهرجان في مختلف الفئات، حيث جاءت النتائج على النحو التالي:</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">الوهر</span> <span class="s1">الذهبي</span> <span class="s1">لأفضل</span> <span class="s1">فيلم</span> <span class="s1">روائي</span> <span class="s1">طويل</span> <span class="s1">عادت</span> <span class="s1">لفيلم</span><span class="s2"> " اناشيد </span><span class="s1">آدم</span><span class="s2">" </span><span class="s1">للمخرج</span> <span class="s1">عدي</span> <span class="s1">رشيد،</span> <span class="s1">العراق، الوهر</span><span class="s1">الذهبي</span> <span class="s1">لأفضل</span> <span class="s1">فيلم</span> <span class="s1">روائي</span> <span class="s1">قصير،</span><span class="s2"> "</span><span class="s1">اسمي</span> <span class="s1">أمل"</span> <span class="s1">للمخرجة</span> <span class="s1">شيروان</span> <span class="s1">حاجي،</span> <span class="s1">سوريا</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">اما الوهر</span> <span class="s1">الذهبي</span> <span class="s1">لأفضل</span> <span class="s1">فيلم</span> <span class="s1">وثائقي</span> <span class="s1">عادت</span> <span class="s1">لفيلم</span><span class="s2"> "</span><span class="s1">أبو</span> <span class="s1">زعبل</span><span class="s2"> 89" </span><span class="s1">إخراج</span> <span class="s1">بسام</span> <span class="s1">مرتضى،</span> <span class="s1">مصر</span><span class="s2">.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">في حين عادت جائزة</span> <span class="s1">أفضل</span> <span class="s1">ممثلة</span> <span class="s1">عادت</span> <span class="s1">للمثلة</span> <span class="s1">الفسطينية</span> <span class="s1">كلارا</span> <span class="s1">خوري،</span> <span class="s1">فلسطين، اما جائزة</span> <span class="s1">أفضل</span> <span class="s1">ممثل</span><span class="s1">عادت</span> <span class="s1">لمحمد</span> <span class="s1">أمين</span> <span class="s1">حمزاوي</span> <span class="s1">من</span> <span class="s1">تونس</span><span class="s2">.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">واختُتمت السهرة بعرض موسيقي أحياه الشاب مامي، الذي أضفى أجواء احتفالية مميزة، لتُسدل وهران الستار على دورة استثنائية من المهرجان كرّست مكانته كأحد أهم التظاهرات السينمائية في العالم العربي.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">ش. مصطفى</span></p>