علماء أثار يكتشفون "معبد الشمس" عمره 4500 عام
2025-10-01 18:30:22
<!-- wp:paragraph --> <p>تمكن علماء الآثار من تحقيق إنجاز مثير بعد العثور على أنقاض ما يمكن أن يكون واحدا من أربعة "معابد شمس" مصرية قديمة مفقودة.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وكان الباحثون يجرون حفريات في مقبرة أبو صير، بالقرب من سقارة في مصر، عندما اكتشفوا أدلة على مبنى من الطوب اللبن وكتل كوارتز. لكن هذا الاكتشاف من بين الموقع المكون من 14 هرما ملكيا مصطبا ومقابر، يمكن أن يكون مميزا، وذلك لأن مسؤولين من وزارة السياحة والآثار المصرية يقولون إنه يمكن أن يكون بقايا معبد الشمس القديم المفقود، وهو واحد من أربعة فقط.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>ويُعتقد أن هذه المعابد تعود إلى الأسرة الخامسة (2465 إلى 2323 قبل الميلاد).</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وكالات</p> <!-- /wp:paragraph -->
أسطول الصمود يقترب من شواطئ غزة
2025-10-01 10:38:00
<h2><strong>كشف أسطول الصمود الذي يسعى إلى إيصال مساعدات إلى غزة ،اليوم الأربعاء، عن تزايد نشاط الطائرات المسيّرة فوق السفن مع اقترابها من وجهتها النهائية.</strong></h2> <p>وقال الأسطول في منشور على "تلغرام": "دخلنا الآن منطقة الخطر الشديد، وهي المنطقة التي تعرضت فيها أساطيل سابقة للهجوم أو الاعتراض".</p> <p>وأضاف أسطول الصمود : يتزايد نشاط الطائرات المسيرة فوق الأسطول، وتشير عدة تقارير إلى أن سيناريوهات مختلفة ستظهر في الساعات المقبلة".</p> <p>وتابع: "دخلنا الآن إلى منطقة الخطر الشديد. المنطقة التي تعرضت فيها أساطيل سابقة للهجوم أو الاعتراض. ابقوا يقظين".</p> <p>بدوره، أوضح وائل نوار، أحد المتحدثين باسم الأسطول عبر منشور على منصة "إنستغرام" أنه لم يعد يفصلهم عن الوصول إلى غزة سوى 155 ميلًا بحريًا.</p> <p>وقال: "دخلنا المنطقة الحمراء منذ 6 أميال، وانسحبت السفن المراقبة بما فيها سفينة الإغاثة والفرقاطة الإيطالية".</p> <p>ونقل موقع "واللا" العبري عن مسؤول أمني قوله إن إسرائيل تتوقع "وصول أسطول الاحتجاج إلى المنطقة الخميس .</p> <p> </p> <p>وكالات</p>
وفاة حوامل بمستشفى الحسن الثاني.. شرارة احتجاجات في 11 مدينة مغربية
2025-09-30 17:13:00
<h3>موجة غضب "بلا قيادة" وسط الشباب تحظى بشعبية كبيرة تم الترويج عبر منصات التواصل الاجتماعي</h3> <p> </p> <h3>لم تكن حادثة وفاة 8 نساء حوامل بمستشفى الحسن الثاني بمدينة أغادير، التي فجرت غضب شباب جيل "زاد" والشارع المغربي خلال الأيام الأخيرة، سوى القطرة التي أفاضت كأس الصبر المزمن الذي يخفف به الشعب المغربي عمق مأساته مع الفقر والبطالة واللاعدل والفساد والقهر السياسي والإجتماعي، في بلد تذهب كل مقدراته لحياة البذخ للعائلة الحاكمة والمحيط الضيق القريب منها.</h3> <p> </p> <p>ككرة الثلج، تعاظمت حالة الغضب والاستياء على منصات التواصل المغربية، وهو مركز نشاط جيل "زاد" الذي ولد بين سنوات 1995 و2012، بعد تداول أخبار وفاة 8 نساء حوامل في قسم الولادة بمستشفى الحسن الثاني بمدينة أغادير.</p> <p> </p> <p>وما فتئ زلزال الغضب أن اجتاح شوارع مدينة أغادير وانتقل لهيبه إلى 11 مدينة مغربية، صاحبتها حملة اعتقالات عنيفة من طرف أجهزة الأمن المغربية.</p> <p> </p> <p>وقد شهدت أغادير الواقعة في جنوب المملكة المغرب، أولى شرارات غضب جيل "زاد" من خلال تنظيم وقفات احتجاجية حاشدة أمام مستشفى الحسن الثاني، الذي أطلق عليه الشباب الغاضب "مستشفى الموت"، تعبيرا عن الغضب الشعبي إزاء ما وصفوه بتردي الأوضاع الصحية داخل هذه المؤسسة الصحية التي لم تعد تحمل من مهمتها غير الإسم، لكن في حقيقة الأمر، فإن وضع هذا المستشفى هو انعكاس لمنظومة صحية متهالكة ووضع اجتماعي متردي لا تجد فيه هذه الشريحة من المجتمع والمقدرة بأكثر من 6 ملايين شاب وفق احصائيات رسمية، أي مكان في مملكة صاحبة الجلالة.</p> <p> </p> <p>وقد كانت وراء هذه الحركة الإحتجاجية القوية مجموعتان شبابيتان رئيسيتان، هما في المقام الأول، مثلما تمت الإشارة إليه، "جيل زاد 212" و"أصوات شباب المغرب".</p> <p> </p> <p>للإشارة، فإن بيانات منظمة الصحة العالمية لسنة 2023 تشير إلى أن المغرب لديه فقط 7.7 مهني صحي فقط لكل 10 آلاف نسمة، وهو رقم يقل بكثير عن النسبة الموصى بها عالميا، والمقدرة ب 25 عامل صحي لكل 10 آلاف نسمة.</p> <p> </p> <p>ووفق المحتجين، الذين نددوا بما وصفوه بـ "الأولويات الحكومية الخاطئة"، في إشارة إلى ما تم صرفه من أموال على تنظيم بعض مباريات كأس العالم 2030 وكأس الأمم الإفريقية وتظاهرات رياضة أخرى على حساب القطاعات الحيوية مثل الصحة والتعليم والشغل، فإن المستشفى يعاني نقصا في الكوادر الطبية والأجهزة الأساسية التي تتوقف بدونها أبسط العلاجات، مؤكدين أن الوضع الصحي بالمنطقة "لم يعد يحتمل".</p> <p> </p> <p>وقد ظهر هذا التنديد في صرخات احتجاجية مدوية أطلقها الشباب الغاضب، حيث رفعوا شعار: "الملاعب موجودة، فأين المستشفيات؟"، في إشارة إلى تخصيص المغرب أموالا طائلة لبناء ثلاثة ملاعب جديدة وتجديد أو توسيع ما لا يقل عن ستة ملاعب أخرى، استعدادا للتظاهرات الرياضية القادمة. حدة الإضرابات التي هزت المدن المغربية ال11 لم تكن سوى نقطة تحول لغضب شعبي متراكم منذ سنوات طويلة، بينها تخلي السلطات على منكوبي المناطق المتضررة من الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحوز في 8 سبتمبر 2023 ومست ارتداداته مناطق في جنوب وجنوب شرق المغرب، كما امتدت هزاته إلى غرب وشمال غرب البلاد، حيث بلغت قوته 6.8 درجات على مقياس ريشتر. وقد خلف الزلزال حوالي 2940 قتيلا وما يقرب من 6 آلاف جريح، المئات منهم لم يتلقوا العلاج كما أن مئات الضحايا لم يتم دفنهم إلى بعد حوالي أسبوع من الواقعة بفعل منعهم من السلطات التي تأخر وصولها إلى مناطق الزلزال بأيام لإجراء عملية إخصاء للضحايا من القتلى والجرحى.</p> <p> </p> <p>كما تضرر من زلزال الحوز نحو مليونين و800 ألف شخص، بينهم 100 ألف طفل، وقدرت خسائره بحوالي 7 مليارات دولار أمريكي. للإشارة، فإنه على عكس الاحتجاجات السابقة التي كانت تشتعل في الشارع المغربي على مدى السنوات السابقة والتي كانت تقودها النقابات أو الأحزاب السياسية، على تردي الأوضاع في المجتمع، فإن الإحتجاجات الأخيرة في مدينة أغادير والمدن المغربية الأخرى، كانت حركة "بلا قيادة"، وتم الترويج عبر منصات التواصل الاجتماعي التي تحظى بشعبية كبيرة بين الشباب، مثل "تيك توك" و"ديسكورد" ومختلف وسائط التواصل الاجتماعي التي ينشط في شباب "جيل زاد 212" و"أصوات شباب المغرب"، هروبا من الواقع المعيشي المرير في واقع مملكة محمد السادس.</p> <p> </p> <p>لزهر فضيل</p>
