هكذا وقعت أمريكا مع الجزائر معاهدة سلام وصداقة

2025-11-04 20:44:32

banner

<!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">احتفت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية أول أمس، ومعها الجزائر، بالذكرى، الـ 225 للتوقيع على معاهدة السلام والصداقة بين الولايات المتحدة الأمريكية والجزائر، والتي كانت من أولى الإتفاقيات التي أبرمتها الولايات المتحدة الأمريكية.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وقد جاء في ديباجة المعاهدة، التي عقدت خلال فترة كانت فيها الجزائر تهيمن على الملاحة في البحر الأيض المتوسط، &nbsp;أنه ابتداء&nbsp;&nbsp;من تاريخ إبرام هذه المعاهدة سيحل السلام الدائم والصداقة المخلصة بين رئيس المتحدة الأمريكية ومواطنيها وبين حسين باشا داي الجزائر وديوانه ورعاياه، وأن سفن ورعايا الأمتين سيتعاملون بكل شرف واحترام&nbsp;&nbsp;".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">ترتكز الصداقة الأمريكية الجزائرية التي تتمتع بماض عريق وحاضر مشرف ومستقبل مشرق على الإحترام المتبادل وهي اليوم أقوى من أي وقت مضى.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وقالت السفارة :"شهدت العلاقات المتميزة بين بلدينا العديد من المحطات البارزة التي أسهمت في تعزيز أواصر الصداقة بين شعبينا. نذكر منها، على سبيل المثال لا الحصر، أن الرئيس أبراهام لينكولن لم يخف إعجابه بالمبادئ الإنسانية الراقية للأمير عبد القادر، ودعم جون كندي لإستقلال الجزائر، ووساطة الجزائر لتحرير الرهائن الأمريكيين في إيران..عاشت الصداقة الأمريكية-الجزائرية".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وبدأت العلاقات الجزائرية الأمريكية ما قبل سنة 1690، بعد أن استولت البحرية الجزائرية على سفن أمريكية وسارعت أمريكا الى إرسال مندوب لها لحل هذه المشكلة، وقد رفض حاكم الجزائر "الداي" استقباله، وق سعت الولايات المتحدة إلى إبرام معاهدة سلام مع الجزائر وأن ذلك في فائدتها ومصلحتها، لما كانت تمتلكه الجزائر من قوة مهابة، وأوعزت مصادر &nbsp;فشل مفاوضات سابقة بين الجزائر والولايات المتحدة إلى الوضع المالي الصعب الذي كانت &nbsp;تمر به الولايات المتحدة بعد استقلالها، ناهيك عن عدم كفاءة المفاوضين الأمريكيين الموفدين للتفاوض مع الجزائر.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وبالمناسبة نذكر بتفاصيل مهمة حول تطور العلاقات الجزائرية الأمريكية، حيث جاء في تقرير المفاوض الأمريكي، جون لامب، انه لا طاقة للولايات المتحدة الأمريكية على فرض السلام على الجزائر&nbsp;&nbsp; وقال جون آدمز وزير خارجية أمريكا آنذاك&nbsp;&nbsp;"إن الحرب ستؤدي إلى تخريب الاقتصاد وأنها ليست خطوة حكيمة"، وقد وافق على هذا الرأي، جورج واشنطن، رئيس أمريكا ، مع بداية عام 1791م ظهر اتجاه جديد للجزائر وبدا في توقيع هدنة مع البرتغال، ومعنى هذه الهدنة هو&nbsp;&nbsp;حركة الأسطول الجزائري في المحيط الأطلنطي، وهذا لم يكن في صالح أمريكا حيث بعد أسابيع من توقيعها قبض الأسطول الجزائري على أحدى عشر سفينة أمريكية ومعها&nbsp;&nbsp;مائة وتسعون أسيرا، وعندما وصل الخبر إلى الرئيس الأمريكي، جورج واشنطن، اعتمد مبلغ أربعون ألف دولار لفدية الأسرى و&nbsp;مبلغ خمسة وعشرون ألف&nbsp;&nbsp;كجزية سنوية للجزائر، ليتم تعيين داود همفريز كوزير في ليشبونة ليقوم بالمفاوضات مع لجزائر، وبما أنه لم تكن هناك علاقات دبلوماسية بين الجزائر وأمريكا، قدم همفريز أوراق اعتماده إلى الداي عن طريق قنصل السويد&nbsp;&nbsp;في الجزائر، ولكن هذا الأخير فشل في مهمته التي أوكلت إليه . فرغم المناداة بالحرب ضد لجزائر وضد بريطانيا التي اتهمها بعض الأمريكيين بالتآمر على الجزائر عليهم، إلا أن الحزب الأمريكي الذي كان ينادي بالسلام مع الجزائر انتصر في النهاية. وكان شعار هذا الحز&nbsp;&nbsp;&nbsp;"السلام بأي ثمن ".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">أرسلت أمريكا&nbsp;&nbsp;بعثة أخرى إلى الجزائر للمفاوضة تحت مسؤولية همفزير، وبعد صداقة بين الطرفان&nbsp;&nbsp;تم&nbsp;&nbsp;التوقيع&nbsp;&nbsp;على أول معاهدة سلام وصداقة بين البلدين&nbsp;&nbsp;في شهر سبتمبر من عام&nbsp;&nbsp;1795م ، والتي نصت على أن تدفع أمريكا ما يعادل مليون دولار منها 21600 دولار كجزية سنوية ومنح&nbsp;&nbsp;معدات بحرية للجزائر. &nbsp;وبالمقابل تتعهد الجزائر بحماية التجارة الأمريكية في البحر المتوسط والقيام بمساعيها الحميدة لدى باشا طرابلس لتحقيق&nbsp;&nbsp;السلام مع أمريك، وبناء على هذا أصبحت الجزائر طرفا ثالثا ضامنا&nbsp;&nbsp;للسلام، حين وقعت معاهدة طرابلس أمريكا، كما تعهدت الجزائر بالقيام بنفس لمساعي لدى الباشا تونس لصالح أمريكا.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">&nbsp;وقد جاء في ديباجة المعاهدة&nbsp;&nbsp;من تاريخ إبرام هذه المعاهدة سيحل السلام الدائم والصداقة المخلصة بين رئيس المتحدة الأمريكية ومواطنيها وبين حسين باشا داي الجزائر وديوانه ورعاياه، وأن سفن ورعايا الأمتين سيتعاملون بكل شرف واحترام&nbsp;&nbsp;".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">&nbsp;وتطبيقا لهذه المعاهدة أطلقت الجزائر سراح أسرى&nbsp;&nbsp;الأمريكان في جوان 1796م، أما أمريكا قدمت للجزائر السفن التالية الهلال، حسين باشا ، لالا عائشة، حمد الله وسكجو لديراند، وكان ذلك خلال السنتين 1798م و 1799م .</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">&nbsp;عندما تخلت أمريكا التزماتها تجاه الجزائر، اتخذت الجزائر في حقها الإجراءات أهمها كان عام 1801 م عندما رست الباخرة الأمريكية "جورج واشنطن"، حيث طلب الداي من قنصل الأمريكي ومن ربان الباخرة بأن تحمل الباخرة على متنها بعثة جزائرية إلى اسطنبول تحت العلم الجزائري، وبذلك كانت أول باخرة تدخل القرن الذهبي وتعبر الدردينال&nbsp;&nbsp;مرمرة ثم إلى اسطنبول عاصمة الشرق في ذلك الحين .</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">ق.ث</p> <!-- /wp:paragraph -->

العلامات الثقافي

الشاب مامي يحيي سهرة اختتام مهرجان وهران للفيلم العربي

2025-11-03 17:51:00

banner

<h2 class="p1" dir="rtl"><span class="s1">كشفت محافظة مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي أن الفنان الجزائري العالمي الشاب مامي سيكون نجم سهرة حفل اختتام الدورة الثالثة عشرة من المهرجان.</span></h2> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">ومن المنتظر أن يقدّم &ldquo;أمير الراي&rdquo; باقة من أشهر أغانيه خلال الحفل الختامي، الذي سيشكل مسك ختام فعاليات هذه الدورة التي جمعت نخبة من صُنّاع السينما العربية وكرّمت رموز الفن الجزائري والعربي.</span></p> <p class="p2" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">ش.مصطفى </span></p>

العلامات الثقافي

مهرجان وهران يحتفي بالسينما الفلسطينية عبر فقرة “فلسطين إلى الأبد”

2025-11-03 12:05:00

banner

<h2 class="p1" dir="rtl"><span class="s1">يواصل مهرجان وهران الدولي للفيلم العربي في طبعته الثالثة عشرة (2025) ترسيخ مكانته كمهرجان ملتزم بالقضايا العربية والإنسانية، من خلال تخصيص فقرة مميزة بعنوان &ldquo;فلسطين إلى الأبد&rdquo;، تُكرّس للاحتفاء بالسينما الفلسطينية وتقديم أحدث إنتاجاتها التي تعكس معاناة الشعب الفلسطيني بروح فنية وإنسانية راقية.</span></h2> <p class="p2" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وتضم الفقرة مجموعة من الأفلام الروائية والوثائقية التي أخرجها مبدعون فلسطينيون داخل الوطن والمهجر، من أبرزها فيلم &ldquo;ما بعد&hellip;&rdquo; (Upshot) للمخرجة مها حاج، وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وإيطاليا وفرنسا (2024). </span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">يروي الفيلم، الممتد على 34 دقيقة، قصة زوجين يعيشان في عزلة ريفية قبل أن يكشف زائر غامض أسرار الماضي ويقلب حياتهما رأسًا على عقب، بمشاركة الفنانين عرين عمري ومحمد بكري وعامر حليحل.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">كما عُرض ضمن الفقرة الوثائقي &ldquo;وين صرنا؟&rdquo; (The Life That Remains) للمخرجة درة زروق في أولى تجاربها الإخراجية، حيث يوثق العمل رحلة عائلة فلسطينية هجّرتها حرب أكتوبر 2023 من غزة إلى مصر، مقدّمًا رؤية إنسانية مؤثرة عن الفقد والأمل والصمود.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">من جهة أخرى، يشهد المهرجان مشاركة مبادرة &ldquo;من المسافة صفر<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>وأقرب &rdquo; بإشراف المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، وتضم ثمانية أفلام وثائقية قصيرة وفيلمين طويلين، أنجزها مجموعة من الشباب المبدعين في غزة لتوثيق الحياة اليومية تحت الحرب.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">حيث أطلق</span> <span class="s1">المخرج</span> <span class="s1">رشيد</span> <span class="s1">مشهراوي</span> <span class="s1">مبادرة</span> <span class="s1">من المسافة صفر</span> <span class="s1">الخاصة</span> <span class="s1">بأفلام</span> <span class="s1">غزة</span> <span class="s1">خلال</span> <span class="s1">الحرب</span> <span class="s1">الجارية</span><span class="s1">على</span> <span class="s1">القطاع،</span> <span class="s1">من</span> <span class="s1">قناعة</span> <span class="s1">أن</span> <span class="s1">الأصوات</span> <span class="s1">الحقيقية</span> <span class="s1">لأهل</span> <span class="s1">غزة</span> <span class="s1">نادرًا</span> <span class="s1">ما</span> <span class="s1">تُسمع،</span> <span class="s1">مما</span> <span class="s1">يبرز</span> <span class="s1">الحاجة</span> <span class="s1">إلى</span> <span class="s1">توثيق</span><span class="s1">تجاربهم،</span> <span class="s1">ورواية</span> <span class="s1">القصص</span> <span class="s1">غير</span> <span class="s1">المحكية،</span> <span class="s1">وحفظ</span> <span class="s1">الذاكرة</span> <span class="s1">الجماعية</span><span class="s2">.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وبعد</span> <span class="s1">النجاح</span> <span class="s1">الذي</span> <span class="s1">حققته</span> <span class="s1">الأفلام</span> <span class="s1">المعروضة</span> <span class="s1">حاليًا</span> <span class="s1">في</span> <span class="s1">المهرجانات</span> <span class="s1">الكبرى</span> <span class="s1">في</span> <span class="s1">العالم</span> <span class="s1">العربي</span> <span class="s1">وعلى</span><span class="s1">المستوى</span> <span class="s1">الدولي،</span> <span class="s1">وترشيحها</span> <span class="s1">للبث</span> <span class="s1">على</span> <span class="s1">بعض</span> <span class="s1">القنوات</span> <span class="s1">التلفزيونية،</span> <span class="s1">برزت</span> <span class="s1">فكرة</span> <span class="s1">مبادرة</span> <span class="s1">جديدة،</span> <span class="s1">تحت</span> <span class="s1">اسم</span><span class="s1">من المسافة صفر +.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">ويعد رشيد</span> <span class="s1">مشهراوي</span> <span class="s1">مخرج</span> <span class="s1">وكاتب</span> <span class="s1">أفلام</span> <span class="s1">فلسطيني</span> <span class="s1">من</span> <span class="s1">غزة،</span> <span class="s1">تعلم</span> <span class="s1">صناعة</span> <span class="s1">الأفلام</span> <span class="s1">بنفسه</span><span class="s2">. و</span><span class="s1">من</span> <span class="s1">أوائل</span><span class="s1">المخرجين</span> <span class="s1">الفلسطينيين</span> <span class="s1">الذين</span> <span class="s1">صوروا</span> <span class="s1">في</span> <span class="s1">المناطق</span> <span class="s1">المحتلة</span><span class="s2">. </span><span class="s1">أنتج</span> <span class="s1">فيلمه</span> <span class="s1">الروائي</span> <span class="s1">الأول</span> <span class="s1">حتى إشعار آخر</span> <span class="s1">عام</span><span class="s2">1994</span><span class="s1">،</span> <span class="s1">ثم</span> <span class="s1">فيلم</span> <span class="s1">حيفا؛</span> <span class="s1">أوّل</span> <span class="s1">فيلم</span> <span class="s1">فلسطيني</span> <span class="s1">يجري</span> <span class="s1">اختياره</span> <span class="s1">في</span> <span class="s1">المسابقة</span> <span class="s1">الرسمية</span> <span class="s1">في</span> <span class="s1">مهرجان كان السينمائي</span> <span class="s1">عام</span><span class="s2"> 1996.</span></p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">ومن خلال هذه الفقرة، يؤكد مهرجان وهران أن السينما تظل أداة للمقاومة وحفظ الذاكرة ونقل الحقيقة من قلب المأساة الفلسطينية إلى ضمير العالم.</span></p> <p class="p2" dir="rtl">&nbsp;</p> <p class="p2">&nbsp;</p> <p class="p1" dir="rtl"><strong><span class="s1">ش.مصطفى </span></strong></p>

العلامات الثقافي