"الفيفا" تخلط حسابات "الفاف" من جديد
2025-05-29 07:24:21

<!-- wp:paragraph --> <p><br>أقدم الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" على تصرف جديد أربك حسابات المنتخبات التي ستخوض المرحلة الأخيرة في تصفيات أفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2022، وعلى رأسها المنتخب الوطني الجزائري ومدربه جمال بلماضي فضلا عن الاتحادية الجزائرية لكرة القدم "فاف"، </p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وقام الاتحاد الدولي "فيفا" بمفاجأة المنتخب الجزائري وبقية المنتخبات الأفريقية، عندما مسح تواريخ المباريات الفاصلة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022، من على موقعه الرسمي عشية أول أمس، وكانت "الفيفا"، قد أعلنت، مساء الاثنين الماضي عن التواريخ والملاعب التي ستحتضن المباريات الفاصلة للمنتخبات الأفريقية، لكنها بعد ذلك، قامت بإزالة كل ما كتبته عبر موقعها الالكتروني الرسمي، وجاءت هذه الخطوة من "الفيفا" مع تداول العديد من المصادر في الجزائري، لوجود رغبة من الكاميرون لتغيير الملعب الذي سيحتضن مواجهة الذهاب بين الخضر والأسود غير المروضة، وذلك من ملعب "أولمبيا" العاصمي، إلى ملعب "جابوما" بمدينة "دوالا"، والذي يحمل ذكريات سيئة جدا لمحرز ورفقائه، ويأمل الجزائريون تفادي العودة إلى الملعب الكابوس "جابوما"، والذي لعبوا فيه مبارياتهم في كأس أمم أفريقيا الماضية في الكاميرون، نظرا لسوء أرضيته والمناخ الصعب لمدينة "دوالا"،</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p> وتجدر الإشارة إلى أن المنتخب الجزائري قد ودع كأس أمم أفريقيا من مرحلة المجموعات ودون تحقيق أي انتصار، ويسعى لتعويض هذه الخيبة عبر التأهل لمونديال 2022، وحدد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" في وقت سابق موعد مباراتي الجزائر والكاميرون في تصفيات كأس العالم 2022 عن قارة أفريقيا، حيث حدد موعد مباراة الذهاب يوم 26 مارس المقبل، والإياب يوم 29 من نفس الشهر، وكانت قرعة المرحلة الحاسمة من تصفيات كأس العالم 2022 عن قارة أفريقيا قد أوقعت منتخب الجزائر في مواجهة الكاميرون، حيث ستكون مباراة الذهاب في "ياوندي" أو "دوالا"، بينما ستكون مباراة العودة في الجزائر بملعب البليدة.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>من جهة اخرى، حالة من القلق والترقب مازالت تسيطر على الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، بعد تحديد موعد مباراة الكاميرون في تصفيات كأس العالم 2022، وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم قد أعلن في وقت سابق عن إقامة مباراة الجزائر والكاميرون في ذهاب المرحلة الفاصلة من تصفيات كأس العالم 2022 يوم 26 مارس المقبل في ياوندي، على أن تلعب مباراة الإياب بعدها بثلاثة أيام في ملعب "مصطفى تشاكر،"</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p> وكشف مصدر مقرب بأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم لم يتلقى أي مراسلة رسمية من نظيره الكاميروني بخصوص توقيت المباراة ولا موعدها النهائي، وهو أمر مهم جدا بالنسبة لمحاربي الصحراء، ويتخوف مسئولو المنتخب الوطني الجزائري من إمكانية اللعب في الظهيرة، وتبعات ذلك على اللياقة البدنية لزملاء رياض محرز، حيث لا يجيدون اللعب في ظروف مناخية صعبة مثلما هو الحال في الكاميرون، وأكد المصدر ذاته بأن جهيد زفزاف، مدير عام المنتخب الجزائري، قد سافر إلى الكاميرون من أجل ملاقاة المسئولين والحصول على إجابة رسمية بشأن موعد المباراة المرتقبة، ويذكر أن الأجواء المناخية الصعبة قد وقفت عائقا أمام حفاظ منتخب الجزائر على لقبه في كأس أمم أفريقيا، حيث ودع البطولة من دور المجموعات، بينما ودع منتخب الكاميرون البطولة من الدور نصف النهائي.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><strong>سليم.ف</strong></p> <!-- /wp:paragraph -->
بيتكوفيتش : لا أشتكي.. وهدفنا يبقى التأهل للمونديال
2025-05-28 10:43:00

<h3><strong>بعث الناخب الوطني "فلاديمير بيتكوفيتش" ثلاث رسائل قوية لجماهير المنتخب الوطني، كشف من خلالها عن موقفه بشأن العديد من القضايا المثيرة للجدل، حيث استغل التقني السويسري فرصة الحوار المطول الذي أجرته معه القناة الرسمية للاتحادية الجزائرية لكرة القدم"الفاف" والذي دام قرابة نصف ساعة من الزمن، لشرح وجهة نظره بخصوص العديد من النقاط التي تشغل بال الشارع الرياضي الجزائري والتي تأتي في مقدمتها التربص المقبل للخضر والمواجهتين المرتقبتين امام كل من "رواندا" و "السويد".</strong></h3> <p> </p> <p><strong>"الخسارة أمام غينيا كانت نقطة الانطلاقة بالنسبة لي"</strong></p> <p><strong> </strong></p> <p>واعترف التقني البوسني بأن الخسارة ضد غينيا كانت نقطة الانطلاقة الجديدة، حيث قال في هذا الصدد "بالتأكيد البداية لم تكن واضحة وكانت أقرب إلى تجربة استكشافية. الخسارة أمام غينيا هي أسوأ لحظة لي خلال الأشهر التي قضيتها مع المنتخب الجزائري، لكنني اتخذت تلك اللحظة كنقطة انطلاق جديدة". ليقارن بيتكوفيتش بين تلك الخسارة وبين بدايته على رأس العارضة الفنية للمنتخب السويسري في 2012، فقال: "أخذنا بعين الاعتبار كل الانتقادات وأعدنا تنظيم أنفسنا بطريقة إيجابية سبق أن عشت وضعا مماثلا في تجربتي مع سويسرا، حين انهزمت في أول مباراتين لي على التوالي وبعد ذلك خسرنا عددا قليلا من المباريات طيلة 7 سنوات.وتمنى "بيتكوفيتش" أن يتكرر ذلك مع "الخضر"، حيث أكد: "إن شاء الله، سنحاول إطالة السلسلة أيضا مع المنتخب الجزائري، فحتى الآن، سارت الأمور بشكل جيد، رغم أنها ليس مثالية دائما، حيث واجهنا بعض الصعوبات، لكننا نجحنا في تحسين أسلوب لعبنا وأصبح لدينا نضج ذهني ومن المهم جدا أن نفسهم أن مسار التطور لا يزال مستمرا".</p> <p><strong>"مبدئي في كرة القدم واضح وهو الاجتهاد اليومللاستفادة غدا"</strong></p> <p>وعاد بيتكوفيتش إلى تصريح سابق حين أعطى الأولوية للتأهل إلى كأس العالم قبل التفكير في منافسة كأس أمم افريقيا، وقال: "رؤيتي لكرة القدم تقوم على مبدأ واضح، وهو الاجتهاد اليوم من أجل الاستفادة غداً، نحن نعتبر دائماً أن المباراة المقبلة أو المعسكر المقبل هو الأهم ونركز عليهم بشكل كامل، بالتأكيد نحن نخطط للمدى البعيد، لكن من الضروري للمنتخب أن تكون دائماً جاهزاً للموعد الأقرب وأن تحقق الانتصارات، لأن الفوز يمهد الطريق لفوز آخر". وشدد المدرب السويسري على العمل خطوة بخطوة وتحقيق الانتصارات في كل مرة يمنح الحافز والثقة اللازمين لتجاوز كل المراحل بأقل صعوبات ممكنة، وأتبع: "هدفنا القادم هو تقديم أداء جيد خلال مباريات جوان، واستغلال هذه الفترة لتنظيم بعض الجوانب وتحليلها بعمق، حتى نصل إلى موعد استئناف تصفيات كأس العالم في أفضل الظروف ونسعى لتحقيق هدفنا جميعا وهو التأهل إلى المونديال، وبعدها سنركز على المنافسات المقبل حتى نصل إن شاء الله إلى جوان 2026 ونفكر وقتها في كأس العالم".</p> <p><strong>"</strong><strong>سنلعب ضد رواندا استعدادًا للكان والسويد تمتلك أسلوبًا مختلفًا تماما"</strong></p> <p>ثم تطرق إلى مواجهتي السويد ورواندا الوديتين بقوله: "لم يكن العثور على منافسين أمراً سهلاً، العديد من المنتخبات الأوروبية يلعب تصفيات كأس العالم أو نهائيات دوري الأمم، كما أن الكثير من المنتخبات الأفريقية كان مرتبطاً بمواعيد مسبقة، وبفضل الاتحاد الجزائري تمكنا من تنظيم المباراتين، ستتيح لنا مواجهة رواندا التفكير في كأس أمم أفريقيا وبعدها سنواجه السويد في لقاء يساعدنا على التخطيط للمستقبل، إنهما مواجهتان مهمتان في فترة معقدة؛ لأن العديد من اللاعبين يعانون من الإرهاق مع نهاية الموسم". </p> <p><strong>"أختار دائمااللاعبين الجاهزين ولا أحب الحديث عن الغائبين"</strong></p> <p>كما تحدث الناخب الوطني عن جودة لاعبيه بقوله: "ما ساعدني في تحقيق نتائج إيجابية هو جودة اللاعبين الذين أخذت أتعرف عليهم تدريجياً، سواء من الدوري المحلي أو الناشطين في الخارج"، وأتبع: "رأيت فيهم مؤهلات كبيرة للنجاح، كنت أبحث في البداية عن الطريقة الأفضل للعب، لأن العمل في المنتخبات لا يتيح الكثير من الوقت للقيام بحصص تكتيكية كثيرة". وحول مشكلة الإصابات التي تبرز في كل تربص، قال بيتكوفيتش: "أنا مدرب لا أشتكي ولا أبحث عن أعذار، لأنني أختار دائما أفضل 23 لاعباً متاحاً للدفاع عن ألوان الجزائر، أختار أولئك الذين بإمكانهم تحقيق الفوز والتعايش سوياً، وهذا الخيار أثبت نجاحه حتى الآن"، وأكمل: "التركيز على الغائبين يُقلل من قيمة الحاضرين الذين نثق بقدرتهم على منحنا الفوز".وأضاف: "أمّا فيما يخص إصابات اللاعبين وثقتهم بأنفسهم وأيضاً مشاركتهم أو عدم مشاركتهم، فهي من ضمن عملنا، ولقد أثبتنا أننا نملك القدرة على التعامل مع المواقف الصعبة، كالتعامل مع لاعب يمر بفترة فراغ باستدعائه ومنحه دقائق لعب، وهذا ما أراه مفيداً جداً لنا، لأن اللاعب يشعر حينها بالثقة وهي التي تصنع الفارق في أرضية الميدان".</p> <p><strong>"القرارات الحاسمة دائما ما تأتي في الشوط الثاني"</strong></p> <p>وكشف بيتكوفيتش عن سر تفوقه في الأشواط الثانية، وقال: "في الغالب نحن نواجه منافسين يدخلون منذ البداية بجهد بدني وفير، فيما نحرص نحن على تقديم مردود مستقر متوازن طوال تسعين دقيقة، ومن الطبيعي أن تكون التغييرات والقرارات الحاسمة في الشوط الثاني، حيث يُمكن للمدرب القيام بما يلزم، ولكن يجب أيضاً أن يحصل على لاعبين ذوي جودة عالية".</p> <p><strong>"كان من المهم بالنسبة لي أن أفهم طبيعة الكرة الجزائرية والإفريقية"</strong></p> <p>ورد بيتكوفيتش على كل مَن شكك في قدرته على قيادة الخضر، وذلك لافتقاره إلى الخبرة في القارة الأفريقية، حيث قال: "لقد كانوا على حق، لكنهم لا يملكون دليلاً، لأنهم لم يشاهدوا عمل طاقمنا خلال الأوقات الصعبة، ففي أفريقيا من الطبيعي أن نواجه ظروفاً معقدة في التنقلات وعلى مستوى الحرارة والرطوبة، لكنني محظوظ باختيار طاقم منسجم". وتابع: "في نظري، لم يكن الأهم أن أتعرف على الكرة الأفريقية بقدر ما كنت أبحث عن فهم الكرة الجزائرية، والتعرف على لاعبي فريقي وإمكانياتهم، لأن قوة أي منتخب تنبع من معرفة أفراده لبعضهم بعضاً، يجب أن نعرف من نحن وأن نذهب لفرض منطقنا على المنافس".</p> <p><strong>"أواجه ضغوطاً، لكنني مقتنع بخياراتي 100 بالمائة"</strong></p> <p>وفي الأخير أوضح "بيتكوفيتش" أن الباب مفتوح أمام جميع اللاعبين لتمثل "الخضر"، وقال: "أكرر ما قلته في البداية، الباب مفتوح أمام الجميع ولن يُغلق أبدا، فما يقدمه اللاعبون مع أنديتهم هو ما يضعني تحت الضغط سواء باستدعائهم أو عدم استدعائهم، هنا من سبق لهم تمثيل المنتخب وقدموا إسهامات كبيرة، وبإدائهم الحالي مع أنديتهم قد يعقّدون مهمة مَن ينتظر الفرصة، من المهم تشكيل مجموعة منسجمة متوازنة وقادرة على التعايش".. وعن الضغوط التي يعيشها قبل إعلان كل قائمة، أضاف بيتكوفيتش: "أواجه فعلاً صعوبة في تحديد قائمة جوان، من الواضح أن وجود الكثير من الخيارات يضعني في وضع معقد، لكن الطاقم الفني سعيد بمتابعة هذا الكم من اللاعبين وتوفر هذه الجودة على مستوى المنتخب، ويجب أن نفهم أيضاً أنه في المستوى العالي يجب التعامل أيضاً مع خيبات الأمل وقرارات الإبعاد".</p> <p><strong>"</strong><strong>دعم الجماهير يمنحنا طاقة كبيرة كلاعبين وطاقم فني"</strong></p> <p>ولم يفوت "بيتكوفيتش" الفرصة من أجل توجيه رسالة خاصة للجماهير الجزائرية قائلا: "نعمل في كل مرة على اللعب في مدن مختلفة لخلق لحمة بين الأنصار والمنتخب هذا أمر مهم". وأضاف: "نريد أن يكون هناك اتحاد بين المنتخب وجماهيره، هذا أمر مهم جدا، دعم الأنصار يمنحنا طاقة كبيرة كلاعبين وطاقم فني". ليزيد: "نريد أن نقدم صورة إيجابية لجماهيرنا، واللاعبون أصبحوا سعداء بما يرونه في المدرجات كل مرة، ومن الرائع ملاحظة أن عناصري بدأت تتخلص من الضغط الذي كانت تشعره به في فترة مضت عند اللعب داخل الديار".</p> <p><strong>سليم.ف</strong></p>
تسحب اليوم..الخضر في المستوى الأول لقرعة كأس العرب
2025-05-25 08:41:00

<h2>تسحب، اليوم الاحد، قرعة كأس العرب "فيفا" قطر 2025 بالدوحة، حيث سيكون المنتخب الوطني الجزائري في المستوى الأول من تصنيف المنتخبات المشاركة.</h2> <p>ومن المقرر، أن تقام البطولة في قطر بين الأول و18 ديسمبر ، علما أن قطر منحت شرف النسختين المقبلتين أيضا من المسابقة ذاتها في 2029 و2033.</p> <p>ويعد المنتخب الجزائري بطل لقب النسخة الماضية بالفوز في النهائي على تونس 2-0.</p> <p> </p> <p>ومن أصل 16 منتخبا سيتم توزيعها على 4 مجموعات، عُرفت هوية 9 منهم، وُزّعوا على 4 مستويات وهي كاتالي:</p> <p> </p> <ul> <li><strong>المستوى الأول</strong>: قطر ، الجزائر ، المغرب، مصر</li> <li><strong>المستوى الثاني</strong>: تونس، السعودية، العراق، والأردن</li> <li><strong>المستوى الثالث:</strong> الإمارات، بالإضافة إلى 3 منتخبات المتأهلة في التصفيات سيتم تحديد لاحقا</li> <li><strong>المستوى الرابع:</strong> المنتخبات المتأهلة من التصفيات سيتم تحديدها لاحقا</li> </ul> <p> </p> <p><strong>ش.مصطفى</strong></p>
