مع بلماضي غالبا أو مغلوبا !

2025-12-17 23:24:51

banner

<!-- wp:paragraph --> <p>بعد خسارة المنتخب الوطني&nbsp;لكرة القدم&nbsp;أدرك الجزائريون مرة أخرى أن الأعداء والحساد والمرضى بالجزائر كثيرون.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>الشعب الجزائري تأكد مرة أخرى أن وحدته وتطوره&nbsp;وحدها كفيلة بأن تضمن له مواصلة&nbsp;إغاضة أعدائه وما أكثرهم.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>نعم سقط بلماضي كرويا،&nbsp;ولكنه لم يسقط من قلوبنا،&nbsp;وسيبقى فيها مقيما مرحبا به ما شاء أن يبقى،&nbsp;ولن يطرده منها أحد،&nbsp;لأن حبه مرتبط بحبه للجزائر التي&nbsp;أحبها وعشقها حتى النخاع.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>لقد كان تعيين بلماضي على رأس المنتخب الوطني&nbsp;أفضل قرار اتخذه الرئيس السابق للفاف،&nbsp;خير الدين زطشي،&nbsp;لقد تبين له بعدما رأى&nbsp;الآيات&nbsp;أن بلماضي هو الرجل المناسب الذي ينتظر من يضعه في مكانه المناسب.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>بلماضي الذي توج رفقة الخضر باللقب القاري في مصر سنة 2019 أكد للجميع&nbsp;أن العمل وحده كفيل بأن يجعل منك رجلا مهما ويضمن لك الحب الصادق،&nbsp;بلماضي جعل الجزائريين ينصبونه وزيرا للسعادة ويتمنون أن يكون&nbsp;أمثاله متواجدين في كل القطاعات لأنه&nbsp;أصبح رمزا للمثابرة والإخلاص.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>لن نحاسبك اليوم،&nbsp;لأنه لكل جواد كبوة،&nbsp;وأنت الذي ركضت طيلة ثلاث سنوات دون أن تتوقف،&nbsp;خضت المعارك الكروية معركة تلو&nbsp;الأخرى وكسبتها حتى جعلت من المنتخب الوطني منتخبا عالميا يحسب له الجميع&nbsp;ألف حساب.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>شخصيا لم&nbsp;أنتظر الكثير من منتخبنا في كأس أفريقيا بالكاميرون، فلا التحضيرات ولا الظروف ولا حتى المناخ ساعدنا على أن نقدم كرة جزائرية جميلة مثلما فعلنا في أرض الكنانة.&nbsp;فحتى وإن فزنا على كوت ديفوار،&nbsp;فلم أعد مهتما بهذه الدورة البائسة،&nbsp;لكن أقولها من الآن هناك تأشيرة المونديال بعد شهرين، 180 دقيقة تفصلنا عن كأس العالم قطر 2022، ولا بد بأي طريقة أن نفرح في ملعب تشاكر في لقاء العودة شهر مارس المقبل، ونعبر إلى منافسة كأس العالم للمرة الخامسة في تاريخ الكرة الجزائرية...</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>فقط علينا أن نتعلم من هذه الهزيمة، علينا أن نتعلم كيف ننهض ونعود إلى الطريق الصحيح، ولا نجعل منها سببًا في تهديم منظومة كانت تعمل بدقة مثل عقارب الساعة قبل أن تصل إلى الكاميرون...</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وفي الأخير سأقولها دائما معاك يا الخضرة معاك يا بلماضي.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>سليم.ف&nbsp;</p> <!-- /wp:paragraph -->

العلامات اساطير

وهران ليست بيتك يا مينار !

2025-12-17 06:00:00

banner

<p dir="rtl">الصهيوني الحاقد على الجزائر والعضو النشيط في حزب لوبان، روبار مينار عمدة بلدية بيزييه، يتجرأ ويخرج على إحدى قنوات الصرف الصحي الفرنسية يشتكي رفض القنصليات الجزائرية في فرنسا منحه تأشيرة دخول التراب الجزائري رفقة عائلته لزيارة مدينة وهران مسقط راسه ويعرف اسرته على المدينة التي ولد فيها وعلى شواطئها وعلى مدرسته ويقول: " ليقول الجزائريون ما يشاؤون، تبقى وهران بيتي، وجزائر طفولتي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>ويقسم أنه لن يتحدث في السياسة عند زيارته للجزائر".</p> <p dir="rtl">تأتي خرجة مينار هذه، أياما بعد تصريحاته ونصائح للسلطات الفرنسية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بمنع اصدار أية تأشيرات للجزائريين ما لم يطلق سراح الصحفي المزعوم كريستوف<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>غلاز المحكوم عليه بالسجن في الجزائر بتهمة التخابر لصالح حركة الماك الإرهابية، ومع ذلك يصر مثلما أصر ابن جلدته انريكو ماسياس على ما يدعي أنه حقه لزيارة قسنطينة مسقط راسه في الوقت الذي يصرح للإعلام الفرنسي<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بكل فخر، أن يهود قسنطينة وأسرته تحديدا هي من ساعدت فرنسا على احتلال قسنطينة.</p> <p dir="rtl">مينار ربط هذا الرفض المتكرر بمواقفه السياسية اتجاه الجزائر سنوات الازمة الأمنية،<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>ومع ذلك يتعمد ويصر في كل مرة على طلب التأشيرة رغم حقده على الجزائر المستقلة،<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>ومحاربته للجزائريين المغتربين، حيث رفض مؤخرا عقد زواج لجزائري مع فرنسية بدون سبب قانوني، فقط لأنه مهاجر جزائري، ونسي تصريحات المساندة للجريمة التي اقترفها الكيان في غزة وصرح مرارا على بلاتوهات الفضائيات الفرنسية أن إسرائيل على حق.</p> <p dir="rtl">سيدعي الاعلام الموالي لليمين المتطرف في فرنسا أن هذا الرفض معاداة للسامية، وستوظف القضية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>لتبرير حرب إعلامية على الجزائر، لكن ليعلم مينار أن أرض الجزائر الطاهرة لن تندسها أقدام القلوب السوداء من أمثاله وأمثال الصهيوني ماسياس، ليس لأنك لن تتحدث في السياسة عند قدومك الى الجزائر، بل لأننا لم ننس أبدا ونسجل كل تطاولك على بلادنا لأدنى مناسبة، وتعهدك بعد الحديث في السياسة لن يمحو الحرب الإعلامية القذرة التي قدتها ضد الجزائر وضد الجالية الجزائر في فرنسا ووهران ليست مدينتك ولا هي بيتك، وليس لأنك ولدت فيها بسبب ظروف تاريخية تدعي اليوم بأنك منها ولك الحق في زيارتها، فقد سقط عليك هذا الحق لما اختار أهلك الهجرة الى فرنسا عند إعلان استقلال الجزائر وارضعوك حليب الحقد على بلد لم يكن لك ولا لأمثالك منذ أن اختار يهود الجزائر<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الاحتماء بقانون كريميو الذي منحهم المواطنة الفرنسية وميزهم عن مواطنيهم المسلمين، فهذه خيانة تاريخية لا تغتفر إلا لليهود الذين وقفوا ضد الاستعمار وناضلوا من أجل استقلال الجزائر واختاروا العيش فيها<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>كمواطنين جزائريين.</p> <p dir="rtl">حقدك على الجزائر هو من يمنعك من زيارة وهران وليس لأنك يهودي، فقد زار المطرب الفرنسي اليهودي باتريك برويال مدينة مسقط راسه تلمسان من سنتين واستقبل بحفاوة من قبل سكانها، لأنه لم يحقد على الجزائر ويشتم مواطنيها في كل مناسبة مثلما يفعل الصهاينة من أمثالك. <span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p>

العلامات اساطير

رئيس من ورق لدولة من خيال !

2025-12-16 07:00:00

banner

<p dir="rtl">وتمكن فرحات "الغير متهني" من الإعلان عن جمهورية الورق بحضور" أربعة قطط" على قول المثل الفرنسي أغلبهم من المخزن ومن الصهاينة بقاعة حفلات تابعة للكريف الصهيوني، ولم تتأخر تهاني دولة الكيان المجرمة الداعم الرئيسي للحركة الإرهابية الماك.</p> <p dir="rtl">وهكذا تعرى هذا الانفصالي نهائيا وحرق آخر ورقة كانت تربطه بالجزائر وبمنطقة القبائل تحديدا فقط قال أحرار القبائل كلمتهم في الأمر ورفضوا الانخراط في اللعبة القذرة التي تستهدف توريط سكان المنطقة في مشروع صهيوني مخزني، وأعلنوا عن القطيعة مع الإرهابي مهني.</p> <p dir="rtl">لم يحظ إعلان جمهورية الورق بالزخم الإعلامي الذي كان ينتظره الماكيست، باستثناء بعض الأخبار في الصحف مثل لوموند، التي تجاهلت آلاف من الجزائريين جلهم من قبائل المهجر الذين خرجوا في مظاهرات حاشدة رافضة الانفصال معلنين عن تمسك المنطقة بانتمائها الجغرافي والوجداني لجزائر ماسينيسا وبن بولعيد وعميروش ونسومر وبن مهيدي وكل الأبطال الذين سقوا تراب الجزائر والمنطقة بدمائهم الزكية.</p> <p dir="rtl">لن يهنأ مهني طويلا، ولن يحظى بحماية فرنسا له طويلا، وسيكون مجبرا على اللجوء إلى تل أبيب أو الرباط، لأن فرنسا فهمت من رسائل أحرار المنطقة أن لا مستقبل للقبائل إلا في حضن الدولة الجزائرية ووحدة ترابها، فلأول مرة يتبرأ سكان المنطقة من جنون هذا الإرهابي ويقولونها صراحة، بعد أن شاهدوا الانحدار الذي وصل إليه الانفصالي برفعه راية الكيان، في الوقت الذي يتبرأ فيه كل أحرار العالم من الدولة الصهيونية بسبب المجازر التي اقترفتها في غزة، ودوسها على كل الأعراف والقوانين الدولية وليست منطقة القبائل التي تقبل بالتقارب مع كيان غاصب وهي التي دفعت الثمن مثل باقي جهات الجزائر أثناء الفترة الاستعمارية.<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">في ظرف آخر كنت سأقلق من عواقب ما يقوم به الانفصالي، لكن بعد المواقف الوطنية لأعيان المنطقة وشعبها الحر، لم يعد هناك مكان للقلق على اللحمة الوطنية وعلى وحدتنا الترابية، ولم يكن سكان المنطقة ورموزها مطالبة بالتعبير عن تمسكها بالانتماء الطبيعي والعضوي للجزائر، لكن الإفصاح عن رفضهم لهذا الانزلاق الخطير الذي يحاول مهني جر المنطقة إليه جاء في وقته ليزيل كل لبس، ويلجم<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>بعض العنصريين المتطرفين الذين لن يجدوا في سلوك "الماك" مادة لنفث سمومهم ضد سكان المنطقة.</p> <p dir="rtl">مهني بهذا السقوط، وتبرؤ سكان المنطقة برمتها والجزائر عموما من جنونه، كشف عن حقيقة الحركة التي لا تمثل سوى مهني وجماعته، ولا صلة بالمنطقة بها، وهكذا سيخسر المخزن حمار طروادة الذي كان يعتقد أنه سيفجر به الجزائر من الداخل باستعمال الورقة الانفصالية، فهل سيقبل بلجوء مهني ومن معه إلى المغرب أم سيتبرأ منه هو الآخر بعد أن خسر الرهان&nbsp;!</p>

العلامات اساطير