حوار"الفجر" مع الحفيد الرابع للشيخ بوزيان محمد السعدي
2025-07-03 03:29:00

<!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>حــاوره: عــبــد الـقــــادر خـــنـــشــــوش</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"center"} --> <p class="has-text-align-center"><strong>الحفيد الرابع للشيخ بوزيان محمد السعدي "لابد من إخراج رفاة الشهداء التي بقيت تحت الأنقاض إلى يومنا هذا بقرية الزعاطشة و القيام بحفريات لكشف أسرار تاريخية للمنطقة"</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">تمكنت الجزائر من إعادة 24 من رفات الشهداء، تعود أبرزهم لأبطال ثورة واحة الزعاطشة هذه الخطوة التاريخية أعطت طعما آخر للذكرى 58 للإستقلال وأضافت نكهة خاصة للإحتفال بعيد الإستقلال و الشباب هذه السنة، و بهذا تكون الجزائر قد قامت بخطوة عملاقة بخصوص ملف الذاكرة، ومن بين أبرز رفات الشهداء تعود إحداها لبطل ثورة الزعاطشة الشيخ بوزيان و الذي ظلت رفاته حبيسة متحف الإنسان طيلة 171 سنة الماضية.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">صحفي جريدة و موقع الفجر تنقل إلى مدينة ليشانة الواقعة على بعد 30 كلم عن بسكرة، أين تقع "واحة الزعاطشة" التي شهدت الانتفاضة ضد الإستعمار الغاشم، وحاور حفيده الرابع محمد السعدي، الحوار جرى في منطقة واحة الزعاطشة.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>بداية، كيف تقدم نفسك سي محمد سعدي ؟</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">محمد السعدي هو الحفيد الرابع للشيخ بوزيان، توقفت عن العمل و توجهت نحو الفلاحة، كما أنني ناشط جمعوي و عضو في جمعية الزعاطشة الثقافية للمحافظة على التاريخ و تاريخ المنطقة، التي تهتم بالتاريخ الجزائري عموما و تاريخ منطقة الزعاطشة خاصة، قاطن هنا في مدينة ليشانة، التي أهتم بتاريخها و تاريخ ثوارها.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:image {"align":"center","id":385,"width":417,"height":277,"sizeSlug":"large"} --> <div class="wp-block-image"><figure class="aligncenter size-large is-resized"><img src="http://alfadjr.dz/wp-content/uploads/2020/07/IMG-20200709-WA0019-1-1024x683.jpg" alt="" class="wp-image-385" width="417" height="277"/></figure></div> <!-- /wp:image --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>هل يمكن أن تشرح لنا الرابط العائلي بينك و بين الشهيد الشيخ بوزيان ؟</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">أنا حفيده الرابع من إبنته، فالشيخ بوزيان كان له بنتان و ولدان إحدى البنات استشهدت خلال المعركة الكبرى ضد الإستعمار الفرنسي و الأخرى خرجت من القرية قبل المعركة، و حتى الولدين استشهدا، أحدهما تم قطع رأسه و هو في سن 16 وتم أخذ رأسه مع رأس والده و صديق والده الشيخ موسى الدرقاوي و الإبن الآخر استشهد خلال المعركة، البنت التي بقيت حية المسماة "هنية" تنقلت و هي صغيرة في السن من قرية الزعاطشة نحو ليشانة رفقة 5 نساء وشيخ، بالضبط إلى منزل "الداس" و الدي كان يعتبر العيادة التي يؤخذ لها الجرحى من المعارك، و لما كبرت تزوجت "بمحمد بن الصغير"، لتنجب معه "الحسين" و أربعة بنات، "الحسين" هو جدي من والدتي "هنية" التي سميت نسبة إلى جدتها.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>سي السعدي ماذا يمثل الشيخ بوزريان لنمنطقة الزعاطشة ؟</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">الشيخ بوزبان يبقى رمزا تاريخيا للمنطقة، وقائدا للثورة و المقاومة التي اندلعت هنا في الزعاطشة، كانت له سمات القائد الغيور على بلده، مجابها للظلم و لم يرض أبدا بما كان بقوم به الإستعمار الفرنسي، فالشيخ بوزيان كان جنديا من جنود الأمير عبد القادر ومعه تعلم فنون القتال و القيام بالمعارك ليكتسب خبرة من خلال تجاربه في الحروب، و كان شخصا نشطا يتنقل في كل أرجاء البلاد من شرقها إلى غربها و شمالها إلى جنوبها، من بين المدن التي كان يتنقل إليها كثيرا الجزائر و قسنطينة و منطقة الزعاطشة و معسكر.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>الشيخ بوزيان كان جنديا بارزا في جيش الأمير عبد القادر، كيف وصل لقيادة الثورة هنا من الزعاطشة ضد الإستعمار؟</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">كان الشيخ يوصف بالفراسة، فنشاطه ودهاؤه و تأثيره في المعارك جعله جنديا مميزا إضافة إلى الذكاء والفطنة التي كان يتمتع بهما و قد كان للشيخ بعد نظر في القيادة وخوض الحروب كل هذا جعل الأمير عبدالقادر يأمر الشيخ البركاني أحد أبرز الأعيان الذي كانوا في حاشية، أن ينصب بوزبان شيخا أي قائدا على الزعاطشة، بعد قدومهما إلى المنطقة، ما سهل التواصل بين كل شيوخ المناطق الأخرى في الجزائر للتنسيق بينهم خلال المعارك ضد الإستعمار الفرنسي.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:image {"align":"center","id":390,"width":431,"height":287,"sizeSlug":"large"} --> <div class="wp-block-image"><figure class="aligncenter size-large is-resized"><img src="http://alfadjr.dz/wp-content/uploads/2020/07/IMG-20200709-WA0013-1024x683.jpg" alt="" class="wp-image-390" width="431" height="287"/></figure></div> <!-- /wp:image --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>سي محمد السعدي حدثنا عن واحة الزعاطشة.</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">هذه الواحة و هذه الأرض التي نقف عليها، شهدت معارك و حملات حامية الوطيس بين جيش الشيخ بوزيان دفاعا عن الأرض و القرية، آخرها تلك التي حوصرت من قبل جيش الإستعمار لمدة 52 يوما بكل أنواع الأسلحة آنذاك أبرزها المدافع التي نصبت في محيط القرية و التي غيرت مرارا و تكرارا من أقواها إلى أقواها لتدمير الحصن، إلا أن القناصة الذي كانوا يتخذون من النخيل و منزل الشيخ بوزيان مراكز لهم و الذين أبطلوا محاولات المدافع في تحطيم الحصن، إلا أنه و بعد محاولات عديدة تم إحداث ثغرات عديدة من قبل جيش الاستعمار ليتم تحطيم الحصن ليسشهد أغلب سكان القرية و تحطيم بيوتها عليهم ليبفى رفاتهم تحت الأنقاذ إلى يومنا هذا، الذي يغطيه هذا التراب، بما فيها منزل و مسجد الشيخ بوزيان، ليتم بعدها قطع رؤوس المقاومين و أخذها إلى فرنساو من بينهم رأس الشهيد الشيخ بوزيان و إبنه البالغ من العمر 16 سنة والذي قطعت رأسه من أبناء جلته من خانوا الوطن.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:image {"align":"center","id":388,"width":435,"height":289,"sizeSlug":"large"} --> <div class="wp-block-image"><figure class="aligncenter size-large is-resized"><img src="http://alfadjr.dz/wp-content/uploads/2020/07/IMG-20200709-WA0016-1024x683.jpg" alt="" class="wp-image-388" width="435" height="289"/></figure></div> <!-- /wp:image --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>سي السعدي، كيف تابعتم عودة رفاة الشهيد الشيخ بوزيان ؟</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">حقيقة كأحفاد للشيخ بوزيان كان شعورنا بعودة رفاته من فرنسا لا يوصف ولا نجد الكلمات المناسبة التي تعبر عن أحاسيسنا و نحن نتابع عودة الرفاة، و الإستقبال الكبير الذي حظيت به، فرحتنا لا تسعها الأرض، شعورنا كان كشعور المنتصر و بالحق نعتبر هذه الخطوة انتصارا للجزائر و انتصارا للحق، و متأكد أن الشعور ذاته غمر كل الجزائريين بعودة رفات الشهداء لتحتضنهم أرضهم الطيبة الطاهرة حتى أنني كتبت قصيدة في الشيخ بوزيان فيها أبيات عديدة من بينها الأبيات التالية:</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"center"} --> <p class="has-text-align-center"><strong><em>سجل يا إنسان تاريخ الثورة ثورة بوزيان من أقدم زمان</em></strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"center"} --> <p class="has-text-align-center"><strong><em>نبدا نكتب في الصحف المنشورة و نخليها ذكرى لكل إنسان </em></strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>أكيد أنكم كنتم تنتظرون هذا الحدث...حدثنا عن المرحلة السابقة خاصة عند الكلام عن ملف الذاكرة.</strong><strong></strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">كنا صبورين تماما و لم نتراجع لا أنا ولا عائلتي ولا حتى سكان الزعاطشة يوما عن مطلب استعادة رفات أجدادنا، كما لم نتوقف يوما عن الإيمان بأنه سيأتي يوم تعود فيه رفات جماجم أفراد عائلتي و كذا الجزائريين المقاومين إلى ذويهم بعد سنوات من إبعادهم.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>هل تعتبرون عودة رفات جماجم الشهداء اعترافا من فرنسا بجرائمها خلال الإستعمار؟</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">نعم، هو الإعتراف بعينه لأن الرفات التي كانت موضوعة بذلك الشكل في متحف وبتلك الطريقة تعكس لنا حجم الجرائم الشنعاء التي قام بها المستعمر، و تظهر الممارسات الدنيئة التي كانت في حق أجدادنا فقطع الرؤوس ووضعها فوق الثكنات العسكرية جرم ما وراءه جرم، لذلك عودة رفات شهداءنا و أجدادنا اعتراف و إثبات قطعي من الفرنسيين بجرائمهم.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>هل كنتم تنتظرون يوما كهذا ؟</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">كما قلت لك، بقيت ثقتنا بالله كبيرة وكنا نؤمن كل الإيمان بعودة رفات جمام الشهداء و من بينهم رفاة الشهيد بوزريان إلا أنه و بكل صراحة الخبر و بكل ما حمل معه من سعادة لا توصف إلا أنه جاء مفاجئا عندما أعلن رئيس الجمهورية عودة الرفات خاصة و العالم يعيش هذه الأزمة الصحية، كما تمنينا أن نكون من الحاضرين في مراسم دفن الرفات إلا أن الوضع الصحي حال دون تنقلنا إلى العاصمة.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>ما هي المساهمة التي حققتها جمعيتكم في إطار مسعى إعادة رفاة الشهداء من فرنسا ؟</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">منذ تأسيس الجمعية طالبنا في عديد المرات بإعادة الرفات، وكانت مساهتمنا في السنوات الأخيرة دائما بالكلمة و الإصرار في مسعى إعادة رفات جماجم الشهداء ومطالبة الدولة الجزائرية بشكل مستمر أن تضغط على فرنسا بخصوص هئا الملف، و لم ننسى في أي مناسبة أو أي لقاء للجمعيات التاريخية و الثقافية للتذكير بالأهمية البالغة لهذا الموضوع الذي يعد جزءا لا يتجزأ من تاريخ الجزائر، لأنه يعكس لنا ماضي البلاد و مسيرة أجدادنا في محاربة و مواجهة الإستعمار الفرنسي، و لن يتوقف نشاطنا في الجمعية في هذا الإطار إلى آخر مرحلة.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>ما الذي تسعى إليه جمعيتكم في الوقت الحالي بخصوص واحة الزعاطشة ؟</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">بما أن واحة الزعاطشة شاهدة اليوم على جزء مهم جدا من تاريخ البلاد، فإننا نطالب السلطات المحلية و كذا السلطات العليا أن تجعل المنطقة معلما تاريخيا بالمحافظة عليه عن طريق القيام بسور يحيط بها لمنع السيارات و المركبات من الدوس عليها كما نطلب أيضا إستخراج رفات الشهداء التي تبقى إلى يومنا هذا تحت هذه الأنقاض و التراب لإعادة دفنها كما يجب، كما نطالب من علماء و باحثي علم الآثار القيام بحفريات في هذه المنطقة لمعرفة المزيد من أسرارها و تاريخها.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>و نحن في أيام نحتفل بعيد الإستقلال و الشباب ما هي الرسالة التي توجهها سي السعدي لشباب اليوم؟</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">المشعل اليوم بين يدي شباب القرن 20، فلا تهاون في هذا الملف، ملف الذاكرة و يجب المحافظة على رسالة الشهداء والاجتهاد في الحذو بحذوهم، فالبلاد أمانة في أعناقهكم و نجدد و نلح بمطلبنا في النزر إلى منطقة الزعاطشة لجعلها معلما تاريخيا و استخراج رفات شهداء القرية التي تبقى تحت أنقاض المنازل التي حطهما الإستعمار الغاشم على أجسادهم.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:image {"id":393,"sizeSlug":"large"} --> <figure class="wp-block-image size-large"><img src="http://alfadjr.dz/wp-content/uploads/2020/07/IMG-20200709-WA0015-1024x683.jpg" alt="" class="wp-image-393"/></figure> <!-- /wp:image --> <!-- wp:image {"id":394,"sizeSlug":"large"} --> <figure class="wp-block-image size-large"><img src="http://alfadjr.dz/wp-content/uploads/2020/07/IMG-20200709-WA0017-1024x683.jpg" alt="" class="wp-image-394"/></figure> <!-- /wp:image --> <!-- wp:image {"id":395,"sizeSlug":"large"} --> <figure class="wp-block-image size-large"><img src="http://alfadjr.dz/wp-content/uploads/2020/07/IMG-20200709-WA0012-1024x683.jpg" alt="" class="wp-image-395"/></figure> <!-- /wp:image -->
6أسماء جزائرية في القائمة الطويلة لجائزة كتارا للرواية العربية 2025
2025-06-30 17:31:00

<h2 dir="rtl">أعلنت المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” بقطر, اليوم الأحد, عن القائمة الطويلة لأفضل الأعمال المشاركة في الدورة الـ11 لجائزة كتارا للرواية العربية 2025 حيث ضمت أسماء 6 كتاب جزائريين شاركوا في مختلف فئات المسابقة.</h2> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">ونشر الموقع الإلكتروني للجائزة قائمة الـ 18 (القائمة الطويلة) لأحسن الأعمال المختارة لهذه السنة، في مختلف الفئات، حيث ضمت أسماء 6 كتاب جزائريين وهم فيصل الأحمر عن روايته “العشاء الأخير لكارل ماركس” في فئة الروايات المنشورة، وعبد الرزاق بوقطوش وروايته “أحجار العقيق من نكبة ابن رشد” في فئة الروايات غير المنشورة.</p> <p dir="rtl">وفي فئة روايات الفتيان تأهل كل من عبد الرزاق بوكبة عن روايته “القنديل أبي” وسميرة بن عيسى عن عملها “سفار” وخديجة تلي عن روايتها “نحو بوسعدية الراقص الغامض”، وأما في فئة الدراسات النقدية فقد تم انتقاء اسم الباحثة سامية غشير عن دراستها بعنوان “مقاربات نقدية للرواية العربية المعاصرة -نماذج مختارة-“.</p> <p dir="rtl">وتهدف جائزة “كتارا” للرواية العربية، وهي جائزة سنوية أطلقتها المؤسسة العامة للحي الثقافي “كتارا” بقطر في 2014, إلى تشجيع الروائيين العرب وتثمين إبداعاتهم والتعريف بها عربيا وعالميا.</p>
وزير الثقافة والفنون يُشرف على إطلاق تطبيق "اكتشف الجزائر" (Discover Algeria)
2025-06-26 08:21:00

<h2>أشرف وزير الثقافة والفنون، "زُهير بَللّو" مساء الأربعاء، على حفل الإطلاق الرسمي لتطبيق "Discover Algeria"، وذلك بقصر الثقافة "مفدي زكريا"، حيث يأتي ذلك في إطار التوجّه الاستراتيجي لرقمنة القطاع الثقافي وتعزيز إشعاع التراث الوطني عبر الوسائط الرقمية.</h2> <p> </p> <p>هذا وتم ذلك بحضور كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية، المكلّف بالجالية الوطنية في الخارج "سفيان شايب"، والرئيس المدير العام للخطوط الجوية الجزائرية، المدير العام لوكالة الأنباء الجزائرية، الرئيس المدير العام للمؤسسة الوطنية الجزائرية للإعلام والنشر والإشهار، ومُمثلي الشركة الناشئة المطوّرة، إلى جانب نخبة من الفاعلين الثقافيين والمهتمين بالإبداع الرقمي.</p> <p>ويُتيح التطبيق، المصمَّم بثماني لغات، استكشاف المواقع الثقافية والمعالم الأثرية عبر واجهة تفاعلية تجمع بين الصور عالية الدقة، والخرائط الذكية، والمحتوى المعرفي المدعوم بتقنيات الذكاء الاصطناعي، بما يلبّي تطلّعات الجمهور المحلي والدولي ويعزز الجاذبية السياحية الرقمية للجزائر.</p> <p>وأكد الوزير أن التراث الثقافي ليس مجرّد ذاكرة جماعية، بل هو رصيد استراتيجي يعكس العمق الحضاري للأمّة، ويستوجب تثمينه بأساليب عصرية تواكب التحوّلات الرقمية، معتبرًا أنّ هذا التطبيق يُمثّل قفزة نوعية في إعادة ربط الأجيال بتراثها، وفي تقديم صورة حديثة ونابضة بالحياة عن الجزائر.</p> <p>وشهدت الأمسية حضور عدد معتبر من أفراد الجالية الجزائرية بالخارج، من بينهم روّاد أعمال، وأصحاب شركات ناشئة، والملاكمة العالمية إيمان خليف، إلى جانب نخبة من الفنانين ووجوه الإعلام.</p> <p>كما تخلّل الحفل عرض ترويجي للتطبيق، وتجربة حيّة لخصائصه التقنية، إضافة إلى تكريم الكاتبة "ياسمينة سلام" والتي تُوّج كتابها "الكسكسي جذور وألوان الجزائر" بالجائزة الأولى في فئة "ثقافة الطهي" ضمن المسابقة الدولية المرموقة "Gourmand World Cookbook Awards 2025"، التي نُظمت هذا العام بالبرتغال.</p> <p> </p> <p> </p> <p><strong>ش.م</strong></p>
