حوار"الفجر" مع الحفيد الرابع للشيخ بوزيان محمد السعدي

2025-02-17 20:15:57

banner

<!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>حــاوره: عــبــد الـقــــادر خـــنـــشــــوش</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"center"} --> <p class="has-text-align-center"><strong>الحفيد الرابع للشيخ بوزيان محمد السعدي "لابد من إخراج رفاة الشهداء التي بقيت تحت الأنقاض إلى يومنا هذا بقرية الزعاطشة و القيام بحفريات لكشف أسرار تاريخية للمنطقة"</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">تمكنت الجزائر من إعادة 24 من رفات الشهداء، تعود أبرزهم لأبطال ثورة واحة الزعاطشة هذه الخطوة التاريخية أعطت طعما آخر للذكرى 58 للإستقلال وأضافت نكهة خاصة للإحتفال بعيد الإستقلال و الشباب هذه السنة، و بهذا تكون الجزائر قد قامت بخطوة عملاقة بخصوص ملف الذاكرة، ومن بين أبرز رفات الشهداء تعود إحداها لبطل ثورة الزعاطشة الشيخ بوزيان و الذي ظلت رفاته حبيسة متحف الإنسان طيلة 171 سنة الماضية.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">صحفي جريدة و موقع الفجر تنقل إلى مدينة ليشانة الواقعة على بعد 30 كلم عن بسكرة، أين تقع "واحة الزعاطشة" التي شهدت الانتفاضة ضد الإستعمار الغاشم، وحاور حفيده الرابع محمد السعدي، الحوار جرى في منطقة واحة الزعاطشة.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>بداية، كيف تقدم نفسك سي محمد سعدي ؟</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">محمد السعدي هو الحفيد الرابع للشيخ بوزيان، توقفت عن العمل و توجهت نحو الفلاحة، كما أنني ناشط جمعوي و عضو في جمعية الزعاطشة الثقافية للمحافظة على التاريخ و تاريخ المنطقة، التي تهتم بالتاريخ الجزائري عموما و تاريخ منطقة الزعاطشة خاصة، قاطن هنا في مدينة ليشانة، التي أهتم بتاريخها و تاريخ ثوارها.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:image {"align":"center","id":385,"width":417,"height":277,"sizeSlug":"large"} --> <div class="wp-block-image"><figure class="aligncenter size-large is-resized"><img src="http://alfadjr.dz/wp-content/uploads/2020/07/IMG-20200709-WA0019-1-1024x683.jpg" alt="" class="wp-image-385" width="417" height="277"/></figure></div> <!-- /wp:image --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>هل يمكن أن تشرح لنا الرابط العائلي بينك و بين الشهيد الشيخ بوزيان ؟</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">أنا حفيده الرابع من إبنته، فالشيخ بوزيان كان له بنتان و ولدان إحدى البنات استشهدت خلال المعركة الكبرى ضد الإستعمار الفرنسي و الأخرى خرجت من القرية قبل المعركة، و حتى الولدين استشهدا، أحدهما تم قطع رأسه و هو في سن 16 وتم أخذ رأسه مع رأس والده و صديق والده الشيخ موسى الدرقاوي و الإبن الآخر استشهد خلال المعركة، البنت التي بقيت حية المسماة "هنية" تنقلت و هي صغيرة في السن من قرية الزعاطشة نحو ليشانة رفقة 5 نساء وشيخ، بالضبط إلى منزل "الداس" و الدي كان يعتبر العيادة التي يؤخذ لها الجرحى من المعارك، و لما كبرت تزوجت "بمحمد بن الصغير"، لتنجب معه "الحسين" و أربعة بنات، "الحسين" هو جدي من والدتي "هنية" التي سميت نسبة إلى جدتها.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>سي السعدي ماذا يمثل الشيخ بوزريان لنمنطقة الزعاطشة ؟</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">الشيخ بوزبان يبقى رمزا تاريخيا للمنطقة، وقائدا للثورة و المقاومة التي اندلعت هنا في الزعاطشة، كانت له سمات القائد الغيور على بلده، مجابها للظلم و لم يرض أبدا بما كان بقوم به الإستعمار الفرنسي، فالشيخ بوزيان كان جنديا من جنود الأمير عبد القادر ومعه تعلم فنون القتال و القيام بالمعارك ليكتسب خبرة من خلال تجاربه في الحروب، و كان شخصا نشطا يتنقل في كل أرجاء البلاد من شرقها إلى غربها و شمالها إلى جنوبها، من بين المدن التي كان يتنقل إليها كثيرا الجزائر و قسنطينة و منطقة الزعاطشة و معسكر.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>الشيخ بوزيان كان جنديا بارزا في جيش الأمير عبد القادر، كيف وصل لقيادة الثورة هنا من الزعاطشة ضد الإستعمار؟</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">كان الشيخ يوصف بالفراسة، فنشاطه ودهاؤه و تأثيره في المعارك جعله جنديا مميزا إضافة إلى الذكاء والفطنة التي كان يتمتع بهما و قد كان للشيخ بعد نظر في القيادة وخوض الحروب كل هذا جعل الأمير عبدالقادر يأمر الشيخ البركاني أحد أبرز الأعيان الذي كانوا في حاشية، أن ينصب بوزبان شيخا أي قائدا على الزعاطشة، بعد قدومهما إلى المنطقة، ما سهل التواصل بين كل شيوخ المناطق الأخرى في الجزائر للتنسيق بينهم خلال المعارك ضد الإستعمار الفرنسي.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:image {"align":"center","id":390,"width":431,"height":287,"sizeSlug":"large"} --> <div class="wp-block-image"><figure class="aligncenter size-large is-resized"><img src="http://alfadjr.dz/wp-content/uploads/2020/07/IMG-20200709-WA0013-1024x683.jpg" alt="" class="wp-image-390" width="431" height="287"/></figure></div> <!-- /wp:image --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>سي محمد السعدي حدثنا عن واحة الزعاطشة.</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">هذه الواحة و هذه الأرض التي نقف عليها، شهدت معارك و حملات حامية الوطيس بين جيش الشيخ بوزيان دفاعا عن الأرض و القرية، آخرها تلك التي حوصرت من قبل جيش الإستعمار لمدة 52 يوما بكل أنواع الأسلحة آنذاك أبرزها المدافع التي نصبت في محيط القرية و التي غيرت مرارا و تكرارا من أقواها إلى أقواها لتدمير الحصن، إلا أن القناصة الذي كانوا يتخذون من النخيل و منزل الشيخ بوزيان مراكز لهم و الذين أبطلوا محاولات المدافع في تحطيم الحصن، إلا أنه و بعد محاولات عديدة تم إحداث ثغرات عديدة من قبل جيش الاستعمار ليتم تحطيم الحصن ليسشهد أغلب سكان القرية و تحطيم بيوتها عليهم ليبفى رفاتهم تحت الأنقاذ إلى يومنا هذا، الذي يغطيه هذا التراب، بما فيها منزل و مسجد الشيخ بوزيان، ليتم بعدها قطع رؤوس المقاومين و أخذها إلى فرنساو من بينهم رأس الشهيد الشيخ بوزيان و إبنه البالغ من العمر 16 سنة والذي قطعت رأسه من أبناء جلته من خانوا الوطن.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:image {"align":"center","id":388,"width":435,"height":289,"sizeSlug":"large"} --> <div class="wp-block-image"><figure class="aligncenter size-large is-resized"><img src="http://alfadjr.dz/wp-content/uploads/2020/07/IMG-20200709-WA0016-1024x683.jpg" alt="" class="wp-image-388" width="435" height="289"/></figure></div> <!-- /wp:image --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>سي السعدي، كيف تابعتم عودة رفاة الشهيد الشيخ بوزيان ؟</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">حقيقة كأحفاد للشيخ بوزيان كان شعورنا بعودة رفاته من فرنسا لا يوصف ولا نجد الكلمات المناسبة التي تعبر عن أحاسيسنا و نحن نتابع عودة الرفاة، و الإستقبال الكبير الذي حظيت به، فرحتنا لا تسعها الأرض، شعورنا كان كشعور المنتصر و بالحق نعتبر هذه الخطوة انتصارا للجزائر و انتصارا للحق، و متأكد أن الشعور ذاته غمر كل الجزائريين بعودة رفات الشهداء لتحتضنهم أرضهم الطيبة الطاهرة حتى أنني كتبت قصيدة في الشيخ بوزيان فيها أبيات عديدة من بينها الأبيات التالية:</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"center"} --> <p class="has-text-align-center"><strong><em>سجل يا إنسان تاريخ الثورة          ثورة بوزيان من أقدم زمان</em></strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"center"} --> <p class="has-text-align-center"><strong><em>نبدا نكتب في الصحف المنشورة     و نخليها ذكرى لكل إنسان   </em></strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>أكيد أنكم كنتم تنتظرون هذا الحدث...حدثنا عن المرحلة السابقة خاصة عند الكلام عن ملف الذاكرة.</strong><strong></strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">كنا صبورين تماما و لم نتراجع لا أنا ولا عائلتي ولا حتى سكان الزعاطشة يوما عن مطلب استعادة رفات أجدادنا، كما لم نتوقف يوما عن الإيمان بأنه سيأتي يوم تعود فيه رفات جماجم أفراد عائلتي و كذا الجزائريين المقاومين إلى ذويهم بعد سنوات من إبعادهم.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>هل تعتبرون عودة رفات جماجم الشهداء اعترافا من فرنسا بجرائمها خلال الإستعمار؟</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">نعم، هو الإعتراف بعينه لأن الرفات التي كانت موضوعة بذلك الشكل في متحف وبتلك الطريقة تعكس لنا حجم الجرائم الشنعاء التي قام بها المستعمر، و تظهر الممارسات الدنيئة التي كانت في حق أجدادنا فقطع الرؤوس ووضعها فوق الثكنات العسكرية جرم ما وراءه جرم، لذلك عودة رفات شهداءنا و أجدادنا اعتراف و إثبات قطعي من الفرنسيين بجرائمهم.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>هل كنتم تنتظرون يوما كهذا ؟</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">كما قلت لك، بقيت ثقتنا بالله كبيرة وكنا نؤمن كل الإيمان بعودة رفات جمام الشهداء و من بينهم رفاة الشهيد بوزريان إلا أنه و بكل صراحة الخبر و بكل ما حمل معه من سعادة لا توصف إلا أنه جاء مفاجئا عندما أعلن رئيس الجمهورية عودة الرفات خاصة و العالم يعيش هذه الأزمة الصحية، كما تمنينا أن نكون من الحاضرين في مراسم دفن الرفات إلا أن الوضع الصحي حال دون تنقلنا إلى العاصمة.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>ما هي المساهمة التي حققتها جمعيتكم في إطار مسعى إعادة رفاة الشهداء من فرنسا ؟</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">منذ تأسيس الجمعية طالبنا في عديد المرات بإعادة الرفات، وكانت مساهتمنا في السنوات الأخيرة دائما بالكلمة و الإصرار في مسعى إعادة رفات جماجم الشهداء ومطالبة الدولة الجزائرية بشكل مستمر أن تضغط على فرنسا بخصوص هئا الملف، و لم ننسى في أي مناسبة أو أي لقاء للجمعيات التاريخية و الثقافية للتذكير بالأهمية البالغة لهذا الموضوع&nbsp; الذي يعد جزءا لا يتجزأ من تاريخ الجزائر، لأنه يعكس لنا ماضي البلاد و مسيرة أجدادنا في محاربة و مواجهة الإستعمار الفرنسي، و لن يتوقف نشاطنا في الجمعية في هذا الإطار إلى آخر مرحلة.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>ما الذي تسعى إليه جمعيتكم في الوقت الحالي بخصوص واحة الزعاطشة ؟</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">بما أن واحة الزعاطشة شاهدة اليوم على جزء مهم جدا من تاريخ البلاد، فإننا نطالب السلطات المحلية و كذا السلطات العليا أن تجعل المنطقة معلما تاريخيا بالمحافظة عليه عن طريق القيام بسور يحيط بها لمنع السيارات و المركبات من الدوس عليها كما نطلب أيضا إستخراج رفات الشهداء التي تبقى إلى يومنا هذا تحت هذه الأنقاض و التراب لإعادة دفنها كما يجب، كما نطالب من علماء و باحثي علم الآثار القيام بحفريات في هذه المنطقة لمعرفة المزيد من أسرارها و تاريخها.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>و نحن في أيام نحتفل بعيد الإستقلال و الشباب ما هي الرسالة التي توجهها سي السعدي لشباب اليوم؟</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">المشعل اليوم بين يدي شباب القرن 20، فلا تهاون في هذا الملف، ملف الذاكرة و يجب المحافظة على رسالة الشهداء والاجتهاد في الحذو بحذوهم، فالبلاد أمانة في أعناقهكم و نجدد و نلح بمطلبنا في النزر إلى منطقة الزعاطشة لجعلها معلما تاريخيا و استخراج رفات شهداء القرية التي تبقى تحت أنقاض المنازل التي حطهما الإستعمار الغاشم على أجسادهم.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:image {"id":393,"sizeSlug":"large"} --> <figure class="wp-block-image size-large"><img src="http://alfadjr.dz/wp-content/uploads/2020/07/IMG-20200709-WA0015-1024x683.jpg" alt="" class="wp-image-393"/></figure> <!-- /wp:image --> <!-- wp:image {"id":394,"sizeSlug":"large"} --> <figure class="wp-block-image size-large"><img src="http://alfadjr.dz/wp-content/uploads/2020/07/IMG-20200709-WA0017-1024x683.jpg" alt="" class="wp-image-394"/></figure> <!-- /wp:image --> <!-- wp:image {"id":395,"sizeSlug":"large"} --> <figure class="wp-block-image size-large"><img src="http://alfadjr.dz/wp-content/uploads/2020/07/IMG-20200709-WA0012-1024x683.jpg" alt="" class="wp-image-395"/></figure> <!-- /wp:image -->

العلامات الثقافي

تنظيم مسابقة للبحث في تاريخ الأمير عبد القادر

2025-02-07 13:56:00

banner

<h2 dir="rtl">أعلنت وزارة الثقافة والفنون، اليوم الجمعة، عن تنظيم مسابقة في البحث التاريخي موجهة للباحثين والطلبة، تهدف إلى تشجيع البحث في تاريخ الأمير عبد القادر، وذلك في إطار إحياء ذكرى المُبايعة الثانية.</h2> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">وحسبما أفاد به بيان للوزارة،فإن هذه المسابقة تهدف إلى تشجيع البحث في تاريخ الأمير عبد القادر وتعزيز الوعي بالماضي من خلال دراسات أكاديمية موثَّقة، وتحليل تاريخي دقيق يُسهم في إبراز الدور الذي لعبه الأمير في التمهيد للأسس الأولى للدولة الجزائرية الحديثة&rdquo;.</p> <p dir="rtl">وأضاف المصدر ذاته أن &ldquo;المسابقة تفتح أمام جميع الباحثين والطلبة المهتمين بالتاريخ ويشترط أن يكون البحث أصيلاً ولم يسبق نشره أو تقديمه في مسابقة أخرى،</p> <p dir="rtl">&nbsp;وألا يكون قد فاز في مسابقة مشابهة، أو قدم لنيل درجة جامعية، وألا يكون قد سبق نشره في الصحف والدوريات، أو على المواقع الإلكترونية&rdquo;.</p> <p dir="rtl">كما يستبعد أي عمل مخالف للشروط، وغير مكتمل المرفقات من التحكيم، ولا يحق للفائزين إضافة أي تعديل على النص الفائز بعد إعلان النتائج.</p> <p dir="rtl">للإشارة يفتح باب المشاركة ابتداء من تاريخ الإعلان ويغلق في 2025/05/31، ويتم إرسال البحث المخصص للمسابقة بصيغة &ldquo;PDF&rdquo; على البريد الالكتروني التالي &rdquo; aide.book@m-culture.gov.dz&rdquo;، مرفوقا بسيرة ذاتية مختصرة للمشارك.</p>

العلامات الثقافي

وزير الثقافة يشرف على لقاء مع الكتاب والناشرين الجزائريين

2025-01-31 10:12:00

banner

<h2>أشرف، وزير الثقافة والفنون زهير بللو، أمسية الخميس، على لقاءٍ موسعٍ جمعه مع مختلف الأدباء والناشرين وصُنَّاع الكتاب بقصر الثقافة "مفدي زكريا".</h2> <p>&nbsp;</p> <p>هذا ويأتي ذلك في إطار دعم المشهد الثقافي وتعزيز صناعة الكتاب والشراكة مع الفاعلين في قطاع النشر، وكذا حِرصاً من الوزير على دعم المبادرات الرامية إلى تحسين مستوى المقروئية في الجزائر.</p> <p>وأكد الوزير خلال كلمة له، أنَّ هذا اللقاء يُعد مناسبة لتقييم واقع النشر، والوقوف على المؤشرات الأساسية التي يمكن من خلالها تحديد المعالم الكبرى لمستقبل النشر في الجزائر.</p> <p>وأكد "زهير بللو" أيضاً، على عزم الوزارة هذه السنة لمباشرة برنامج خاص بدعم الكتاب والنشر، داعياً كل الناشرين إلى التقرب من مصالح مديرية الكتاب عبر المنصات والتطبيقات الالكترونية المخصصة لذلك بعد قرار تمديد فترة التسجيلات إلى غاية نهاية شهر فيفري المقبل.</p> <p>هذا أعلن الوزير عن إرساء سياسة جديدة للمعارض وذلك حرصاً منه على دعم صناعة الكتاب وتوزيعه، حيث تتعلق بـتعزيز شبكة المعارض الدورية والتي ستشمل عدداً من المعارض الوطنية التي تُشرف على تنظيمها وزارة الثقافة والفنون وتخصيصها للناشرين.</p> <p>كما تهته هذ السياسة بتوسيع دائرة المعارض المستمرة للكتاب بمكتبات المطالعة العمومية بخلق فضاءات جديدة مخصصة لعرض كتب الناشرين على مدار السنة وفق برنامج مسطر وترقية المشاركة الوطنية في المعارض الدولية وتعزيزها.</p> <p>إضافة إلى دعم مكتبات بيع الكتب من خلال تخصيص فضاءات لعرض ولبيع كتبهم ، وتسهيل الحصول على تراخيص ومرافقة الهيئات والمؤسسات ودور النشر الراغبة في تنظيم المعارض في مختلف&nbsp; مناطق الوطن.</p> <p>ودعا الوزير كل المستثمرين للتوجه لمجال صناعة الكتاب، كما دعا السيد الوزير المؤسسات الناشئة والمستثمرين بالإهتمام بصناعة الكتاب في كل مراحله .</p> <p>للإشارة، فإن اللقاء حضره كل من "صالح بلعيد" رئيس المجلس الأعلى للغة العربية، "الشريف مريبعي" رئيس المجمع الجزائري للغة العربية، "بوصبع محفوظ" رئيس لجنة الثقافة والإعلام والشبيبة والسياحة بمجلس الأمة، بمشاركة نخبة من المفكرين والكُتَّاب والناشرين، إلى جانب الأسرة الإعلامية.</p> <p>كما شهد الحفل تكريم إصدارات وزارة الثقافة والفنون التي استفادت من جوائز دولية على غرار:</p> <p>▪"كتاب سكة الأمير عبد القادر الجزائري وبناء السيادة الوطنية "، لمؤلفه "عبد القادر دحدوح" الفائز بجائزة أفضل كتاب علمي في الآثار والتراث بالوطن العربي لسنة 2024 من المجلس العربي للاتحاد العام للأثريين العرب -الجامعة العربية-.</p> <p>كما تم تكريم الأطفال الأكثر قراءة على مستوى المكتبات الرئيسية للمطالعة العمومية وهم:</p> <ul> <li>▪القارئة "بن موسى خضرة" 09 سنوات من ولاية الجلفة قرأت 148 كتاب.</li> <li>▪القارئة "أريج بن خيرة" 11 سنة من ولاية بومرداس قرأت 63 كتاب.</li> <li>▪القارئ "بن يحي عبد الغني" (13) سنوات من ولاية النعامة قرأت 45 كتاب.</li> <li>▪تكريم الكاتب "ميسوم صاروطي" من ولاية المدية من ذوي الهمم، والذي استفاد من برنامج الدعم لسنة 2024 بنشر رواية تحت عنوان "أسير المنفى"، كما له أعمال روائية أخرى.</li> </ul> <p>&nbsp;</p> <p>&nbsp;</p> <p>ش.م</p> <p>&nbsp;</p>

العلامات الثقافي