التوقيع على مذكرة تفاهم بين "Algeria Venture " ومعهد حبة
2025-11-13 08:13:49
<!-- wp:paragraph --> <p></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وقع مسرع المؤسسة الناشئة "الجيريا فانتور" (Algeria Venture)، أمس، مذكرة تفاهم مع معهد حبة، حول ترقية المؤسسات الناشئة الجزائرية و تطويرها ومرافقتها.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><br>وتم التوقيع بالأحرف الأولى على مذكرة التفاهم من طرف المدير العام للمؤسسة، سيد علي زروقي ورئيس مجلس ادارة معهد حبة، محمد دامو، بحضور الوزير المنتدب لدى الوزير الأول مكلف باقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة، ياسين المهدي وليد.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><br>وستسمح مذكرة التفاهم هاته للمؤسسات الناشئة، من الاستفادة من تجربة البروفيسور المقيم بالولايات المتحدة الأمريكية، بلقاسم حبة ومن الأعضاء الأخرين للمعهد، في مجال الابتكار ومنح الاستثمارات و تطوير المشاريع. كما ستسمح المذكرة للشباب الجزائري بالحصول على دفاتر عناوين خبراء المعهد، على رأسهم، البروفيسور حبة، بغية ترقية أفكارهم في السوق الدولية.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><br>و أبرز السيد وليد خلال مراسم التوقيع أنه بالنسبة للوزارة، فان الأمر يتعلق بالية تسمح "بالاستماع للخبراء الجزائريين من الجالية و الذين سيكون لهم دور كبير للاضطلاع به في مرحلة تحول الاقتصاد الوطني".من جانبه، أشار البروفيسورحبة الى أن التوقيع على هاته الوثيقة يشكل مرحلة أولى في التعاون مع هاته المؤسسة الناشئة و التي ستتبعها أعمال ملموسة أخرى.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><br>و يرى الوزير ان "المؤسسات الناشئة تحتاج لتحقيق نجاحها، الى دراسة جيدة للسوق و الى اعداد استراتيجية تنمية مكيفة للحاجيات"، هو ما يتطلب دعما من مؤسسات الدولة، بل وأيضا من الخبرات في مختلف ميادين النشاط.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><br>أما السيد دامو، فقد أبرز ضرورة مضاعفة المبادرات التي ترمي الى ترقية المؤسسات الناشئة، لأجل استحداث نظام بيئي يسمح بالانتقال نحو اقتصاد المعرفة.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><br>و يمثل معهد حبة الذي أنشأه البروفيسور حبة حاضنة استحدثت في 2015 بالجزائر العاصمة، تهدف الى تشكيل و صياغة نظام بيئي خصب و موات للازدهار و الاستثمار في الابتكار والابداع و المساهمة في وضع اطار قادر على تحفيز كل الطاقات الفاعلة و المساهمة في ترقية الشراكة بين القطاعين العمومي و الخاص.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><br>ك.هـ</p> <!-- /wp:paragraph -->
مبادرة لتطوير مهارات المواهب الجزائرية في الذكاء الاصطناعي
2025-11-12 10:26:00
<h2><strong>أعلنت "سامسونج الجزائر" عن إطلاق طبعة جديدة من البرنامج الذي يعنى بتشجيع وتثمين الكفاءات والمواهب الجزائرية " سامسونج للابتكار الجامعي وذلك تماشيا مع الاستراتيحية التي أطلقتها السلطات العمومية بهدف تعميم استغلال التكنولوجيات الحديثة للإعلام والإتصال وتعزيز الابتكار في المجالات الرقمية خاصة ما تعلق بالذكاء الاصطناعي.</strong></h2> <p> </p> <p> </p> <p>إطلاق الطبعة الثالثة لبرنامج الابتكار الجامعي سامسونج بالشراكة مع المدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي</p> <p> </p> <p>و أعلنت سامسونج الجزائر عن إطلاق طبعة جديدة من برنامج Samsung Innovation Campus (SIC) ، بالشراكة مع المدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي ، إذ يقدّم هذا البرنامج الحصري تكوينًا متخصصًا في مجال الذكاء الاصطناعي، موجّهًا للطلبة الشغوفين بالتقنيات الحديثة والراغبين في الاستعداد لمهن الغد.</p> <p>فبعد النجاح الذي حققته الطبعات السابقة، تؤكد الشركة التزامها بالمساهمة الفعالة في التحول الرقمي في الجزائر من خلال دعم المواهب المحلية في اكتساب المهارات ذات القيمة المضافة العالية.</p> <p>وسيقدم برنامج الإبتكار برنامجًا مكثفًا لمدة ثلاثة أشهر تقريبًا، من بداية نوفمبر2025 إلى نهاية شهر جانفي 2026. ويشمل التكوين عن بعد عبر منصة إلكترونية (فيديوهات، محتويات بيداغوجية، تمارين تفاعلية)، وحصص مباشرة يشرف عليها خبراء للتعمق في المفاهيم الأساسية، ومشروعًا نهائيا.</p> <p>يغطي البرنامج مجموعة واسعة من أساسيات الذكاء الاصطناعي المتعمق، بما في ذلك معالجة البيانات، والتعلم الآلي، وأسس الرياضيات.</p> <p>تكوين المواهب الجزائرية لمهن المستقبل</p> <p>"تعكس هذه المبادرة التزامنا بإعداد الشباب الجزائري لمتطلبات سوق العمل في المستقبل، خاصة في القطاعات التكنولوجية ذات الإمكانات العالية. وبفضل شراكتنا مع المدرسة الوطنية العليا للإعلام الآلي، نقدّم برنامجًا مرجعيًا يجمع بين التميز الأكاديمي والخبرة الصناعية." صرّح السيد أرزقي أزوغان، أخصائي التسويق الرقمي/الاجتماعي في شركة سامسونج الجزائر.</p> <p> </p> <p>ل.ح</p>
الجزائر و روسيا تطمحان لرفع إجمالي المبادلات التجارية إلى 10 مليار دولار
2025-11-11 19:23:00
<h2><strong>اعتبر الأمين العام لوزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات، عبد السلام جحنيط ان العلاقات التجارية بين الجزائر وروسيا تشهد تطوراً ملحوظاً، مدعومة بإرادة سياسية راسخة وشراكة استراتيجية متنامية، ففي الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، تضاعف حجم التبادل التجاري ليتجاوز 1.7 مليار دولار أمريكي، وهو ما يمهد لطريق طموح مشترك يتمثل في الوصول إلى 10 مليارات دولار بحلول نهاية هذا العقد.</strong></h2> <p> </p> <p>بناء شراكات خارج مجالات التعاون التقليدية لاسيما الفلاحة الذكية والصيدلة.. الطاقات المتجددة والحلول الرقمية</p> <p> </p> <p>وأوضح المتدخلون اليوم في افتتاح فعاليات المنتدى الجزائري الروسي المنظم تحت إشراف وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات، بالتنسيق مع مجلس الأعمال الجزائري-الروسي وسفارة روسيا بالجزائر، أن جميع المقومات قائمة بين البلدين لتعزيز العلاقات الاقتصادية والرفع من حجم المبادلات التجارية البينية، من خلال بناء شراكات خارج مجالات التعاون التقليدية، لاسيما في الفلاحة الذكية، الصيدلة، الطاقات المتجددة والحلول الرقمية.</p> <p>وفي هذا الصدد، اعتبر الأمين العام لوزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات، عبد السلام جحنيط، أن المنتدى يجسد بوضوح الإرادة المشتركة لتعزيز الشراكة الثنائية، لا سيما في المجال الاقتصادي، وتحويل الإرادة السياسية إلى نتائج ملموسة.</p> <p> مضيفا"نواجه تحديات جوهرية تتطلب حلولاً منسقة وشاملة، تتماشى مع روح هذا المنتدى، فعلى الرغم من التطور، لا يزال التبادل التجاري يعتمد بنسبة تزيد على 70% على قطاعي الطاقة (الغاز والنفط) والزراعة (القمح والأسمدة)، مما يجعله عرضةً لتقلبات الأسعار العالمية، كما أننا نلاحظ تضييقاً في مجالات التنويع، فلم تُستغل بعد الفرص الكبيرة في المنتجات الحلال، والتكنولوجيا الرقمية، والصناعة الدوائية، والذكاء الاصطناعي، وهي قطاعات تمتلك فيها روسيا تجارب متقدمة، وتتمتع فيها الجزائر بإمكانات هائلة وموارد بشرية شابة. "</p> <p>وقال جحنيط أنه في ظل التحديات الإقليمية والدولية، فإن هذا المنتدى ليس مجرد منبر للحديث، بل هو دعوة عملية للعمل المشترك. فنحن نملك، في البلدين، فرصاً استراتيجية لا تُعوّض على غرار مجال الطاقة المتجددة، عبر الاستفادة من إمكانات الجزائر الهائلة في الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، وفي الأمن الغذائي، من خلال الاستثمار في الزراعة الذكية على مساحة تزيد عن 8.5 مليون هكتار من الأراضي الصالحة، وفي التصدير، عبر فتح أسواق روسية واعدة أمام منتجاتنا الاستراتيجية.</p> <p>وفي الصناعة والتكنولوجيا، عبر إبرام اتفاقيات تعاون في إنتاج الأدوية، والتحول الرقمي، وتطوير حلول الذكاء الاصطناعي.</p> <p> </p> <p>لمياء حرزلاوي</p>