ليست عصابة وإنما كارتل ميدلين!
2025-09-16 20:23:42

<!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">لم أجد وصفا يمكن أن أصف به الغسيل الذي نشره عناصر العصابة أمام المحاكم، من الهامل إلى تيفور، وقبلهما أويحيى وسلال، سوى أننا كنا محكومين من كارتل أوسخ وأخطر من كارتل ميدلين، فعندما يكون ضابط كبير من حجم الهامل سواء عند مروره في الدرك الوطني أو كمدير عام للأمن، ويتعامل مع أخطر مروجي المخدرات، ويقول عنه المدعو تيفور وهو قيادي أيضا بالدرك أنه كان يتعامل مع كبار مروجي المخدرات في وهران، وقد بنى له أحد المتهمين بترويج المخدرات وذي سوابق عدلية فيلا فخمة في وهران، وأن هذا الأمر معلوم عند قادة هذه المؤسسات، فهذا يعني أن أركان الدولة الجزائرية قد اهتزت والقضية تبدو أنها أكبر من 701 كلغ كوكايين التي أسقطت الهامل من منصبه، وهو الذي كان يرى ويعد نفسه ليكون خليفة لبوتفليقة، لولا الحراك الذي أسقط العصابة، وها هي اليوم يفضح بعضها البعض أمام المحاكم.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">الأمر بغاية الخطورة، وعلينا ألا نتهم المغرب مستقبلا بإمطارنا بالمخدرات، إذا كان مدير عام الأمن وقيادي في الدرك يحمون بارونات المخدرات، فهذا يعني أنهم هم المروجون، وهنا وجب طرح السؤال، أين تذهب كميات المخدرات التي كان يتم ضبطها ومنها كوكايين البوشي الفضيحة التي أسقطت الهامل؟ ألا يعيد هؤلاء ترويجها وتسميم الشباب بها، بل ويحكمون عليهم بعقوبة سجن قاسية عندما يعثر معهم على أقراص مهلوسة أو سجائر مخدرات؟</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">أتذكر الآن البيانات التي كانت تصل قاعات التحرير" أن قوات الأمن في جهة ما ألقت القبض على فلان وكان بحوزته أقراص مهلوسة أو كمية من الحشيش، وتم تقديمهم إلى النيابة العامة التي تضعهم رهن الحبس"، ونحن بدورنا نعيد نشرها، بينما البارونات الحقيقيون يترأسون المؤسسات التي كان من المفروض أنها هي من تحمي البلاد من هؤلاء.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">مؤسسات أمنية على رأسها بارونات تهريب، ولا أقول على رأسها مافيا لأن حتى المافيا الايطالية لها قوانينها وقيمها، وقد قدمت مساعدات كبيرة للإيطاليين أثناء محنة كورونا مؤخرا.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">كل هذا وما زالت أسماء من وزن والي العاصمة وولاة سابقين، وأمين نقابة الفساد ووزير أول سابق وغيرهم لم تستدع بعد، وما فضحته القضايا المطروحة أمام القضاء، ما هي إلا الجزء الطافي من جبل الجليد.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وأتساءل هنا، هل نحن حقا في مأمن من هذه العصابة اليوم؟</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>حدة حزام</p> <!-- /wp:paragraph -->
تسعة حقائب لتسع فحلات !
2025-09-16 08:00:00

<p dir="rtl">رقم قياسي سجله الرئيس عبد المجيد تبون ودون أدنى ضجيج، بوضع ثقته لأول مرة في تسعة وزيرات في حكومة سيفي غريب الجديدة، وهو رقم غير مسبوق حتى في عهد الرئيس بوتفليقة الذي فرض نسبة 30 بالمائة للنساء في القوائم الانتخابية، وأين كانت أصوات النسويات لا تتوقف عن المطالبة بالمناصفة في المناصب.</p> <p dir="rtl">وهذا ليس بغريب لا على الرئيس الذي يقدر المرأة الجزائرية حق قدرها، حتى وإن كان لا يجاهر بهذا ولم يجعل منه مادة مزايدة سياسية، فكل ما وعد به النساء وفى به، فالمرأة الجزائرية التي أثبتت تفوقها في الدراسة وفي كل الميادين، تحتل أكبر نسبة في مدرجات الجامعة، وتحتل الصدارة في قوائم النجاح في البكالوريا، وإسناد هذا العدد من الحقائب لفحلات جزائريات هو عرفان للمرأة الجزائرية بكل المجهودات المبذولة لبناء وطنها، مجهودات جاءت لتكمل ما قدمته جميلات الجزائر بدمائهن وجهادهن في طريق الحرية والانعتاق طوال عقود من الظلم.</p> <p dir="rtl">شخصيا دافعت دوما على الكفاءة بعيدا عن الجنس أو العمر، لكني عرفت عن قرب بعضهن مثل السيدة مولوجي أو السيدة كريكو، وكذلك وزيرة السياحة حورية مداحي التي عانت من ظلم العصابة بعد تنحية الوزير الأول وقتها عبد المجيد تبون، وعرفت أنهن كفؤات وقد برهن في تجربتهن على قدرتهن على تحمل المسؤولية وكن في مستوى ثقة الرئيس.</p> <p dir="rtl">بعض التعليقات على الوسائط الاجتماعية من التيار الظلامي صاحب مقولة "بلاصتك في الكوزينة"، تأففت من هذا التعيين، معتبرة أنهن سرقن حق الرجل في هذه المناصب، وأنه يوجد الكثير من الرجال يحملن شهادات عالية وهم أحق بهذه المناصب حسب عقولهم الموبوءة، وغيرها من السموم وترديدهم الأسطوانة المشروخة التي تتكرر دائما لما يتعلق بالمرأة وحقها في العمل والارتقاء في المناصب، مهما كانت كفاءتها، ومهما كان تفوقها في كل المراحل الدراسية وفيما تقدمه من أفكار في مجال عملها.</p> <p dir="rtl">يأتي هذا الاعتبار للمرأة الجزائرية، بعد قرار الرئيس رفع عطلة الأمومة الى خمسة أشهر، في التفاتة جميلة للأمهات، ما يساعدهن على البقاء فترة أطول مع فلذات أكبادهن، فهنيئا لنا وانحناءة احترام وتقدير لرجل يعمل في صمت لتمكين الجزائرية من كل الحقوق التي تستحقها، وهنيئا لصاحبات المعالي على الثقة التي وضعها فيهن رئيس الجمهورية.</p>
هذيان خباز لندن !
2025-09-15 08:00:00

<p dir="rtl">ويبقى<span class="Apple-converted-space"> </span>الخباز المدعو زيطوط، وفيا لصفة مسيلمة الكذاب، أو بالأحرى اللص سارق أموال سفارتنا بليبيا سنوات الأزمة الأمنية وفر بها إلى لندن ليستثمر في مخبزة ومن هناك يتقمص دور الإعلامي والمعارض ويصب يوميا وابل من الأكاذيب والشتائم على الجزائر.</p> <p dir="rtl">ويبدو هذه المرة أن تقرير المجلة العسكرية الأمريكية "ميليتاري واتش ماغازين"، الذي صنف الجزائر على أنها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا التي تمتلك فضاء جويا محميا ضد أية هجمات إسرائيلية، بفضل استثماراتها الضخمة في أنظمة الدفاع الجوي، قد أزعجه، بل فقع مرارته هو وخونة آخرون ممن باعوا أنفسهم إلى الشيطان في الخارج، وينتظرون ليلا نهارا انهيار الجزائر وجيشها وتفككها ليشفى غليلهم، مثل المدعو أنور مالك أو هشام عبود.</p> <p dir="rtl">زيطوط نشر في تدوينة له على منصة "إكس" أنه تلقى معلومات من قلب قوات الدفاع الجوي أن طائرات درون اخترقت أجواء العاصمة وغربها لعدة ساعات يوم الجمعة ولم يتم إسقاطها- ولن أنقل هنا باقي تفاصيل هذيانه-.</p> <p dir="rtl">وطبعا التدوينة جاءت مباشرة بعد تناقل العديد من المواقع الإخبارية في العالم ما جاء في تقرير المجلة الأمريكية، والذي تم نشره بدوره ساعات من العدوان الإسرائيلي المزدوج على تونس والدوحة، وهو الأمر الذي أفسد حسابات أعداء الجزائر، ممن يصلون ليلا نهارا لكي تدخل الجزائر في حرب سواء مع عدونا التقليدي في الجهة الغربية، أو مع الكيان الذي تتحداه الجزائر جهارا نهارا في الأمم المتحدة وترفض الاعتراف به أو التطبيع معه، فسارع هذا المفتري في محاولة يائسة للتشكيك في القدرات الدفاعية للجيش الجزائري.</p> <p dir="rtl">هذا اللص أراد من وراء التدوينة ضرب عصفورين بحجر، التشكيك في قدرات الجيش الجزائري للتصدي لأي عدوان محتمل وأيضا لإيهام الغاشي المتابع لأكاذيبه والذي يقوده يوميا كقطعان الماشية إلى المسلخة بأن لديه مصادر من داخل القوات الجوية الجزائرية تزوده بالمعلومات ولكنها ليست سوى محاولة يائسة لزرع الشك وسط قوات الدفاع الجوي.<span class="Apple-converted-space"> </span></p> <p dir="rtl">ربما نسي هذا الخائن حادثة الطائرة المسيرة "بيرقدار" المالية التي أسقطها الدفاع الجوي في رمشة عين عندما حاولت اختراق الحدود الجزائرية، وكانت عملية إطلاقها عشية العيد اختبارا لمدى قوة الدفاعات الجزائرية على سرعة الرد، الذي كان أسرع من المعقول بشهادة أهل الاختصاص، وما تزال السلطات الانقلابية في مالي تتجرع مرارة خسارتها لهذا الدرون الذي لم تتمكن بعد من تسديد ثمنه إلى تركيا، كما ألحق إسقاطه بهذه السرعة خسارة فادحة لتركيا وهي التي كانت تتفاخر بطائرتها "بيرقدار" التي تتدعي أنه لا يمكن إسقاطها.</p> <p dir="rtl">وربما تناسى هذا الحاقد أيضا عملية أخرى تصدى فيها الدفاع الجوي لمحاولة الكيان اختراق المجال الجوي الجزائرية سنة 1988 عند انعقاد لقاء الفصائل<span class="Apple-converted-space"> </span>الفلسطينية في الجزائر في أهم اجتماع لإعلان قيام دولة فلسطين، وقتها تصدى الدفاع الجوي الجزائري بإمكانياته التي لا ترقى لإمكانياته الحالية من حيث القوة والدقة، للطيران الصهيوني ورده على أعقابه خائبا، فكيف له ألا يتصدى اليوم وفي العاصمة للدرونات المزعومة، إلا إذا كان الرجل رآها في أحلامه طالما تمناها أن تتحقق.</p>
