عائلات الحراقة تستغيث وتطالب السلطات بالتحرك للكشف عن مصير أبنائهم
2025-09-30 18:50:57

<!-- wp:paragraph --> <p></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>طالبت عائلات "الحراقة"، اليوم الأحد، السلطات الجزائرية بالتحرك بسرعة من أجل قضية أبنائهم الذين هاجروا إلى الضفة المقابلة من البحر الأبيض المتوسط، حيث اجتمعت العديد من الحالات المستغيثة من مختلف ولايات الوطن بالجزائر العاصمة بالقرب من دار الصحافة الطاهر جاووت.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><br>وتوجهت مجموعة من ممثلي العائلات المتضررة صبيحة أمس إلى مقر وزارة الشؤون الخارجية من أجل إسماع صوتهم وتبليغ انشغالاتهم بعدما تمكنوا من تنظيم الاحتجاج بالتواصل فيما بينهم عبر مواقع التواصل الاجتماعي.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><br>ورصد الفجر خلال تنقلها إلى مكان التجمع، نماذج عديدة من العائلات التي تعاني من فقدان أبنائها، على غرار الشاب "عمار مكرازة" الذي هاجر في الـ 23 من شهر نوفمبر سنة 2020 عبر القارب من بومرداس إلى إسبانا رفقة عشر شباب اخرين، ولم يتصل إلى غاية اليوم بعائلته.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><br>وصرحت والدة عمار لجريدة الفجر، بان ابنها حي يرزق وهو يقبع حاليا في السجن بإسبانيا، وأكد أخ عمار، بأن العديد من الأدلة التي تؤكد أنه على قيد الحياة، مثل ترقب مكان تموقعه من خلال الهاتف وظهوره متصلا أحيانا عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وتشير عائلة عمار إلى أن " هناك أمر غريب يحدث أو لربما ابنهم يتعرض لضغط ما من جهات معينة بسجن إسبانيا".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><br>وللإشارة، تتواجد بإسبانيا ثلاثة أنواع من السجون مختصة في استقبال المهاجرين غير الشرعيين، تتموقع في كل من ألميريا، كارتاخينا وزونا فرانكا، في حين أن المهاجرين الذين يقعون بين يدي الجمعيات والهلال الأحمر يتم السماح لهم بالتواصل مع عائلاتهم في أوقات معينة وبعد إنهاء الإجراءات اللازمة يتم إطلاق سراحهم.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><br>من جهة أخرى، أثار شاهد اخر من عائلات الضحايا نقطة مهمة تتمثل في "عملية التمويه التي تقوم بها السلطات الإسبانية من خلال إخفاء السجون على شكل فيلات في المناطق السالف ذكرها ليتعذر وصول أقارب المهاجرين الغير شرعيين هناك إليهم"، وهو ما يطرح العديد من الشكوك حول سياسة وتعامل إسبانيا مع مسالة الهجرة غير الشرعية.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:image {"align":"center","id":29521,"sizeSlug":"large"} --> <div class="wp-block-image"><figure class="aligncenter size-large"><img src="https://alfadjr.dz/wp-content/uploads/2021/10/F523520C-C223-4324-8AD1-850068292172-768x1024.jpeg" alt="" class="wp-image-29521"/></figure></div> <!-- /wp:image --> <!-- wp:image {"align":"center","id":29527,"sizeSlug":"large"} --> <div class="wp-block-image"><figure class="aligncenter size-large"><img src="https://alfadjr.dz/wp-content/uploads/2021/10/FA1852AF-C617-45F5-BE79-E06C7B14A082-768x1024.jpeg" alt="" class="wp-image-29527"/></figure></div> <!-- /wp:image --> <!-- wp:paragraph --> <p><br>ويذكر، أنه منذ أربعة أشهر توجه أربعة أشخاص ممثلين عن عائلات الحراقة إلى وزارة الشؤون الخارجية بالجزائر العاصمة، وتم استقبالهم بـ "برودة" مع رفض ايصالهم إلى المسؤول الأول من أجل طرح قضيتهم الإنسانية، حيث أكد أحد الاباء للفجر، بأن المشكل يكمن في عدم وجود اتصال بينهم وبين السلطات الجزائرية التي لا تأخذ موضوع الحراقة بـ "جدية".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><br>وهناك العديد من الضحايا الشباب، الذي تنتظر عائلاتهم خبرا عنهم أو تجاوبا منهم في ظل تعمد إخفائهم من طرف السجون الإسبانية لأغراض لا تزال مجهولة لغاية الان، مثل الشاب بن تافات إلياس صاحب 20 سنة، الذي انطلق من بومرداس، وشيخي عادل من الولاية ذاتها، عيسى محمد العربي من مواليد الـ10 أكتوبر 1995 حيث يصادف اليوم عيد ميلاده الـ26 وعبرت والدته عن حسرتها وحزنها على ابنها والدموع تغمرها وسط الحشد.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><br>بالإضافة إلى مجموعة الشباب الذين خرجوا من عين بنيان إلى اسبانيا في الـ 21 من شهر سبتمبر 2020 ولم يظهر عنهم أي خبر أو مستجدات، وهناك كذلك شباب من ولاية وهران، وعنابة التي عادة ما يتم التوجه منها إلى إيطاليا.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><br>وقدر العدد الإجمالي لـ"الحراقة" لتجمع اليوم حوالي أزيد من 100 شاب مفقود في الأراضي المقابلة من البحر الأبيض المتوسط، بما فيهم شباب مفقودين منذ سنة 2008. وتنتظر العائلات بإلحاح وإصرار التفاتة السلطات الجزائرية إليهم والتنسيق مع إسبانيا بشكل رسمي لحل مشكلتهم.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><br>فاتن قصار</p> <!-- /wp:paragraph -->
وكالة الأنباء الجزائرية ترد على العربية..الصداقة الجزائرية ـ المصرية لا تمحى بمقاطع رقمية مفبركة
2025-09-30 18:37:00

<h2>"أقدمت القناة السعودية "العربية" على تجاوز جديد في مسار التضليل الاعلامي، وذلك من خلال بث ما زعمت أنه أرشيف يظهر الزعيم الراحل جمال عبد الناصر وهو يقلل من دور الجزائر في حرب الستة أيام , عام 1967. وبهذه الخطوة، تؤكد القناة مرة أخرى وظيفتها الحقيقية: تزوير التاريخ، وبث الفتنة، والإساءة إلى أكثر الدول العربية التزاما بقضايا الشعوب.</h2> <p> </p> <p>-ذاكرة مشتركة لا تمحى-</p> <p>عندما يتحدث الضباط المصريون عن حرب أكتوبر 1973، فإنهم يشددون دوما على الدور الحاسم للجزائر، سواء على الصعيد المالي أو العسكري. ويستحضرون باحترام كبير تضحيات الجنود الجزائريين الذين استشهدوا على الجبهة دفاعا عن أشقائهم المصريين، والخسائر الفادحة التي ألحقوها بالعدو الصهيوني بفضل صمودهم. وتبقى المبادرة التاريخية للرئيس الراحل هواري بومدين, الذي سافر شخصيا إلى موسكو لاقتناء السلاح للجيش المصري وتكفل بسداد تكلفته، شاهدا على أخوة راسخة في السراء والضراء. هذه الذكرى تفسر المحبة الكبيرة التي يكنها الشعب المصري بأغلبيته الساحقة للجزائر.</p> <p> </p> <p>تزوير فج</p> <p>ان ذلك "المقطع" ليس سوى فبركة رقمية بتقنيات الذكاء الاصطناعي (ديبفيك)، في مشهد جديد من مشاهد الكذب. لو أن عبد الناصر صدرت منه مثل هذه الأقوال لوجدت طريقها إلى الصحافة العالمية أو الأرشيفات الرسمية أو خطبه المعروفة. لكن لا أثر لها إطلاقا. الفيديو إذا مجرد تركيب لتضليل الرأي العام. لقد كان عبد الناصر من أشد المناهضين للصهيونية، ومن أبرز الداعين إلى وحدة الأمة العربية، وظل سندا ثابتا للجزائر منذ استقلالها.</p> <p> </p> <p>استهداف مباشر للجزائر ومصر</p> <p>ليس من باب الصدفة أن تعود الجزائر إلى مرمى الحملات المغرضة. فمنذ الاستقلال، انتهجت دبلوماسية قائمة على المبادئ: التضامن مع الشعوب، دعم القضايا العادلة، ورفض الإملاءات الإمبريالية. وفي حرب 1967، وقفت الجزائر إلى جانب مصر بكل قوة، وهو ما يزعج خصومها حتى اليوم. فمحاولة "العربية" افتعال قطيعة بين الجزائر ومصر ليست سوى خطة خبيثة لضرب ركيزتين أساسيتين في العالمين العربي والإفريقي. الهدف واضح: النيل من الذاكرة المشتركة وتشويه روابط الأخوة التاريخية بين الشعبين. أما الجهة المستفيدة من هذه الدسائس، فهي معروفة: الجار الغربي الذي لم يتردد في الارتماء في أحضان التطبيع الصهيوني.</p> <p> </p> <p>أصوات تم استغلالها</p> <p>في هذا السياق، لجأت القناة إلى استجواب بعض المفكرين والشخصيات الجزائرية. من المهم التوضيح أن تصريحات هؤلاء لا تعكس لا خيانة ولا تواطؤا. بل على العكس، فهم غالبا ما يتحدثون بدافع حب الوطن والغيرة عليه، وبروح المسؤولية والصدق. غير أن مكمن الخديعة يكمن في طريقة توظيف القناة لهذه المداخلات، حيث تقتطع من سياقها وتلون بصبغة سياسية غريبة عن معناها الأصلي، لتتحول إلى أداة تضليل ضد الجزائر وضد الوحدة العربية. توقيع "العربية": التضليل والانقسام. لا غرابة في ذلك. فالقناة معروفة بخطها التحريري المنحاز وحملاتها الدعائية. لطالما شوهت الوقائع، أعادت صياغة التاريخ، ونشرت سموم الانقسام داخل الوطن العربي. وما واقعة تزوير تصريحات عبد الناصر إلا حلقة جديدة في مسلسل أسود من المناورات الإعلامية.</p> <p> </p> <p>الدفاع عن التاريخ هو دفاع عن الأخوة</p> <p>التاريخ لا يزور. والصداقة الجزائرية ـ المصرية التي صنعت بالنضال والدم، لا تمحى بمقاطع رقمية مفبركة. قد تواصل "العربية" حملاتها، لكنها لن تنجح أبدا في طمس دور الجزائر في القضايا العربية، ولا في الإساءة إلى مكانة مصر الناصرية. الشعوب تعرف التمييز بين الحقيقة والزيف. والمثقفون والمخلصون سيواصلون الدفاع عن بلدانهم بكل إخلاص. لكن من واجب الجميع التزام اليقظة، وفضح التضليل، والتذكير بالحقائق التاريخية. فالرهان اليوم لا يقتصر على صورة بلد أو آخر، بل يمس كرامة الأمة وذاكرتها، ومن ورائه مستقبل المنطقة بأسرها.</p> <p> </p> <p>وكالة الانباء الجزائرية</p>
الجزائر تقدم درسا في الأعراف الدبلوماسية للمغرب ومالي
2025-09-30 17:09:00

<p>ردت الجزائر على الافتراءات والانحرافات والأكاذيب المغربية والمالية على لسان نائب ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة، توفيق العيد كودري، خلال المناقشة العامة للجمعية العامة الأممية.</p> <p> </p> <p>قدم الديبلوماسي الجزائري توفيق العيد كودري، مساء أمس، للمغرب درسا في الديبلوماسية وفي الأعراف الدولية، للمغرب، الذي حاول ممثلها، اقحام الجزائر كطرف في قضية الصحراء الغربية، رغم أن القضية وفق الموقف الجزائري هي قضية تصفية استعمار حسب اللوائح الأممية.</p> <p> </p> <p>كما رد على الطغمة الإنقلابية إثر تهجم وفدها على الجزائر، مخلا بقواعد اللياقة واللباقة، وهو حديث الإحتكاك بالعمل الديبلوماسي بعدما التحق به في اليومين الأخيرين اللذين سبقا الاجتماعات الأممية.</p> <p> </p> <p>وأكد نائب الممثل الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة أن "الجزائر لن تنجر وراء المحاولات البائسة التي تهدف إلى استفزازنا احتراما وتقديرا لشعب المالي الشقيق ولا وراء هكذا انحرافات تقودها طغمة انقلابية يسعى ممثلها إلى تصفية حساباته الشخصية مع بلدي"، مذكرا بأن وزير خارجية مالي هو من بدأ التهجم على الجزائر وعليه يتعين على الرسميين الماليين إدراك أن خارجية بلدهم هي من استفزت الجزائر، وعليه فإنه من الأصح مخاطبة أنفسهم.</p> <p> </p> <p>وفي ما يخص الإفتراءات المغربية في الملف الصحراوي، أشار الديبلوماسي الجزائري إلى أن كلمة وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية بشأن الصحراء الغربية "لم تحد ولو قليلا عن المحددات القانونية والتاريخية المتفق عليها من قبل الأمم المتحدة".</p> <p> </p> <p>وبتذكيره بحقائق تاريخية وقانونية، كذب توفيق العيد كودري الطرح المغربي، حيث قال أنه على أنه عكس ما يروج له المغرب "لا يوجد شيء اسمه تسجيل قضية الصحراء الغربية على قائمة الأقاليم الواجب تصفية استعمارها من طرف المغرب، موضحا بالقول "فإدراج أي إقليم في قائمة الأقاليم المعنية بتصفية الاستعمار يعود إلى الدول الأعضاء المسؤولة عن إدارة تلك الأقاليم بموجب القوانين، ويتخذ القرار من طرف الجمعية العامة وبناء على معلومات تقدمها السلطة القائمة على إدارة الأقاليم".</p> <p> </p> <p>الديبلوماسي الجزائري رد على تساؤل ممثل المغرب الذي قال في كلمة له "لماذا تتحدث الجزائر عن قضية الصحراء الغربية؟"، بأن قال "الجزائر عضو مسؤول في الأمم المتحدة وتتحدث عن كل القضايا العادلة"، معتبرا أن "الجزائر بلد جار وملاحظ ويهمه ما يجري في جواره ولابد عليه، كعضو مسؤول في الأمم المتحدة، أن يجيب ويرد ويفسر ما يجب تفسيره في هذه القضية".</p> <p> </p> <p>وشدد على أن "الجزائر تقول للمصرين على إقحامها كطرف، فاوضوا الطرف المعني "البوليزاريو"، بحسن نية ودون شروط".</p> <p>لزهر فضيل</p>
