28 شهيدا في مجزرة جديدة في خان يونس جنوبي قطاع غزة
2024-10-25 08:29:00

<h1>اقتحمت قوات الاحتلال وفي اليوم الـ385 من العدوان الإسرائيلي، مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، داعية المرضى للنزول إلى ساحته.</h1> <p>وأستشهد 28 فلسطينيا في قصف إسرائيلي استهدف منازل سكنية بمنطقة المنارة جنوبي مدينة خان يونس فجر اليوم، في مجزرة جديدة يرتكبها الاحتلال في خان يونس.</p> <p>وأفادت مصادر محلية لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا), بأن قوات الاحتلال, استهدفت منزلا بمنطقة المنارة جنوبي مدينة خان يونس, ما أدى إلى استشهاد 28 فلسطينيا معظمهم أطفال ونساء, كما أصيب العشرات بجروح مختلفة.</p> <p>وكان جيش الاحتلال الصهيوني قد انسحب فجرا من مدينة خان يونس بعد توغله جنوب شرقي المدينة تحت غطاء جوي وقصف مدفعي عنيف مخلفا عددا من الشهداء و المصابين ودمارا كبيرا.</p> <p>كما ذكر الدفاع المدني أن الاحتلال يفرض حصارا خانقا على المناطق التي تؤوي نازحين وعلى السكان، ووصف ما يحدث في بيت لاهيا وجباليا بالكارثة.</p> <p> </p>
بتهمة "تمجيد الإرهاب"..التماس 8 أشهر سجن ضد باحث فرنسي بارز
2025-04-25 19:16:00

<h2 dir="rtl">التمست النيابة العامة لمحكمة إيكس أون بروفانس بفرنسا، الخميس، عقوبة بالسجن لمدة ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 4000 يورو، إضافة إلى حظر استخدام منصة "إكس" لمدة ستة أشهر، بحق الباحث الفرنسي المعروف فرانسوا بورغا، المتهم بـ "تمجيد الإرهاب" عبر تغريدات على حسابه الشخصي.</h2> <p dir="rtl">كما طالبت النيابة أيضًا بحرمان بورغا من الترشح لأي منصب انتخابي لمدة عامين، معتبرة أن تصريحاته على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) تتجاوز حدود حرية التعبير، وتمثل دعمًا واضحًا لمنظمة مصنفة كـ "إرهابية" من قبل الاتحاد الأوروبي، في إشارة إلى حركة حماس.</p> <p dir="rtl">وتعود القضية إلى جانفي 2024، حين أعاد الباحث الفرنسي بورغا نشر بيان لقادة حركة حماس الفلسطينية على حسابه في منصة X، ينفون فيه الاتهامات بارتكاب عمليات اغتصاب خلال احتجاز رهائن يوم 7 أكتوبر 2023. أُضيفت ثلاث تغريدات أخرى إلى ملف الشكوى، تتعلق بالحرب في غزة واغتيال المدرّس الفرنسي صامويل باتي.</p> <p dir="rtl">وأثارت عملية إعادة نشر التغريدات، حفيظة العديد من الجمعيات، على رأسها المنظمة اليهودية الأوروبية، التي رفعت دعوى قضائية ضده، مدعومة من رابطة مكافحة العنصرية ومعاداة السامية.</p> <p dir="rtl">ونقلت وسائل إعلامية فرنسية، أنّ بروغا دافع بقوّة عن مواقفه خلال جلسة المحاكمة، مشدّدا: "لست هنا لأقنعكم بأنني على حق، بل لأثبت أن لي الحق في عرض هذه الأفكار في الفضاء العام"، وأضاف بالقول إنّه لم "يهنئ حماس على ما حدث في 7 أكتوبر"، بل إنه "يثق أكثر بروايتها للأحداث، بالنظر إلى الوضع القائم".</p> <p dir="rtl">من جهته، وصف المدعي العام تغريدات بورغا بأنها "إشادة غير مباشرة بأعمال إرهابية"، معتبرًا أن "الحرية لا يمكن أن تتحقق إذا تعارضت مع قيم المساواة والأمن". وطالب بالحكم عليه بـ ثمانية أشهر حبس مع وقف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 4,000 يورو، مع منعه من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمدة ستة أشهر، ومنعه من الترشح لأي منصب عام لمدة عامين.</p> <p dir="rtl">ونالت قضية الباحث دعمًا واسعًا من شخصيات فرنسية بارزة، التي وصفت المحاكمة بأنها "محاولة لتكميم الأصوات المعارضة للسياسات الإسرائيلية". كما عبّر العشرات من الأكاديميين والطلاب عن تضامنهم مع بورغا، مؤكدين أن المحاكمة "تستهدف حرية التفكير والنقد الأكاديمي".</p> <p dir="rtl">ومن المرتقب أن يصدر الحكم النهائي في 28 ماي 2025، وسط ترقب شديد من مختلف الأطراف. وفي حال إدانته، يُتوقع أن يستأنف بورغا القرار، كما صرّح للإعلام مؤخرا.</p> <p dir="rtl">ويُعد فرانسوا بورغا (77 عامًا) من أبرز الباحثين الفرنسيين في شؤون العالم العربي، وكان مديرًا لمعهد الأبحاث والدراسات حول العالم العربي والإسلامي، وأحد مؤسسي الرؤية الأكاديمية التي تسعى لفهم الحركات الإسلامية سياسيًا وثقافيًا بعيدًا عن المقاربة الأمنية.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"><strong>كنزة خاطو</strong></p>
توتر خطير ..الهند تطلب من الباكستانيين مغادرة أراضيها
2025-04-24 11:16:00

<h3><strong>طلبت نيودلهي من كل الباكستانيين المقيمين في الهند المغادرة بحلول 29 أفريل، على ما أعلنت وزارة الخارجية الهندية بعد هجوم عنيف حملت مسؤوليته إلى إسلام أباد.</strong></h3> <p> </p> <p>وجاء في بيان الخارجية "بعد هجوم فاهالغام قررت الحكومة الهندية تعليق إصدار تأشيرات الدخول الممنوحة للمواطنين الباكستانيين مع مفعول فوري".</p> <p> </p> <p>وأضافت: "ينبغي على كل المواطنين الباكستانيين الموجودين راهنا في الهند مغادرة البلاد قبل تاريخ انتهاء صلاحية التأشيرات" المحدد في 27 أفريل للتأشيرات العادية و29 أفريل للتأشيرات الصحية.</p> <p> </p> <p>كما أعلنت الهند ، عن سلسلة من الإجراءات ضد باكستان شملت طرد دبلوماسيين، وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين.</p> <p> </p> <p>و شملت هذه الإجراءات تعليق العمل بمعاهدة تقسيم مياه نهر السند لعام 1960 وجاءت هذه الخطوات غداة الهجوم الدامي الذي استهدف الشطر الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير، والذي أسفر عن مقتل 28 شخصا.</p> <p> </p> <p>وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع أمني رفيع المستوى برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، قال وكيل وزارة الخارجية الهندية فيكرام مصري إن بلاده قررت تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، مشيرا إلى أن تعليق معاهدة مياه السند سيستمر "حتى تتخلى باكستان بشكل قاطع عن دعمها للإرهاب العابر للحدود".</p> <p> </p> <p>وكتب موقع "Tribal news network"، أن الإجراءات الهندية شملت طرد الملحقين العسكريين الباكستانيين وإغلاق نقطة التفتيش في منطقة أتاري الحدودية، مع منح المهاجرين الذين يحملون تصاريح سارية المفعول مهلة حتى الأول من مايو للعودة عبر هذا المعبر. كما أعلنت نيودلهي إعلان مستشاري الدفاع والجيش والبحرية والجوية في السفارة الباكستانية بأشخاص غير مرغوب فيهم، مع إعطائهم أسبوعاً لمغادرة البلاد.</p> <p> </p> <p>من جهة أخرى، قررت الهند سحب مستشاريها العسكريين من سفارتها في إسلام أباد، مع الإشارة إلى نية إلغاء هذه المناصب الدبلوماسية في كلا البلدين، كما سيتم سحب خمسة من موظفي الدعم التابعين لهؤلاء المستشارين.</p> <p> </p> <p>يذكر أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي كان قد قطع زيارته للمملكة العربية السعودية على إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة باهالغام الكشميرية، حيث اجتمع فور عودته مع كبار المسؤولين الأمنيين والوزراء لبحث الرد المناسب على الحادث.</p> <p> </p> <p>وكالات</p>
