سقوط مدوي لإخوان المغرب المتآمرين
2025-11-25 06:35:30
<!-- wp:paragraph --> <p>سقطت حركة الإخوان المسلمين في المغرب بعد حكم دام 10 سنوات ويسقط معها الحزام الذي نسجته حركة الإخوان المسلمين الموالية لتركيا لتطويق الجزائر وضرب استقرارها وإخضاعها لمشروع العثماني الجديد التوسعي الاستعماري، شعوب المنطقة أدركت أخيرا خطرا حكم الإخوان في تونس في مصر في السودان والآن في المغرب الذي تلقت فيه صفعة لا مثيل لها في التاريخ إلى درجة أن حزب العدالة والتنمية قد يزول نهائيا من الساحة السياسية في المغرب.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>إخوان المغرب تآمروا ضد الجزائر في ملفات عديدة وأهمها الملف التونسي والليبي وعملوا كل ما في وسعهم لتطويق وعزل الجزائر وتهديد أمنها واستقرارها ولكن التاريخ يأتي مرة أخرى لصالح رؤية الجزائر الصائبة في الوقوف في وجه هذا التيار المدمر للأوطان والعميل للخارج ومستعد للاندماج في أي استراتيجية خارجية مدمرة.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>إخوان تونس سقطوا بعدما أثبتت التجارب بأنهم مجرد مجموعة من النصابين وناهبي المال العام تحت غطاء ديني وبعدما كشف المواطن التونسي أن الغنوشي وجماعته وصلوا فقراء وأصبحوا بعد 10 سنوات من الحكم مليارديرات.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>سقوط إخوان المغرب يكشف زيف الأكاذيب الإخوانية وتسقط معهم عقدة المظلومية التي استعملوها لسنوات للتباكي أمام المواطن من أجل استعطافه و أخذ الحكم.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>جماعة الإخوان المسلمين عندما تكون في السلطة كل شيء يصبح حلال عليهم، التطبيع مع إسرائيل حلال، سرقة المال العام حلال، الاستحواذ على كل المناصب فقط لصالح الجماعة حلال، نهب الاقتصاد حلال، توزيع الثروات على الجماعة حلال، المهم كل شيء كان قد حرمه الإخوان على الأخرين وهم في المعارضة هو حلال عليهم وإذا عارضتهم فالفتوى جاهزة لإسكاتك دينيا وحتى تكفيرك.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>الشبكة التي كانت تنتظر منها تركيا الكثير في منطقة شمال افريقيا بما فيها إحياء مشروع العثمانية الجديدة تصدعت الآن من تونس ثم المغرب مرورا بالجزائر ولم تبق إلا بعض الأذرع العسكرية في غرب ليبيا قد حذرها الطيران المجهول منذ أسابيع وقتل منهم الكثير دون أن يعلم أحد من أين جاءت الطائرة وإلى أي بلد عادت وهذا ما ينتظر هذه الجماعات الإرهابية في حالة ما تحرك اتجاه تونس أو الجزائر.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>سقوط خوانجية المغرب ستكون له انعكاسات ضخمة على الحركة الخوانجية مستقبلا وكنا قد شاهدنا كم صوت تحصلت عليه حركة حمس في الانتخابات الماضية تقريبا لا شيء. لم يبق للإخوان إلا التباهي والمساندة بانتصار طالبان في أفغانستان رغم أنه ليس انتصارا لأن ما ينتظر هذه الحركة من مشاكل سيجعلها في موقع لا تحسد عليه.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><strong>بروكسل/ لخضر فراط ـ صحفي معتمد لدى الاتحاد الاوروبي والحلف الاطلسي</strong></p> <!-- /wp:paragraph -->
قل خيرا أو أصمت !
2025-11-24 08:00:00
<p dir="rtl">لماذا لم ينتقد عبد الرزاق مقري رئيس حمس السابق، والمقرب من أردوغان الموقف التركي الداعم للقرار الأممي (الأمريكي) الخاص بغزة، بينما قاد حملة شعواء ضد الموقف الجزائري مع أن تصويت الجزائر في مجلس الأمن جاء بناء على طلب من السلطة الفلسطينية التي باركت القرار؟<span class="Apple-converted-space"> </span></p> <p dir="rtl">لا ننسى أن مقري<span class="Apple-converted-space"> </span>فضل العودة بعد توقيفه من قبل الجيش الصهيوني عندما شارك في قافلة فك الحصار على غزة، عن طريق تركيا بينما طلبت الجزائر من مواطنيها المشاركين في القافلة العودة عن طريق مصر، وقال أنه يفضل العودة عن طريق تركيا لأن له أصدقاء هناك، فهو مثل بقية مناضلي حركة نحناح يحسبون على جالية أردوغان في الجزائر، ولهم الولاء لتركيا ولرئيسها الإخواني أكثر من ولائهم للجزائر وللرئيس تبون، ولا يخفون هذا الولاء، فحتى زعيم حمس الأسبق بوقرة سلطاني والنائب في مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي، كان له مصالح في تركيا عندما نظم قافلة فك الحصار على غزة شاركت فيها زوجته سنة، وقيل أنه ما زال يحتفظ بالباخرة التي شاركت في تلك القافلة في ميناء بتركيا.</p> <p dir="rtl">فلماذا كل هذا التحامل على الجزائر من قبل التيار الإخواني لأنها صوتت على قرار تبنته السلطة الفلسطينية وممثل الفصائل خليل الحية نفسه - وللتذكير شكر عند الوقف المزعوم للعدوان على غزة كل الدول التي وقفت معها إلا الجزائر- إذا كان كل العرب يدعمون هذا القرار وتم اتخاذه في قمة شرم الشيخ وتبنته المقاومة قبل أن يتبناه ترامب ويصوت عليه مجلس الأمن، ولماذا يريدون من الجزائر أن تبقى وحدها حاملة لواء النضال على القضية الفلسطينية، وهي لم تخن يوما القضية ودافعت عن غزة بكل ما أوتيت من قوة في مجلس الأمن طوال السنتين الماضيتين؟</p> <p dir="rtl">فبأي حق يلوم الاعلام المصري الجزائر لتصويتها على القرار، وينسى أنه تمت صياغته في مصر، ثم يأتي من يلوم الجزائر:" حتى أنت يا ممثل الجزائر" ويقصد بهذا الدبلوماسي الفذ عمار بن جامع الذي بح صوته طوال سنتين وذرف الدموع في مجلس الأمن دفاعا عن أطفال غزة، يصيغون هم القرار ثم يريدون من الجزائر التي لم تكن شاهد زور في شرم الشيخ أين تمت الموافقة بالإجماع على خطة ترامب، أن تصوت ضده؟</p> <p dir="rtl">هم باعوا القضية وهرولوا للتطبيع، والسلطة الفلسطينية نفسها مع خطة ترامب التي تبناها مجلس الأمن، ويريدون منا أن نسبح ضد التيار، ونرهن مصالح بلادنا، بينما يتوددون لإسرائيل، ويستقوون بها ضد الجزائر ثم يقودون حربا على المواقع ضد الموقف الجزائري ويعتبرونه خيانة للقضية.</p> <p dir="rtl">على السلطة الجزائرية أن تسبق مصالح البلاد على كل مصلحة، وتساند القضية الفلسطينية في<span class="Apple-converted-space"> </span>حدود دفاع أهلها عليها، فلسنا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين.</p> <p dir="rtl">وعلى مقري العاشق لأردوغان أن يقول خيرا أو يصمت، ولا ينسى أن أردوغان هو الصديق المقرب لناتنياهو، وتركيا زودت الكيان أثناء العدوان على غزة الذي لا يزال مستمرا حتى اليوم، بالماء الشروب وبالخضر والفواكه، وهي أكبر داعم للكيان.</p>
كلام خطير!
2025-11-23 06:00:00
<p dir="rtl">لا بـأس أن يدافع رئيس حزب صوت الشعب المدعو عصماني على قرار الجزائر التصويت على قرار مجلس الأمن المتعلق بغزة، والذي اتهمت فيه الجزائر من قبل التيار الإخواني أنها تخلت عن غزة وعن المقاومة، لكن من الجرم أن يتجرأ هذا الأخير التطاول على سمعة شهيدات الثورة والمجاهدات بأنهن قمن بالتضحية بشرفهن من أجل الوطن.</p> <p dir="rtl">كلام في غاية الخطورة، وعلى ما تبقى من الأسرة الثورية الحقيقية أن تتصدى لهذا الانحراف الخطير، في الخطاب السياسي في الجزائر، وإن كان وصف المتحدث بالسياسي ففيه جرم في حق السياسة وفي حق الطبقة السياسية في بلادنا التي صحيح، إنها تعيش فوضى وغياب كلي عن الساحة، وبعضها أفقدته المتاجرة بالمواقف كل مصداقية، ما جعل رأيه فيما يحدث وخاصة في قضية تصويت الجزائر على القرار الأممي الذي رحب به الفلسطينيون أنفسهم، لا حدث، فالجزائر كانت وستبقى دائما مع الشرعية الدولية، والشرعية الدولية هي مع السلطة الفلسطينية مهما كان تخاذل هذه الأخيرة، ودعم الجزائر للمقاومة هو من باب الدفاع عن حماية الشعب الفلسطيني في غزة من حرب الإبادة التي قادها الكيان ضد سكان القطاع، وما زالت وفيه لمواقفها في المطالبة بوقف الجرائم المقترفة ضد أطفال غزة وأهاليها سواء كانوا منتمين إلى حركة حماس أم مجبرين على الوقوف إلى جانبها في مقاومتها للاحتلال.</p> <p dir="rtl">ما قاله هذا المنتسب للساحة السياسية بعد العقم الذي ألم بالأحزاب بعد عشريتي بوتفليقة وما علفه زعمائها من المال العام، سوى كانت هذه الأحزاب اسمها ديمقراطية أو إسلامية مثل حركة حمس التي وقع أمينها العام على كل التلاعبات السياسية إرضاء لغرور بوتفليقة وتلاعبه بالدستور وبالعهدات الرئاسية المفتوحة، أو أحزاب السلطة مثل الافلان والارندي، هو دليل على انتساب كل من هب ودب للسياسة فصارت مثل قطاع الاعلام مهنة من لا مهنة له، ويكفي أن يقفوا في طوابير المصفقين طمعا في المناصب، ومنفذا لنهب المال العام، فأغلب المسيطرين على السوق السوداء من المنتسبين للأحزاب الاسلاموية، وهذا لا يعني أن أحزاب اليسار لم تتاجر بالمبادئ، ولم تصطف إلى جانب العصابة وتساهم في الخراب الذي عرفته البلاد السنوات القليلة الماضية.</p> <p dir="rtl">هذا عصماني يجب أن يحاسب على طعنه في شرف بطلات الثورة التحريرية، فهي ليست مجرد زلة لسان يمكن تجاوزها، فهي طعنة وكلام في غاية الخطورة سيشوه صورة الشهيدات والمجاهدات في نظر الأجيال التي هي بحاجة إلى أمثال عليا تعتز بالانتماء إليها.<span class="Apple-converted-space"> </span></p>