شكرا جيزال حليمي!

2025-07-15 20:39:06

banner

<!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><br>جميل أن تعزي وزارة المجاهدين وقيادة جبهة التحرير الوطن في المحامية الراحلة جيزال حليمي ، التي لا تقل جهادا وحبا للجزائر من الكثيرين ممن يدعون الوطنية، ويحملون وثائق مجاهدين مزورة.<br>جيزال أو زيزة، تستحق منا كل التكريم عرفانا لها على النضال الذي خاضته في صفوف شبكة جونسون لدعم الثورة التحريرية، ودافعت عن المجاهدات السجينات ، حتى أنها الفت كتابا عن المجاهدة جميلة بوباشا، وجندت صديقتها الفيلسوفة سيمون دو بوفوار ورفيقها سارتر الذي زلزل كتابه " عارنا في الجزائر" أركان الجمهورية. جندتهم للدفاع عن القضية الجزائرية وعلى استقلال الجزائر والوقوف في وجه استعمار شديد الظلم.<br>لم تقف هذه المرأة النادرة في وجه الجمهورية الفرنسية فقط، بل وقفت في وجه عائلتها وخاصة أمها التي خاصمتها بسبب نضالها من أجل الجزائر ، وقالت لها "كيف لك أن تدافعي عن إرهابيين"، وهو الاسم الذي تطلقه فرنسا الاستعمارية على المجاهدين، لكنها أصرت واستمرت في جهادها، الذي شمل كل القضايا العادلة في العالم، وخاصة قضية المرأة وحقوقها ، وهي الفتاة التي نشأت في تونس في بيئة تكره النساء و لم تحبها والدتها ، فأحبت كل المظلومين والمقهورين، ووصل صوتها الغاضب كل أطراف الدنيا. المحامية التي لم تهدأ، تدافع عن قضايا المظلومين، وتصدر المؤلفات التي ستبقى قبسا في طريق كل تواق للحرية، فهي من نفضت الغبار عن تاريخ جدتنا الكاهنة، في كتابها الرائع " الكاهنة"، حيث جعلت منها ملكة شاوية شجاعة دافعت بكل ما تملك من قوة في وجه الغزاة الذين جاءوا لسلب أرضها وعرضها، ولم تستلم إلى أن انهزمت وذبحت ونقل رأسها مثل بوبغلة إلى الخليفة النعمان بالشام.<br>رغم كونها من أصول يهودية، ناضلت جيزال بقوة ضد الصهيونية ووقفت الى جانب القضية الفلسطينية مثل الكثير من أحرار العالم.<br>جيزال التي عرفها المجاهدين الحقيقيين تستحق أكثر من تكريم، فقد واصلت دفاعها عن الجزائر حتى بعد الاستقلال، حتى أنها انتقدت الرئيس التونسي الراحل بورقيبة سنوات السبعينيات أثناء خلافه مع الجزائر، فكان يقول لها هذا الأخير لكونها من أصول تونسية " أنت تاعتنا فلماذا تدافعين عن الجزائر؟"<br>لكنها في الحقيقة هي " تاعت" كل المظلومين والمقهورين، واصولها التونسية، وأصول والدها الأوراسية، لم تربطها بمكان ، ولا بإثنية أو دين، فهدفها كان دائما العدل ، وإعادة الحق لذويه ، أيا كانت أرضهم ، وأيا كانت جنسياتهم.<br>حليمي مجاهدة من الساعات الأولى للثورة التحريرية، وكان علينا أن نمنحها ورفاقها من شبكة جونسون للدعم اللوجيستيكي للثورة التحريرية، التي قدمت الكثير من عناصرها شهداء على المقصلة، كان علينا أن نمنحهم الجنسية الجزائرية وكل الحقوق التي استفاد منها المجاهدون، كان علينا أن ندرس جهادهم الى جانبنا في كتب التاريخ التي تخلد بطولات الثوار، حتى نقطع الطريق على كل من يحاول أن يتنكر لنضال الاخرين، ويجعل من الثورة التحريرية ثورة دينية جاءت لتؤسس للجمهورية الإسلامية، مثلما يروج له في السنوات الأخيرة، والكل يعرف أنه حتى جمعية العلماء المسلمين كانت ضد الثورة، ولم يلتحق بعض عناصرها بها إلا متأخرين، بعد أن فرض السلاح وشجاعة الرجال منطقه على الجميع.<br>أعرف أن الراحلة ورفاقها لم تكن ينتظرون منا جزاء ولا شكورا، وما قدموه للثورة التحريرية كان إيمانا منهم بعدالتها وبرسالتهم النضالية ضد الظلم أيا كان موطنه أو جنسه، فهل كنا في هذا المستوى للعرفان؟</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>حدة حزام</p> <!-- /wp:paragraph -->

العلامات اساطير

العدالة الفرنسية تهين الاليزيه !

2025-07-14 06:00:00

banner

<p dir="rtl">هدية خاصة قدمتها العدالة الفرنسية من يومين إلى السيدين ماكرون اللذان يترأسان فرنسا إيمانويل والمدعو بريجيت، بمناسبة العيد الوطني، حيث برأت محكمة الاستئناف بباريس الصحافية ناتاشا ري والعرافة أماندين روي، في القضية التي كان(ت) زوج (ة) ماكرون<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>رفعتها ضدهما لكشفهما فضيحة المدعوة بريجيت هو متحول جنسي، واسمها الحقيقي جون ميشال ترونيو وهو الاسم الذي ادعى زوج ماكرون أنه شقيقه، وكانت السيدتان طلبتا بحضوره أمام القضاء إن كان موجود حقا، وكانت المحكمة الابتدائية أدانت سابقا المتهمتين بدفع غرامة مالية.<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">الخبر هز المجتمع الفرنسي، لأن هذا يعني أن العدالة الفرنسية عكس الإعلام الذي يحاول قدر المستطاع تكذيب ما أسمته بشائعة ادعاء أن بريجيت متحولة (عابرة) جنسيا، لم يتمكن من إنصاف الزوج الرئاسي، في غياب أدلة تدحض ذلك خاصة وأن المدعو جون ميشال ترونيو لم يحضر إلى المحاكمة ولم يخرج إلى الإعلام لينصف من تدعي أنها شقيقته، وقد سبق ونشرت الإعلامية الأمريكية كانديس أوانز نقلا عن كتاب لصحفي فرنسي لاجئ بأمريكا بأن بريجيت هو نفسه جون ميشال ترونيو، ونشرت فيديو يعود إلى سنوات السبعينات لرجل متحول جنسيا مع إخفاء وجهه، يشبه في طريقة كلامه وإشارة يديه إلى أقصى حد المدعو بريجيت.</p> <p dir="rtl">الاعلام الفرنسي الذي ذهب حد المطالبة التدخل بالقوة لإطلاق سراح بوعلام صنصال في تحد للعدالة الجزائرية، اكتفى بنشر خبر الحكم الصادر، ولم يقود حملة ضد العدالة مثل تلك التي قادها على العدالة الجزائرية مدعيا أن صنصال رهينة وليس سجينا محكوم عليه من قبل عدالة بلد مستقل.</p> <p dir="rtl">مؤثرون فرنسيون على منصات تيك توك وإيكس، يتخوفون من تصفية السيدتين، ومن القضاة الذين أصدروا هذا الحكم وكذلك محامي المتهمتين، مثلما سبق وتمت تصفية صحفية غرقا من بضعة أشهر كانت تقوم بتحقيق في الموضوع، أو مثلما حدث للنائب أوليفييه مارلاكس الذي عثر عليه ميتا في بيته الأسبوع الماضي، وادعى الاعلام الفرنسي أنه انتحر، وهو الذي ينتظر صدور كتاب له خلال أيام ويستعد للسفر في عطلة مع عائلته، وربط مؤثرون "مقتل" النائب بكشفه النقاب عن قضايا فساد، وهو ليس الشخصية الأولى التي تتم تصفيتها في غضون أسابيع بسبب تصريحاته عن قضايا فساد في هرم السلطة.</p> <p dir="rtl">يأتي هذا تزامنا مع احتفالات بذكرى الانقلاب على الملكية التي سموها بالثورة والتي أجبرت شعوبا وقبائل في الرقعة الجغرافية لفرنسا على انتحال الهوية الفرنجية (الفرنسية) المستحدثة مع استعمال اللغة الفرنسية المستحدثة هي الأخرى، في ظرف طبعته جملة من الفضائح آخرها الصفعة التي تلقاها الرئيس على يد زوجه خلال زيارة قادته إلى هانوي، ورفضه مسك يده من أيام في زيارة أخرى إلى لندن، ناهيك عن تذمر الفرنسيين مما سموه عملية نصب واحتيال وانتحال صفة زوجة أولى، وفضيحة اعتداء على قاصر الطفل ايمانويال ذي الـ 14 عاما، والتي يحاول الإعلام الفرنسي تصويرها على أنها قصة حب رومانسية&nbsp;!!</p>

العلامات اساطير

مملكة الفتن والإشاعات !

2025-07-12 07:00:00

banner

<p dir="rtl">يواصل نظام المخزن الفاسد خرافاته القذرة حيث أصبح يسخر آلة "البروباغندا" والدجل ضد كل ما هو جزائري عبر أبواقه المعروفة لدى العام والخاص حتى أصبح يضرب بها المثل في "التهرتيق" و"التبهليل".</p> <p dir="rtl">هذه المرة لم يجد نظام المخزن الجبان وأبواقه سوى المنتخب الوطني للسيدات الذي ومنذ وصوله إلى المغرب يتعرض لحملة شرسة من قبل إعلام المخزن وصفحات العياشة، هدفها كما يعلم الجميع تشويه صورة الجزائر وتشتيت تركيز اللاعبات عبر نشر الإشاعات والأكاذيب الرخيصة، في سلوك أصبح مألوفًا من منظومة تتفنن في افتعال الأزمات.</p> <p dir="rtl">الهجمة الأولى بدأت بزعم أن اللاعبات الجزائريات يتحاشين ذكر اسم المغرب وكأن ذكر اسم البلد المستضيف شرط ضروري لممارسة رياضة كرة القدم، هذه الكذبة تندرج ضمن الحرب النفسية الرخيصة التي يصنعها المخزن في الغرف المظلمة، وتُروَّج عبر أبواقه الإعلامية ومموليه الرقميين.</p> <p dir="rtl">الكذبة الثانية وهي التي أراها أكثر وقاحة تتمثل في محاولة خلق فتنة مصطنعة بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره البوتسواني، بادعاء أن لاعبات بوتسوانا رفضن تسلم الرايات الجزائرية في البروتوكول الرسمي وهي قصة خيالية من صنع الاعلام المغربي المريض بشيء اسمه الجزائر حيث نسي أو تناسى أن العلاقات الجزائرية البوتسوانية أعمق من أن تزعزعها خرافات الذباب الإلكتروني المخزني.</p> <p dir="rtl">أما الكذبة الثالثة وهي الأكبر فهي زعم أن المنتخب الوطني الجزائري تعمّد تغطية علم المغرب على دكة البدلاء، بينما أكد الواقع أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم هو من قام بتغطية شعار النادي الذي يستقبل على الملعب وهو نادي الراسينغ البيضاوي، كما ينص عليه البروتوكول القاري، وهو أمر لا علاقة له بالمنتخب الوطني لا من قريب ولا من بعيد كما أظهرته صور وفيديوهات فضحت مجددا ادعاءات نظام "العياشة".</p> <p dir="rtl">هذا الأمر يجعلنا نطالب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن تخاطب "الكاف" لتطالب بضمان الحماية النفسية والإعلامية للبعثات الجزائرية، خاصةً مع اقتراب كأس أمم إفريقيا للرجال فالذي يحدث اليوم مع المنتخب النسوي هو مقدمة لما سيكون نهاية العام الجاري مع المنتخب الوطني الأول والهدف طبعا يبقى زعزعة تركيز اللاعبين في كأس أمم إفريقيا من نظام فاشل فاسد لم يجد ما يصدر به فشله سوى الفتن والإشاعات الرخيصة.</p>

العلامات اساطير