!ليلى عسلاوي، اسم أخرج العفاريت من قمقمها

2025-12-04 09:28:09

banner

<!-- wp:paragraph --> <p>تعيين الوزيرة والقاضية السابقة ليلى عسلاوي ضمن الثلث الرئاسي بمجلس الأمة&nbsp;أول أمس أثار ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، عليها دون غيرها من الأسماء التي تضمنتها القائمة، واتهموها بالاستئصال وبالعلمانية وكأن العلمانية كفر وغيرها من التهم الأيدولوجية الجاهزة، يخرجها اتباع التيار الأصولي كل حين.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>إحداهن قالت أنه سبق للسيدة واحتلت مقعد في هذا المجلس زمن بومعزة وعليها أن تختفي من المشهد، وأخرى بكت أن الثلث الرئاسي لم يضم مثقفون ولا كتاب، وهي تجهل أن لليلى عسلاوي عديد المنشورات، منها كتابها عن تجربتها في القضاء صدر بداية التسعينيات وروايات أخرى ناهيك عن مساهماتها الدورية في صحيفة لوسوار، وآخرون قالوا أنها ساندت في وقف المسار الانتخابي، وهي غير مرحب بها اليوم.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>كنت أتمنى أن يتخلى الرئيس حقا عن تعيين ثلث رئاسي مثلما جاء في الاقتراحات لتعديل الدستور، أو أن يلغى المجلس برمته فهو لم يضف جديدا للتجربة الديمقراطية، وقد استعمل في حقبة بوتفليقة لتدوير النفايات السياسية، بعضهم ثبت في حقهم الفساد ويقبعون حاليا في السجن.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>أما أن تستهدف السيدة عسلاوي دون غيرها، وتوجه لها السهام لا لشيء إلا لأنها لا ترتدي الحجاب ولها قناعات تختلف عن قناعات اتباع التيار الذي أدخل البلاد في دوامة العنف فهذا أمر خطير ويكشف أن حربنا ضد التطرف والإرهاب ما زالت ستستمر لسنوات أخرى أو ربما عقودا.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>ليلى عسلاوي التي قال عنها الرئيس المغدور محمد بوضياف أنها الرجل الوحيد في حكومته، وكانت وقتها وزيرة الشباب والرياضة، ورفضت أن تكون الوزارة، وزارة لكرة القدم قبل أن تصفق الباب خلفها بعد مقتل بوضياف، هي ضحية الإرهاب الذي أدمى الجزائر ورملها بقتل زوجها الذي دفع ثمن مواقفها. أما أن تتهم السيدة بأنها وقفت إلى جانب وزير الدفاع السابق وعضو المجلس الأعلى للدولة، فلولا وقفة هذا الرجل الذي مهما كانت الاتهامات الموجهة له اليوم، لكن افغانستان أخرى، وبعض المدونات ممن ينتقدها في الفايسبوك والتويتر مجرد جواري في حريم السلطان، السلطان الذي قال أن الديمقراطية كفر وأن انتخابات 1991 ستكون آخر انتخابات في الجزائر، والقاضية التي كانت ليلى عسلاوي فهمت الخطر الذي يهددنا، وتجربة إيران وافغانستان ما زالت أمام أعيننا.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>لا ادافع على ليلى عسلاوي كشخص، ورأيي في المجلس عبرت عنه مرارا من قبل، لكن اختيارها من خلال تجربتها كقاضية ومثقفة وكمناضلة ضد التيار الظلامي يبقى اختيار سليم بل هو الأفضل ضمن كل الأسماء التي حملتها القائمة.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>يكفي أن تنطق باسم عسلاوي لتطلع كل العفاريت المتخفية تحت ثوب الديمقراطية إلى السطح، تماما مثلما عرت حادثة إتلاف الجدارية بقلب العاصمة من أيام، على وجه مرعب للتيار إياه كنا نعتقد أننا انتصرنا عليه، لكنه للأسف ما زال يهدد مستقبلنا ويعرقل مسيرتنا نحو التغيير والعصرنة.</p> <!-- /wp:paragraph -->

العلامات اساطير

وماذا عن إخوان الجزائر؟

2025-12-04 06:00:00

banner

<p dir="rtl">بينما يشد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على يدي الرئيس السوري والإرهابي السابق أحمد الشرع، ويستضيفه في البيت الأبيض ويقول له أنه يريد أن تنجح سوريا وأنه كرئيس بإمكانه تحقيق ذلك، تنتهك دولة الكيان التي يدعمها ترامب بكل ما أوتي من جبروت، يوميا الأجواء السورية وتعتدي على حرمة ترابها وحياة سكانها.</p> <p dir="rtl">لكن المفارقة الأكبر أن ترامب الذي صنعت بلاده كل الحركات الإرهابية الاسلاموية وسلحتها لزرع الفوضى في الوطني العربي والإسلامي بشهادة هيلاري كلينتون نفسه، يسعى اليوم لتصنيف حركة الاخوان كمنظمة إرهابية، بعد أن استعمل نفس التنظيم في انقلابات الربيع العربي، خاصة في مصر عندما أصرت هيلاري في زيارة لها بعد الرئاسيات المصرية سنة 2012 على إعلان مرشح الاخوان محمد مرسي رئيسا لمصر رغم أن نتيجة الصناديق كانت تميل للمرشح أحمد شفيق، مثلما جندت دولة قطر وقناة الجزيرة للعب هذا الدور التخريبي لتمكين الإخوان من الوصول إلى السلطة في كل البلدان العربية التي شهدت ما سمي اعتباطا بالربيع العربي.</p> <p dir="rtl">قرار ترامب تصنيف الاخوان تنظيما إرهابيا أجنبيا يغذي الإرهاب، يخص بالدرجة الأولى حركة حماس في غزة الوحيدة التي لا تزال تقاوم الاحتلال الصهيوني في فلسطين، بهدف تصفية القضية الفلسطينية نهائيا وإخراج حماس من غزة، وهو أمر ليس بالبساطة بعد أن فشل الجيش الصهيوني في القضاء عليها طوال سنتين من العدوان والذي لا يزال مستمرا حتى اليوم رغم توقيع اتفاق سلام مزعوم.</p> <p dir="rtl">لكن كيف سيكون موقفه من أصدقاء أمريكا في قطر وتركيا، أليس اردوغان هو الزعيم الروحي لكل الإخوان، بمن فيهم إخوان الجزائر، وهو الذي قدم المساعدة لأمريكا في كل الفوضى التي زرعتها في الشرق الأوسط خاصة في سوريا والعراق؟</p> <p dir="rtl">ثم ماذا عن إخوان الجزائر؟ فهل ستسمح السلطات الجزائرية بالتدخل في الشأن الداخلي، بهذا التصنيف، بعد أن سبق وصنف البيت الأبيض الجمعية الخيرية "بركة" بأنها إرهابية وهي التهمة التي جاءت "بنيران صديقة" رغم أن نشاطها يقتصر على مساعدة سكان غزة.</p> <p dir="rtl">القرار الأمريكي لم يتحدث عن إخوان الجزائر، بل ذكر إخوان الأردن ولبنان ومصر، وسبق لدول مثل السعودية ومصر تصنيف الحركة كمنظمة إرهابية من سنوات، لكن هذا لن يمنع من التضييق على مناضلي الحركة في الخارج ما قد يسبب ازعاجا للسلطة في بلادنا، خاصة وأن إخوان الجزائر شركاء في الحكم، وساهموا في محاربة الإرهاب سنوات الأزمة الأمنية؟</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p>

العلامات اساطير

رابح عصمة يصفع فرحات مهني !

2025-12-02 06:00:00

banner

<p dir="rtl">شكرا للمطرب الجزائري ولا أقول القبائلي رابح عصمة على رده خلال حفل أقامه في مدينة ليل الفرنسية من يومين، عندما رد على شرذمة رفعت علم الحركة الانفصالية، وشكرا أيضا للجمهور الحاضر الذي ردد معه بقوة " وان تو ثري فيفا لالجيري".</p> <p dir="rtl">هذا الرد من المطرب جاء في أوانه وقد رد باسم كل الجزائريين عربا وأمازيغ، وخاصة باسم أحرار القبائل على ما يخطط له في فرنسا من قبل المخزن والصهيونية العالمية التي تدعم الحركة الانفصالية، وعلى النشاطات المحمومة للحركة التي حاولت الاعتراف بمشروعها الذي لا يؤيده أحد في المنطقة، بعدما اعتقدت أن الجزائر تقف موقف ضعف منذ التصويت على القرار الأممي المتعلق بالقضية الصحراوية، فشكرا للصفعة المدوية، وخاصة أنها جاءت في فرنسا حيث يتمتع الانفصاليون بالدعم من قبل السلطة والاعلام الفرنسي، لأن القضية برمتها هي من تدبير المخابرات الفرنسية التي تسعى دوما لزعزعة استقرار الجزائر باستعمال بعض الخونة المنسوبين للمنطقة، مثلما حاولت استعمال القضية البربرية في كل مرة للضغط على الجزائر لتحقيق مكاسب، وفشلت في كل مرة، وهذه المرة جاء الرد من مطرب شهم من أحرار المنطقة وقد كفى ووفى.</p> <p dir="rtl">رابح عصمة وحده وبطريقة عفوية، فجر وعلى الأراضي الفرنسية ملجأ الحركة الانفصالية، مشروع فرحات مهني التخريبي الذي دفعت مقابله فرنسا والمخزن أموالا طائلة.</p> <p dir="rtl">لكن من يرد على العميل الذي لم يتوقف عن النباح منذ أن عاد إلى باريس، فمن دون ذرة خجل على دمه ولا أقول أصله فهو شخصيا اعترف أنه ليس لديه أصل مثلما اعترف أنه فرنسي منذ نشأته، فقد تفوه مرة أخرى للإعلام الفرنسي الذي جعل من قضية عميل قضية وطنية أنه "يحلم مرافقة ماكرون في زيارة إلى الجزائر من أجل تحقيق مصالحة كبيرة بين البلدين".</p> <p dir="rtl">ومن قال له أننا سنقبل بزيارة أخرى لماكرون لبلادنا، وهو من عاد خائبا بعد زيارته إلى بلادنا صائفة 2022 عندما عاد بشريط للمطرب حسني رحمه الله واكتفى بلقاء مع الزهوانية وزوجها، بل من قال أنه سيسمح له بالعودة إلى بلادنا مرة أخرى لإثارة فتنة جديدة، أم أنه لم يبلغ بعد أنه تم تعطيل جوازه البيومتري الجزائري في انتظار أن يصدر قانون لسحب الجنسية من الخونة، فلا هو ولا سيده ماكرون مرحب بهما في الجزائر، وعودة العلاقات بين البلدين ليست مرهونة بإطلاق سراح العميل وحدها، بل هناك شروط ضخمة على فرنسا القبول بها، وليس فرنسا من تملي شروطها مثلما يردد بعض المنتمين لليمين الحاقد على استقلال الجزائر؟</p> <p dir="rtl">فمنذ متى كان للعملاء كلمة مسموعة، فما بالك بمنحهم دور لا يسند إلا لأناس محترمين تتوفر فيهم الصفات الحميدة ومحترمة للقيام بدور الوساطة، أما صنصال فهو عميل منبوذ ولم يعد له مكانا بيننا حتى كمواطن بسيط، فما بالك بوسيط؟</p> <p dir="rtl">من حقه أن يحلم ما دامت الأحلام مباحة ومجانية.</p>

العلامات اساطير