الحلف الاطلسي لم يستقبل أي معارض سياسي جزائري

2025-07-18 23:20:35

banner

<!-- wp:paragraph --> <p>الحلف الاطلسي ينفي نفيا قاطعا المعلومات التي نشرت في إحدى الصحف الجزائرية مفادها ان لقاء قد تم بين معارض سياسي في شخص المحامي، صالح دبوز، وقيادة الحلف الاطلسي العسكرية، وصرح موظف سامي في الحلف الأطلسي لمراسل جريدة "الفجر" المعتمد لدى الحلف، ان الاطلسي ان الحلف، والذي مقره في بروكسل وليس في جنيف،ليس له اي علم بهذا الاجتماع المزعوم .</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وللتذكير، فإن الحلف الاطلسي هو حلف عسكري لا يستقبل السياسيين إلا الرسميين، مثل الموفدين من بلدانهم أو وفود إعلامية بغرض التدريب والاطلاع على طريقة عمل الحلف، ومن المستحيل أن يستقبل معارضا سياسيا مهما كان حسب معلوماتنا.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>القرارات في داخل الحلف الاطلسي يتخذها مجلس الدول الاعضاء على مستوى القيادات السياسية في اجتماعات وقمم معلومة وواضحة،كما له مجلس دائم متكون من سفراء البلدان الاعضاء يجتمع عند الحاجة وايضا بصفة دورية لمناقشة القضايا العادي الداخلية للحلف،أما القيادات العسكرية فهي تجمتع فيما بينها لتطبق قرارات قادة الحلف التي يكلف بها الأمين العام متابعة وتطبيقا.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>لا يمكن لمعارض سياسي أن يدخل الحلف الاطلسي في بروكسل اصلا فما بالك بمناقشة &nbsp;&nbsp;الخطط العسكرية ومع القيادات العسكرية للحلف.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وللتذكير لمن لا يعرف حقائق الامور، &nbsp;الجزائر دولة عضو في الحوار المتوسطي الذي يجمع دورا بلدان جنوب المتوسط مع الحلف الاطلسي وتعتبر الجزائر من انشط الاعضاء في هذه المجموعة، حسب تصريحات مسؤولي الحلف أنفسهم، الحوار المتوسطي يعني درجة أولى من التعامل بين الحلف الاطلسي والجزائر مع بلدان جنوب المتوسط، وحدث ان وقع تشاور جزائر أطلسي خلال حرب ضد ليبيا وقدمت في حينها وجهة نظرها في الاحداث الى قادة الحلف، كما تحدثت عن حرصها على حماية حدودها لتفادي ان يمس استقرارها وأمنها.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وللتذكير ايضا، لا يوجد أي مقر للحلف الاطلسي في جنيف بسويسرا، لا قيادة عسكرية ولا حتى ادارة مدنية للحلف، كل القيادات السياسية والعسكرية متواجدة في بروكسل، أماقاعدة العلميات مقرها جنوب بلجيكا في مدينة مونس.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><strong>لخضر فراط..</strong></p> <!-- /wp:paragraph -->

العلامات الدولي اساطير

18 شهيدا في قصف للاحتلال على غزة والتجويع على أشده

2025-07-18 08:47:00

banner

<h2 dir="rtl">أعلنت مستشفيات قطاع غزة عن ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 18 في قصف جيش الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم الجمعة .</h2> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">وأفاد مصدر في مستشفى الشفاء عن 5 شهداء في قصف إسرائيلي على جباليا النزلة شمالي قطاع غزة، بينما قال مراسل الجزيرة في غزة إن الحصيلة مرشحة للارتفاع.</p> <p dir="rtl">بدوره، أعلن مجمع ناصر الطبي صباح اليوم الجمعة عن استشهاد 5 وأكثر من 10 مصابين إثر قصف إسرائيلي منزلا في خان يونس جنوبي قطاع غزة.</p> <p dir="rtl">وفي اليوم الـ651 من حرب الإبادة على غزة، يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر ضد النازحين والمجوّعين في القطاع المحاصر.</p> <p dir="rtl">وتشتد مأساة الجوع في القطاع وسط الحصار الخانق الذي يفرضه جيش الاحتلال على أكثر من 2 مليون إنسان في غزة.</p> <p dir="rtl">ويوم أمس الخميس، استهدف جيش الاحتلال كنيسة في مدينة غزة وأسفر عن استشهاد 3 أشخاص وإصابة حوالى 10 آخرين بجروح.</p> <p dir="rtl">وأعقب هذا القصف تنديد من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وعدد من زعماء العالم.</p> <p dir="rtl">أنا سياسيا، تتواصل مفاوضات الدوحة، فيما تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها لن تقبل بفصل أي منطقة جغرافية عن قطاع غزة ولن تقبل بوجود الاحتلال فيه.</p> <p dir="rtl">كما أفادت وسائل إعلام أميركية وإسرائيلية بأن الوسطاء قدموا لإسرائيل وحركة حماس مقترحا محدّثا بشأن اتفاق محتمل لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، في حين عقدت محادثات قطرية أميركية بشأن المفاوضات.</p>

العلامات الدولي

مجلس الأمن: مجموعة أ3+ تدين بشدة العدوان على مناطق بسوريا

2025-07-18 08:16:00

banner

<h2 class="text-align-right"><strong>أدانت مجموعة أ3+ بمجلس الأمن، اليوم الخميس بنيويورك، العدوان الصهيوني الذي استهدف أمس الأربعاء مناطق عدة في سوريا والذي يمثل انتهاكا واضحا للقانون الدولي، محذرة من أن زعزعة الاستقرار بشكل مستمر قد يفاقم التطورات في منطقة الشرق الأوسط "الهشة أصلا".</strong></h2> <p class="text-align-right">جاء ذلك في كلمة مجموعة أ3+ التي تضم الدول الإفريقية الثلاث التي تحظى بالعضوية غير الدائمة بمجلس الأمن الأممي (الجزائر، سيراليون والصومال)، بالإضافة إلى غيانا من منطقة البحر الكاريبي، ألقاها نيابة عنها ممثل سيراليون الدائم لدى الأمم المتحدة، مايكل عمران كانو، خلال اجتماع طارئ لمجلس الأمن بشأن سوريا.</p> <p class="text-align-right">وعبرت المجموعة عن "بالغ قلقها" إزاء التطورات الأخيرة في الجمهورية العربية السورية وقالت أنها "لطالما دعت إلى سوريا مستقرة وسيدة ومزدهرة"، محذرة من أن "زعزعة الاستقرار بشكل مستمر قد يفاقم التطورات في منطقة الشرق الأوسط الهشة أصلا".</p> <p class="text-align-right">وفي هذا الصدد، أدانت المجموعة، الهجمات الجوية الصهيونية التي استهدفت مناطق عدة في سوريا، بما في ذلك مجمع الأركان العامة الذي استخدم كمقر مؤقت لوزارة الدفاع ومواقع بالقرب من قصر الرئاسة في دمشق.<br />واعتبرت أن هذه الأفعال "تمثل انتهاكا واضحا للقانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة وتحديدا الفقرة الرابعة من المادة الثانية التي تحظر استخدام العنف أو التهديد باستخدام العنف ضد السلامة الإقليمية أو الاستقلال السياسي لأي دولة أو بأي طريقة تنتهك مقاصد الأمم المتحدة ومبادئ القانون الإنساني الدولي" .</p> <p class="text-align-right">إضافة إلى ذلك، اعتبرت مجموعة أ3+ أن هذه الضربات الجوية تنتهك أحكام اتفاق فض الاشتباك لعام 1974 بين الكيان الصهيوني وسوريا، و أكدت على دعوتها إلى احترام هذا الاتفاق وتنفيذه بشكل كامل و احترام أيضا قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما في ذلك القرار 2782 الذي اعتمد مؤخرا والذي يؤكد على أهمية التزام الأطراف بالاتفاق سالف الذكر.</p> <p class="text-align-right">على الصعيد السياسي، أعلن الدبلوماسي السيراليوني موقف المجموعة "الداعم لعملية انتقال سياسي بقيادة سورية تسمح لجميع السوريين، بغض النظر عن الإثنية أو المعتقد، بالمشاركة في بناء مستقبل بلادهم". ومن هذا المنطلق، شددت على أن سوريا "تبنى بمشاركة جميع السوريين من دون إقصاء، الأمر الذي يعتبر السبيل الوحيد لضمان السلام المستدام وكذا ضمان السلام والأمن الإقليميين".</p> <p class="text-align-right">وبخصوص الوضع الأمني وبعد أن أعربت عن تنديدها وبشكل قاطع بأعمال العنف الأخيرة بمحافظة السويداء، طالبت المجموعة بضرورة إخضاع المسؤولين عنها للمساءلة ودعت السلطات السورية المؤقتة إلى "القيام بتحقيقات معمقة وشفافة ومحايدة" في هذا الشأن.</p> <p class="text-align-right">بعدها، عادت المجموعة للتأكيد على أنه "وبعد 14 عاما من النزاع بالبلاد، فإن كل الشعب السوري يستحق السلام والأمن والازدهار" وشددت على انه "لا مجال للانتقام لكن ما نحتاجه الآن هو حوار وطني ومصالحة ووحدة".<br />واعتبرت أن الأحداث الأخيرة "تثبت الطبيعة الهشة للأوضاع في سوريا، ما يتطلب جهودا ملحة ومستدامة لتعزيز التعايش بين الطوائف ومكونات المجتمع المختلفة".</p> <p class="text-align-right">وبعد ان أعربت عن دعمها لسيادة سوريا و استقلالها ووحدتها وسلامتها الإقليمية، حذرت مجموعة أ3+ من ان "أي تدخل خارجي سيزيد من عدم الاستقرار ويعمق من هشاشة الوضع بالبلاد"، وحثت جميع الجهات المعنية إلى ايلاء الأولوية للحوار و إلى الامتناع عن أفعال يمكنها أن تفاقم الأوضاع.<br />&nbsp;</p>

العلامات الدولي