الحلف الاطلسي لم يستقبل أي معارض سياسي جزائري
2025-11-22 19:49:19
<!-- wp:paragraph --> <p>الحلف الاطلسي ينفي نفيا قاطعا المعلومات التي نشرت في إحدى الصحف الجزائرية مفادها ان لقاء قد تم بين معارض سياسي في شخص المحامي، صالح دبوز، وقيادة الحلف الاطلسي العسكرية، وصرح موظف سامي في الحلف الأطلسي لمراسل جريدة "الفجر" المعتمد لدى الحلف، ان الاطلسي ان الحلف، والذي مقره في بروكسل وليس في جنيف،ليس له اي علم بهذا الاجتماع المزعوم .</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وللتذكير، فإن الحلف الاطلسي هو حلف عسكري لا يستقبل السياسيين إلا الرسميين، مثل الموفدين من بلدانهم أو وفود إعلامية بغرض التدريب والاطلاع على طريقة عمل الحلف، ومن المستحيل أن يستقبل معارضا سياسيا مهما كان حسب معلوماتنا.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>القرارات في داخل الحلف الاطلسي يتخذها مجلس الدول الاعضاء على مستوى القيادات السياسية في اجتماعات وقمم معلومة وواضحة،كما له مجلس دائم متكون من سفراء البلدان الاعضاء يجتمع عند الحاجة وايضا بصفة دورية لمناقشة القضايا العادي الداخلية للحلف،أما القيادات العسكرية فهي تجمتع فيما بينها لتطبق قرارات قادة الحلف التي يكلف بها الأمين العام متابعة وتطبيقا.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>لا يمكن لمعارض سياسي أن يدخل الحلف الاطلسي في بروكسل اصلا فما بالك بمناقشة الخطط العسكرية ومع القيادات العسكرية للحلف.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وللتذكير لمن لا يعرف حقائق الامور، الجزائر دولة عضو في الحوار المتوسطي الذي يجمع دورا بلدان جنوب المتوسط مع الحلف الاطلسي وتعتبر الجزائر من انشط الاعضاء في هذه المجموعة، حسب تصريحات مسؤولي الحلف أنفسهم، الحوار المتوسطي يعني درجة أولى من التعامل بين الحلف الاطلسي والجزائر مع بلدان جنوب المتوسط، وحدث ان وقع تشاور جزائر أطلسي خلال حرب ضد ليبيا وقدمت في حينها وجهة نظرها في الاحداث الى قادة الحلف، كما تحدثت عن حرصها على حماية حدودها لتفادي ان يمس استقرارها وأمنها.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وللتذكير ايضا، لا يوجد أي مقر للحلف الاطلسي في جنيف بسويسرا، لا قيادة عسكرية ولا حتى ادارة مدنية للحلف، كل القيادات السياسية والعسكرية متواجدة في بروكسل، أماقاعدة العلميات مقرها جنوب بلجيكا في مدينة مونس.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><strong>لخضر فراط..</strong></p> <!-- /wp:paragraph -->
تحطم طائرة مقاتلة خلال عرض جوي في ختام معرض دبي للطيران 2025
2025-11-21 11:34:00
<h2 class="p1" dir="rtl"><span class="s1">شهد اليوم الختامي لمعرض دبي للطيران حادثًا مأساويًا، إثر تحطّم طائرة HAL Tejas Mk1 الهندية خلال تنفيذ عرض جوي في سماء مطار آل مكتوم الدولي.</span></h2> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وأعلن سلاح الجو الهندي عن وفاة الطيار الذي كان يقود المقاتلة لحظة وقوع الحادث.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وفي السياق نفسه، أكد المكتب الإعلامي لحكومة دبي تسجيل وفاة الطيار، مشيرًا إلى أن فرق الطوارئ المختصة باشرت مهامها فور الحادث، وتعاملت مع الموقف وفق الإجراءات المتّبعة لضمان سلامة الجمهور والمشاركين.</span></p> <p class="p2" dir="rtl"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وجاء الحادث في ختام فعاليات الدورة التاسعة عشرة للمعرض، التي انطلقت في 17 نوفمبر الجاري واستمرت حتى اليوم الجمعة 21 نوفمبر، وسط مشاركة واسعة من قادة وخبراء صناعة الطيران والدفاع.</span></p> <p class="p2"> </p> <p class="p2"> </p> <p class="p1" dir="rtl"><span class="s1">وكالات </span></p>
الجزائر تؤكد على ضرورة كسر الحلقة المفرغة بين الجوع والنزاع لصون السلم والأمن الدوليين
2025-11-18 10:53:00
<h2><strong>أكدت الجزائر أمس الاثنين, بنيويورك, على لسان ممثلها الدائم لدى الأمم المتحدة, عمار بن جامع, على أن كسر الحلقة المفرغة بين الجوع والنزاع أمر أساسي لصون السلم والأمن الدوليين, مؤكدة التزامها بالعمل مع جميع الأطراف لحماية المدنيين والتمسك بالقانون الإنساني الدولي ولدعم السلام الدائم والعادل في العالم. </strong><br /> </h2> <p>وقال بن جامع في كلمة له خلال مناقشة مفتوحة رفيعة المستوى حول انعدام الأمن الغذائي المرتبط بالنزاعات, تحت عنوان "تأطير الحوار العالمي: معالجة انعدام الأمن الغذائي كمحرك للصراع وضمان الأمن الغذائي من أجل السلام المستدام", قال أنه "رغم اعتماد مجلس الأمن القرار 2417 في 2018, الذي أقر بالصلة بين النزاع المسلح والجوع وأدان استخدام التجويع كأسلوب من أساليب الحرب بالرغم من ذلك نشهد تصعيدا لانعدام الأمن الغذائي".<br /> <br />وأضاف أن "التقرير العالمي لعام 2025 بشأن الأزمة الغذائية يثبت أن النزاع لا يزال هو المحرك الأساسي للأزمات الأكثر حدة وهذا يتجلى بوضوح وببشاعة في السودان وفي غزة". <br /> <br />واكد بن جامع ان في غزة "وصلت تكتيكات الحصار والقيود على الغذاء والمياه النظيفة والوقود والكهرباء والضربات المتكررة على البنية التحتية الأساسية إلى مستوى استخدام التجويع كسلاح من أسلحة الحرب", مبرزا أن "تأثير كل ذلك على المدنيين وخاصة الأطفال كان عميقا وأدى إلى تداعيات طويلة الأمد ستظل قائمة لمدة طويلة".<br /> <br />ولفت مندوب الجزائر إلى أن "الصلة بين الجوع والنزاع تغذي حلقة مفرغة يعد كسرها أمرا أساسيا إذا ما أراد المجلس أن يتمسك بمسؤوليته المتمثلة في صون السلم والأمن الدوليين". <br /> <br />و أبرز بن جامع أنه "لا يمكن أبدا تبرير التجويع كأسلوب من أساليب الحرب وأن أطراف النزاع لابد أن تحمي المدنيين والنظم التي لا غنى عنها لبقائهم بما في ذلك منظومات إنتاج الغذاء والبنية التحتية المائية", لافتا إلى أن "الأطراف ينبغي أن تسمح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين".<br /> <br />وفي هذا الإطار, أبرز أن "الجزائر تشارك في هذه المساعي بشكل فعال, إذ تشارك في ترأس الفريق العام المعني بحماية البنية التحتية المدنية في إطار المبادرة الدولية للدفع والنهوض بالالتزام السياسي بالقانون الإنساني الدولي".<br /> <br />وأضاف أن "التزام الجزائر تجاه العاملين في المجال الإنساني تأكد عندما وقعنا قبل شهرين على إعلان حماية العاملين في المجال الإنساني في سبتمبر 2025".<br /> <br />وبعد أن شدد على أنه لا غنى عن الحلول السياسية وأن العديد من الدول تواجه "ضغوطا متداخلة ناجمة عن الصدمات الاقتصادية والظروف المناخية القصوى والتضخم والنزوح, أكد السيد بن جامع "دعم الجزائر للتنمية الاقتصادية والاجتماعية كأساس للاستقرار من خلال وكالة التعاون الجزائرية التي تمول مشاريع في جميع إنحاء إفريقيا بالمشاركة مع اليونيسيف والبرنامج الإنمائي".<br /> <br />ومن هذا المنطلق, شدد مندوب الجزائر الدائم لدى الأمم المتحدة على "ضرورة أن ينهض مجلس الأمن بتدابير ملموسة تشمل إنشاء آلية الإنذار المبكر للانتهاكات المتعلقة بمنظومات المياه والغذاء وتعبئة الموارد المالية لاستعادة الخدمات الأساسية سريعا في سياق النزاع, إلى جانب ضمان الوصول الإنساني الآمن والسريع من دون عراقيل و ضمان المساءلة عن الهجمات على البنية التحتية المدنية".<br /> <br />وفي الأخير، شدد على "ضرورة إنشاء نظام جزاءات مخصص يستهدف الأطراف التي تنتهك القرار 2417 وتنتهك أحكام القانون الإنساني الدولي كالحالة التي يستخدم فيها التجويع كأسلوب من أساليب الحرب", موضحا أن "انعدام الأمن الغذائي يمكن أن يعزى إلى عدد من العوامل ولكن عندما يكون السبب هو النزاع المسلح أو عندما يفاقم هذا النزاع المسلح انعدام الأمن الغذائي من واجب المجتمع الدولي ومجلس الأمن أن يرد بحزم وبسرعة". </p>