2025 سنة تصنيع المستلزمات المدرسية محليا

2024-09-25 10:35:00

<p>&nbsp;</p> <h1>في ظل التسهيلات والتحفيزات التي أعلنت عنها الحكومة مؤخرا، تجسيدا لرؤية رئيس الجمهورية للدفع بعجلة الإنتاج الوطني ومرافقة المتعاملين الجزائريين لاقتحام الأسواق الخارجية، أعلن متعاملو المستلزمات المدرسية عزمهم تجسيد مشاريع واعدة في مجال الإنتاج المحلي والانخراط في مسعى الحكومة لخفض فاتورة الواردات، الرفع من تنافسية المنتوج المحلي واقتحام غمار التصدير إلى الخارج للرفع من الصادرات خارج قطاع المحروقات.</h1> <p>&nbsp;</p> <p>ثمن المتعاملون الناشطون في مجال الاستيراد، الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتشجيع الإنتاج الوطني من خلال جملة الإجراءات التسهيلية والتحفيزية من تحسينات وامتيازات بلورتها وزارة التجارة وترقية الصادرات، بهدف تغطية السوق الوطنية بالمنتجات التي يمكن تصنيعها محليا عوض اللجوء إلى استيرادها من الخارج، مع اقتحام غمار التصدير مستقبلا للمنتجات الموسومة "صنع في الجزائر"، فضلا عن إعادة رس معالم التجارة الخارجية تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.</p> <p>&nbsp;</p> <p>إذ من المزمع أن تشهد سنة 2025&nbsp; تجسيد عدد من المشاريع المنتجة في الجزائر في مجال تصنيع المستلزمات المدرسية، فقد باشرت عدد من العلامات الرائدة في المجال مباحثات حثيثة لاستقدام التجهيزات والآلات اللازمة لوحدات الإنتاج من الخارج، فيما قطعت أخرى أشواطا كبيرة لتجسيد مشاريعها ميدانيا من خلال استكمال جزء كبير مما تتطلبه عملية الإنتاج محليا.</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>"إيزي لاين" تمضي نحو خوض تجربة الإنتاج بمعايير الجودة العالمية&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp;&nbsp; </strong></p> <p>وتعرف سوق الأدوات المدرسية حركية وانتعاشا كبيرين من خلال توجه عديد العلامات نحو خوض تجربة الإنتاج المحلي، بهدف تجسيد خطة الحكومة الرامية إلى تعزيز الإنتاج الوطني والحد من الاستيراد، من خلال التوجه نحو تصنيع وإنتاج ما يمكن إنتاجه محليا، لتلبية الطلب في السوق الوطنية، الحد من الواردات وتصدير الفائض مستقبلا.</p> <p>&nbsp;</p> <p><strong>سليم يلس:المفاوضات سارية مع الممونين بالمادة الأولية..و هدفنا جودة المنتوج المحلي</strong><strong> </strong></p> <p>وثمن أمس، سليم يلس، صاحب علامة "إيزي لاين" للأدوات المكتبية والمدرسية، التحفيزات التي أطلقتها الحكومة لفائدة المتعاملين الاقتصاديين لحثهم على التوجه نحو الإنتاج الوطني، مشيرا أن العلامة &ndash;إلى جانب علامات أخرى_ في مباحثات جد متقدمة لتجسيد مشروع تصنيع كل ما تعلق بالأدوات المدرسية محليا، وبجودة تضاهي المستوردة،</p> <p>وذلك نظرا للخبرة التي تتمتع بها العلامة خلال سنوات النشاط، كاشفا عن تحركات لضبط كافة الترتيبات اللازمة لتدخل وحدات الإنتاج حيز الخدمة، من خلال التركيز على إنتاج المستلزمات المدرسية المصنوعة من البلاستيك، وحتى العجينة الموجهة للأطفال، خاصة أن العلامة معروفة بجودتها ورواجها في السوق الوطنية، قائلا " المفاوضات سارية مع الممونين بالمادة الأولية&nbsp; ونحن في مرحلة البحث والاستقصاء عن المعدات والتجهيزات والآلات اللازمة للتصنيع"، مطالبا في ذات الصدد بتذليل العوائق أمام المصنعين والراغبين في خوض تجربة الإنتاج المحلي من خلال محاربة العوائق البيروقراطية، والإدارية على كل المستويات "الإدارات، البنوك، الضرائب وغيرها"،</p> <p>واعتبر المتعاملون أن الترويج لمنتجات "صنع في الجزائر" سيؤدي لتحقيق نقلة نوعية في سوق الأدوات المدرسية من خلال خلق الثروة، التنافسية وتحسين نوعية وجودة المنتوج المحلي بفضل المنافسة التي ستفرضها السوق، مثمنين ما تم إقراره من تحفيزات والاهتمام بتذليل الصعوبات أمام المنتجين المحليين على أعلى مستوى تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي عبر عن حرصه في كل مرة على تشجيع الإنتاج الوطني والتي تم ترجمتها من خلال جملة التسهيلات والامتيازات المدرجة، ما يجعل التصنيع المحلي مستقبل الإقتصاد الوطني.</p> <p>&nbsp;</p> <p>لمياء حرزلاوي</p>