الحلف الاطلسي منقسم بخصوص التنديد بالتدخل التركي في ليبيا
2025-07-14 20:34:11

<!-- wp:paragraph --> <p>التصرف العسكري ضد بارجة بحرية فرنسية تعمل تحت شعار الحلف الاطلسي سمم الأجواء في اجتماع الحلف الأطلسي نهاية هذا الاسبوع.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p> البارجة البحرية الفرنسية العاملة لصالح الحلف الأطلسي اكتشفت باخرة شحن تحت علم تانزانيا متجهة لميناء غابس التونسي لتغير وجهتها في آخر لحظة مع اطفاء كل أجهزة اكتشافها وتتجه إلى ليبيا محملة بالأسلحة ومحمية من باخرتين عسكريتين تركيتين.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p> العسكريون اليونانيون سألوا الاتراك، فكانت إجابتهم بأنهم يعملون لصالح الحلف الأطلسي، ولكن هذا غير صحيح، واكتشف الحلف أن تركيا تستعمل الاشارات العسكرية الخاصة بالحلف من طرف الجيش التركي بطريقة غير مرخص لها وغير شرعية.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>سبع دول أعضاء في الحلف نددت بالتدخل التركي العسكري في ليبيا وبقيت الدول الأخرى تنتظر إشارة من واشطن، قائدة الحلف الاطلسي، من أجل اتخاذ موقفها، ولكن لم تأت أي اشارة بهذا الخصوص من واشنطن تندد بالعمل العسكري التركي في ليبيا والموجه لضرب استقرار بلدان شمال افريقيا دون استثناء.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p> وقد خلصت التقارير الاستخباراتية الصادرة نهاية الاسبوع في المانيا الى أن تركيا تستعمل حركة الاخوان المسلين لضرب استقرار المنطقة وتقرر أن هذه الحركة خطر على أمنها الداخلي، وتضيف التقارير الأمنية أن التدخل التركي في ليبيا يتعدى الهدف الاقتصادي إلى محاولة تركيا تنصيب ممثلين عن حركة الاخوان المسلمين في ليبيا وفي باقي بلدان الجوار، وهي تعمل على تحقيق هذا الهدف الاستراتيجي ضمن إعادة المجمد للإمبراطورية العثمانية السيئة الذكر إلا عند الانكشاريين الجدد.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>تباين المواقف في الحلف الأطلسي يعكس اختلافا استراتيجيا في الرؤى السياسية والامنية التي بدأت تظهر بعد الضغوط الامريكية على الاعضاء من اجل ادراج روسيا كعدو استراتيجي للحلف العسكري الناتو، وتخاذل بعض الدول في زيادة حجم نفقاتها العسكرية إلى 3 في المئة من اجمالي الناج المحلي، وهي قيمة مالية ضخمة تترجم عادة بشراء معدات عسكرية أمريكية لأن الصناعة العسكرية الأوروبية لا تلبي الطلب حاليا.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>ولم يجد الحلف إلا الأمين العام، يانس ستولتنبرغ، ليتحدث عن التدخل الروسي في ليبيا لتفادي التدخل التركي لأنها عضو في الحلف، ولا يمكن للأمين العام أن يعترض نشاط عضو في المنظمة الاطلسية.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><strong>من بروكسل : لخضر فراط..</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><strong>صحفي معتمد لدى الاتحاد الاوروبي والحلف الاطلسي</strong></p> <!-- /wp:paragraph -->
العدالة الفرنسية تهين الاليزيه !
2025-07-14 06:00:00

<p dir="rtl">هدية خاصة قدمتها العدالة الفرنسية من يومين إلى السيدين ماكرون اللذان يترأسان فرنسا إيمانويل والمدعو بريجيت، بمناسبة العيد الوطني، حيث برأت محكمة الاستئناف بباريس الصحافية ناتاشا ري والعرافة أماندين روي، في القضية التي كان(ت) زوج (ة) ماكرون<span class="Apple-converted-space"> </span>رفعتها ضدهما لكشفهما فضيحة المدعوة بريجيت هو متحول جنسي، واسمها الحقيقي جون ميشال ترونيو وهو الاسم الذي ادعى زوج ماكرون أنه شقيقه، وكانت السيدتان طلبتا بحضوره أمام القضاء إن كان موجود حقا، وكانت المحكمة الابتدائية أدانت سابقا المتهمتين بدفع غرامة مالية.<span class="Apple-converted-space"> </span></p> <p dir="rtl">الخبر هز المجتمع الفرنسي، لأن هذا يعني أن العدالة الفرنسية عكس الإعلام الذي يحاول قدر المستطاع تكذيب ما أسمته بشائعة ادعاء أن بريجيت متحولة (عابرة) جنسيا، لم يتمكن من إنصاف الزوج الرئاسي، في غياب أدلة تدحض ذلك خاصة وأن المدعو جون ميشال ترونيو لم يحضر إلى المحاكمة ولم يخرج إلى الإعلام لينصف من تدعي أنها شقيقته، وقد سبق ونشرت الإعلامية الأمريكية كانديس أوانز نقلا عن كتاب لصحفي فرنسي لاجئ بأمريكا بأن بريجيت هو نفسه جون ميشال ترونيو، ونشرت فيديو يعود إلى سنوات السبعينات لرجل متحول جنسيا مع إخفاء وجهه، يشبه في طريقة كلامه وإشارة يديه إلى أقصى حد المدعو بريجيت.</p> <p dir="rtl">الاعلام الفرنسي الذي ذهب حد المطالبة التدخل بالقوة لإطلاق سراح بوعلام صنصال في تحد للعدالة الجزائرية، اكتفى بنشر خبر الحكم الصادر، ولم يقود حملة ضد العدالة مثل تلك التي قادها على العدالة الجزائرية مدعيا أن صنصال رهينة وليس سجينا محكوم عليه من قبل عدالة بلد مستقل.</p> <p dir="rtl">مؤثرون فرنسيون على منصات تيك توك وإيكس، يتخوفون من تصفية السيدتين، ومن القضاة الذين أصدروا هذا الحكم وكذلك محامي المتهمتين، مثلما سبق وتمت تصفية صحفية غرقا من بضعة أشهر كانت تقوم بتحقيق في الموضوع، أو مثلما حدث للنائب أوليفييه مارلاكس الذي عثر عليه ميتا في بيته الأسبوع الماضي، وادعى الاعلام الفرنسي أنه انتحر، وهو الذي ينتظر صدور كتاب له خلال أيام ويستعد للسفر في عطلة مع عائلته، وربط مؤثرون "مقتل" النائب بكشفه النقاب عن قضايا فساد، وهو ليس الشخصية الأولى التي تتم تصفيتها في غضون أسابيع بسبب تصريحاته عن قضايا فساد في هرم السلطة.</p> <p dir="rtl">يأتي هذا تزامنا مع احتفالات بذكرى الانقلاب على الملكية التي سموها بالثورة والتي أجبرت شعوبا وقبائل في الرقعة الجغرافية لفرنسا على انتحال الهوية الفرنجية (الفرنسية) المستحدثة مع استعمال اللغة الفرنسية المستحدثة هي الأخرى، في ظرف طبعته جملة من الفضائح آخرها الصفعة التي تلقاها الرئيس على يد زوجه خلال زيارة قادته إلى هانوي، ورفضه مسك يده من أيام في زيارة أخرى إلى لندن، ناهيك عن تذمر الفرنسيين مما سموه عملية نصب واحتيال وانتحال صفة زوجة أولى، وفضيحة اعتداء على قاصر الطفل ايمانويال ذي الـ 14 عاما، والتي يحاول الإعلام الفرنسي تصويرها على أنها قصة حب رومانسية !!</p>
مملكة الفتن والإشاعات !
2025-07-12 07:00:00

<p dir="rtl">يواصل نظام المخزن الفاسد خرافاته القذرة حيث أصبح يسخر آلة "البروباغندا" والدجل ضد كل ما هو جزائري عبر أبواقه المعروفة لدى العام والخاص حتى أصبح يضرب بها المثل في "التهرتيق" و"التبهليل".</p> <p dir="rtl">هذه المرة لم يجد نظام المخزن الجبان وأبواقه سوى المنتخب الوطني للسيدات الذي ومنذ وصوله إلى المغرب يتعرض لحملة شرسة من قبل إعلام المخزن وصفحات العياشة، هدفها كما يعلم الجميع تشويه صورة الجزائر وتشتيت تركيز اللاعبات عبر نشر الإشاعات والأكاذيب الرخيصة، في سلوك أصبح مألوفًا من منظومة تتفنن في افتعال الأزمات.</p> <p dir="rtl">الهجمة الأولى بدأت بزعم أن اللاعبات الجزائريات يتحاشين ذكر اسم المغرب وكأن ذكر اسم البلد المستضيف شرط ضروري لممارسة رياضة كرة القدم، هذه الكذبة تندرج ضمن الحرب النفسية الرخيصة التي يصنعها المخزن في الغرف المظلمة، وتُروَّج عبر أبواقه الإعلامية ومموليه الرقميين.</p> <p dir="rtl">الكذبة الثانية وهي التي أراها أكثر وقاحة تتمثل في محاولة خلق فتنة مصطنعة بين المنتخب الوطني الجزائري ونظيره البوتسواني، بادعاء أن لاعبات بوتسوانا رفضن تسلم الرايات الجزائرية في البروتوكول الرسمي وهي قصة خيالية من صنع الاعلام المغربي المريض بشيء اسمه الجزائر حيث نسي أو تناسى أن العلاقات الجزائرية البوتسوانية أعمق من أن تزعزعها خرافات الذباب الإلكتروني المخزني.</p> <p dir="rtl">أما الكذبة الثالثة وهي الأكبر فهي زعم أن المنتخب الوطني الجزائري تعمّد تغطية علم المغرب على دكة البدلاء، بينما أكد الواقع أن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم هو من قام بتغطية شعار النادي الذي يستقبل على الملعب وهو نادي الراسينغ البيضاوي، كما ينص عليه البروتوكول القاري، وهو أمر لا علاقة له بالمنتخب الوطني لا من قريب ولا من بعيد كما أظهرته صور وفيديوهات فضحت مجددا ادعاءات نظام "العياشة".</p> <p dir="rtl">هذا الأمر يجعلنا نطالب الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بأن تخاطب "الكاف" لتطالب بضمان الحماية النفسية والإعلامية للبعثات الجزائرية، خاصةً مع اقتراب كأس أمم إفريقيا للرجال فالذي يحدث اليوم مع المنتخب النسوي هو مقدمة لما سيكون نهاية العام الجاري مع المنتخب الوطني الأول والهدف طبعا يبقى زعزعة تركيز اللاعبين في كأس أمم إفريقيا من نظام فاشل فاسد لم يجد ما يصدر به فشله سوى الفتن والإشاعات الرخيصة.</p>
