كاسبرسكي المتخصصة في تأمين البيانات تحذّر من تنامي الهجمات الإلكترونية في الجزائر
2025-02-05 08:57:44
<!-- wp:paragraph --> <p></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>50 بالمائة من الأنظمة الالكترونية التي يستخدمها الجزائريون معرضة للقرصنة </p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>كشفت أحدث دراسة لشركة كاسبرسكي المتخصصة في تأمين البيانات أن 22 في المائة من مستخدمي الحواسيب على المستوى العالمي لا يزالون يعملون بنظام "ويندوز 7"، الذي أوقفت شركة مايكروسوفت العمل به منذ تاريخ جانفي 2020، ويصل عدد مستخدمي الحواسيب التي تعمل بهذا النظام القديم في الجزائر إلى ما نسبته 50,4%، والواقع أن أي نظام تشغيل يصل إلى نهايته، لا يعمل صاحبه على تقديم تحديثات إضافية، بما في ذلك التصحيحات الأمنية، ما يعرّضه للهجمات الإلكترونية. </p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وحسب الدراسة الحديثة التي أنجزتها شركة "كاسبرسكي" الرائدة على المستوى العالمي في محاربة الفيروسات، تحصّل عليها موقع "الفجر اونلاين"،فقد ركزت من خلالها على أنظمة التشغيل المُستخدمة دوليا، وارتكزت في ذلك علىالمعلومات البيانية المجهولة الهوية لنظام التشغيل التي قدمها المستخدمون بُكل رضاهملشبكة كاسبرسكي الأمنية التابعة لها. </p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>يُمكن للأنظمة رغم فعالية نظام تشغيلها الجيد أن تكون عرضة للهجمات الإلكترونية في حالة إذا لم تكن حاصلة على الدعم اللازم من الشركة الرئيسية، ففي ظل غياب التحديثات الأمنية، بما في ذلك الأنظمة المستخدمة في الجزائر، تُوفرنقاط ضعف فرصاً إضافية للقراصنة الراغبين في الوصول إلى النظام، في المُقابل يُعد تحديث نظام التشغيل أمرا في غاية الأهمية ولا محيد عنه لحماية حاسوبك الشخصي أو شبكة أعمالك بكفاءة عالية وصورة فعالة. </p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وتُوضح نتائج الدراسة التي قامت بها "كاسبرسكي" أن ما نسبته 51,2%من الأفراد في الجزائر لا يزالون يعتمدون على نظام "ويندوز 7"، مُقابل 42,8%من الشركات الصغيرة والمتوسطة، و50,7%من الشركات الصغيرة جدا. </p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وفي التفاصيل، تتوفر الشركات الصغيرة على فُرق داخلية لتكنولوجيا المعلومات مخصصة لحماية أمنها السيبراني، في المقابل، أكثر من النصف (50.7) ما زالوا مجهزين بهذه النسخة القديمة من النظام، وبالتالي يتعين عليهم أكثر من أي وقت مضى أن يضمنوا تحديث نظام التشغيل. </p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وفي حدود اليوم، يُمكن للشركات الاستفادة من دعم محدود ومدفوع من نسخة ويندوز 7 ، غير أن هذه الاستفادة يعني تكاليف إضافية لعرض سيكون محدودا. </p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وكشفت دراسة كاسبرسكي أن نسبة ضئيلة فقط (أقل من 1%) من المستهلكين والشركات التجارية لا يزالون يستخدمون أنظمة تشغيل أقدم مثل ويندوز إكس بي وفيستا اللذان انتهى دعمهما سنتي 2014 و2017. </p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p> وعلى المستوى العالمي، حوالي ربع المستخدمين (24 في المائة)، يواصلون العمل بنظام تشغيل قديم، مقابل 52.3% في الجزائر، وهي النسبة مرتفعة مقارنة مع المغرب وتونس. </p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>ومن حسن الحظ، أن ما نسبته 72% من المستخدمين عبر العالم يعملون بنظام ويندوز 10 في حين أن نسبة الحواسيب التي تعمل بهذا النظام تصل في الجزائر إلى 40 % فقط، تحديدا 39.6 في المائة. </p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وفي هذا الصدد، قال أوليج جوروبتس ، مدير تسويق المنتجات الأول في أوليج جوروبتس ، مدير تسويق المنتجات الأول في كاسبرسكي :"ينظر الكثير من الأفراد إلى التحديثات الخاصة بنظام التشغيل على أنها إكراه، الواقع أن التحديثات لا تعمل على تصحيح الأخطاء أو اقتراح أحدث التنزيلات، ولكن تقديم حلول للأعطال التي يمكن أن تخلق الأضرار المحتملة التي يستغلها مجرمي الإنترنت". </p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وأضاف المتحدث ذاته :"على الرغم من كون الكثير من المستخدمين يتمتعون باليقظة اللازمة للحفاظ على أمن أجهزتهم، ويحسون بأنهم يتوفرون على الحماية اللازمة إلا أن تحديث نظام التشغيل يظل عنصرا أمنيا أساسيا يجب عدم إهماله، وفي حالة ما إذا كان نظام التشغيل قديما، لن يكون قادرا على الاستفادة من التحديثات. وفي هذه الحالة نعطي المثال بانهيار منزل، فالأصل لا يتمثل في وضع أبواب جديدة، ولكن البحث عن منزل جديد، نفس المثال ينطبق على الحاسوب عندما يتعلق الأمر بضمان أمان نظام التشغيل وبياناته". </p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وتُمثل معرفة مخاطر نظام التشغيل عند انتهاء عمره بداية جيدة، كما أن معرفة المخاطر أمر مهم جدا. </p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>لمياء حرزلاوي </p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p></p> <!-- /wp:paragraph -->
تيك توك تسرّح مئات الموظفين بسبب الذكاء الاصطناعي
2024-10-12 09:26:00
<h3>أعلنت شركة بايت دانس، مالكة تطبيق تيك توك، تسريح أكثر من 700 موظف في ماليزيا، بسبب اعتمادها على الذكاء الاصطناعي</h3> <p> </p> <p>وعلى غير المعتاد في عمليات التسريح التي تحدث بسبب الخسائر المالية، فإن هذه الخطوة تأتي نتيجة اللجوء إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة بدلًا من البشر.</p> <p> </p> <p>ووفقًا لما ذكرته وكالة رويترز، فقد كان معظم الموظفين الذين فقدوا وظائفهم يعملون في قسم التحقق من المحتوى ومراقبته لضمان الامتثال لإرشادات منصة تيك توك وسياساتها.</p> <p> </p> <p>وتقول بايت دانس إنها تمكنت من تطوير أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على إزالة نحو 80% من المحتوى الذي ينتهك إرشادات المنصة بنحو تلقائي، مما يهدف إلى جعل عملية المراقبة أكثر سرعة وكفاءة.</p> <p> </p> <p>ولا تقتصر عمليات التسريح على ماليزيا فقط، إذ أكّدت بايت دانس أن هناك خططًا لتقليص الوظائف في دول أخرى، في إطار توظيف الذكاء الاصطناعي لمراقبة المحتوى على نطاق عالمي.</p> <p> </p> <p>وتأتي هذه الخطوة وسط ضغوط متزايدة من الحكومات حول العالم على منصات التواصل الاجتماعي لتعزيز جهود المراقبة على المحتوى، خاصةً مع ارتفاع عدد الأطفال والشباب الذين يستخدمون الإنترنت.</p> <p> </p> <p>وتزداد المخاوف من سلامة هؤلاء المستخدمين بسبب تعرضهم المحتمل لمحتوى غير لائق مثل التنمر الإلكتروني، والتحرّش الجنسي عبر الإنترنت.</p> <p> </p> <p>وصرّح متحدث باسم تيك توك لوكالة رويترز بأن الشركة تخطط لإنفاق ملياري دولار هذا العام على مبادرات الثقة والسلامة حول العالم، لتعزيز مستوى الأمان في المنصة.</p> <p> </p> <p>وفي هذا السياق، أعلنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة حديثًا تشكيل فريق عمل جديد لتعزيز سلامة الأطفال على الإنترنت، كما بدأت المملكة المتحدة تطبيق “قانون الأمان عبر الإنترنت”، الذي يهدف إلى تحسين سلامة الإنترنت.</p>
باحثون فى مجال البروتينات يفوزون بجائزة نوبل للكمياء
2024-10-09 12:14:00
<h3>فاز الأمريكيان ديفيد بيكر وجون جامبر والبريطاني ديميس هاسابيس بجائزة نوبل للكيمياء لعملهم على التنبؤ ببنية البروتينات باستخدام الذكاء الاصطناعي.</h3> <p> وحصل بيكر على نصف الجائزة، بينما تقاسم هاسابيس وجامبر النصف الآخر.</p> <p> </p> <p>و أعلنت الاكاديمية الملكية السويدية للعلوم المانحة لجائزة نوبل اليوم الأربعاء أن العلماء ديفيد بيكر وجون جامبر والبريطاني ديميس هاسابيس فازوا بجائزة نوبل في الكيمياء لعام 2024.</p> <p> </p> <p>وقالت لجنة الجائزة في بيان خلال الإعلان عن الفائزين في العاصمة السويدية ستوكهولم إن بيكر حصل على نصف الجائزة عن "التصميم الحاسوبي للبروتين"، بينما تقاسم هاسابيس وجامبر النصف الآخر من المكافأة المرموقة عن "توقع بنية البروتين".</p> <p> </p> <p>وحصل ديفيد بيكر، عالم الكيمياء الحيوية البالغ 62 عاما، على الجائزة تقديرا لـ"تصميم البروتين الحاسوبي"، فيما حصل ديميس هاسابيس وجون جامبر على المكافأة المرموقة تقديرا لعملهما في "التنبؤ ببنية البروتين" عبر الذكاء الاصطناعي، وفق بيان للجنة الجائزة أثناء الإعلان عن الفائزين في ستوكهولم.</p> <p> </p> <p>وأوضحت اللجنة أن بيكر "حقق الإنجاز شبه المستحيل المتمثل في بناء بروتينات جديدة تماما". وأضافت "من بين عدد لا يحصى من التطبيقات العلمية، بات في إمكان الباحثين فهم مقاومة المضادات الحيوية بشكل أفضل وإنشاء صور للإنزيمات التي يمكنها تفكيك البلاستيك".</p> <p> </p> <p>وقد نجح ديميس هاسابيس وجون جامبر اللذان يديران شركة "غوغل ديبمايند" Google Deepmind، في "تطوير نموذج ذكاء اصطناعي لحل مشكلة عمرها 50 عاما تتمثل في التنبؤ بالهياكل المعقدة للبروتينات".</p> <p> </p> <p>يمكن لنموذج الذكاء الاصطناعي الذي طوراه ويُعرف باسم "ألفافولد" Alphafold، التنبؤ بالبنية ثلاثية الأبعاد للبروتينات بناء على حمضها الأميني.</p> <p> </p> <p>وكان الرجلان اللذان جرى التداول باسمهما بين المرشحين لهذه المكافأة، قد حصلا بالفعل على جائزة لاسكر المرموقة في عام 2023.</p> <p> </p> <p> </p>