ولي "العهد الجديد" في المملكة!
2025-09-15 23:29:02

<!-- wp:paragraph --> <p>لا أدري ماذا سيكون مصير المتشددين إن لم أقل الإرهابيين من أتباع السلفية الجهادية التي نشرتها المملكة العربية السعودية من عقود في بلادنا وفي باقي البلدان العربية والإسلامية، بعد تصريحات ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الذي ركل عش الدبور وما نتج عنه من إرهاب وقتل وتنكيل، وتقهقر لمجتمعاتنا التي فعل فيها الفكر الوهابي وسموم ابن تيمية فعلتها؟</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>محمد بن سلمان قال أن دستور المملكة ومنهجها الدائم هو كتاب الله وما صح عن الرسول محمد (ص)، من الأسس والمرتكزات التي قامت عليها هذه الدولة المباركة المملكة العربية السعودية، والتي نص عليها النظام الأساسي للحكم، وهو ما رحبت به الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء بالسعودية التي قالت "أن المملكة تنعم باعتدال ووسطية في كل مناحي الحياة، وبينت أن الاعتدال الذي تحدث عنه ولي العهد هو سياسة حكم وحياة شعب، يستوي في ذلك حكامها وشعبها وعلى ذلك مؤسسات الدولة وسياسات الحكم ومناهج التعليم، وبهذه الوسطية والاعتدال اتصلت المملكة بالعالم، فأسهمت في استقراره وتنميته بما تتحدث عنه الأرقام والإحصاءات، ومن منطلق كونها مركز اعتدال حاربت المملكة الإرهاب بصوره كافة، وأصبحت في مقدمة الدول التي اجتثته من جذوره".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>وإن كان كلام هيئة كبار العلماء فيه من النفاق ما يتعارض مع ما كانت تنشره المملكة من إرهاب خاصة في بلادنا سنوات التسعينيات من القرن الماضي، وتؤكده هيئة علمائها بفتاوى وجوب الجهاد في الجزائر وفي باقي البلدان العربية والإسلامية التي الذي استهدف الدول الوطنية وأدخلها في دوامة من العنف والخراب.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>تصريحات ابن سلمان، لن تنفي عن المملكة الإرهاب الذي نشرته في العالم، والذي كانت تزوده بالمال والفتوى، مثلما سبق وأكدت عليه وزيرة الخارجية السابقة هيلاري كلينتون، التي شهدت أمام الكونغرس أنهم (أي أمريكا) من صنعت الجماعات المتشددة لمحاربة الروس في أفغانستان، بمساعدة المملكة العربية السعودية التي زودتها بالمال والفتاوى، فبن لادن لم يخرج من العدم.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p> لكن كيف ستصحح المملكة كل هذا الفساد الذي نشرته في عقول الشعوب المسلمة خلال عقود من الزمن، كيف ستقوّم الإعوجاج الذي خلفته أفكار ابن تيمية والزنداني وغيره من دعاتها في عقول الشباب؟ فالقضية هي أكبر من قرار سياسي يتخذه الأمير الشاب تحت إملاءات الغرب وأمريكا تحديدا، بعدما لم تعد هذه في حاجة إلى سلاح الإسلام والسياسي في حروبها القذرة، بعدما انقلب السحر على السارح، وصارت أمريكا والغرب هدفا للإرهاب العابر للقارات؟</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>نعم، ماذا سيكون مصير من تبنوا الفكر الوهابي، في بلداننا وما خلفه إرهابهم من دمار في البنية التحتية، لبلادنا، عندما كانوا يفتون لهم بحرق الزرع وقطع الضرع، فحرقوا وذبحوا وسبوا ونهبوا، وهم يرون اليوم ولي العد السعودي، ينأى ببلاده بعيدا عن الإرهاب، ولا هم له إلا بناء اقتصاد مملكته، وجلب الاستثمار السياحي لها، وجعلها تتجه عكس الوجهة التي كانت تسير عليها من عقود، وهم من خرّبوا بلدانهم بأيديهم وسفكوا دماء الأبرياء ظلما، وأي منقلب سينقلبون؟</p> <!-- /wp:paragraph -->
هذيان خباز لندن !
2025-09-15 08:00:00

<p dir="rtl">ويبقى<span class="Apple-converted-space"> </span>الخباز المدعو زيطوط، وفيا لصفة مسيلمة الكذاب، أو بالأحرى اللص سارق أموال سفارتنا بليبيا سنوات الأزمة الأمنية وفر بها إلى لندن ليستثمر في مخبزة ومن هناك يتقمص دور الإعلامي والمعارض ويصب يوميا وابل من الأكاذيب والشتائم على الجزائر.</p> <p dir="rtl">ويبدو هذه المرة أن تقرير المجلة العسكرية الأمريكية "ميليتاري واتش ماغازين"، الذي صنف الجزائر على أنها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا التي تمتلك فضاء جويا محميا ضد أية هجمات إسرائيلية، بفضل استثماراتها الضخمة في أنظمة الدفاع الجوي، قد أزعجه، بل فقع مرارته هو وخونة آخرون ممن باعوا أنفسهم إلى الشيطان في الخارج، وينتظرون ليلا نهارا انهيار الجزائر وجيشها وتفككها ليشفى غليلهم، مثل المدعو أنور مالك أو هشام عبود.</p> <p dir="rtl">زيطوط نشر في تدوينة له على منصة "إكس" أنه تلقى معلومات من قلب قوات الدفاع الجوي أن طائرات درون اخترقت أجواء العاصمة وغربها لعدة ساعات يوم الجمعة ولم يتم إسقاطها- ولن أنقل هنا باقي تفاصيل هذيانه-.</p> <p dir="rtl">وطبعا التدوينة جاءت مباشرة بعد تناقل العديد من المواقع الإخبارية في العالم ما جاء في تقرير المجلة الأمريكية، والذي تم نشره بدوره ساعات من العدوان الإسرائيلي المزدوج على تونس والدوحة، وهو الأمر الذي أفسد حسابات أعداء الجزائر، ممن يصلون ليلا نهارا لكي تدخل الجزائر في حرب سواء مع عدونا التقليدي في الجهة الغربية، أو مع الكيان الذي تتحداه الجزائر جهارا نهارا في الأمم المتحدة وترفض الاعتراف به أو التطبيع معه، فسارع هذا المفتري في محاولة يائسة للتشكيك في القدرات الدفاعية للجيش الجزائري.</p> <p dir="rtl">هذا اللص أراد من وراء التدوينة ضرب عصفورين بحجر، التشكيك في قدرات الجيش الجزائري للتصدي لأي عدوان محتمل وأيضا لإيهام الغاشي المتابع لأكاذيبه والذي يقوده يوميا كقطعان الماشية إلى المسلخة بأن لديه مصادر من داخل القوات الجوية الجزائرية تزوده بالمعلومات ولكنها ليست سوى محاولة يائسة لزرع الشك وسط قوات الدفاع الجوي.<span class="Apple-converted-space"> </span></p> <p dir="rtl">ربما نسي هذا الخائن حادثة الطائرة المسيرة "بيرقدار" المالية التي أسقطها الدفاع الجوي في رمشة عين عندما حاولت اختراق الحدود الجزائرية، وكانت عملية إطلاقها عشية العيد اختبارا لمدى قوة الدفاعات الجزائرية على سرعة الرد، الذي كان أسرع من المعقول بشهادة أهل الاختصاص، وما تزال السلطات الانقلابية في مالي تتجرع مرارة خسارتها لهذا الدرون الذي لم تتمكن بعد من تسديد ثمنه إلى تركيا، كما ألحق إسقاطه بهذه السرعة خسارة فادحة لتركيا وهي التي كانت تتفاخر بطائرتها "بيرقدار" التي تتدعي أنه لا يمكن إسقاطها.</p> <p dir="rtl">وربما تناسى هذا الحاقد أيضا عملية أخرى تصدى فيها الدفاع الجوي لمحاولة الكيان اختراق المجال الجوي الجزائرية سنة 1988 عند انعقاد لقاء الفصائل<span class="Apple-converted-space"> </span>الفلسطينية في الجزائر في أهم اجتماع لإعلان قيام دولة فلسطين، وقتها تصدى الدفاع الجوي الجزائري بإمكانياته التي لا ترقى لإمكانياته الحالية من حيث القوة والدقة، للطيران الصهيوني ورده على أعقابه خائبا، فكيف له ألا يتصدى اليوم وفي العاصمة للدرونات المزعومة، إلا إذا كان الرجل رآها في أحلامه طالما تمناها أن تتحقق.</p>
لسنا مسؤولين عن خراب فرنسا !
2025-09-13 08:00:00

<p dir="rtl">اتهم موقع صحيفة "فرانس أنفو" الفرنسي من أيام صحيفة "الفجر" الجزائرية ضمن مجموعة من الصحف المشرقية بأنها تحرض ضد الفوضى في فرنسا، لنشرها مقالات حول انتفاضة العاشر من سبتمبر الجاري، حيث قالت أن مصادر حكومية أكدت لفرانس راديو تأثير مواقع إعلامية مقربة من الحكومات في روسيا وإيران والفجر في الجزائر على الوضع في فرنسا متحدثة عن محاصرة فرنسا وعن تراجع شعبية الرئيس ماكرون، ما يعني أننا ضمن صحف جزائرية أخرى أصبحنا اليد الأجنبية التي تتدخل في ما يجري في فرنسا ونؤثر على الشارع الفرنسي الذي في الحقيقة انتفض ضد نظام ماكرون المختطف من قبل النظام العالمي ومن قبل الماسونية التي أوصلته إلى الحكم، كخطوة أولى للسيطرة على الحكم في فرنسا قبل أن تسيطر على باقي الدول الأوروبية، لفرض الحكومة العالمية على شعوب المعمورة، الحكومة التي قال عنها ذراع الماسونية في فرنسا وصانع الرؤساء بها جاك أتالي أنه يجب أن تكون عاصمتها تل ابيب، أي أنها حكومة تؤتمر بأوامر الصهيونية العالمية واللوبي الصهيوني المسيطر على القرار في الولايات المتحدة الأمريكية.</p> <p dir="rtl">ليست جريدة "الفجر" ولا أية صحيفة أخرى من تخلط الأوراق في فرنسا، بل يعود ضعف نظام ماكرون الفاقد للشرعية لدوسه على الدستور ورفضه إسناد الحكومة للتيار الفائز في الانتخابات البرلمانية الأخيرة وانفراده ومجموعة من مقربيه من مجتمع الميم على الحكم، وإلى القطيعة مع الجزائر ومع بلدان إفريقية مما أفقدها صفقات تجارية بمئات الملايير، زادت من حدة أزمة الديون التي تغرق فيها فرنسا ما أدى إلى انهيار مستوى المعيشة لشعبها.</p> <p dir="rtl">وعوض أن يبحث ماكرون عن حلول للأزمة التي تعصف ببلاده، يسعى للهروب إلى الأمام بتورطه في أزمة أوكرانيا وعزمه إدخال فرنسا في حرب مع روسيا، ستخرج فيها فرنسا خاسرة إن لم نقل مدمرة مثلما خرجت مدمرة من الحرب العالمية الثانية، وكادت أن تقصى من مفاوضات الدول المنتصرة على النازية.</p> <p dir="rtl">يحق للجزائر التي تملك جالية معتبرة في فرنسا، وأمام آلة القمع التي واجه بها نظام ماكرون المتظاهرين في شوارع المدن الفرنسية، أن تطالب هذا الرئيس بضبط النفس، والتوقف عن قمع المتظاهرين واحترام مطالبهم المشروعة، وفتح حوار مع شعبه والاستماع إلى مطالبه، عملا بالنصيحة التي كان وجهها ماكرون للرئيس تبون عند انتخابه بطريقة ديمقراطية في ديسمبر 2019، الانتخابات التي لم تباركها فرنسا ماكرون وهو من كان يريد التمديد لحكم بوتفليقة ومن ورائه عصابة علي حداد وكونيناف التي مولت حملته الانتخابية ورهنت ثروات البلاد وسلطة قرارها بين يدي فرنسا.</p> <p dir="rtl">من واجبنا ومن مصلحة الجزائر مساندة ثورة الشارع الفرنسي ضد الحقرة وضد النظام الماسوني الصهيوني الذي يسعى لمسخ الشعب الفرنسي وتحويله إلى مجتمع شاذ، تتحكم فيه قوى خفية لأن ما يجري في فرنسا سيؤثر بصورة مباشرة على الجزائر التي رغم سوء العلاقات بين البلدين يربطنا بها ما لا يقل عن ستة ملايين من مزدوجي الجنسية ومصالح متشعبة وجب إزالة الأسباب التي أدت إلى تدهور العلاقات وعلى رأسها رئيس حاقد على الجزائر ووزير داخلية لا يزال يحن للماضي الاستعماري ولم يشف بعد من خسارته للجزائر.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"> </p>
