تبون يدعو لتخفيف ديون إفريقيا وزيادة تمويل استثماراتها لمواجهة صدمة كورونا
2025-12-28 17:21:50
<!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>في كلمة له امام القمة الافتراضية لمنظمة العمل الدولية</strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">دعا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون المجتمع الدولي في مقدمته الأمم المتحدة إلى تعبئة الموارد الضرورية لدعم البلدان النامية لاسيما في إفريقيا في سياساتها الهادفة إلى تسيير فترة ما بعد أزمة كوفيد-19 من خلال تخفيف عبء الديون وزيادة تمويل الاستثمارات في هذه البلدان. وقال الرئيس تبون في كلمة له أمام القمة العالمية الافتراضية لمنظمة العمل الدولية حول كوفيد-19 المستجد وعالم الشغل أن القارة الافريقية تأتي في مقدمة البلدان المتضررة ماديا من جائحة كورونا التي تهدد بتعميق الهشاشة وإضعاف التنمية على مستواها داعيا في هذا الصدد منظومة الأمم المتحدة والمؤسسات الاقتصادية والمالية الدولية إلى تعبئة الموارد الضرورية لدعم البلدان النامية لاسيما في إفريقيا في سياساتها الهادفة إلى تسيير فترة ما بعد أزمة كوفيد-19 من خلال تخفيف عبء الديون وزيادة تمويل الاستثمارات في هذه البلدان معتبرا في هذا المجال أن التحديات التي سنواجهها في السنوات المقبلة تتطلب بذل مساع حثيثة للتوصل إلى توافق في الآراء بشأن مستقبل العمل على أوسع نطاق ممكن معربا عن يقينه بقدرتنا على تحقيق هذا التوافق لتحديد السبل الكفيلة بتجسيد أهداف إعلان الذكرى المئوية لمنظمتنا التي تهدف إلى توفير الحماية الاجتماعية لكل العمال بما في ذلك ضمان الحقوق الأساسية في العمل وهو ما يمهد لتكريس العمل اللائق.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"> وفي ذات السياق أكد الرئيس تبون أن الجزائر التي تضع نصب عينيها ليس فقط التصدي للتحديات الحالية بل كذلك مواجهة تحديات مستقبل العمل ستظل متمسكة بالمبادئ الاجتماعية والديمقراطية التي تنشدها منظمة العمل الدولية وتضم جهودها إلى جهود المجتمع الدولي للخروج من هذه الأزمة والعمل بصورة جماعية من أجل عالم شغل أفضل. وخلص رئيس الجمهورية الى التأكيد على الالتزام بجميع المسائل المتصلة بعالم الشغل مبرزا أن أولويتنا الآن ستكون العمل معا على الوقاية من تفشي هذه الجائحة وحماية أرواح مواطنينا وبناء اقتصادات مولدة لمناصب الشغل تقوم على مبادئ الاستقرار والعدالة الاجتماعية.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p>محمد ر</p> <!-- /wp:paragraph -->
باستثـناء المغرب و الإمارات و البحرين .. دول عربـية وإسلامية ترفض إعلان الكيان اعترافه بإقليم أرض الصومال
2025-12-28 12:23:00
<h2><strong>برزت كل من الإمارات والمغرب والبحرين كأبرز الغائبين عن بيان الإدانة الجماعي الذي أصدرته 21 دولة عربية وإسلامية، ردا على اعتراف إسرائيل بـأرض الصومال “صوماليلاند” كدولة مستقلة .</strong></h2> <p> وامتنعت الدول المطبعة المغرب ، الامارات والبحرين عن الاصطفاف مع أي مواقف عربية تندد بتجاوزات الـكيان الصهيوني</p> <p>و أكد وزراء خارجية كل من الجزائر، جمهورية مصر العربية، ، اتحاد جزر القمر، جمهورية جيبوتي، جمهورية جامبيا، جمهورية إيران الاسلامية، جمهورية العراق، المملكة الأردنية الهاشمية، دولة الكويت، دولة ليبيا، جمهورية المالديف، جمهورية نيجيريا الاتحادية، سلطنة عمان، جمهورية باكستان الاسلامية، دولة فلسطين، دولة قطر، المملكة العربية السعودية، جمهورية الصومال الفيدرالية، جمهورية السودان، جمهورية تركيا، الجمهورية اليمنية، ومنظمة التعاون الإسلامي على ما يلي:<br /><br /></p> <p> </p> <p> الرفض القاطع لإعلان اسرائيل عن اعترافها بإقليم "أرض الصومال" الكائن في جمهورية الصومال الفيدرالية، على ضوء التداعيات الخطيرة لهذا الإجراء غير المسبوق على السلم والأمن في منطقة القرن الأفريقي، والبحر الأحمر، وتأثيراته الخطيرة على السلم والأمن الدوليين، وهو ما يعكس كذلك عدم اكتراث اسرائيل الواضح والتام بالقانون الدولي؛<br /><br /> الإدانة بأشد العبارات لهذا الاعتراف، الذي يمثل خرقا سافرا لقواعد القانون الدولي، وميثاق الأمم المتحدة، الذي أكد على الحفاظ على سيادة الدول، ووحدة وسلامة أراضيها؛<br /><br /></p> <p>الدعم الكامل لسيادة جمهورية الصومال الفيدرالية، ورفض أي إجراءات من شأنها الإخلال بوحدة الصومال، وسلامته الإقليمية، وسيادته على كامل أراضيه؛<br /><br />إن الاعتراف باستقلال اجزاء من أراضي الدول يمثل سابقة خطيرة وتهديد للسلم والأمن الدوليين وللمبادئ المستقرة للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة؛<br /><br />الرفض القاطع للربط بين هذا الإجراء وأي مخططات لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني خارج أرضه، المرفوضة شكلا وموضوعا وبشكل قاطع.</p>
جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي حول الاعتراف الصهيوني بـ"أرض الصومال"
2025-12-28 10:28:00
<h2><strong>يعقد مجلس الأمن الدولي غدا الاثنين, جلسة طارئة لمناقشة التداعيات السياسية والقانونية لإعلان الكيان الصهيوني إعترافه بما يسمى "أرض الصومال", وذلك بناء على طلب عاجل تقدمت به الحكومة الفيدرالية في الصومال, التي اعتبرت الخطوة الصهيونية "هجوما متعمدا" على سيادتها ووحدة أراضيها.</strong></h2> <p> </p> <p>ومن المقرر أن تعقد الجلسة في مقر الأمم المتحدة بنيويورك, وسط ترقب واسع من المجتمع الدولي لمواقف أعضاء المجلس, الذين من المتوقع أن يوجهوا انتقادات حادة للقرار الصهيوني باعتبار أن الاعتراف الأحادي يهدد السلم والأمن في منطقة القرن الأفريقي والبحر الأحمر ويمثل سابقة خطيرة على القانون الدولي.</p> <p> </p> <p>وتأتي هذه الخطوة بعد موجة إدانات عربية وإسلامية ودولية واسعة للإعلان الصهيوني, حيث أعلنت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى المندوبين اليوم الأحد, لبحث التطورات المرتبطة بإعلان الكيان الصهيوني ورفض أي إجراءات أو قرارات أحادية تمس سيادة جمهورية الصومال الفيدرالية ووحدة أراضيها. </p> <p>وأكدت الحكومة الفيدرالية الصومالية أول أمس الجمعة التزامها المطلق بسيادة البلاد ووحدتها الوطنية, ورفضها القاطع للاعتراف الصهيوني بما يسمى "أرض الصومال" كدولة مستقلة, معتبرة أن هذه المنطقة جزء لا يتجزأ من أراضيها السيادية.</p> <p>وشددت الحكومة الصومالية على دعمها الثابت للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ورفضها لأي محاولات لجر الصومال إلى صراعات بالوكالة أو نقل النزاعات الإقليمية والدولية إلى أراضيها. </p> <p>وتقع ما تسمى "جمهورية أرض الصومال" في الطرف الشمالي الغربي من الصومال, على مساحة تبلغ 175 ألف كيلومتر مربع. وقد أعلنت استقلالها من جانب واحد عام 1991, لكنها لم تنل الاعتراف من المجتمع الدولي.</p>