الالمان يتظاهرون ضد قيود كورونا
2025-04-26 05:38:34

<!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">خرج آلاف المواطنين السبت إلى شوارع مدن ألمانية مختلفة احتجاجا على القيود المفروضة من قبل الحكومة للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد. </p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وتجمع نحو ألف متظاهر أمام مقر وزارة الصحة وسط العاصمة برلين، وأوقفت الشرطة 50 منهم لمخالفتهم التوجيهات الصحية وقواعد السلامة، فيما نظمت مجموعة صغيرة من الناس في نفس الموقع مظاهرة مضادة.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"> في غضون ذلك، شهدت مدينة دريسدن، اشتباكات بين الشرطة والمحتجين الذين يقدر عددهم بحوالي ألف شخص على الأقل. </p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">واحتجزت الشرطة مؤقتا رجلا واعتقلت ثلاثة آخرين على خلفية الاشتباكات التي أسفرت عن إصابة 12 من عناصرها. وفي مدينة شتوتغارت، مركز ولاية بادن فورتمبرغ جنوب غربي ألمانيا، خرج نحو 750 متظاهرا لم يرتد العديد منهم كمامات، إلى الشوارع تحت شعار "كفانا هذا القدر". </p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وتعرض فريق صحفي للاعتداء على أيدي محتجين، دون وقوع إصابات. وفي مدينة ميونيخ، مركز ولاية بافاريا جنوب البلاد، فرقت الشرطة مظاهرة نظمت أمام مقر برلمان الولاية. </p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وفي مدينة دوسلدورف غرب البلاد خرج إلى الشوارع ألفي متظاهر، فيما نظمت في مركز ولاية ساكسونيا السلفى مدينة هانوفر مظاهرة بمشاركة عدة مئات الأشخاص.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"> وكان العديد من المحتجين من أنصار حركة Querdenken التي تنفي وجود جائحة كورونا وتناهض التطعيم. </p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وتأتي هذه المظاهرات على خلفية تمديد الحكومة الألمانية القيود الصارمة المفروضة لردع تفشي كورونا حتى 28 مارس على الأقل. </p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وكالات</p> <!-- /wp:paragraph -->
بتهمة "تمجيد الإرهاب"..التماس 8 أشهر سجن ضد باحث فرنسي بارز
2025-04-25 19:16:00

<h2 dir="rtl">التمست النيابة العامة لمحكمة إيكس أون بروفانس بفرنسا، الخميس، عقوبة بالسجن لمدة ثمانية أشهر مع وقف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 4000 يورو، إضافة إلى حظر استخدام منصة "إكس" لمدة ستة أشهر، بحق الباحث الفرنسي المعروف فرانسوا بورغا، المتهم بـ "تمجيد الإرهاب" عبر تغريدات على حسابه الشخصي.</h2> <p dir="rtl">كما طالبت النيابة أيضًا بحرمان بورغا من الترشح لأي منصب انتخابي لمدة عامين، معتبرة أن تصريحاته على منصة "إكس" (تويتر سابقًا) تتجاوز حدود حرية التعبير، وتمثل دعمًا واضحًا لمنظمة مصنفة كـ "إرهابية" من قبل الاتحاد الأوروبي، في إشارة إلى حركة حماس.</p> <p dir="rtl">وتعود القضية إلى جانفي 2024، حين أعاد الباحث الفرنسي بورغا نشر بيان لقادة حركة حماس الفلسطينية على حسابه في منصة X، ينفون فيه الاتهامات بارتكاب عمليات اغتصاب خلال احتجاز رهائن يوم 7 أكتوبر 2023. أُضيفت ثلاث تغريدات أخرى إلى ملف الشكوى، تتعلق بالحرب في غزة واغتيال المدرّس الفرنسي صامويل باتي.</p> <p dir="rtl">وأثارت عملية إعادة نشر التغريدات، حفيظة العديد من الجمعيات، على رأسها المنظمة اليهودية الأوروبية، التي رفعت دعوى قضائية ضده، مدعومة من رابطة مكافحة العنصرية ومعاداة السامية.</p> <p dir="rtl">ونقلت وسائل إعلامية فرنسية، أنّ بروغا دافع بقوّة عن مواقفه خلال جلسة المحاكمة، مشدّدا: "لست هنا لأقنعكم بأنني على حق، بل لأثبت أن لي الحق في عرض هذه الأفكار في الفضاء العام"، وأضاف بالقول إنّه لم "يهنئ حماس على ما حدث في 7 أكتوبر"، بل إنه "يثق أكثر بروايتها للأحداث، بالنظر إلى الوضع القائم".</p> <p dir="rtl">من جهته، وصف المدعي العام تغريدات بورغا بأنها "إشادة غير مباشرة بأعمال إرهابية"، معتبرًا أن "الحرية لا يمكن أن تتحقق إذا تعارضت مع قيم المساواة والأمن". وطالب بالحكم عليه بـ ثمانية أشهر حبس مع وقف التنفيذ، وغرامة مالية قدرها 4,000 يورو، مع منعه من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لمدة ستة أشهر، ومنعه من الترشح لأي منصب عام لمدة عامين.</p> <p dir="rtl">ونالت قضية الباحث دعمًا واسعًا من شخصيات فرنسية بارزة، التي وصفت المحاكمة بأنها "محاولة لتكميم الأصوات المعارضة للسياسات الإسرائيلية". كما عبّر العشرات من الأكاديميين والطلاب عن تضامنهم مع بورغا، مؤكدين أن المحاكمة "تستهدف حرية التفكير والنقد الأكاديمي".</p> <p dir="rtl">ومن المرتقب أن يصدر الحكم النهائي في 28 ماي 2025، وسط ترقب شديد من مختلف الأطراف. وفي حال إدانته، يُتوقع أن يستأنف بورغا القرار، كما صرّح للإعلام مؤخرا.</p> <p dir="rtl">ويُعد فرانسوا بورغا (77 عامًا) من أبرز الباحثين الفرنسيين في شؤون العالم العربي، وكان مديرًا لمعهد الأبحاث والدراسات حول العالم العربي والإسلامي، وأحد مؤسسي الرؤية الأكاديمية التي تسعى لفهم الحركات الإسلامية سياسيًا وثقافيًا بعيدًا عن المقاربة الأمنية.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"><strong>كنزة خاطو</strong></p>
توتر خطير ..الهند تطلب من الباكستانيين مغادرة أراضيها
2025-04-24 11:16:00

<h3><strong>طلبت نيودلهي من كل الباكستانيين المقيمين في الهند المغادرة بحلول 29 أفريل، على ما أعلنت وزارة الخارجية الهندية بعد هجوم عنيف حملت مسؤوليته إلى إسلام أباد.</strong></h3> <p> </p> <p>وجاء في بيان الخارجية "بعد هجوم فاهالغام قررت الحكومة الهندية تعليق إصدار تأشيرات الدخول الممنوحة للمواطنين الباكستانيين مع مفعول فوري".</p> <p> </p> <p>وأضافت: "ينبغي على كل المواطنين الباكستانيين الموجودين راهنا في الهند مغادرة البلاد قبل تاريخ انتهاء صلاحية التأشيرات" المحدد في 27 أفريل للتأشيرات العادية و29 أفريل للتأشيرات الصحية.</p> <p> </p> <p>كما أعلنت الهند ، عن سلسلة من الإجراءات ضد باكستان شملت طرد دبلوماسيين، وإغلاق المعبر الحدودي الرئيسي بين البلدين.</p> <p> </p> <p>و شملت هذه الإجراءات تعليق العمل بمعاهدة تقسيم مياه نهر السند لعام 1960 وجاءت هذه الخطوات غداة الهجوم الدامي الذي استهدف الشطر الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير، والذي أسفر عن مقتل 28 شخصا.</p> <p> </p> <p>وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع أمني رفيع المستوى برئاسة رئيس الوزراء ناريندرا مودي، قال وكيل وزارة الخارجية الهندية فيكرام مصري إن بلاده قررت تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع باكستان، مشيرا إلى أن تعليق معاهدة مياه السند سيستمر "حتى تتخلى باكستان بشكل قاطع عن دعمها للإرهاب العابر للحدود".</p> <p> </p> <p>وكتب موقع "Tribal news network"، أن الإجراءات الهندية شملت طرد الملحقين العسكريين الباكستانيين وإغلاق نقطة التفتيش في منطقة أتاري الحدودية، مع منح المهاجرين الذين يحملون تصاريح سارية المفعول مهلة حتى الأول من مايو للعودة عبر هذا المعبر. كما أعلنت نيودلهي إعلان مستشاري الدفاع والجيش والبحرية والجوية في السفارة الباكستانية بأشخاص غير مرغوب فيهم، مع إعطائهم أسبوعاً لمغادرة البلاد.</p> <p> </p> <p>من جهة أخرى، قررت الهند سحب مستشاريها العسكريين من سفارتها في إسلام أباد، مع الإشارة إلى نية إلغاء هذه المناصب الدبلوماسية في كلا البلدين، كما سيتم سحب خمسة من موظفي الدعم التابعين لهؤلاء المستشارين.</p> <p> </p> <p>يذكر أن رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي كان قد قطع زيارته للمملكة العربية السعودية على إثر الهجوم الإرهابي الذي وقع في مدينة باهالغام الكشميرية، حيث اجتمع فور عودته مع كبار المسؤولين الأمنيين والوزراء لبحث الرد المناسب على الحادث.</p> <p> </p> <p>وكالات</p>
