"لوفيغارو: “الإجراء تغيير مهم في النموذج الجيو- إستراتيجي في المنطقة

2025-03-14 07:45:19

banner

<!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong><br>تساءلت عما وراء تعديل الجزائر لدستورها للسماح لجيشها بالتدخل خارجيا&nbsp;&nbsp;</strong>قالت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية إن الجزائر ومن خلال&nbsp;&nbsp;تعديل دستورها تريد تسهيل تدخلاتها المسلحة الخارجية وبالتالي زيادة وزنها في منطقة الساحل الإفريقية.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وتساءلت الصحيفة، هل التدخل العسكري في بلد آخر لن يصبح قريبا خطًا أحمر للسياسة الخارجية الجزائرية كما نصت على ذلك في المسودة الأولية لمراجعة الدستور، التي صدرت في 7 مايي الجاري.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وبحسب النص الواد في مسودة التعديل الدستوري فإنه " سيكون بالإمكان لرئيس الجمهورية الجزائرية أن يرسل وحدات الجيش إلى الخارج بعد تصويت البرلمان بأغلبية ثلثي أعضائه".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وذكر المختص في القضايا العسكرية أكرم خريف ذكر بأن الجيش الجزائري سبق له أصلا أن تدخل في الخارج بمشاركته في حرب الأيام الستة عام 1967 وفي حرب أكتوبر عام 1973، وفيما يُطلق عليه "حرب الاستنزاف" بين عامي 1969 و1970.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">كما أرسلت طائرات ميغ 21 إلى ليبيا في عام 1973 ضد التوغلات الأمريكية أو حتى الدوريات في موريتانيا عام 1976 ضد الإسبان.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">والجديد في مشروع النص، بحسب خريف، هو أن قرار إرسال القوات إلى الخارج، الذي كان رئيس الجمهورية وحده المخول باتخاذه دون غيره، سيصبح اليوم خاضعاً للنقاش والتصويت عليه في البرلمان.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وتتابع "لوفيغارو"&nbsp;وفق ما نقلته "القدس العربي"، أمس، أن نشر القوات الجزائرية الذي يقتصر على المنطقة سيكون محدداً بإطارين أولهما أن تكون مشاركة ضمن عمليات حفظ السلام تحت ولاية الأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقي أو جامعة الدول العربية.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وفي الحقيقة، سبق للجزائر أن شاركت بالفعل في عدة مهمات من هذا النوع في عام 1976 بلبنان إلى جانب القوات السورية، ومن 1991 إلى 1993 في كمبوديا، وفي 1999 بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وفي 2000 في مراقبة اتفاق وقف الأعمال العدائية بين إثيوبيا وإريتريا أو في عام 2004 في هايتي.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">أما الإطار الثاني فهو إطار الاتفاقيات الثنائية وهذا الأمر أيضا تفعله الجزائر سلفاً، حيث نقلت لوفيغارو عن ضابط طلب عدم ذكر اسمه، توضحيه أن " أنجح مثال بشأن هذه الاتفاقيات الثنائية هو مع تونس حيث تم إرسال جنود بالفعل للتدريب".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">ومع ذلك، فإن عبد القادر عبد الرحمن، الباحث في الجغرافيا السياسية والمستشار الدولي لقضايا السلام والأمن في إفريقيا يفسر هذا القرار على أنه " تغيير مهم في النموذج الجيو- إستراتيجي في المنطقة " وأن " هذا المعطى الجديد سيحول ويعيد خلط الأوراق في دول مثل مالي وليبيا”.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">ويضيف الباحث "هذه الخطوة، من الناحية النظرية، ستكون محل ترحيب دول كفرنسا التي لطالما دعت الجزائر علنا ​​إلى مشاركة عسكرية أكبر خارج حدودها، لكنها في واقع الأمر ستعطي للجزائر المزيد من الثقل الدبلوماسي، مما سيترتب عليه الإضرار بالسياسة الإقليمية لباريس وحلفائها مثل الرباط".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وتتابع&nbsp;" لوفيغارو"&nbsp;القول إنه في أوساط الدوائر المطلعة على التطورات داخل الجيش الجزائري يتم الحديث أيضا عن أن " إضفاء الطابع الدستوري على التدخلات الجزائرية يمكن أن يمثل أيضا بداية سياسة خارجية أكثر استباقية".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>ق.و</strong></p> <!-- /wp:paragraph -->

العلامات الدولي السياسي

الأمم المتحدة: شحّ في الغذاء والماء والخدمات الصحية في غزة

2025-03-13 10:00:00

banner

<h2>أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" بأن قطاع غزة يشهد نقصًا حادًّا في الغذاء والماء والخدمات الصحية، وذلك بعد قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي وقف إدخال المساعدات وقطع المياه والكهرباء عن القطاع منذ 11 يومًا.</h2> <p>&nbsp;</p> <p>وأوضح المكتب أن "السكان في أنحاء غزة يواجهون صعوبات متزايدة في العثور على ما يكفي من الطعام والماء والخدمات الصحية، إلى جانب احتياجاتهم الأساسية الأخرى".</p> <p>وفي مؤتمره الصحفي اليومي أمس الأربعاء، صرّح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن 16% فقط من نقاط الخدمات الطبية في محافظة شمال غزة لا تزال تعمل بشكل كامل أو جزئي،</p> <p>مشيرًا إلى أن ذلك يشمل ثلاثة من بين خمسة مستشفيات، وستة من بين خمسين نقطة طبية، وأربعة مراكز طبية من أصل أكثر من عشرين مركزًا.</p> <p>وفيما يتعلق بجمع النفايات الصلبة، أشار دوجاريك إلى وجود تحديات كبيرة، موضحًا أن تراكم القمامة يؤدي إلى ظروف غير صحية ويزيد من المخاطر على الصحة العامة، وتتفاقم المشكلة بسبب نقص قطع الغيار، حيث إن 80% من عربات وحاويات جمع القمامة إما مدمرة أو تعرضت لأضرار جسيمة.</p> <p>كما أضاف أن هناك عجزًا في التعامل الملائم مع النفايات الطبية المعدية، إضافةً إلى خليط من النفايات الصلبة الملوثة بعبوات متفجرة.</p> <p>وأكد دوجاريك أن شركاء الأمم المتحدة يعملون على إزالة النفايات من 70 موقعًا عشوائيًّا إلى 30 موقعًا مؤقتًا، إلا أن معظم هذه المواقع ممتلئة بالفعل، مشددًا على الحاجة الملحّة للوصول إلى مواقع أخرى قريبة من الحدود.</p> <p>أما بشأن التعليم في قطاع غزة، فأوضح المتحدث الأممي أن شركاء الأمم المتحدة أنشأوا أكثر من 200 مساحة تعليمية مؤقتة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى أكثر من 630 مساحة،</p> <p>حيث توفر هذه المساحات الدعم لأكثر من 170 ألف طفل، مما يتيح لنحو 60% من الأطفال في سن الدراسة في غزة إمكانية الوصول إلى شكل من أشكال التعلم، سواء في المدارس أو في المرافق التعليمية المؤقتة.</p> <p>وفي ختام حديثه، أكد دوجاريك أن سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، يواجهون أزمة إنسانية خانقة نتيجة الحصار، واصفًا الوضع الحالي بأنه "أسرع عملية تجويع في التاريخ الحديث".</p>

العلامات الدولي

فرنسا تسحب وثائقيا عن جرائمها الكيميائية في الجزائر

2025-03-12 12:35:00

banner

<h3><strong>قناة &ldquo;فرانس 5&rdquo; &nbsp;سحب وثائقيًا حول &nbsp;استخدام &nbsp;الاستعمار الفرنسي &nbsp;للأسلحة الكيميائية ضد الجزائريين خلال الثورة التحريرية والذي كان مقرّرًا عرضه يوم 16 مارس &nbsp;، دون تقديم مبررات مقنعة.</strong></h3> <p>&nbsp;</p> <p>وبعد عرضه على القناة السويسرية &ldquo;أر.تي.أس&rdquo;، كان من المنتظر أن يُعرض الوثائقي ذاته على &ldquo;فرانس 5&rdquo; يوم 16 مارس القادم ، غير أن القناة قررت سحبه دون تفسير مُقنع.</p> <p>&nbsp;</p> <p>و يكشف فيلم "الجزائر، وحدات الأسلحة الخاصة" أن فرنسا استخدمت أسلحة كيميائية محظورة بموجب بروتوكول جنيف لعام 1925 في حربها ضد الجزائر من 1954 إلى 1959.</p> <p>&nbsp;</p> <p>بيد أن فرنسا كانت أولى الدول الـ135 الموقعة على الاتفاقية المناهضة لهذه الأسلحة، التي استخدمت بكثرة خلال الحرب العالمية الأولى.</p> <p>و يكشف فيلم "الجزائر" هذا السر المخزي إذ تستحضر كلير بييه، مخرجة الفيلم، ذكريات وأرشيفات شخصية لجنود فرنسيين ومقاتلين أو مدنيين جزائريين بناء على عرض يستند إلى أعمال المؤرخ كريستوف لافاي، المنخرط في أطروحة اعتماد بحثية مخصصة لهذا الموضوع.</p> <p>&nbsp;</p> <p>م.ب</p>

العلامات الدولي