"لوفيغارو: “الإجراء تغيير مهم في النموذج الجيو- إستراتيجي في المنطقة

2025-02-19 04:59:36

banner

<!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong><br>تساءلت عما وراء تعديل الجزائر لدستورها للسماح لجيشها بالتدخل خارجيا&nbsp;&nbsp;</strong>قالت صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية إن الجزائر ومن خلال&nbsp;&nbsp;تعديل دستورها تريد تسهيل تدخلاتها المسلحة الخارجية وبالتالي زيادة وزنها في منطقة الساحل الإفريقية.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وتساءلت الصحيفة، هل التدخل العسكري في بلد آخر لن يصبح قريبا خطًا أحمر للسياسة الخارجية الجزائرية كما نصت على ذلك في المسودة الأولية لمراجعة الدستور، التي صدرت في 7 مايي الجاري.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وبحسب النص الواد في مسودة التعديل الدستوري فإنه " سيكون بالإمكان لرئيس الجمهورية الجزائرية أن يرسل وحدات الجيش إلى الخارج بعد تصويت البرلمان بأغلبية ثلثي أعضائه".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وذكر المختص في القضايا العسكرية أكرم خريف ذكر بأن الجيش الجزائري سبق له أصلا أن تدخل في الخارج بمشاركته في حرب الأيام الستة عام 1967 وفي حرب أكتوبر عام 1973، وفيما يُطلق عليه "حرب الاستنزاف" بين عامي 1969 و1970.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">كما أرسلت طائرات ميغ 21 إلى ليبيا في عام 1973 ضد التوغلات الأمريكية أو حتى الدوريات في موريتانيا عام 1976 ضد الإسبان.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">والجديد في مشروع النص، بحسب خريف، هو أن قرار إرسال القوات إلى الخارج، الذي كان رئيس الجمهورية وحده المخول باتخاذه دون غيره، سيصبح اليوم خاضعاً للنقاش والتصويت عليه في البرلمان.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وتتابع "لوفيغارو"&nbsp;وفق ما نقلته "القدس العربي"، أمس، أن نشر القوات الجزائرية الذي يقتصر على المنطقة سيكون محدداً بإطارين أولهما أن تكون مشاركة ضمن عمليات حفظ السلام تحت ولاية الأمم المتحدة أو الاتحاد الأفريقي أو جامعة الدول العربية.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وفي الحقيقة، سبق للجزائر أن شاركت بالفعل في عدة مهمات من هذا النوع في عام 1976 بلبنان إلى جانب القوات السورية، ومن 1991 إلى 1993 في كمبوديا، وفي 1999 بجمهورية الكونغو الديمقراطية، وفي 2000 في مراقبة اتفاق وقف الأعمال العدائية بين إثيوبيا وإريتريا أو في عام 2004 في هايتي.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">أما الإطار الثاني فهو إطار الاتفاقيات الثنائية وهذا الأمر أيضا تفعله الجزائر سلفاً، حيث نقلت لوفيغارو عن ضابط طلب عدم ذكر اسمه، توضحيه أن " أنجح مثال بشأن هذه الاتفاقيات الثنائية هو مع تونس حيث تم إرسال جنود بالفعل للتدريب".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">ومع ذلك، فإن عبد القادر عبد الرحمن، الباحث في الجغرافيا السياسية والمستشار الدولي لقضايا السلام والأمن في إفريقيا يفسر هذا القرار على أنه " تغيير مهم في النموذج الجيو- إستراتيجي في المنطقة " وأن " هذا المعطى الجديد سيحول ويعيد خلط الأوراق في دول مثل مالي وليبيا”.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">ويضيف الباحث "هذه الخطوة، من الناحية النظرية، ستكون محل ترحيب دول كفرنسا التي لطالما دعت الجزائر علنا ​​إلى مشاركة عسكرية أكبر خارج حدودها، لكنها في واقع الأمر ستعطي للجزائر المزيد من الثقل الدبلوماسي، مما سيترتب عليه الإضرار بالسياسة الإقليمية لباريس وحلفائها مثل الرباط".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وتتابع&nbsp;" لوفيغارو"&nbsp;القول إنه في أوساط الدوائر المطلعة على التطورات داخل الجيش الجزائري يتم الحديث أيضا عن أن " إضفاء الطابع الدستوري على التدخلات الجزائرية يمكن أن يمثل أيضا بداية سياسة خارجية أكثر استباقية".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>ق.و</strong></p> <!-- /wp:paragraph -->

العلامات الدولي السياسي

سفير المغرب بواشنطن يتحسر على تجميد اتفاقيات التطبيع مع الكيان

2025-02-18 11:50:00

banner

<h3><strong>تحسر سفير المغرب لدى الولايات المتحدة الامريكية يوسف العمراني على عدم الاستمرار في تجسيد اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني حيث قال أن معركة طوفان الأقصى أخلطت كل الأوراق على المملكة المغربية التي لم تتمكن من مواصلة برنامجها المسطر مع الكيان.</strong></h3> <p>&nbsp;</p> <p>وظهر سفير المغرب بواشنطن، يوسف العمراني في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي " وهو يتحسر على تجميد اتفاقيات التطبيع مع الكيان الصهيوني وهو يعتز بعلاقات التعاون التي تربط بلاده بهذا المحتل".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وقال العمراني في تصريح صحفي " مع الأسف، الحرب في غزة والوضعية المزرية في الشرق الأوسط أدت إلى تجميد التعاون بين الدول العربية والمغرب مع الكيان الصهيوني".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وتحسّر سفير المغرب قائلا أن " الحرب خربت علينا التطبيع" وأضاف " نريد أن تعيش منطقة الشرق الوسط في السلم والسلام بدل الحرب والأزمات" وتابع " هذا التعاون وهذا الحوار السياسي لصالح الامن والاستقرار أساسي في منطقتنا ونريد أن تتوقف كل الحروب وكل التوترات". وحين سئل حول عن مخطط ترامب لتهجير الغزيين قال " ليس لدي أي تعليق في هذا الموضوع".</p> <p>م ب</p>

العلامات الدولي

مصر تستضيف القمة العربية الطارئة يوم 4 مارس بالقاهرة

2025-02-18 11:44:00

banner

<h3><strong>أعلنت الخارجية المصرية أنه تم تحديد الموعد الجديد بعد التنسيق مع مملكة البحرين رئيس الدورة الحالية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة وبالتشاور مع الدول العربية.</strong></h3> <p>&nbsp;</p> <p>وكان الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، قد أكد في تصريحات متلفزة، مساء الأحد، إن القمة العربية الطارئة المقرر انعقادها في القاهرة يوم 27 فيفري &nbsp;الجاري قد تتأجل بضعة أيام لاعتبارات تتعلق بجداول قادة الدول المشاركة.</p> <p>وأكد زكي أن حرص مصر على حضور أكبر عدد من القادة لضمان نجاح القمة هو الدافع الرئيسي لأي تأجيل محتمل، مشددا على أن الأسباب ستكون لوجيستية بحتة.</p> <p>وفيما يتعلق بأجندة القمة، أوضح زكي أنها تهدف إلى "توحيد الموقف العربي بشأن القضية الفلسطينية، سيما في ظل الرفض العربي لمخطط التهجير الذي طرحته إسرائيل وتبنته لاحقًا الإدارة الأمريكية".</p> <p>وأضاف أن مصر "ستقدم مقترحًا يركز على إعادة إعمار قطاع غزة من خلال جهود الفلسطينيين أنفسهم، بما يضمن خلق فرص عمل محلية، دون الحاجة إلى تهجير السكان خارج القطاع".</p> <p>كما أشار إلى أن الفلسطينيين "يرفضون الخيارات التي تطرحها إسرائيل، سواء فرض سيطرتها على غزة، أو تعيين جهة تحكمها، أو إخلاء القطاع من سكانه"، معتبرا أن الحل المقبول هو "أن يحكم الفلسطينيون أنفسهم حتى يتم التوصل إلى تسوية شاملة".</p> <p>&nbsp;</p> <p>وكالات</p>

العلامات الدولي