!مرحبا بالأبطال

2025-07-05 22:07:30

banner

<!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">أي إحساس هذا الذي يهزني، وأنا أتابع عودتكم إلى وطنكم الذي افتديتموه بالدم وبذلتم حياتكم من أجل انعتاقه من الظلم؟</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">قشعريرة تعلو جسمي وأنا وكل أحرار الجزائر نتابع عودتكم إلى أرضكم لتناموا في حضنها، بعد أزيد من قرن ونصف من تهجير قسري.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">تذكرت في هذه اللحظة التاريخية الفارقة، وأنتم تنزلون بيننا معززين يستقبلكم رجل من أبنائكم البررة ينحني أمام عظمة تضحياتكم، تذكرت أهاليكم، تذكرت حرقتهم عليكم، هذه الحرقة التي ورثناها نحن أبناؤكم، نذرف دموعا حارقة كتلك التي ذرفوها يوم مقتلكم، ولا ذنب لكم إلا أنكم خلقتم وعشتم أحرارا لم تقبلوا الظلم والاستعباد.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">مرحبا بكم بيننا، فقد انتظرنا هذه اللحظة عقودا من الزمن، بينما كانت رفاتكم الطاهرة ترقد في قبو بعيد عن أرض الحرية والمجد، أرض بلادكم.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">ها أنتم تسجون بالعلم الوطني، ويعزف أمام عرسكم هذا أجمل لحن، لحن قسما الذي أقسم به الشرفاء أنهم لن يخونوا رسالتكم، وقد عاهدوكم وأوفوا بالعهد.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">كم هو يوم عظيم يومكم هذا؟ وكم نحن صغار أمام تضحياتكم، تضحية بحياتكم، وتضحية أخرى لرفاتكم وهي تنتظر لقرابة القرنين، تنتظر أن ترتاح إلى الأبد في تربة أنبتتها.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">سيكون لهذا العيد مذاقا حلوا، لأنكم بيننا، وليطمئن من بقوا هناك أننا لن ننساهم وسنستعيد كل ذرة منكم.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">ستكون عظامكم الطاهرة شاهدة على وحشية الاستعمار، اعتقد "كونروبار" أنه نقل رفاتكم إلى فرنسا، كدليل على انتصاره عليكم عندما قتلكم وأحرق بيوتكم وذبح نساؤكم وأطفالكم، وها أنتم تعلنون نصركم ونصرنا عليهم، وتفضح جماجمكم التي حرموها من راحتها الأبدية حقيقتهم، وفظاعة جرائمهم، فرنسا الاستعمارية التي ادعت أنها جاءت تحمل رسالة حضارة، تقف اليوم مكشوفة الوجه أمام العالم وأمام الانسانية، ويكشف التنكيل الذي لحق برفاتكم هناك حقيقة المظالم التي ألحقتها بشعبنا المسالم.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">رفاتكم اليوم شاهدة على بشاعة الاستعمار أيا كان أرضه وأيا كان شعب الذي عانى منه، أنكم تنتقمون اليوم لكل ضحايا المظالم الاستعمارية في إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">أهلا بعودكم أيها الأبطال بيننا لتناموا بيننا في هذا العيد الكبير الذي عطرتموه بحضوركم، بعدما حرركم أحفادكم من أسر طال أمده، وشكرا لكم على تضحياتكم العظيمة التي عبدت الطريق لانعتاقنا.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong><span class="has-inline-color has-vivid-red-color">حدة حزام</span></strong></p> <!-- /wp:paragraph -->

العلامات اساطير

القافلة تمر...!

2025-07-02 08:00:00

banner

<p dir="rtl">بعيدا عن اللغط الإعلامي في الضفة الأخرى<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>المتواصل من بضعة أشهر<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>منذ سجن الكاتب الصهيوني المنتسب غصبا عنه إلى الجزائر بوعلام صنصال بسبب تأييد عقوبة السجن بخمس سنوات لهذا الأخير إلى جانب الحكم على صحفي فرنسي متخصص في الشأن الرياضي المدعو كريستوف غليز بسبع سنوات سجنت نافذا، وجب طرح مجموعة من التساؤلات بشأن هذا الأخير الذي وجهت إليه تهمة الإشادة بالإرهاب من قبل محكمة في تيزي وزو. وأول سؤال يطرح ما علاقة هذا الصحفي بالصهيونية فاسم غليز هو اسم يهودي، كان متواجد بالجزائر قبل الاستقلال؟</p> <p dir="rtl">والسؤال الثاني ما علاقة هذا المجرم بحركة المالك الإرهابية التي كان يتواصل مع أحد أعضائها، وهل اهتمامه بفريق شبيبة القبائل هو مجرد تمويه، وإن لم يكن قدومه إلى الجزائر بهدف الجوسسة لصالح إسرائيل من خلال هذه الحركة التي لم تعد تخفي علاقاتها المتينة بالكيان الصهيوني، واتهامها بالإرهاب لم يكن اعتباطيا، بعد أن صارت حركة فرحات مهني وسيلة في يد المخزن وحليفة الكيان لضرب استقرار الجزائر؟</p> <p dir="rtl">ومقارنة بين اعتقال صنصال الذي أسال الكثير من الحبر في باريس واستعملته الحكومة الفرنسية مطية في حربها الإعلامية والدبلوماسية لضرب الجزائر، ووضع الصحفي غليز تحت الرقابة القضائية لأكثر من سنة يطرح تساؤلا أخر لماذا تتفادى السلطات الفرنسية تهويل قضية هذا الأخير، ليس تفاديا للمزيد من أسباب تعميق الخلافات مع الجزائر، بل خوفا على فضح أمر هذا الجاسوس وفضح الشبكة الإرهابية للحركة الانفصالية التي تدعمها فرنسا والمخزن وحليفتهما إسرائيل لتكون البطن الرخوة التي تحركها في كل مرة للضغط على الجزائر.</p> <p dir="rtl">وبينما تسعى السلطات الفرنسية<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>لعدم تهويل قضية غليز، يخرج الصهيوني<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>الأخر، المنتسب زورا لأرض الشهداء المدافع الفذ عن الكيان الصهيوني ، المدعو سيفاوي ويطلب من ماكرون التصرف بسرعة وبصرامة ضد ما اسماه "بالنظام المارق" وكأنه لم يستخلص الدرس مما عاناه النظام الفرنسي من ذل وإهانة على يد الجزائر التي لم تفعل شيئا سوى أنها مارست سيادتها على ترابها وأنها تواصل حربها على الإرهاب وعلى كل من يريد ضرب استقرار بلادنا .</p> <p dir="rtl">مسكين سيفاوي يطلب من ماكرون الذي ما زالت آثار الصفعة على وجنتيه أن يتدخل ويضع حدا للنظام الجزائري على حد تعبيره، ماكرون الذي يمرغ وجهه ترامب يوميا في الوحل كيف له أن يواجه أسياده في الجزائر بعد أن فشلت كل محاولات التهديد والوعيد التي تفوه بها ووزرائه ضد بلادنا؟<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">قضية غليز مثل قضية صنصال ومثل قضية قتلة جمال وقضية رهبان تيبحيرين وغيرها من القضايا التي تحاول فرنسا من خلالها الضغط على الجزائر ومساومتها، هي قضايا تخص العدالة الجزائرية ووحده القانون الجزائري من يفصل فيها...والقافلة تمر...!</p>

العلامات اساطير

"واستعينوا على حوائجكم بالكتمان !"

2025-06-30 06:00:00

banner

<p dir="rtl">باشرت مؤسسة الجيش الوطني الشعبي السنوات الأخيرة جملة من المشاريع الصناعية في مجالات متعددة من صناعة ميكانيكية إلى صناعة المدرعات والدرونات والطائرات، مرورا بصناعة السفن والزوارق وكلها بأيادي جزائرية بنسبة إدماج لأغلبها 100 بالمائة، وهذا من أجل بناء قدراتها الدفاعية، كما تسعى للانفتاح على القطاع المدني العمومي، في قطاع السيارات على سبيل المثال، وهذا ما ظهر جليا في معرض الجزائر الدولي الذي تفوقت فيه الصناعات العسكرية للمرة الثانية على التوالي وجلبت أجنحتها المتعددة الزوار والصناعيين.</p> <p dir="rtl">هذه المؤسسة الاستراتيجية لم تعد تستورد فقط سلاحها من الخارج وتحديدا من روسيا، بل بدأت تطور قدراتها شيئا فشيئا حيث فرضت عليها الأزمة الأمنية النهوض بقدراتها الإنتاجية بعدما فرضت عليها عقوبات من قبل الدول وخاصة الأوروبية وأمريكا عندما حرمتها من استيراد ما تحتاجه من سلع ومن السلاح لمواجهة الجماعات الإرهابية عقابا لها على وقف المسار الانتخابي، ما جعلها اليوم تباشر الاعتماد على نفسها في عديد المجالات وربما لتعميم هذه التجربة على أسلحة أكثر تطورا، مثلما فعلت الجمهورية الإسلامية الإيرانية، التي جعلت من العقوبات التي فرضتها عليها أمريكا والغرب طوال أربعين سنة فرصة للاعتماد على نفسها وتتفوق في صناعة أسلحة جد متطورة وصواريخ عجزت القبة الحديدية في حربها الأخيرة مع الكيان عن التصدي لها، فلأول مرة بعد طوفان الأقصى تتلقى دولة الاحتلال ضربة غير مسبوقة باستهداف مؤسساتها الاستراتيجية ومعاهد بحوثها، لو لم تسارع أمريكا ترامب لاحتواء الأزمة لانهار الكيان أمام القوة العسكرية لإيران.</p> <p dir="rtl">ونحن بدورنا وأمام التحديات والتهديدات التي تتربص ببلادنا علينا أن نضع كل ثقلنا في الصناعات العسكرية والتفوق فيها استعدادا لأية مواجهة تفرض على بلادنا، ومؤسستنا العسكرية قادرة على رفع هذا التحدي الإلزامي وليس اختياري، فالكيان الصهيوني لم يعد فقط محتلا لفلسطين، بل باتت على مقربة منا وانشأت القواعد والمستشفيات العسكرية على حدودنا استعدادا لأية مواجهة مع الجزائر نيابة عن عدونا التقليدي المملكة المغربية.<span class="Apple-converted-space">&nbsp;</span></p> <p dir="rtl">ومثلما تفوق السلاح الإيراني وانتصر على الكيان، سيتفوق حتما السلاح الجزائري، لكن هذا لن يكون إلا بالعمل في صمت وفي سرية تامة حتى لا نتعرض لأية مضايقات أو مساومات مثلما حدث مع التجربة العراقية، ولحماية المشاريع الإستراتيجية حتى تصل إلى نهايتها، ولا نتعرض للمضايقات والمنع مثلما حدث مع المشروع النووي بعين وسارة في عهد الشاذلي بن جديد أين أرسلت أمريكا وفدا على رأسه السيناتور الأسبق والرئيس الأمريكي لاحقا<span class="Apple-converted-space">&nbsp; </span>جو بايدن، سنوات الثمانينيات لوضع حد لهذا المشروع خوفا من التوصل إلى امتلاكنا السلاح النووي، مثلما فعلوا مع العراق، ويحاولون حاليا مع إيران مع أن المشروع النووي في الجزائر كان لأغراض مدنية بحتة ومع ذلك منعنا من الاستمرار فيه.</p> <p dir="rtl">وعملا بالمثل الشعبي القائل " ما بكي لك غير شفرك، وما يحك لك غير ظفرك، وهو يعني أن لا أحد يخدمك مثلما تخدم نفسك، علينا أن نصنع قوتنا في شتى المجالات بسواعد أبنائنا، مثلما علينا أن نصنع غذائنا بأنفسنا، فهذا هو الضمان الوحيد لاستقلالية قرارنا وضمان أمننا الغذائي الذي لا يقل أهمية عن أمننا العسكري".</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p> <p dir="rtl">&nbsp;</p>

العلامات اساطير