فقط للتوعية ... كورونا أقرب مما تتصور
2025-12-27 13:49:23
<!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">كنت مثل أغلبكم أتابع أخبار الوباء و تنفر نفسي ويقشعر بدني من رسائل التعازي اليومية، ويخطر دائما في بالي أنني ربما في منأى عنه وأنه غالبا يحدث فقط للأخرين تلك الجملة " ça n'arrive qu'aux autres " كنت ارتدي كمامة أحيانا وغالبا تكتم أنفاسي فاتركها فوق ذقني لبعض الوقت كي آخذ نفسا ولم أكن أعلم أنني كنت أخذ فيروسا بدلا عن ذلك ، في قرارة نفسي شعور ساذج كان يقول لي أنني لن أمرض ليس قلة إيمان بالله عز وجل وإنما تخاذل او أن طول فترة الوباء جعلتنا نأخذ الأمر بأقل جدية ، شاء القدر أن أصاب بالكوفيد رغم محيطي الضيق من البيت الى عملي بالتلفزيون او أحيانا اقتناء بعض المشتريات كالجميع في المحلات، ولا علم لي للحظة من اين نقلت لي العدوى، فور صدور التحليل الايجابي ، اخبرت محيطي خاصة في العمل وعزلت نفسي، لأني على قناعة ان تقبل المرض وخطورته اول خطوة للتغلب عليه.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">اذا شعرت باي اعراض فلا تتردد في اجراء التحليل، وجسمك هو البوصلة، لا تبالغ في الوسوسة لكن لا احد يعرف جسمك اكثر منك انت، حمى، سعال، اسهال، فقدان حاسة الشم هي الاعراض الاولى و بعدها انت ومناعتك، سرعة عزلك وخضوعك للعلاج ستتفادى به كوارث . اكتب اليوم وانا الغائبة دوما حسب انتقادات اصدقائي على الفايس بوك كي يدرك من يقرأ لي اننا فعلا معرضون للمرض في كل مكان، و صدمة معرفة انك مصاب بالكورونا لوحدها تنقص منك مناعتك الى النصف!!! و حبذا لو اساهم و لو قليلا في التوعية، اشكر كل سأل عني و من اتصل و أعتذر ممن لم استطع ان أجيبه خاصة من زملائي بالتلفزيون الجزائري ؛ انا اتعافى تدريجيا و أحمد الله صباح مساء على الاعراض التي اعتبرها خفيفة مقارنة بمرضى كوفيد ، رحمة الله واسعة، الاعراض تختلف من يوم الى آخر بين سعال و اسهال و صداع و حمى و تعب و الحمد لله على كل حال، ابتلاء من عندالله عز و جل، أقول لكل من يقرا منشوري ، الاستهزاء يكلفك صحتك، و صحة اقرب الناس اليك، حتى و ان كانت لديك مناعة قوية جسمك سيتعب و ستنقله لمن ليس لديه القدرة حتى على المقاومة و صدقوني شعور رهيب ان ترى نفسك مذنبا في اصابة اشخاص اخرين كما ان اخفاء اصابتك أبشع من المرض نفسه؛ في الاخير دعواتكم لي و لكل المرضى، اتمنى ان يساهم منشوري في توعية من يتجولون لشراء ما ليس ضروري و يخرجون لاتفه الاسباب لأن الملل قتلهم، صدقوني ستملون فعلا و انتم بالحجر تعاملون بنوع من الحذر لانكم تنقلون عدوى المرض ؛ شعور ان الناس تخاف منك و تتحاشاك ليس جميلا ابدا ، في الاخير ارفع يدي للسماء ، اللهم ارفع عنا هذا البلاء و اشف مرضانا. .</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">تحياتي سلام</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><strong>سكينة محمود عليان صحفية بالتلفزيون الجزائري</strong></p> <!-- /wp:paragraph -->
فرنسا وفية لماضيها الإجرامي !
2025-12-27 06:00:00
<p>ردود فعل النظام الفرنسي حول مصادقة البرلمان الجزائري على قانون يجرم الاستعمار الفرنسي في الجزائر ، واعتبار وزارة الخارجية الفرنسية في تعليق لها على هذا القانون "خطوة عدائية بشكل واضح وتتعارض مع الجهود الرامية الى استئناف الحوار بين البلدين ومع مسار العمل الهادئ والمتوازن حول ملفات الذاكرة المشتركة"، يؤكد مرة أخرى ان فرنسا لا تزال تؤمن بما تدعيه بأنه رسالة حضارية للاستعمار وانها لا تزال وفيه لماضيها الاجرامي وليست مستعدة للتوبة عما الحقته من ماسي للشعوب في افريقيا واسيا، وخاصة في الجزائر التي افنت ما لا يقل عن ستة ملايين من يكانها طيلة الفترة الاستعمارية.<br />فرنسا لما تجرأت وسنت قانون تمجيد الاستعمار في فيفري 2005, قبل ان تحتج الجزائر ويتم تجميده من قبل شيراك، لم تعر اهتماما لملايين الضحايا والمجازر التي اقترفتها في مستعمراتها، ناهيك عما نهبته من ثروات وخلفته من كوارث في البيئة مثلما فعلت في الجنوب الجزائري من اثار وخيمة بسبب تجاربها النووية.<br />فأين الرسالة الحضارية عندما تمنع الجزائريين من التعليم والصحة والسكن اللائق، وتسلب منهم أراضيهم وتفرض عليهم مجاعة بهدف ابادتهم، مثلما طبقت عليهم المحرقة قبل المحرقة، وتهجير القبائل للقضاء على المقاومة وليسهل بسط يدها على اراضي العرش بعد تشتيتها.<br />فرنسا لا تزال تنظر الينا اننا انديجان، ولم نكسب بعد حق المواطنة عندما كانت تصنفنا في مرتبة دنيا و ترفض ان نتساوى مع المعمرين او اليهود رغم انهم كانوا جزائريين عندما منحتهم المواطنة بفضل قانون النائب اليهودي في البرلمان الفرنسي كريميو سنة 1870، وبالتالي لا يحق لنة حسبها طرح جرائمها ضد شعبنا للمناقشة ووصفها بالجريمة ضد الانسانية وبالتالي لا يحق لنا محاسبتها او مطالبتها بالتعويضات، لأنها ما زالت تنظر الينا نظرتها الدونية، وليس مستبعدا ان تسعى لفرض عقوبات على بلادنا مثلما حاولت مع قضية العميل صنصال ، هذا اذا وجدت اليد التؤ توجعنا، فهذا القانون الذي عرى فرنسا وعدد كل الجرائم التي الحقتها بشعبنا سيخرج كل شياطينها من امثال روتايو ولوبان وسيقود اعلامها سواء من اليمين او اليسار حربا علينا ، لا لشيء إلا لأننا تجرأنا وطالبنا بمحاسبتها ما لم تعترف هي نفسها بجرائمها وتعتذر عليها.<br />الخارجية في تعليقها على القانون تقول انه يعرقل مسار العمل الهادئ والمتوازنزحول ملفات الذاكرة، لكن أين هذا الهدوء، وكل اعلامها في موضوع له طوال السنتين الماضيتين غير التهجم على الجزائر وجيشها ووصفها "بالنظام المارق" Regime VoyoU"، الوصف الذي يردد يوميا على فضائياتها ، ناهيك عن التهديدات التي كان يلوح بها وزير داخليتها روتايو الذي كان يعتقد انه هو من يسير الجزائر مثلما كان ذلك اثناء الفترة الاستعمارية عندما كانت تسيير المستعمرات من صلاحيات وزارة الداخلية.</p> <p>هذا القانون الذي تأخر عقودا وكان من المفروض ان يسن سنوات الاستقلال الاولى وتحاسب فرنسا وتطالب بارجاع كل ما نهبته من ثروات، لم يرق لبعض اذنابها في الجزائر وبعض المعارضة في المهجر وراحت تذم البرلمان الذي صوت على القانون ، ونصبت نفسها مدافعا على فرنسا مثلما فعل الوزير الاول الاسبق اويحي عندما منع البرلمان من مناقشه هذا القانون.<br />اليوم فعلتها الجزائر ، وعلينا ان ندعم كشعب الدولة ومؤسساتها لاجبار فرنسا على الامتثال لكل ما جاء في القانون الذي سيكون مرجعية للعلاقات التي ستبنيها الجزائر مستقبلا مع فرنسا وتجبرها على التعامل الند للند مع الجزائر المستقلة.</p>
على سفرائنا في المغرب الالتزام بأخلاق مجتمعنا !
2025-12-23 06:00:00
<p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">لم يعجبني تصرف عناصر الفريق الوطني عند استقبالهم في المغرب من قبل مضيفات يحملن التمر والحليب مثلما هو معمول به في البلدان الإسلامية كرمز لكرم الضيافة، عندما اشاحوا بوجوههم في الجهة الأخرى، وهو تصرف لا يمت لأخلاق الجزائري بصلة، وكان بإمكانهم أن يتعاملوا بمرونة مع الموقف، حتى وإن كانوا لا يثقون في الطعام المقدم لهم، وهو أمر غير مستبعد بسبب الأحقاد التي كنها لنا النظام المغربي.</p> <p dir="rtl">كان بإمكانهم التعامل ولو بابتسامة مع الموقف، حتى وإن لم يقبلوا العزومة، والاعتذار بلباقة، وهم يدركون أن كل الأضواء مسلطة على الفريق الجزائري والمناصرين وكل ما هو جزائري لإلصاق التهم به ، مثلما فعلوا عندما أخفوا صورة الملك من الفندق الذي نزلوا به وادعوا أن المشرفين على الفريق هم من فعلوا ذلك، ونسوا ما قام به ممثل البعثة المغربية في الأمم المتحدة الذي عمد الى إخفاء العلم الجزائري في بهو مجلس الأمن بعد جلسة التصويت الخاصة بالقضية الصحراوية.</p> <p dir="rtl">ولأننا ندرك أن كل الأضواء والاعلام مسلط على الفريق الجزائري والجزائريين في منافسات الكأس الافريقية كان بل وجب على كل من يمثل الراية الوطنية أن يتفادى المطبات التي ينشط المخزن لنصبها أمام الجزائريين، فنحن عندما ندافع عن موروثنا الثقافي في اليونسكو، ونتصدى لعملية النهب الممنهجة التي يقوم بها المغرب لنسب كل ما هو موروث جزائري للمملكة، فإن من واجب ممثلينا سواء في المغرب أو في اية مناسبة كروية أن يحسنوا التصرف ويكونوا أحسن سفراء لأخلاق المجتمع الجزائري وثقافته وحسن سلوكه، ونفوت على العدو فرصة التطاول علينا.</p> <p dir="rtl">ربما<span class="Apple-converted-space"> </span>طلب من عناصر الفريق الوطني عدم تناول أي طعام يقدم لهم في المغرب تفاديا للتسميم وهو أم مثلما اسلفت وارد جدا، ومن حقهم الا يفعلوا حماية لصحتهم وحياتهم، لكن لنتفوق عليهم بالتعامل معهم بأدب<span class="Apple-converted-space"> </span>حتى لا نمنحهم فرصة لإرسال صورة مختلفة علينا الى الخارج، وقد بدأ بالفعل بعض المطبلين من اعلاميين عرب بذم تصرفات فريقنا الوطني، عبر مواقع التواصل الاجتماعي.</p> <p dir="rtl">الرد الوحيد الذي سيخرص كل الأعداء هو الانتصار عليهم كرويا وأخلاقيا، لأن هذه هي رسالة الرياضة، ولأننا لا يمكن أن نثق فيهم وفي مودتهم، ولا نخلط السياسة بالرياضة، من واجب ممثلي الجزائر أن يكونوا في مستوى سمعة الجزائر الداعية دوما للسلام، ولا يرفعوا فقط العلم الوطني عاليا، بل يرفعوا من قيمة وقامة الجزائر وشعبها في هذه المنافسات وغيرها.</p>