فقط للتوعية ... كورونا أقرب مما تتصور
2025-11-24 14:50:25
<!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">كنت مثل أغلبكم أتابع أخبار الوباء و تنفر نفسي ويقشعر بدني من رسائل التعازي اليومية، ويخطر دائما في بالي أنني ربما في منأى عنه وأنه غالبا يحدث فقط للأخرين تلك الجملة " ça n'arrive qu'aux autres " كنت ارتدي كمامة أحيانا وغالبا تكتم أنفاسي فاتركها فوق ذقني لبعض الوقت كي آخذ نفسا ولم أكن أعلم أنني كنت أخذ فيروسا بدلا عن ذلك ، في قرارة نفسي شعور ساذج كان يقول لي أنني لن أمرض ليس قلة إيمان بالله عز وجل وإنما تخاذل او أن طول فترة الوباء جعلتنا نأخذ الأمر بأقل جدية ، شاء القدر أن أصاب بالكوفيد رغم محيطي الضيق من البيت الى عملي بالتلفزيون او أحيانا اقتناء بعض المشتريات كالجميع في المحلات، ولا علم لي للحظة من اين نقلت لي العدوى، فور صدور التحليل الايجابي ، اخبرت محيطي خاصة في العمل وعزلت نفسي، لأني على قناعة ان تقبل المرض وخطورته اول خطوة للتغلب عليه.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">اذا شعرت باي اعراض فلا تتردد في اجراء التحليل، وجسمك هو البوصلة، لا تبالغ في الوسوسة لكن لا احد يعرف جسمك اكثر منك انت، حمى، سعال، اسهال، فقدان حاسة الشم هي الاعراض الاولى و بعدها انت ومناعتك، سرعة عزلك وخضوعك للعلاج ستتفادى به كوارث . اكتب اليوم وانا الغائبة دوما حسب انتقادات اصدقائي على الفايس بوك كي يدرك من يقرأ لي اننا فعلا معرضون للمرض في كل مكان، و صدمة معرفة انك مصاب بالكورونا لوحدها تنقص منك مناعتك الى النصف!!! و حبذا لو اساهم و لو قليلا في التوعية، اشكر كل سأل عني و من اتصل و أعتذر ممن لم استطع ان أجيبه خاصة من زملائي بالتلفزيون الجزائري ؛ انا اتعافى تدريجيا و أحمد الله صباح مساء على الاعراض التي اعتبرها خفيفة مقارنة بمرضى كوفيد ، رحمة الله واسعة، الاعراض تختلف من يوم الى آخر بين سعال و اسهال و صداع و حمى و تعب و الحمد لله على كل حال، ابتلاء من عندالله عز و جل، أقول لكل من يقرا منشوري ، الاستهزاء يكلفك صحتك، و صحة اقرب الناس اليك، حتى و ان كانت لديك مناعة قوية جسمك سيتعب و ستنقله لمن ليس لديه القدرة حتى على المقاومة و صدقوني شعور رهيب ان ترى نفسك مذنبا في اصابة اشخاص اخرين كما ان اخفاء اصابتك أبشع من المرض نفسه؛ في الاخير دعواتكم لي و لكل المرضى، اتمنى ان يساهم منشوري في توعية من يتجولون لشراء ما ليس ضروري و يخرجون لاتفه الاسباب لأن الملل قتلهم، صدقوني ستملون فعلا و انتم بالحجر تعاملون بنوع من الحذر لانكم تنقلون عدوى المرض ؛ شعور ان الناس تخاف منك و تتحاشاك ليس جميلا ابدا ، في الاخير ارفع يدي للسماء ، اللهم ارفع عنا هذا البلاء و اشف مرضانا. .</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">تحياتي سلام</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph --> <p><strong>سكينة محمود عليان صحفية بالتلفزيون الجزائري</strong></p> <!-- /wp:paragraph -->
قل خيرا أو أصمت !
2025-11-24 08:00:00
<p dir="rtl">لماذا لم ينتقد عبد الرزاق مقري رئيس حمس السابق، والمقرب من أردوغان الموقف التركي الداعم للقرار الأممي (الأمريكي) الخاص بغزة، بينما قاد حملة شعواء ضد الموقف الجزائري مع أن تصويت الجزائر في مجلس الأمن جاء بناء على طلب من السلطة الفلسطينية التي باركت القرار؟<span class="Apple-converted-space"> </span></p> <p dir="rtl">لا ننسى أن مقري<span class="Apple-converted-space"> </span>فضل العودة بعد توقيفه من قبل الجيش الصهيوني عندما شارك في قافلة فك الحصار على غزة، عن طريق تركيا بينما طلبت الجزائر من مواطنيها المشاركين في القافلة العودة عن طريق مصر، وقال أنه يفضل العودة عن طريق تركيا لأن له أصدقاء هناك، فهو مثل بقية مناضلي حركة نحناح يحسبون على جالية أردوغان في الجزائر، ولهم الولاء لتركيا ولرئيسها الإخواني أكثر من ولائهم للجزائر وللرئيس تبون، ولا يخفون هذا الولاء، فحتى زعيم حمس الأسبق بوقرة سلطاني والنائب في مجلس الأمة عن الثلث الرئاسي، كان له مصالح في تركيا عندما نظم قافلة فك الحصار على غزة شاركت فيها زوجته سنة، وقيل أنه ما زال يحتفظ بالباخرة التي شاركت في تلك القافلة في ميناء بتركيا.</p> <p dir="rtl">فلماذا كل هذا التحامل على الجزائر من قبل التيار الإخواني لأنها صوتت على قرار تبنته السلطة الفلسطينية وممثل الفصائل خليل الحية نفسه - وللتذكير شكر عند الوقف المزعوم للعدوان على غزة كل الدول التي وقفت معها إلا الجزائر- إذا كان كل العرب يدعمون هذا القرار وتم اتخاذه في قمة شرم الشيخ وتبنته المقاومة قبل أن يتبناه ترامب ويصوت عليه مجلس الأمن، ولماذا يريدون من الجزائر أن تبقى وحدها حاملة لواء النضال على القضية الفلسطينية، وهي لم تخن يوما القضية ودافعت عن غزة بكل ما أوتيت من قوة في مجلس الأمن طوال السنتين الماضيتين؟</p> <p dir="rtl">فبأي حق يلوم الاعلام المصري الجزائر لتصويتها على القرار، وينسى أنه تمت صياغته في مصر، ثم يأتي من يلوم الجزائر:" حتى أنت يا ممثل الجزائر" ويقصد بهذا الدبلوماسي الفذ عمار بن جامع الذي بح صوته طوال سنتين وذرف الدموع في مجلس الأمن دفاعا عن أطفال غزة، يصيغون هم القرار ثم يريدون من الجزائر التي لم تكن شاهد زور في شرم الشيخ أين تمت الموافقة بالإجماع على خطة ترامب، أن تصوت ضده؟</p> <p dir="rtl">هم باعوا القضية وهرولوا للتطبيع، والسلطة الفلسطينية نفسها مع خطة ترامب التي تبناها مجلس الأمن، ويريدون منا أن نسبح ضد التيار، ونرهن مصالح بلادنا، بينما يتوددون لإسرائيل، ويستقوون بها ضد الجزائر ثم يقودون حربا على المواقع ضد الموقف الجزائري ويعتبرونه خيانة للقضية.</p> <p dir="rtl">على السلطة الجزائرية أن تسبق مصالح البلاد على كل مصلحة، وتساند القضية الفلسطينية في<span class="Apple-converted-space"> </span>حدود دفاع أهلها عليها، فلسنا فلسطينيين أكثر من الفلسطينيين.</p> <p dir="rtl">وعلى مقري العاشق لأردوغان أن يقول خيرا أو يصمت، ولا ينسى أن أردوغان هو الصديق المقرب لناتنياهو، وتركيا زودت الكيان أثناء العدوان على غزة الذي لا يزال مستمرا حتى اليوم، بالماء الشروب وبالخضر والفواكه، وهي أكبر داعم للكيان.</p>
كلام خطير!
2025-11-23 06:00:00
<p dir="rtl">لا بـأس أن يدافع رئيس حزب صوت الشعب المدعو عصماني على قرار الجزائر التصويت على قرار مجلس الأمن المتعلق بغزة، والذي اتهمت فيه الجزائر من قبل التيار الإخواني أنها تخلت عن غزة وعن المقاومة، لكن من الجرم أن يتجرأ هذا الأخير التطاول على سمعة شهيدات الثورة والمجاهدات بأنهن قمن بالتضحية بشرفهن من أجل الوطن.</p> <p dir="rtl">كلام في غاية الخطورة، وعلى ما تبقى من الأسرة الثورية الحقيقية أن تتصدى لهذا الانحراف الخطير، في الخطاب السياسي في الجزائر، وإن كان وصف المتحدث بالسياسي ففيه جرم في حق السياسة وفي حق الطبقة السياسية في بلادنا التي صحيح، إنها تعيش فوضى وغياب كلي عن الساحة، وبعضها أفقدته المتاجرة بالمواقف كل مصداقية، ما جعل رأيه فيما يحدث وخاصة في قضية تصويت الجزائر على القرار الأممي الذي رحب به الفلسطينيون أنفسهم، لا حدث، فالجزائر كانت وستبقى دائما مع الشرعية الدولية، والشرعية الدولية هي مع السلطة الفلسطينية مهما كان تخاذل هذه الأخيرة، ودعم الجزائر للمقاومة هو من باب الدفاع عن حماية الشعب الفلسطيني في غزة من حرب الإبادة التي قادها الكيان ضد سكان القطاع، وما زالت وفيه لمواقفها في المطالبة بوقف الجرائم المقترفة ضد أطفال غزة وأهاليها سواء كانوا منتمين إلى حركة حماس أم مجبرين على الوقوف إلى جانبها في مقاومتها للاحتلال.</p> <p dir="rtl">ما قاله هذا المنتسب للساحة السياسية بعد العقم الذي ألم بالأحزاب بعد عشريتي بوتفليقة وما علفه زعمائها من المال العام، سوى كانت هذه الأحزاب اسمها ديمقراطية أو إسلامية مثل حركة حمس التي وقع أمينها العام على كل التلاعبات السياسية إرضاء لغرور بوتفليقة وتلاعبه بالدستور وبالعهدات الرئاسية المفتوحة، أو أحزاب السلطة مثل الافلان والارندي، هو دليل على انتساب كل من هب ودب للسياسة فصارت مثل قطاع الاعلام مهنة من لا مهنة له، ويكفي أن يقفوا في طوابير المصفقين طمعا في المناصب، ومنفذا لنهب المال العام، فأغلب المسيطرين على السوق السوداء من المنتسبين للأحزاب الاسلاموية، وهذا لا يعني أن أحزاب اليسار لم تتاجر بالمبادئ، ولم تصطف إلى جانب العصابة وتساهم في الخراب الذي عرفته البلاد السنوات القليلة الماضية.</p> <p dir="rtl">هذا عصماني يجب أن يحاسب على طعنه في شرف بطلات الثورة التحريرية، فهي ليست مجرد زلة لسان يمكن تجاوزها، فهي طعنة وكلام في غاية الخطورة سيشوه صورة الشهيدات والمجاهدات في نظر الأجيال التي هي بحاجة إلى أمثال عليا تعتز بالانتماء إليها.<span class="Apple-converted-space"> </span></p>