افتتاح ملتقى دولي افتراضي حول موضوع المجتمع والجائحة
2025-12-12 06:19:03
<!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>ينظمه مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية لوهران </strong><strong> </strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"> افتتحت أشغال ملتقى دولي افتراضي حول " المجتمع والجائحة" الذي ينظمه مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية " كراسك" بوهران.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">ويشارك في هذا اللقاء المنظم بالشراكة مع مركز "فاعلون" للبحث في الأنثروبولوجيا والعلوم الإنسانية والاجتماعية بباتنة باحثون في مختلف التخصصات من الجزائر وتونس والمغرب ومصر والعراق والإمارات العربية المتحدة والأردن والمملكة العربية السعودية ولبنان وإنجلترا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وتركيا.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وفي تدخله في افتتاح هذا اللقاء العلمي أبرز مدير مركز "الكراسك" الجيلالي المستاري أن " هذا الملتقى سيناقش الأزمة الصحية لكورونا وأثارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية وسيسمح بالوقوف على مقاربات التأويل لهذه الجائحة سوسيولوجيا ونفسيا".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وأشار إلى أن " الملتقى الذي يدوم يومين جاء كمواصلة لتقرير أولي أنجزه الكراسك بعد إجراء دراسات ميدانية أولية حول الوباء شارك فيها أزيد من 100 باحث أنجزوا 80 عملا حول مختلف تأثيرات الجائحة على غرار الأثر الاجتماعي والاقتصادي والنفسي".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وأبرز الجيلالي مستاري أن " الملتقى سيسمح بإنجاز تقرير ثان من خلال الاستفادة من الدراسات والتجارب الوطنية والدولية التي سيتم مناقشها خلال هذا اللقاء".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وتدخل في الجلسة الافتتاحية أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع بمصر الذي تحدث عن تأثير الوباء على البشر مشيرا إلى أنه من بين هذه التأثيرات "العنف الأسري الذي نجم عن الضيق والقلق الذي أحدثه الحجر المنزلي وكذا اليأس بسبب البطالة الناجمة عن هذه الجائحة".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وأشار من جهة أخرى إلى أن " الجائحة جعلت البشر يهتمون كثيرا بأجسادهم وبالنظافة والتباعد الاجتماعي والتحفظ في السلوك والابتعاد عن الآخرين وممارسة الرياضة".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وتتمحور تدخلات المشاركين التي تقدم من خلال بث مرئي عبر مواقع المنظمين بشبكات التواصل الاجتماعي حول مواضيع "الجائحة في المجتمع: مقاربات البحث والتحليل" و"المدينة في فترة الجائحة" و"العائلة في فترة التباعد الاجتماعي" و"مؤسسات وأنظمة التكوين في زمن الجائحة" و" التضامن في فترة التباعد" و"الدين والثقافة في لحظة الوباء".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>ر.مالك</strong></p> <!-- /wp:paragraph -->
اليونسكو تقر أسبقية الجزائر في تسجيل القفطان كمكون أساسي في تراثها
2025-12-11 17:54:00
<h2>أقرت الدورة ال20 للجنة الحكومية الدولية لصون التراث الثقافي اللامادي لمنظمة اليونسكو، الملتئمة بالعاصمة الهندية، نيودلهي، اليوم الخميس، بطريقة جلية وصريحة، أسبقية الجزائر في تسجيل القفطان كمكون أساسي في تراثها الثقافي الغني. </h2> <p> </p> <p> وحسب بيان وزارة الشؤون الخارجية، وبهذه المناسبة، قررت ذات اللجنة تعديل اسم العنصر الذي تم تسجيله سنة 2024 في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للبشرية، وذلك بإدراج القفطان صراحة ليحمل العنصر الجزائري التسمية الجديدة "الزي النسائي الاحتفالي في الشرق الكبير الجزائري: المعارف والمهارات المرتبطة بخياطة وتزيين القندورة، االملحفة، القفطان، القاط واللحاف". </p> <p> </p> <p>كما وافقت اللجنة أيضا على تعديل الملف المعنون "الطقوس والمهارات الحرفية المرتبطة بتقليد اللباس العرائسي التلمساني"، والمسجل منذ سنة 2012 في القائمة التمثيلية، بإضافة عبارة "لبسة القفطان" وترجمتهما في الملف إلى اللغتين الفرنسية والانجليزية. </p> <p> </p> <p> وتعتبر هذه القرارات -يضيف البيان- "نجاحا دبلوماسيا جديدا ومهما للجزائر، سواء على الساحة الثقافية الدولية أو في إطار الدبلوماسية متعددة الأطراف. كما تؤكد بقوة الأسبقية التاريخية والثقافية لتسجيل القفطان من قبل الجزائر في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للبشرية وتعزز الاعتراف الدولي بهذا التراث اللامادي ذي القيمة الاستثنائية".</p> <p> </p> <p> ويأتي هذا القرار "ليعزز مكانة الجزائر في قائمة اليونسكو التمثيلية للتراث الثقافي اللامادي للإنسانية، كما يعد اعترافا صريحا وتتويجا مستحقا للجهود الدؤوبة والحثيثة للدولة الرامية الى تثمين وصون والتعريف بالتراث الثقافي الغني للجزائر الذي هو نتاج قرون من تاريخ يعكس عراقة وأصالة أمتنا". </p> <p> </p> <p> كما يجسد "هذا الاعتراف الصريح وجاهة النهج المتبع في إطار تنفيذ تعليمات السلطات العليا للبلاد قصد الحرص على ترقية موروثنا الثقافي بجميع مكوناته وكافة أشكاله وحمايته من كل محاولات التقليد والاستحواذ والتزييف.</p> <p> </p> <h2>م. ب</h2>
انتخاب الجزائر نائباً لرئيس اللجنة الدائمة لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة
2025-12-08 09:59:00
<h2>انتُخبت الجزائر، ممثلة بالمدير العام المساعد بالديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة مهدي دلمي، نائباً لرئيس اللجنة الدائمة لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة (SCCR) التابعة للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، لمدة سنتين (2026–2027)، ممثِّلاً عن المجموعة الإفريقية، وهذا خلال اختتام الدورة الـ47 المنعقدة من 1 إلى 5 ديسمبر 2025 بجنيف.</h2> <p> </p> <p>وحسب ما أفاد بيان للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، اليوم الإثنين، فإن "اللجنة الدائمة لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، تُعد إحدى أهم الهيئات الحكومية الدولية المختصة بوضع وتطوير القواعد الدولية في مجالات حقوق المؤلف والحقوق المجاورة، خاصة في ظل التحوّلات الرقمية والتكنولوجية العالمية".</p> <p> </p> <p>وأضاف البيان أن هذا الانتخاب "يُشكل اعترافاً دولياً بالدور الريادي للجزائر في دعم منظومة حقوق المؤلف على المستويين الإقليمي والدولي، وبالمساهمة التقنية والمهنية للديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة داخل هذا الفضاء مُتعدد الأطراف".</p> <p> </p> <p>للإشارة تتشكّل القيادة الجديدة للجنة من الرئيس بيتر لابودي (المجر)، و النائب محمد مهدي دلمي (الجزائر)، والنائب مارتين أوجوستو كورتيسيه (الأرجنتين) .</p> <p> </p> <p>وسيعمل دلمي، ضمن مهامه الجديدة، على دعم أعمال اللجنة وتيسير الحوار بين الدول الأعضاء وبناء التوافقات اللازمة، بهدف تحقيق تقدم فعّال ومُتوازن في الملفات المتعلقة بحقوق المؤلف والحقوق المجاورة.</p> <p> </p> <p>وبهذه المناسبة، يجدد الديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة، التزامه بالعمل على ترقية الصناعات الثقافية والإبداعية في الجزائر، وحماية حقوق المُبدعين، وتعزيز التعاون الإفريقي والدولي في هذا المجال.</p>