افتتاح ملتقى دولي افتراضي حول موضوع المجتمع والجائحة
2025-09-18 11:12:19

<!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>ينظمه مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية لوهران </strong><strong> </strong></p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"> افتتحت أشغال ملتقى دولي افتراضي حول " المجتمع والجائحة" الذي ينظمه مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية " كراسك" بوهران.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">ويشارك في هذا اللقاء المنظم بالشراكة مع مركز "فاعلون" للبحث في الأنثروبولوجيا والعلوم الإنسانية والاجتماعية بباتنة باحثون في مختلف التخصصات من الجزائر وتونس والمغرب ومصر والعراق والإمارات العربية المتحدة والأردن والمملكة العربية السعودية ولبنان وإنجلترا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا وتركيا.</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وفي تدخله في افتتاح هذا اللقاء العلمي أبرز مدير مركز "الكراسك" الجيلالي المستاري أن " هذا الملتقى سيناقش الأزمة الصحية لكورونا وأثارها الصحية والاجتماعية والاقتصادية وسيسمح بالوقوف على مقاربات التأويل لهذه الجائحة سوسيولوجيا ونفسيا".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وأشار إلى أن " الملتقى الذي يدوم يومين جاء كمواصلة لتقرير أولي أنجزه الكراسك بعد إجراء دراسات ميدانية أولية حول الوباء شارك فيها أزيد من 100 باحث أنجزوا 80 عملا حول مختلف تأثيرات الجائحة على غرار الأثر الاجتماعي والاقتصادي والنفسي".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وأبرز الجيلالي مستاري أن " الملتقى سيسمح بإنجاز تقرير ثان من خلال الاستفادة من الدراسات والتجارب الوطنية والدولية التي سيتم مناقشها خلال هذا اللقاء".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وتدخل في الجلسة الافتتاحية أحمد زايد أستاذ علم الاجتماع بمصر الذي تحدث عن تأثير الوباء على البشر مشيرا إلى أنه من بين هذه التأثيرات "العنف الأسري الذي نجم عن الضيق والقلق الذي أحدثه الحجر المنزلي وكذا اليأس بسبب البطالة الناجمة عن هذه الجائحة".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وأشار من جهة أخرى إلى أن " الجائحة جعلت البشر يهتمون كثيرا بأجسادهم وبالنظافة والتباعد الاجتماعي والتحفظ في السلوك والابتعاد عن الآخرين وممارسة الرياضة".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right">وتتمحور تدخلات المشاركين التي تقدم من خلال بث مرئي عبر مواقع المنظمين بشبكات التواصل الاجتماعي حول مواضيع "الجائحة في المجتمع: مقاربات البحث والتحليل" و"المدينة في فترة الجائحة" و"العائلة في فترة التباعد الاجتماعي" و"مؤسسات وأنظمة التكوين في زمن الجائحة" و" التضامن في فترة التباعد" و"الدين والثقافة في لحظة الوباء".</p> <!-- /wp:paragraph --> <!-- wp:paragraph {"align":"right"} --> <p class="has-text-align-right"><strong>ر.مالك</strong></p> <!-- /wp:paragraph -->
مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي يفتح آفاقاً جديدة للسينما
2025-09-17 16:01:00

<h2 dir="rtl">شهد فندق الشيراطون، اليوم الأربعاء ، الندوة الصحفية الخاصة بالكشف عن تفاصيل الدورة الخامسة لمهرجان عنابة للفيلم المتوسطي، التي ستنعقد بين 24 و30 سبتمبر 2025، بمشاركة نخبة من صناع السينما العالميين، وبرنامج حافل يرسّخ مكانة المهرجان كأحد أهم التظاهرات السينمائية في حوض المتوسط.</h2> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">وضمّت لجان التحكيم أسماء لامعة من أربع قارات، بينهم الفائز بالأوسكار دانيس تانوفيتش. ففي مسابقة الأفلام الروائية الطويلة، تشارك المخرجة الإسبانية ريفويلتا برافو ماريا إلى جانب الجزائري زين الدين سوالم والسورية ديمة قندفلت والجورجي ألكسندر قابيلا والتركية داملا سونماز. أما لجنة الأفلام القصيرة فتضم البريطاني شان كريستوفر أوجيلفي، اللبنانية ريتا حايك، التونسية شاكرة الرماح، والجزائري إيدير بن عيبوش.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">وتتوزع باقي اللجان على الأفلام الوثائقية الطويلة، مسابقة عمّار العسكري، وأفلام الذكاء الاصطناعي، بمشاركة أسماء من الهند وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا والجزائر، ما يعكس البعد المتوسطي والعالمي للمهرجان.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">وتكرّم الدورة الخامسة المخرج الجزائري الراحل الغوثي بن ددوش، والمخرجة الإسبانية بيلار باردام، والنجم المصري خالد النبوي، إضافة إلى الكاتب والمخرج البوسني دانيس تانوفيتش، والممثل اليوناني يورغو فوايلجيس.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">هذا وسيخوض 76 فيلماً المنافسة ضمن خمس مسابقات: 18 فيلماً روائياً طويلاً، 21 فيلماً قصيراً، 20 وثائقياً، 11 في مسابقة عمّار العسكري، و6 أفلام في فئة الذكاء الاصطناعي التي تستحدث لأول مرة في الجزائر.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">وأبرز المستجدات، هو برنامج «عنابة مواهب 2025» لدعم السينمائيين الشباب، وجائزة خاصة لأفلام الذكاء الاصطناعي، إلى جانب مسابقة «أيام عنابة لصناعة الأفلام» بالتعاون مع المركز الجزائري لتطوير السينما، حيث تُعرض مشاريع أفلام في مراحل التطوير وما بعد الإنتاج من الجزائر وفلسطين وإيطاليا ولبنان وليبيا ورومانيا.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">كما يشهد المهرجان سلسلة ندوات نوعية، منها: «كاميرا واحدة وست لآلئ من المتوسط» حول تجارب نجمات المنطقة، و*«رؤى حول صناعة السينما والتمويل المشترك»*، إضافة إلى ندوة عن السينما الإسبانية، وأخرى حول الذكاء الاصطناعي في الإبداع البصري.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">كما تُنظم لقاءات خاصة مع المخرج الحائز على الأوسكار دانيس تانوفيتش، ومع النجم المصري إدوارد حول الفرق بين التمثيل التلفزيوني والسينمائي، إلى جانب ماستر كلاس عن مستقبل السينما والذكاء الاصطناعي يقدمه المخرج الإسباني دانيال تورادو.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">وأكد محافظ المهرجان محمد علال أنّ دورة 2025 ستكون «الأكثر انفتاحاً وثراءً» منذ تأسيسه، مشيراً إلى مشاركة أسماء حائزة على الأوسكار للمرة الأولى، ودعم خاص للأفلام الروائية الطويلة. كما أعلن عن لمّ شمل فريق فيلم «وقائع سنوات الجمر» في حدث استثنائي.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl">وبهذه التوليفة من العروض الدولية والبرامج التدريبية، يؤكد مهرجان عنابة للفيلم المتوسطي مكانته كجسر ثقافي وسينمائي بين ضفتي المتوسط، وفضاء لاكتشاف المواهب وترسيخ مكانة الجزائر في الخريطة العالمية للفن السابع.</p> <p dir="rtl"> </p> <p dir="rtl"><strong>عبد المالك بابا أحمد</strong></p>
"صوت هند رجب" يفتتح مهرجان الدوحة للأفلام.. تحية مؤثرة للصمود الفلسطيني وقوة السينما
2025-09-17 10:20:00

<h2>أعلنت مؤسسة الدوحة للأفلام اليوم أن فعاليات مهرجان الدوحة للأفلام 2025 ستنطلق بفيلم الافتتاح "صوت هند رجب" (تونس، فرنسا) للمخرجة كوثر بن هنية الحائزة على جائزة الأسد الفضي في مهرجان فينيسيا، ليشكل انطلاقة قوية ومؤثرة تعكس اهتمام قطر بروائع السينما.</h2> <p> </p> <p>فيلم "صوت هند رجب" الحاصل على دعم من برنامج المنح بمؤسسة الدوحة للأفلام، وثائقي عميق يوثق اللحظات الأخيرة لطفلة بريئة اسمها هند رجب، هزّ صوتها ضمير العالم. فقصة هند ليست مجرد حكاية عن فقدان يفوق التصوّر، بل شهادة على الشجاعة، وتذكير بالتكلفة التي يدفعها الإنسان جراء الصّمت، ودعوة إلى التعاطف الإنساني الذي يتجاوز الحدود. وفاز الفيلم بجائزة "الأسد الفضي" في الدورة الـ82 لمهرجان البندقية السينمائي الدولي الذي اختتم فعالياته مؤخراً.</p> <p> </p> <p>من خلال اختيار هذا الفيلم المؤثر لافتتاح المهرجان، تؤكّد مؤسّسة الدوحة للأفلام على إيمانها بالسينما كقوة قادرة على اختراق جدار اللامبالاة، وحمل الأصوات عبر القارات، وتذكيرنا بإنسانيتنا المشتركة. كما يعكس هذا الاختيار رسالة المؤسسة القائمة على الدفاع عن الحقيقة، ومنح الصوت لمن لا صوت لهم، ومواجهة الوقائع التي ترسم عالمنا بكل جرأة وصدق.</p> <p> </p> <p>وفي هذا السّياق، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسّسة الدوحة للأفلام: "إنّ افتتاح مهرجاننا بفيلم "صوت هند رجب" هو تكريم للحقيقة، وهي حقيقة هشّة وموجعة وملحّة. إنّ صوت هند، المرتجف لكن الصّامد، يخاطب كل واحد منّا. إنّها قصّة جميع أطفال ونساء ورجال فلسطين الذين تحطمت حياتهم بسبب العدوان العنيف والرهيب للاحتلال الإسرائيلي، والذين ما زال صمودهم يلهم ضمير العالم. وهذا الفيلم المؤثر يبرز الدور الفريد للسينما في إعلاء الأصوات التي تستحق أن تُسمع، والتي تعكس مدى الألم الذي يشعر به الشعب الفلسطيني وتظهر في الوقت نفسه الشجاعة التي يتحلى بها، وجهود الأبطال المجهولين الذين حاولوا إنقاذ طفلة بريئة. ومن خلال تكريم ذكرى هند، وذكرى عدد لا يحصى من الضحايا الآخرين، نأمل أن نوقظ في العالم من جديد قيم التعاطف والتضامن، وندفع المساعي الرامية إلى تحقيق العدالة، ونذكّر الجميع بأنّ أي قصة، مهما كانت مؤلمة وقاسية، لا يجب أن تُترك دون أن تُروى."</p> <p> </p> <p>يمزج فيلم "صوت هند رجب" بين تسجيلات حقيقية لمكالمات الطوارئ ومقاطع أداء درامية في إعادة تصوير الدقائق التسعين العصيبة التي قضتها الطفلة الفلسطينية عالقة داخل سيارة تتعرض لإطلاق الرصاص. وقد انضم عدد من أبرز نجوم هوليوود، من بينهم براد بيت وخواكين فينيكس وروني مارا وألفونسو كوارون، كمنتجين منفذين للفيلم الذي سيمثل تونس في الدورة الـ98 من جوائز الأوسكار.</p>
