11 عملاً روائياً في القائمة القصيرة للجائزة الكبرى "آسيا جبار" في طبعتها السابعة
2024-06-30 11:43:00

<h3>اجتمعت لجنة تحكيم الطبعة السابعة للجائزة الكبرى "آسيا جبار للرواية" يوم الأربعاء المنصرم بالمقر الرئيسي للمؤسسة الوطنية للاتصال النشر والاشهار، وذلك للإعلان عن القائمة القصيرة للعناوين المرشحة لنيل الجائزة الكبرى "آسيا جبار للرواية" والتي تتكون من 11 عنوانا: 5 باللغة العربية، 3 باللغة الأمازيغية و3 باللغة الفرنسية.</h3> <p>وأعلنت اللجنة اليوم الأحد، عن قائمة الروايات المتأهلة، موزعة بين ثلاث لغات، في صنف الروايات المكتوبة باللغة العربية نجد رواية "مدن المرجان.. رحلة إلى المرسى الخرز القديم" لزهرة كشاوي، الصادرة عن دار "ميم" للنشر والتوزيع، ورواية "زوجة السيدين" لعلي هجرسي، والصادرة عن دار "خيال" للنشر والترجمة. و"مرجاجو شظايا وندوب" رواية لبن شارف حميدي، صدرت عن دار "خيال" للنشر والترجمة، ورواية "ماراثون وقت الظهيرة"، لفارس كبيش، وصدرت عن دار "كلاما" للنشر والتوزيع، وأخيرا رواية "هوارية"، لإنعام بيوض، الصادرة عن دار "ميم" للنشر والتوزيع.</p> <p>أما الروايات المكتوبة باللغة الأمازيغية، فتأهلت رواية "abbuh " لعمران سالم، الصادر دار" امتداد"، وكذلك رواية " Tezgertirga" لبلال تيليلي، الصادرة عن دار " امتداد " هي الأخرى، ورواية " 1954، Talalit n usirem"، كيراش هاشيمي، التي صدرت عن دار " تيرا" .</p> <p>وبخصوص الروايات المكتوبة باللغة الفرنسية، نجد رواية " Le Bouclier de Massinissa" لقاسمية أحمد، والصادرة عن دار " فرانز فانون "، ورواية " Les Gens du Peuplier " لمترف أرزقي، الصادرة عن دار" القصبة "، وأخيرا رواية " Sin, La Lune en miettes "، لعثماني عبد العزيز ،الصادرة هي الأخرى عن دار " القصبة " .</p> <p>وجاء في البيان، أن "حفل توزيع الجائزة الكبرى آسيا جبار للرواية سيقام يوم الثلاثاء 09 جويلية 2024 بقاعة "المواقف"، فندق "الأوراسي" الجزائر العاصمة".</p> <p> وتجدر الإشارة إلى أنّ لجنة تحكيم الطبعة السابعة يترأسها الأكاديمي والمختص في التراث والأدب</p> <p> الشعبي عبد الحميد بورايو، وعضوية الناقدة والجامعية أمينة بلعلى، الشاعرة والمترجمة لميس سعيدي، الصحافي والكاتب أحمد عياد، الباحث الجامعي محمد أوزغلة، الكاتب جواد رستم تواتي والصحافي والكاتب ياسين زيدان.</p> <p> وكانت الطبعة السادسة للجائزة قد عرفت تتويج كل من عبد الله كروم في اللغة العربية عن عمله "الطرحان" (دار خيال)، ومحند أكلي صالحي في اللغة الأمازيغية عن روايته "تيت د يلد، آين دي قارنت توركين" (دار امتداد)، ومحمد عبد الله في اللغة الفرنسية عن نصه "قالت الريح اسمها" (دار أبيك).</p> <p>علماً أنّ الجائزة الكبرى "آسيا جبار للرواية" تأسّست سنة 2015 بهدف تسليط الضوء على ثراء الأدب الجزائري وابرازه </p> <p>على الصعيد العالمي. كل عام، يتم تكريم الأعمال الروائية التي تتميز بأصالتها</p> <p> وأسلوبها. تستلهم هذه الجائزة المرموقة من روح الكاتبة والمبدعة، آسيا جبار،</p> <p> من خلال استكشاف مواضيع عديدة، من بينها الهوية، التنوع اللغوي، الذاكرة، التراث وآثار الاستعمار، بالإضافة إلى تعزيز احترام القيم الإنسانية، مع الانفتاح على العالمية.</p> <p>رمضان نايلي</p>
إفتتاح الطبعة الخامسة لمهرجان إمدغاسن بباتنة
2025-09-11 10:36:00

<h2>أفتتحت، أمس الأربعاء بالمسرح الجهوي لمدينة باتنة، فعاليات المهرجان الثقافي الدولي للسينما إمدغاسن في طبعته الخامسة.</h2> <p> </p> <p>وخلال إشرافه على حفل افتتاح هذه التظاهرة، أكد المفتش العام لوزارة الثقافة والفنون، ميسوم لعروسي، ممثلا لوزير القطاع، زهير بللو، في كلمته على أهمية هذه التظاهرة في إثراء المشهد الثقافي الوطني، مذكرا بالمناسبة بأن المهرجان أصبح منصة للفن والإبداع وفرصة للاحتفاء بالسينما وتبادل الخبرات واكتشاف المواهب.</p> <p>وأضاف بأن هذا المهرجان، الذي يتميز هذه السنة بحضور دولة فيتنام الصديقة كضيف شرف، سيساهم في دعم الحركة الفنية خاصة بعد ترسيمه من طرف الدولة.</p> <p>كما تم خلال حفل الافتتاح تكريم الفنانين، سلوم حداد، من سوريا وصالح الجدي من تونس والممثلتين الجزائريتين، مليكة بلباي ودليلة حليلو.</p> <p>ومن جهته أفاد محافظ المهرجان، عصام تعشيت، أن 53 فيلما من 27 دولة سيتنافسون على جوائز المهرجان التي ستتوج خمس مسابقات تتعلق بـ “الأفلام الروائية القصيرة” و”الأفلام الوثائقية القصيرة” و”أفلام الحركة” (الأكشن) وجائزة النقاد للأفلام الروائية القصيرة وجائزة النقاد للأفلام الروائية الطويلة.</p> <p>وأوضح تعشيت أن ضيف شرف مهرجان إمدغاسن السينمائي لهذه السنة هو دولة الفيتنام، حيث تم إعداد برنامج ثري للتعريف بتجربة هذا البلد في مجال السينما، مشيرا إلى أن فلسطين ستكون حاضرة في هذه الطبعة بفيلم ضمن المنافسة الرسمية.</p> <p>وسيتم خلال هذه التظاهرة، التي ستختتم يوم 16 سبتمبر، تنظيم بقاعة سينيماتيك باتنة ورشات تكوينية لفائدة 50 شابا من هواة السينما في مجالات الإخراج والتمثيل وصناعة الفيلم والهندسة الصوتية، وتنظيم ندوات فكرية حول السينما والرواية وكذا المحافظة على المعالم الأثرية والتعريف بها من بينها الضريح النوميدي الملكي إمدغاسن.</p> <p>وبرمجت بالمناسبة كذلك خرجات استكشافية لفائدة المشاركين في المهرجان للتعريف بالمعالم السياحية سواء الأثرية أو الطبيعية التي تزخر بها المنطقة، ترويجا لوجهة باتنة والجزائر بصفة عامة.</p>
بللو يشرف على افتتاح المعرض الفني الختامي للإقامة الإفريقية "حوار وإبداع إفريقي"
2025-09-09 13:34:00

<h2>أشرف وزير الثقافة والفنون "زُهير بٓللو" أمسية الاثنين ، على افتتاح المعرض الفني الختامي للإقامة الإفريقية "حوار وإبداع إفريقي" المنظم من طرف الوكالة الجزائرية للإشعاع الثقافي بالمتحف الكبير لإفريقيا –فيلا بولكين – بحسين داي -العاصمة- وذلك في إطار البرنامج الثقافي والفني المواكب لفعاليات المعرض الإفريقي للتجارة البينية #IATF2025.</h2> <p> وجرى حفل الافتتاح بحضور كاتبة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلفة بالشؤون الإفريقية، سلمة بختة منصوري إلى جانب عدد من سفراء الدول الإفريقية والأوروبية، ما أضفى على التظاهرة بعدا دبلوماسيا وثقافيا يعكس مكانة الجزائر كجسر للتواصل الإبداعي بين إفريقيا والعالم.</p> <p>وعرف المعرض مشاركة نخبة من الفنانين الشباب القادمين من موريتانيا، السنغال، الكاميرون، والصحراء الغربية، حيث احتضنتهم فيلا عبد اللطيف ضمن إقامة فنية متميزة أفضت إلى إنتاجات تشكيلية وإبداعية تجسد قيم الحوار وتبرز غنى المشهد الفني الإفريقي المعاصر.</p> <p>وقام الوزير بجولة عبر مختلف أجنحة المعرض، حيث تبادل الحديث مع الفنانين المشاركين واطلع على أعمالهم التي تنوعت بين لوحات تشكيلية و إبداعات بصرية معاصرة، عكست تنوع المرجعيات الثقافية الإفريقية ووحدة رسالتها الإنسانية.</p> <p>وأكد الوزير أن الجزائر، التي كانت بالأمس قاطرة حركات التحرر في إفريقيا، تسعى اليوم لتكون مركزا جامعا وموحدا للجهود الإفريقية لحماية الثقافة الغنية والتراث العريق الذي تحظى به، من محاولات النهب الممنهج والسطو المتعمد، مبينا أن هذه الفعاليات تمثل رهانا استراتيجيا لترسيخ حضور إفريقيا في الساحة الثقافية الدولية.</p> <p>وأضاف أن البعد لاقتصادي للثقافة يشكل محورا أساسيا في رؤية وزارة الثقافة والفنون، من خلال دعم الصناعات الثقافية والإبداعية ودمجها في الدورة الاقتصادية الإفريقية، مشيرا إلى أن سوق الفن يعد من الأسواق الواعدة في إفريقيا لما يحمله من إمكانات اقتصادية هائلة وفرص استثمارية مهمة، الأمر الذي يستدعي استحداث آليات جديدة لتنظيمه وتطويره بما يضمن للفنانين فضاءات أرحب للعرض والتسويق، ويحول الإنتاج الفني إلى قيمة مضافة تعزز مكانة الثقافة في مسار التنمية الاقتصادية القارية،</p> <p>مؤكدا أن الجزائر ماضية بعزم في جعل الثقافة رافعة حقيقية للتنمية المستدامة وفضاء للتلاقي والحوار بين الشعوب.</p> <p>واختتم الوزير كلمته بالتأكيد على أن الثقافة ستبقى أحد أعمدة السيادة الوطنية، وجسرا متينا يربط إفريقيا بمستقبل أكثر إشراقا يقوم على الإبداع والوحدة والازدهار.</p> <p> </p>
