سليمة سواكري: "رفعت علم الجزائر في العشرية السوداء ونجوت من الموت"

2024-03-03 16:13:00

<p>تحدثت البطلة "سليمة سواكري" عن تجربتها الشخصية، وكيف بدأت ممارسة الرياضة، حيث واجهت في بادئ الامر رفضًا قاطعًا من جانب والدها والذي لم يتقبل ممارستها لرياضة الجيدو، ما دفعها الى قص شعرها، وتغيير اسمها وذلك من أجل السماح لها بممارسة "الجيدو".&nbsp;</p> <p><br />وأوضحت "سواكري" وأوضحت سليمة سواكري لدى نزولها ضيفة على منتدى جريدة "الفجر"، والذي يأتي قبيل الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، نهاية الأسبوع الحالي،&nbsp;<br />أنهم كانوا يعتقدون أن "الجيدو" حكر على الذكور فقط، وبعد إصرار طويل وافق والدها على ممارستها الجيدو، وكانت المصارعة الوحيدة في فريقها، حيث كان البقية كلهم ذكور.&nbsp;</p> <p>كما تطرقت "سواكري" الى ذكريات مؤلمة في حياتها، وذلك خلال العشرية السوداء، حيث تعرض شقيقها الى القتل من طرف الإرهاب الاعمى،اين كان يزاول مهنة شرطي، وكانت العناصر الإرهابية تريد قتلها أيضا، لكنها لم تكن متواجدة بالبيت خلال تلك الحادثة الأليمة.&nbsp;</p> <p>ورغم كل ما حدث، الا أن "سواكري" واصلت ممارسة الجيدو، وسط كل تلك الظروف الصعبة، وحملت الراية الوطنية عاليا من خلال تحقيقها العديد من الألقاب الافريقية والعالمية والعربية، حيث كانت أول جزائرية تشارك في الألعاب الأولمبية، وأول من تحقق ميدالية في رياضة الجيدو على المستوى العالمي.&nbsp;</p> <p>وحسب سواكري فانه مع ذلك، لا تزال النساء الجزائريات يرفعن راية التحدي والصمود رغم الظروف الصعبة.&nbsp;</p> <p>وتحدث بطلة الجيدو عن تجربتها الشخصية، حيث عاشت محن شخصية قاسية، ولكنها استمرت في ممارسة الرياضة ورفعت علم بلدها عاليًا، وأظهرت قوة الإرادة والإصرار.&nbsp;</p> <p>إنها ليست مجرد مسألة منصب، بل هي مسألة حقوق وفرص. وبناءً على هذا الاعتراف، يجب على المجتمع تغيير الذهنيات وتشجيع العائلات على تسجيل بناتهم في أنشطة رياضية.</p> <p><br />ج.ابراهيم&nbsp;</p>