بعد الاتحاد المتوسطي..الجزائر ستنضم رسميا للاتحاد الافريقي للمعماريين نهاية السنة
2024-05-14 18:44:00
<p><strong>اكد رئيس المجلس الوطني لهيئة المهندسين المعماريين حسان مالكية، أن الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين انضمت مؤخرا بصفة رسمية، إلى الاتحاد المتوسطي للمعماريين ، و تسعى الى الانضمام الرسمي الى الاتحاد الافريقي للمعماريين قبل نهاية العام الجاري .</strong></p> <p> وقال حسان مالكية،خلال نزوله ضيفا لدى "منتدى الفجر" اليوم ان الهيئة الوطنية للمهندسين المعماريين كانت منعزلة عن العالم الخارجي، </p> <p>الامر الذي دفع بها الى ضرورة تدارك الامر و كانت اول خطوة هي الانضمام الى الاتحاد الدولي للمهندسين المعمارين ، و تسجيل حضورها في الاتحادات الإقليمية والدولية، </p> <p>والبداية كانت من خلال الانضمام الرسمي الذي سجلته من خلال المشاركة في الجمعية العامة للاتحاد المتوسطي للمعماريين، التي انعقدت يومي 28 و29 أفريل المنصرم، في الإسكندرية بجمهورية مصر العربية ، </p> <p>واشار المتحدث الى ان عودة الجزائر الى الساحة الدول يعود لعمل الدبلوماسية الجزائرية التي سهلت الأمور واسترجعت مكانتها مما دفع الدول بالتوافد عليها كثيرا، </p> <p>و تحدث مالكية ايضا على مشاركة الجزائر في اول جمعية عامة في بكين و تم موافقة الحاضرين دون استثناء على انضمام الجزائر و تم اكمال إجراءات الانضمام و اصبحنا عضو بصفة رسمية في الاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين ، </p> <p>وأشار ضيف الفجر انه تم استقبال إرسالية من طرف الاتحاد الدولي للمعماريين تتحدث عن اللجان وفرق العمل، الأمر الذي دفع بالجزائر إلى التطرق للشروط مع الدول الأعضاء بعد أن استقبلت أكثر من 130 مترشح وتم اختيار 24 دولة منها وتم اختيارنا من قبل 13 دولة عضو ، </p> <p>وفي ذات السياق أشار المتحدث أن فائدة اللجان إبراز دور كل دولة والجزائر احتلت المراتب الأولى من حيث بناء السكن الاجتماعي مقارنة بالدول الأخرى و حتى الدول المتقدمة و كان انبهار دولي كبير بسياسة الدولة الجزائرية في السكن الاجتماعي كحق دستوري، خصوصا و ان الجزائر تقدم حوالي 200 الف سكن اجتماعي في العام مقارنة بالدول المتقدمة ، </p> <p>ومن هذا المنطلق ستكون الجزائر مصدر ومستورد للخبرة والمعرفة في مجال البناء وبالتالي سنواكب العالم في مجال البناء وفقا للمعايير الدولية ، باعتبار ان الهيئة تمثل الجزائر كدولة.</p> <p>وفي ذات السياق، أوضح حسن مالكية أن الانضمام الى الاتحاد المتوسطي للمعماريين خصوصا وان الدول العضوة تشترك في الوحدة و الثقافات و التراث و كان لزاما الانطلاق من المتوسط لأنه معنى بالهوية المتوسطية لكل الدولة، </p> <p>قائلا "كانت هناك 13 دولة اسبانيا فرنسا إيطاليا قبرص مالطا فلسطين لبنان مصر تونس المغرب البرتغال ،ولقيت الجزائر ترحيب كبير بعودتها في اللقاء الأخير في الإسكندرية بمصر، بحكم أن الجزائر تملك اكبر مساحة تطل على البحر الأبيض المتوسط و تاريخها يشهد بانها كانت دولة مؤثرة على التراث المعماري المتوسطي، </p> <p>وهذا ما جعل الدول تطمح للتواصل المباشر لعقد لقاءات دولية بالجزائر و نعمل حاليا بالتنسيق مع الوزارة الوصية من اجل إنجاح ذلك ، ويبقى الاتحاد الافريقي على بعد خطوة للانضمام اليه ونترك بصمة الدخول الرسمي نهاية العام الجاري بعد ان حظيت الجزائر في لقاء تونس بلقب عضو مراقب في الاتحاد الأفريقي للمهندسين المعماريين."</p> <p>في إشارة عن حفاظ الجزائر على موروثها العمراني قال حسان مالكية ان انضمام الجزائر الى الهيئات الإقليمية والدولية سيعزز دفاعها عن موروثها الهندسي والمعماري.</p> <p><br />خ.بلوزداد</p>
إصابة 4 أعوان للحماية المدنية في حادث انقلاب شاحنة تدخل بالعاصمة
2025-12-13 17:20:00
<h2>اصيب 4 أعوان للحماية المدنية، اليوم السبت، اثر حادث انقلاب شاحنة تدخل أثناء أداء مهمة عمل بالعاصمة.</h2> <p> </p> <p>ووقف المدير العام للحماية المدنية، العقيد بوعلام بوغلاف، مرفوقًا بالمدير الفرعي للعمليات ومدير الحماية المدنية لولاية الجزائر، على الحالة الصحية لأعوان الحماية المدنية الأربعة الذين تعرضوا لإصابات مساء اليوم، جراء حادث انقلاب شاحنة تدخل أثناء أداء مهمة عمل بالعاصمة.</p> <p> </p> <p>و تم نقل المصابين لتلقي العلاج الضروري بالمستشفى الجامعي مصطفى باشا.</p> <p> </p> <p>محمد. ب</p>
وزارة الدفاع الوطني : الجزائر لن تقبل أن يزايد عليها أحد في مواجهتها للإرهاب
2025-12-13 16:29:00
<h2>كذبت وزارة الدفاع الوطني، في بيان لها اليوم السبت، الاخبار التي نشرتها وسائل اعلام معروفة بتوجهاتها ، حول إنشاء الجزائر لوحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية.</h2> <p> </p> <p>وحسب بيان وزارة الدفاع الوطني، فانه و في إفتراء سافر وكذب مكشوف، وفي محاولة أخرى يائسة للمساس بسمعة الجيش الوطني الشعبي وتلطيخ الصورة الناصعة للجزائر إقليميا ودوليا، لم تجد بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية المعروفة بتوجهاتها، والتي لا تحمل من هذه المهنة إلا الإسم، سوى الترويج لروايات وسيناريوهات وهمية فاشلة سيئة الإخراج من نسج خيالها وخيال أسيادها، تتضمن معلومات زائفة وعارية من الصحة حول إنشاء الجزائر لوحدات مرتزقة تنشط في منطقة الساحل لتنفيذ عمليات سرية.</p> <p> </p> <p>في هذا الصدد، كذبت وزارة الدفاع الوطني ، قطعيا هذه الأخبار المضللة والاتهامات غير المؤسَّسة، التي تروِّج لها هذه المواقع المأجورة التي تسوِّق لأجندات خبيثة تخدم كيانات معادية لبلادنا وتُكِنُّ حقدا دفينا لها، في محاولات يائسة لضرب استقرار وطننا وتشويه مؤسسات الدولة، والتأثير في الرأي العام، الذي أصبح يدرك تماما زيف ما تدَّعيه هذه المصادر من أكاذيب، ولا تنطلي عليه مثل هذه الأباطيل التي لا يصدقها عاقل.</p> <p> </p> <p>وذكرت وزارة الدفاع الوطني أن الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، يؤدي مهامه في إطار الاحترام التام للدستور ولقوانين الجمهورية الجزائرية، وفي انسجام تام مع سياستها ومبادئها الثابتة القائمة على حسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وتفضيلها للحوار والمفاوضات في حل الأزمات. فالجزائر التي ترافع دوما عبر مختلف المنابر الدولية والإقليمية من أجل استتباب الأمن والسلم في العالم وفي منطقة الساحل خاصة، وتدعو باستمرار إلى ضرورة التقيد بالقانون الدولي، بذلت ولا تزال تبذل جهودا حثيثة من خلال مساعيها الدبلوماسية المضنية، لاستعادة الاستقرار في منطقة الساحل عبر الحلول السلمية والرفض المطلق لمنطق السلاح.</p> <p> </p> <p>إن الجزائر التي تعد جزءا لا يتجزأ من منطقة الساحل وتشاركها نفس المصير والمصالح، لا يمكنها بأي حال من الأحوال، أن تكون طرفا في زعزعة استقرارها، بل على عكس ذلك تماما، تسعى بلادنا دوما للمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية لسكان المنطقة، تكريسا لمبدأ التضامن، ووفاء للعلاقات التاريخية والإنسانية المتميزة التي تربطها مع شعوب منطقة الساحل.</p> <p> </p> <p>. واكدت وزارة الدفاع الوطني، ان الجزائر لن تقبل أن يزايد عليها أحد في مواجهتها للإرهاب، ويعلم القاصي والداني التزامها بذلك، فهي التي اكتَوَت بناره قبل الجميع، وكانت الرائدة في استئصاله، وهي التي أعلنت عليه الحرب دون هوادة، حين كان الشك والتردد والتواطؤ يميِّز كثيرا من المشاهد السياسية والإعلامية الإقليمية والدولية.</p> <p> </p> <p>وختمت وزارة الدفاع، ان هذه الحملات الدعائية الدنيئة، التي تغذيها الإشاعات والأخبار الزائفة، لن تتمكن من تحقيق مآربها الخسيسة، ولن تستطيع التشويش على الدور المحوري لبلادنا في المنطقة، كطرف فاعل في تعزيز السلم والاستقرار.</p> <p> </p> <p>محمد. ب</p>