500مليار سنتيم خسارة للخزينة بسبب رمي جلود الاضاحي
3وكالة معالجة النفايات تمنع جمع "هيدورات "الاضاحي لتفادي عدوى كورونا

اعلن مدير الوكالة الجزائرية لمعالجة النفايات، كمال ومان، أنه لن يتم تنظيم عملية جمع جلود الأضاحي هذا العام بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضح مدير الوكالة الجزائرية لمعالجة النفايات، أن حملة التوعية التي تم تنظمها بمناسبة عيد الأضحى لن تتمحور حول جلود الأضاحي ، ولكن حول إجراءات النظافة لتفادي تحول عملية النحر إلى عامل لانتقال العدوى.
ولفت مدير الوكالة الجزائرية لمعالجة النفايات، إلى أن مخلفات الذبح مصنفة ضمن النفايات الخاصة، لاحتمالية نقلها للعدوى في هذا الظرف الصحي، متابعا “لا يجب أن تجمع هذه البقايا الحيوانية المصنفة في خانة الخطيرة مع النفايات المنزلية لأنها تشكل مصدرا محتملا يهدد الصحة العمومية”.
ودعا مدير الوكالة الجزائرية لمعالجة النفايات، المواطنين إلى الاحترام الصارم لإجراءات النظافة، وأوصى بتغليف النفايات في أكياس بلاستيكية كبيرة مع غلقها بإحكام قبل وضعها في نقاط الجمع.
في ذات الشأن، كشف رئيس المجلس الشعبي لبلدية وهران، بوخاتم نور الدين، في تصريح لـ” الفجر “، عن ازالة جميع مخالفات الاضاحي بعد جمع خلال اليوم الاول اكثر من 1300 هيدورة تم رميها بالشوارع، رغم ان الظرف الوبائي خطير بسبب الجائحة مما يهدد الصحة العمومية، بسبب الرمي العشوائي للهيدورة ومخلفات الاضاحي .
وقام عمال النظافة والتطهير لبلدية وهران (المندوبية البلدية الأمير) بعملية إزالة بقايا الأضاحي عبر كل أحياء وسط المدينة الشوارع الرئيسية منها و الثانوية إلى جانب المجمعات السكنية، حيث سخرت لهذه العملية كل الوسائل المادية والبشرية لإنجاحها بأكثر من 800عون نظافة، حسب ما اكده المتحدث، الذي اضاف انه أمام تصرفات البعض نتيجة اللامبالية بخطورة الوضع الراهن الذي من شأنه أن يساهم في انتشار الفيروس أكثر من خلال جلود الأضاحي، ليستمر التخلص منها بطريقة فوضوية وفي كل مكان من شوارع الولاية التي عرفت أول أيام العيد انتشارا واسعا لجلود أضاحي العيد المنبعث منها روائح قوية ساعد في ذلك ارتفاع درجات الحرارة المسجلة.
وكشف ممثل البلدية ،ان الخزينة العمومية تتكبد مع كل موسم عيد اضحي ازيد من 500مليار سنتيم كقيمة تلك الجلود التي ترمي سنويا دون تحويلها الى مادة اولية والاستفادة منها في صناعة مختلف الاثاث والبسة واحذية وافرشة التي تنفق عليها الملايير لاستيرادها .
م.ايناس