وزارة التربية تحذر من طرد أي تلميذ دون 16 سنة
طالبت بضرورة استدراك دروس الفصل الثالث الضائعة بسبب كورونا

أعطت وزارة التربية تعليمات صارمة إلى مديريها الولائيين، تحذرهم فيها من طرد أي تلميذ لم يستوف 16 سنة في جميع الأطوار، وشددت على ضرورة منحه فرصة إعادة السنة، في اطار مواصلة الوزارة الوصية تواصل دعمها لكل تلميذ واعطاء الفرصة للتلاميذ في سن المراهقة للحفاظ على مستقبلهم الدراسي لعل وعسى يتداركون في آخر.
وأمرت الأساتذة بضرورة استدراك دروس الفصل الثالث الضائعة بسبب كورونا ومرافقة المنتقلين الى السنتين الأولى متوسط والأولى ثانوي بمعدل أقل من 5 و10 على التوالي.
وفي الجانب المرتبط بالتنظيم وتحسين ظروف التمدرس، أكد المنشور الإطار على العمل على تحقيق التمدرس الإجباري للأطفال الذين بلغوا السن القانونية أي ست سنوات كاملة، مع ضمان الحق الدستوري في التمدرس للتلاميذ إلى غاية سن 16، وعليه يمنع منعا باتا إقصاء أو طرد أي تلميذ لم يبلغ هذه السن في تاريخ الدخول القادم. كما شددت الوصاية على أن الترخيص للتلاميذ بإعادة السنة من صلاحيات “مجالس الأقسام” وحدها على اعتبار أن قراراتها تعد سيدة، فيما دعت إلى أهمية تشكيل الأفواج التربوية وضبط تعداد التلاميذ حسب كل مستوى وكل مرحلة وكل مؤسسة، وذلك بناء على نتائج أعمال مجالس الأساتذة ومجالس الأقسام ومجالس القبول والتوجيه.
ح.ن