نشرت مجلة “واشنطن تايمز” مقالا مطولا تشرح فيه الحال في الجزائر، بعد وصول عبد المجيد تبون إلى رئاسة الجمهورية ، واصفة كل ما يقوم به الرئيس لحد الآن بالإصلاحات “الثورية” و التي ستحل الأزمة في الجزائر.
يضيف المقال أن تخفيض الميزانية و رفض الاستدانة الخارجية سيحل مشاكل اقتصاد البلاد نهائيا.
حسب المقال دائما فإن الرئيس تبون يقود تحولا عميقا بعيدا عن الخيارات التي اعتمدت في فترة الرئيس السابق.
وجاء في المقال كذلك ، أن الرئيس تبون مصمم على السير في طريق يمكن أن يجعل الجزائر مثالا عصريا لكيفية التغلب على الأزمة والخروج منها أقوى مما كانت عليه في البداية.
كما وصفت الصحيفة، الرئيس تبون بالقائد القوي، حيث يقوم بتسيير الأمور بمهارة في وقت تواجه فيه البلاد، التي تعتمد إلى حد كبير على عائدات المحروقات، تحديات غير مسبوقة، تتعلق بالأزمة الاقتصادية الناجمة عن جائحة فيروس كورونا.
هذا وأثنت الصحيفة على القرار الذي اتخذه رئيس الجمهورية، في رفض اللجوء إلى الاقتراض الخارجي، لتجنب أعباء الديون للأجيال القادمة.
ع.خ
