
كشفت شركة ألستوم، الرائدة عالمياً في مجال التنقل الأكثر استدامة وذكاء، عن تفاصيل مساهمتها في عملية التشغيل التجاري لخطيّ ترامواي مستغانم.
وكشفت الستوم عن تفاصيل المشروع في بيانها الذي تحصلت عليه “الفجر اونلاين “، مشيرة أن مؤسسة مترو الجزائر قد منحت عقد مشروع ترامواي مستغانم لشركتيّ “ألستوم” و”كوسيدار”. حيث تم تكليف “ألستوم” بتوفير النظام بأكمله ويشمل الاتصالات وأنظمة الإشارات المرورية والمحطات الفرعية ومعدات التذاكر وأدوات المحطة.
وقد تم توفير القطارات من قبل المشروع المشترك سيتال، وقامت شركة “كوسيدار” (الأشغال العامة/هياكل الهندسة المدنية) بتنفيذ أعمال الهندسة المدنية والتي تشمل خطوط السكك الحديدية وأسلاك القطار الكهربائية وإشارات المرور.
وسيتيح ترامواي مستغانم السفر لـ10 آلاف راكب يومياً عبر سكة حديدية بطول 14 كم تضم 24 محطة تتكون من خطين يربطان مناطق مختلفة من المدينة، مما يسهل للطلاب بالوصول إلى الجامعات، ويوفر الوصول السريع إلى مركز المدينة والمحطات المختلفة.
وقد صرّح عمار شواقي، المدير العام لشركة ألستوم في الجزائر “تفخر ألستوم وفريقها ببناء النظام والبنية التحتية بأكملها بالتعاون مع شركة كوسيدار، وقمنا بجلب القطارات عبر سيتاديس من خلال مشروعنا المشترك سيتال، وساهمنا تشغيل خط ترامواي مستغانم الذي تم تنفيذه بسواعد الفِرق الجزائرية، حيث تمكنا من إنجاز مشروع منتظرا من طرف سكان الولاية بفارغ الصبر.
لذا يسرنا كثيرا أن نتيح لملايين الركاب السفر بسهولة أكبر عبر حلول التنقل التي نوفرها في مدينة مستغانم حيث تكون المدينة السابعة في الجزائر المزودة بنظام تنقّل ألستوم سيتاديس. ونؤكد التزامنا بدعم الرؤية الجزائرية لوسائل النقل الحديثة”.
تعمل “ألستوم” في الجزائر منذ أكثر من 30 عاماً عبر فرعيها “ألستوم الجزائر” والمشروع المشترك سيتال( %51 شركاء جزائريين و49% ألستوم) و تشغل حوالي 670 موظفاً و تمكنت من تطوير العديد من البنى التحتية للنقل في البلاد مثل ترامواي الجزائر في العاصمة وقسنطينة ووهران و ورقلة وسطيف.
لمياء. ح