يحتضن ملعب نلسون مانديلا ببراقي، سهرة اليوم نهائي كأس أمم افريقيا للمحليين بين المنتخب الوطني ونظيره السنغالي بداية من الساعة 20:30.
ولم يسبق لأي من المنتخبين التتويج بلقب البطولة التي بدأت في عام 2009، وكانت أفضل نتيجة حققها المنتخب الوطني هي حصوله على المركز الرابع في نسخة 2011، فيما جاءت أفضل نتيجة للمنتخب السنغال هي حصوله على المركز الرابع في النسخة الأولى من البطولة.
ويأمل المنتخب الوطني أن يتوج باللقب للمرة الأولى في تاريخه وأن يكون رابع منتخب عربي يتوج باللقب .
ويتمتع المنتخب الوطني بأفضلية كبيرة في اللقاء، لاسيما وأنه سيخوضه على أرضه ووسط مؤازرة جماهيرية كبيرة.
ومنذ انطلاق البطولة الشهر الماضي، استطاع المنتخب الوطني أن يحافظ على نظافة شباكه في المباريات الخمس التي خاضها حتى الآن، وسجل تسعة أهداف مما يجعله المرشح الأبرز لنيل اللقب.
في المقابل، يطمح المنتخب السنغالي أن يضيف لقب بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين ، للقب بطولة كأس أمم أفريقيا التي توج بها على حساب المنتخب المصري في العام الماضي.
ويتعين على المنتخب السنغالي أن يحذر من قوة الهجوم المنتخب الوطني في مباراة اليوم ، إذا أراد تحقيق الفوز، خاصة وأن الخمس مباريات التي خاضها أسود التيرانغا شهدت فوزهم بأربع مباريات والخسارة في مباراة، حيث سجل المنتخب السنغالي ستة أهداف وتلقى هدفا وحيدا.
و أكد مجيد بوقرة، أن أشباله لا يفكرون إلا في الفوز باللقب.
وقال بوقرة: “سندخل الملعب من أجل الفوز ولا شيء غيره، وتحقيق آخر هدف لنا في هذه البطولة”.
كما سيسبق المباراة حفل اختتام فعاليات كأس إفريقيا للمحليين، الذي سيعرف حضور كل من الفنانين “لالجيرينو” و “زاهو”، بالإضافة إلى عروض أخرى سيستمع بها الجمهور الحاضر في الملعب.
محمد.ب
