السياسي

نزار يتهم بعض الأطراف باستغلال ابنه لشن حملة ضده

قال إن تصريحاته كان تحت تأثير المهدئات بفعل الإدمان

اتهم اللواء المتقاعد خالد نزار وزير الدفاع السابق وعضو المجلس الأعلى للدولة سابقا، بعض الأطراف باستغلال ابنه المريض من أجل شن حملة شرسة ضده.

وقال نزار، أمس في بيان بخصوص تصريحات ابنه المقيم بالجزائر سفيان نزار ” تدفعني نذالة صناع الافتراء للرد مرة أخرى وهذه المرة بسبب الاستغلال الذي یثیر الاشمئزاز والنفور والذي وقع ضحيته ابني سفیان، الذي بقي في البيت العائلي بالجزائر العاصمة وهو یعاني من اضطرابات نفسیة خطیرة أين استغله أصحاب النوایا السیئة استغلالا إجراميا ودفعوه إلى نشر الجنون عبر شبكات التواصل الاجتماعي”.

 وأضاف ذات المتحدث “هؤلاء الحاقدين أصحاب النوايا السيئة والظلاميين يخوضون حملة شرسة ضد شخصي منذ عقود ولا يتأخرون لحظة في استغلال أي فرصة لمحاولة تشويه سمعتي وصورتي حيث كال هؤلاء الحاقدين الاتهامات الكثيرة خلال متابعتي للمجرم حبيب سوايدية بالغرفة 17 بمحكمة باريس قبل سنوات أين كان تحت حماية ودعم جهات فرنسية معادية تسعى للانتقام”.

وتابع “أن هذه الأطراف الحاقدة المتطرفة هي نفسها من تقف وراء الكتابات المجنونة لابني سفيان عبر موقع التواصل الاجتماعي والتي يدعي فيها موت والدته أم أولادي الأربعة مقتولة وهو تأثير المهدئات بفعل الإدمان الذي يعاني ويعالج منه منذ سنوات في مصحات داخل وخارج الوطن”.

وأوضح نزار أن ” ابنه سفیان یعاني من اضطراب ثنائي القطب بالإضافة إلى الإدمان حيث دخل عدة مصحات عقلیة في باریس وجنیف ومرات عديدة دخل مستشفى عین النعجة العسكري بالجزائر”.

 وأردف “بقلب حزين أجد نفسي مضطرا للكشف عن ھذه الحقائق التي تلقي بثقلھا على كاهلي حيث أجد نفسي مجبرا على البوح بھا أمام الجمیع لإدانة الاستخدام الخسیس الحاقد والدنيء لمرض ابني واستغلال حالته لمحاربتي ونشر أكاذيب تسيئ لي ولعائلتي”.

 وواصل قائلا ” إذ أقف ضد ھذه الھجمات المتكررة والتي تطالني وتستهدفني منذ سنوات عدیدة، أجدد دعوتي لإعادة فتح الملفات، كل الملفات، إما في سیاق نقاش وطني، أو في المحاكم عندما تستعید العدالة حریتھا واستقلالھا لوضع حد أمام هذا الخطاب البغيض الذي لم ولن ينتهي مادام هناك تساهل”.

سارة بوطالب 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى