تحتضن العاصمة الفرنسية باريس غدا الأحد مؤتمرالمانحين المخصص لمساعدة لبنان، على مواجهة تبعات الانفجار الذي هزّ عاصمته بيروت، والذي دعا غليه الرئيس ماكرون لدى زيارته غلى بيروت الخميس الماضي.
المؤتمر تنظمه باريس بالتعاون مع الأمم المتحدة، وقد أكد الرئيس الامريكي دونالد ترامب أمس مشاركته في المؤتمر وغرد بعد إجرائه المحادثة هاتفية مع الرئيس اللبناني، ميشال عون، سبقتها أخرى مع منظم المؤتمر الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أن “الكل يريد المساعدة”، مضيفا: “سنعقد مؤتمراً عبر الفيديو مع ماكرون وقادة من لبنان ومن مختلف أنحاء العالم”.
كما أعلن الأمين العام لجامعة الدول العربية أخمد أبو الغيط خلال زيارته صباح اليوم لقصر بعبدا أنه سيشارك في هذا المؤتمر وسي خصص بندا دائما في المجلس الاقتصادي والاجتماعي للجامعة لمساعدة لبنان.
كما اكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون في مكالمة هاتفية مع الرئيس اللبناني، انهسيشاركفي مؤتمر باريس لدعم لبنان لمواجة اثار الانغجار،وانبىيطانياستعمل مع الفرنسيين والامريكيين والالمانعلى إعادة بناء المنشآت التي تضررت.
من ناحية أخرى ، حذرت هيئات تابعة للأمم المتحدة من أزمة إنسانية في لبنان في أعقاب الانفجار، وكان لبنان يعاني بالفعل من أزمة اقتصادية متفاقمة قبل الانفجار الذي خلف 154 قتيلا على الأقل علاوة على 5 آلاف مصاب و300 ألف مشرد.
وأوضح برنامج الغذاء العالمي أن الانفجار سيعوق وصول الإمدادات الغذائية والإنسانية إلى المدينة عبر الميناء كما سيعطل وصول البضائع الأساسية الأمر الذي سيقود إلى ارتفاع سريع في الأسعار.
الفجر
