قرارات استثنائية لدعم الطواقم الطبية بالإمكانيات المادية بقسنطينة
توسيع رقعة متابعة المصابين بالفيروس

قرّر والي قسنطينة تجسيد قرارات استعجالية لمحاولة التقليل من حدّة ارتفاع نسبة المصابين بفيروس كورونا و ذلك من خلال دعم الطاقم الطبي بعدد من المستشفيات لتوسيع رقعة المتابعة الطبية و التقليل من الضغط الرهيب على مستوى المستشفى الجامعي الرئيسي و هذا تطبيقا لأوامر الحكومية المتعلقة بتوفير كافة الإمكانيات لتسهيل عمل الجيش الأبيض.
وترأّس، أمس، والي قسنطينة ساسي احمد عبد الحفيظ اجتماع اللجنة الولائية الموسعة لمجابهة فيروس كورونا المستجد بمعية رئيس المجلس الشعبي الولائي وبحضور الوالي المنتدب للمقاطعة الادارية علي منجلي و السادة رؤساء الدوائر و مدير الصحة و مختلف المعنيين .
ملخّص القرارات التي جاءت في الاجتماع صرح بها والي الولاية بعد موافقة جل الحضور و مناقشة كل الإمكانيات المتاحة و الذي خلص بجملة من النقا أهمها فتح مستشفى الخروب لإستقبال حالات كوفيد مع دراسة إمكانية فتح مستشفى الرياض لأمراض القلب “بن تشيكو” للتّكفل بالحالات الحرجة على اعتبار ان المستشفى يتوفّر على 60 سرير انعاش، إلى جانب دعم المستشفى الجامعي بالموارد اللازمة من اسرّة الانعاش و أجهزة التّنفس و صيانة شبكة الأوكسجين .
منح تعليمات لتسخير العيادات المتعددة الخدمات من أجل المشاركة في عملية الفحص بالنسبة لمن تظهر عليهم اعراض الوباء مع فتح معهد التكوين شبه الطبي بتسخير 85 سرير لاستقبال المصابين خلال هذا الأسبوع.
مع إمكانية إستغلال أحد الفنادق في حال ما استدعى تطور الوضعية الوبائية و هذا بعد التقارير الطبية التي كشفت نقص في الامكانيات مقابل ارتفاع في عدد الإصابات و هي نفس المعضلة التي تواجه أغلبية المستشفيات عبر الولايات التي تتصدّر قائمة عدد المصابين بفيروس كورونا.
ح ر