غلق منبع “الرويسو” و المنافذ الغابية البديلة للشّواطئ بالولايات المتضرّرة
عقب تهافت العائلات عليها دون احترام معايير الوقاية

قرّر ولاة الجمهورية غلق العديد من المنتجعات السّياحية و المساحات الغابية و المنابع الطبيعية عقب تجسيد مخطط يهدف إلى غلق المنافذ و الطّرق المأديّة لها مثل الشّواطئ لمنع التجمّعات فيها دون احترام معايير السلامة الصحية ..
أقدم والي البليدة كمال نويصر على غلق منبع “الرويسو” ببلدية الشفة و ذلك عقب تهافت منقطع النظير من قبل العائلات من مختلف الولايات الوسط مثل تيبازة المدية البليدة و حتى الولايات الجنوبية التي تعبر عبر خط الطريق الوطني الرابط بين ولايتي المدية و البليدة. و جاء تطبيق القرار بالتنسيق مع السلطات الامنية بعد التجاوزات المسجلة و هو ما أجبر على تجسيد المخطط الوقائي لوقف عرقلة عملية الإجراءات الوقائية و هو نفس القرار الذي قام به والي جيجل بعد تسجيل مخالفات على مستوى الشواطئ التي تقع في الغابات وولاية تيبازة خاصة على مستوى غابة السعيدية أيضا و سكيكدة .
و يهدف قرار الولاة الى التّقليل من حدة الحركية في هذه الولايات السالفة الذكر و التي تشهد منحى تصاعدي من حيث ارتفاع نسبة الإصابات بفيروس كورونا مقابل استهتار المواطنين خاصة و ان هذه الأخيرة سجلت بها ارتفاع كبير من حيث المخالفات المتعلقة بعدم احترام ساعات الحجر و كذا عدم ارتداء الكمّامات.
و الجدير بالذّكر، فان القرارات الفردية لولاة الجمهورية جاءت عقب القرار الحكومي الذي أصدره رئيس الجمهورية خلال الإجتماع الأخير الذي جمعه بالطاقم الوزاري نتيجة التقارير السلبية التي تم تسجيلها عبر 29 ولاية و التي سجلت منحى تصاعدي في عدد الإصابات حيث اقترح الرئيس بمنح الحرية في تجسيد قرارات إضافية مرافقة لما تم الخروج به على اعتبار ان كل والي يعرف جيدا منطقته التي يقوم على تسييرها و هي التعليمة التي منحت الحرية الكاملة للخروج بجملة من الإجراءات الموازية تبعا للمستجدات الحاصلة في كل يوم التي تثبت ارتفاع منحنى عدد الإصابات و كذا ارتفاع عدد المخالفات في كل يوم رغم اسلوب الردع المطبق من قبل السلطات الامنية عبر دورياتها الفجائية للحلات و كذا عبر الطرقات و المنافذ و التي تصب اغلبيتها في عدم ارتداء الكمامات يجبر على تكثيف الحملات التحسيسية…
ح ر