السياسي

شنڤريحة ينوه بدور أفراد جيش في تأمين البلاد من كل التهديدات


أكد على ضرورة التقيد الصارم والمتواصل بكافة التعليمات والتوجيهات واللوائح

ـ مجازر الثامن ماي 1945 ستبقى راسخة في أذهان الأجيال

أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بالنيابة، اللّواء السعيد شنڤريحة، على الأهمية الحيوية التي تكتسيها الناحية العسكرية الثالثة، والدور الفعال الذي تقوم به وحداتها المنتشرة على طول الشريط الحدودي لإقليم الاختصاص في تأمين البلاد من كل التهديدات والآفات.

وقال شنقربحة خلال اليوم الثالث من زيارته الى الناحية العسكرية الثالثة ببشار، “أن من بين الأهداف التي يلح شخصيا على بلوغها، هي ضرورة المساهمة بفعالية، في الرفع المطرد لمنحنى التحضير القتالي، والتحسين المستمر للمعارف والمهارات للإطارات والمستخدمين، والعمل دون هوادة وبتفان شديد من أجل المحافظة على هذا المكسب الذي لا يقدر بثمن، المتمثل في الجاهزية الدائمة لقوام المعركة للجيش الوطني الشعبي.

وقد تراس اللواء، اجتماع عمل ضم قيادة وأركان الناحية وقادة الوحدات ومسؤولي مختلف المصالح الأمنية، استمع خلاله إلى عرض شامل حول الوضع العام للناحية، قدّمه قائد الناحية، بعدها وبالفرقة 40 مشاة ميكانيكية ألقى اللّواء كلمة توجيهية أمام إطارات وأفراد الفرقة، تابعها كافة أفراد القطاع العملياتي الشمالي، اين تحدث عن مجازر الثامن ماي 1945، وقال “هذه الذكرى ستبقى راسخة في أذهان الأجيال التي لن تنسى أبدا أبشع المجازر التي ارتكبت في حق البشرية في القرن العشرين، فكانت محطة حافلة في تاريخ الجزائر ودرسا استوعبه الشعب الجزائري للدخول في مرحلة الكفاح المسلح من أجل استرجاع حريته واستقلاله”.

وتابع “أود بهذه المناسبة، التأكيد على ضرورة إدراك بأن نجاح المهام، يرتبط كثيرا بل وحتما بضرورة التقيد الصارم والمتواصل، بكافة التعليمات، والتوجيهات واللوائح التي أصدرها تباعا، وبما تستوجبه خصائص وطبيعة المنطقة”. ودعا اللواء، الفرقة الأربعون مشاة ميكانيكية، وكافة الوحدات القتالية، العاملة على مستوى الناحية العسكرية الثالثة، إلى مواصلة الجهود المثابرة والمخلصة، التي أعرف – يقول شنقريحة -أنها تبذل بصفة دائمة، وبذهنية واعية، ومدركة لأبعاد المهام الدستورية العظيمة الموكلة للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني.

سارة بوطالب

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى