
كشفت، مصادر موثووق فيها لجريدة “الفجر” أن قاضي التحقيق بمحكمة بوفاريك يتقصى منذ فترة في قضية تتعلق بجنحة التهريب الدولي للسيارات والتزوير والاستعمال المزور ووضع سيارة ذات رقم أجنبي للسير القضية الحالية فجرتها الجهات الأمنية في دائرة بوفاريك في تاريخ سابق حيث أن التحقيقات التي قامت بها ذات الأفراد بشأن اشتباه وجو د جماعة تهرب السيارات من الصحراء الغربية نحوى الجزائر “البولزاريو” انطلق التحقيق في الأمر حيث تبين أن هناك 5شبان متورطين في إدخال سيارات مهربة من إقليم الصحراء الغربية نحوى الجزائر من أجل تزوير لوحة ترقيمها وإعادة تغير هيكلها لبيعها حيث وحسب هذه المعلومات فقد تم التوصل لهوية المتهمين وتبين من خلال سماعهم كيفية انطلاق القضية إذ أن المدعو “ط.ر” طلب من قريبه المدعو “س.م” أن يساعده في شراء سيارة حيث اقترح عليه هذه الأخير أن يجلب له سيارة من اقليم “البلزاريو” بمبلغ زهيد يقدر ب 30 ملوين سنتيم مع شرط اين يقوم بتغير هيكلها الخارجي حيث اقترح عليه أن يشتري هيكلة من مطابقة لتوهية السيارة من مستودعات خردوات السيارات القديمة لوضعه على السيارة المهربة لتمويه رجال الأمن، وبشأن وثائقها فقد أكد له أن هناك شخص من غلزان يقوم بتثبيت وثائقها الإدارية ، وعليه جلب له المدعو “س,م” السيارة لقريبه وهي نوع نوع “سي 3” أين تم تثبت وثائقها في مدينة غليزان ومن ثم تم تحويلها على بوفاريك من أجل استخراج البطاقة الرمادية في البلدية إذ أن إدارة البلدية وعندما انتابها الشك بشأن وثائق السيارة ضربت لهم موعد بعد عدة أيام من أجل استلام البطاقة الرمادية وقامت وقتها بإخطار الشرطة والتي قامت فورا بالتحقيق في الأمر وتبين أن الوثائق مزورة بشكل محكم وتم التحري في الأمر واقتياد المتهمين لمقر الشرطة حيث وعند سماعهم قال المتهم “س.م” أنه اشتراها من لدن شاب يسمى “ش.س” أين تم استدعاء هذا الأخير وسماعه حيث نفى أمام قاضي التحقيق أنه جلبها من البلزاريو وقال انه اشترها من المزاد العلني وقد أوضحت التحقيقات أن هناك شاب أخرمن مدينة قرواو بالبليدة متورط معهم وحسب التحريات التي قادتها الجهات الأمنية فإن السيارة وهبتها ألمانيا لصحراء الغربية في إطار المساعدات الانسانية وقم تم تهريبها من مخيمات الصحراء الغربية نحوى الجزائر بطريقة غريبة.
فاتح.غماتي