
إعتبر، الحارس السابق للمنتخب الوطني لكرة اليد، داود عميروش، أن واقع كرة اليد الجزائرية يدعو للأسى، حيث باتت الكرة الصغيرة بالجزائر تعاني من نتائج كارثية على الصعيد الدولي.
فبعد احتلال المركز الأخير في ألعاب البحر المتوسط التي جرت بمدينة وهران، تواصلت الخيبة في كأس افريقيا وبعدها بطولة العالم الماضية ببولندا والسويد أين احتل المنتخب الوطني المركز الأخير في واحدة من اسوء مشاركات النخبة الوطنية.
واعتبر داود عميروش لدى نزوله ضيفا على منتدى جريدة الفجر اليوم الأربعاء، أن مشاكل كرة اليد الجزائرية أكبر من أن تحلها رئيسة الاتحادية الحالية كريمة طالب،
معتبرا أن هذه الأخيرة عليها الاستعانة بالرياضيين القدامى والكفاءات الموجودة من أجل تصحيح الأمور، بدل الرهان على نفس الوجوه التي اثبتت فشلها دوما ولم تقدم أي إضافة لكرة اليد الجزائرية.
وصرح قائلا :” الوضع حاليا في كرة اليد الجزائرية أصبح كارثيا وهو في الحضيض، وبتنا اليوم نتمنى أن لا نشارك في البطولات من اجل أن نصنع الفضائح، هذا هو الوضع للأسف، الاتحادية الجديدة أمام مهمة جد معقدة، وعلينا منحها الوقت من أجل تصحيح الأمور”.
إبراهيم.ج