حنون: مراجعة الدستور يتناقض مع تطلعات الأغلبية

قالت أن الهدف منه الإبقاء على النظام ومنظومة الحكم الفردي
قالت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، إن ” اللجوء لمراجعة الدستور في هذه الظروف يتناقض مع تطلعات الأغلبية الساحة من الجزائريين” معتبرة أن الهدف “الإبقاء على النظام والحفاظ على منظومة الحكم الفردي”.
واستخلصت حنون في كلمة افتتاحية لها أمس خلال اجتماع المكتب السياسي بأن “برمجة مراجعة الدستور تزامنا مع جائحة كورونا لم تكن صدفة بل يقف خلفها حسابات سياسية لوضع الجزائريين أمام الأمر الواقع” مؤكدة أن “تشكيلتها السياسية لن تشارك في النقاش حتى لا تعطي شرعية لعملية تهدف لمصادرة إرادة الشعب”.
وفتحت زعيمة حزب العمال النار على لجنة الخبراء التي أعدت مشروع مسودة الدستور قائلة “إن سيادة الشعب لا يمكن أن تمر عبر لجنة كان يفترض أن تعتني بالصيغ القانونية فقط، لكنها تحولت إلى وصية على الشعب ومدافعة على النظام بشراسة”.
وتابعت في هذا السياق ” إن سيادة الشعب تمر عبر جمعية تأسيسية تصوغ دستور بعد نقاش واسع يفرز توافقات وطنية في كل المجالات”.
وانتقدت حنون بشدة الإجراءات الحكومية خلال أزمة وباء كورونا واتهمتها بالعجز والنوايا السيئة” وضربت مثالا بإلغاء قاعدة 49/51 وحق الشفعة في قانون المالية التكميلي وكذلك المساس بمنظمة التقاعد.
كما تساءلت الأمينة العامة لحزب العمال عما وصفته بتوقيف النشطاء المعارضين للسلطة ومحاكمات لا تتوفر فيها شروط النزاهة، واصفة إياها بالاستفزازات وتحضيرات السلطة لما بعد كورونا لقمع كل التحركات الشعبية سواء ذات المطالب السياسية أو مطالب أو الاجتماعية.
مالك ر