حركة البناء تطلق مبادرة الهدنة من أجل بناء الجزائر الجديدة

دعت إلى تجاوز الخلافات وحماية التحول الديمقراطي
أطلقت حركة البناء الوطني مبادرة الهدنة الاجتماعية والتهدئة السياسية لحماية مستقبل البلاد ومن أجل المساهمة في تحقيق الجزائر الجديدة والخروج من حالة التوتر إلى حالة الحوار البناء والرؤى الإيجابية المشتركة لحماية مكاسب الحراك.
ودعت الحركة في بيان لها أمس جميع المعنيين بالوضع السياسي في البلاد لتأجيل خلافاتهم وإعلان هدنة عامة سياسية واقتصادية واجتماعية قصد تخفيف الاحتقان والسماح للوطن ولنخبه في البحث عن كيفيات تجاوز المخاطر المفروضة عليه من الخارج وحماية التحول الديمقراطي الذي هو رغبة الجميع.
وحسب بيان الحركة فإن ” المبادرة تهدف إلى تأمين استكمال مكاسب الحراك الشعبي الوطني في التغيير ومحاربة الفساد وتجسيد تطلعات الشعب في بناء الجزائر الجديدة مع حماية مشروع الأمة الجزائرية وهوية المجتمع من أي تراجعات أو استغلال يهدد الأمة بالإضافة إلى تأمين المسار الدستوري واستكمال مسار التحول الديمقراطي”.
وتنص المبادرة على ” تماسك النسيج المجتمعي وتجريم محاولات تمزيقه وحماية المصالح الاستراتيجية للجزائر وتعزيز وتمتين الجبهة الداخلية بين الشعب وجيشه مع تحقيق التوافق حول الحلول الاقتصادية وتحمل تبعاتها وأعبائها الاجتماعية المحتملة “.
كما تهدف المبادرة إلى ” إعادة بناء المؤسسات الدستورية التمثيلية لتعزيز الشرعية بإجراء الانتخابات التشريعية وانتخابات المجالس المحلية”.
وتؤكد ذات المبادرة على ” ضرورة إصلاح الإطار التشريعي الناظم للحياة السياسية باتجاه تعزيز الحريات وترقية الممارسات الديمقراطية (قانون الأحزاب وقانون الانتخابات ومنظومة الإعلام) وكذا الإطار الدستوري والقانوني والمهني لضمان استقلالية القضاء “.
سارة بوطالب