اساطير

جيرار فوري يكشف فظاعة الأنظمة الغربية!

اسمه “جيرار فوري”، المعروف بترويجه للمخدرات وسط الطبقة الراقية بفرنسا، من رؤساء وفنانين وسياسيين ورموز في عالم الموضة مثل “إيف سان لوران” والممثل “آلان دولان” و”فرانسوا ميتيران” وغيرهم ممن كشف عن أسمائهم الأسبوع الماضي 9 مارس الجاري في برنامج تلفزيوني مع الإعلامي سيريل حنونة على قناة “س8″الفرنسية.

ما قاله الرجل بكل هدوء وصراحة في منتهي الفظاعة، حيث أكد ما كان يروج منذ فترة، وبالتحديد منذ العملية الروسية في أوكرانيا التي كشفت عن تورط نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن في تجارة الأطفال وعن مخابر سرية في أوكرانيا تختطف الأطفال من أجل استعمالهم في عمليات شيطانية بحيث يتم وضعهم في حالة رعب في منتهى القساوة لاستخراج العقار المسمى ” الأدرينوكروم” من دمائهم يعتقد أنه يمنح من يشربه الشباب الدائم بحيث يتم بيع اللتر الواحد من هذا الدم بمئات الآلاف من الدولارات ولا يقدر على اقتنائه إلا الأثرياء.

وكشف “فوري” عن أسماء استعملت هذا العقار ومنهم المطربة الكندية سيلين ديون التي أصيبت بمرض خطير جراء شربها هذا العقار وهي تموت حاليا ببطء وخرجت من أيام على مواقع التواصل تعتذر لجمهورها عن تأجيل حفلاتها متحدثة عن مرضها، وقال أيضا أن الرئيسين السابقين فرنسوا ميتيران وجيسكار ديستان كانا يتناولان هذا العقار بشراهة.

وقد سبق وراجت أخبار أن كل من الملكة اليزابيت الثانية والأمريكية هيلاري كلينتون تناولتا هذا العقار، وأيضا جورج سوروس الذي يمول الثورات الملونة في العالمبهدف إسقاط الأنظمة التي تحاول الحفاظ على استقلالها وسيادة أوطانها، ومنها تمويله لثروة الميدان في أوكرانيا سنة 2014 التي أسقطت النظام الموالي لموسكو لتكون أوكرانيا ساحة مواجهة مع روسيا بهدف إضعافها، مثلما وقف ضد انتخاب الرئيس الأمريكي السابق ترامب، ومثلما حاول اختراق الحراك في الجزائر وحمل بعض المتظاهرين لافتات تمثل اليد المقبوضة التي رفعت في كل الثورات التي عرفتها بلدان الربيع العربي وأوروبا الشرقية في السنوات الأخيرة، وهو ما يفسر السن المتقدم لهذا الرجل الذي يمثل الوجه القبيح للإمبريالية والحكومة العالمية، وأيضا للثعلب كيسينجر الذي تجاوز عمره القرن.

“فوري” كشف الوجه الحقيقي لزعماء العالم المسمى بالعالم الحر والديمقراطي، وعن رموز هذه المجتمعات، وفي الحقيقة ما هم إلا مجرمون في غاية الخطورة، وهو ما يفسر وقوفهم وراء الفوضى التي تجتاح بلدان الشرق الأوسط لدفع الملايين من السكان إلى الهجرة والمخاطر المحدقة بها، مما يسهل المتاجرة بالأطفال واختطافهم من أجل استعمالهم لاستخراج ” الأدرينوكروم” وهو الأدرينالين الذي يشكله الجسم عندما يكون الطفل في حالة رعب قصوى، وأيضا للمتاجرة بأعضائهم أو استعمالهم في الدعارة والبيدوفيليا.

“فوري” تحدث أيضا عن دعارة القصر التي تمارسها شخصيات مثل الممثل الفرنسي “آلان دولان ” في المملكة المغربية وقد سبق للإعلام وتحدث عن فضائح من هذا النوع وتم التستر عليها من قبل العرش المغربي لما تدر هذه التجارة مع تجارة الحشيش من مداخيل. 

الآن، ومع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي التي كان النظام العالمي الإمبريالي يسعى من خلالها لنشر الفوضى في المجتمعات المنغلقة، بدأ العالم يكشف حقيقة من يدعون التقدم والرقي ويسعون لنشر المثلية الجنسية والبيدوفيليا والتحول الجنسي في المجتمعات ويتهمون كل من يقف ضد هذه الآفات بالتضييق على الحريات وحقوق الانسان ويسلطون على البلدان العقوبات، ولهذا هم يحاربون تعاليم الإسلام السمحاء بنشر المذاهب المتطرفة والإرهاب لأن الإسلام هو الدين الوحيد القادر على الوقوف في وجه هذه الأسلحة القذرة التي تستعملها الماسونية لإفساد الإنسانية، بعدما تبين أن الفاتيكان نفسه يتاجر بالمخدرات وصار يعترف بزواج المثليين وغيرها من أنواع الفسق التي يباركها.

لن ننتظر من المنظمات التي تدعي الدفاع عن حقوقالانسان والطفولة أن تتحرك للتحقيق في هذه التصريحات الخطيرة فهي لم تتحرك حين تحدث الاعلام عن تورط هنتر بايدن في قضايا “بيدوفيليا” ولم تتحرك للتحقيق فيما اكتشفته روسيا من مخابر لصناعة الفيروسات والأسلحة البيولوجية في أوكرانيا، فهذه المنظمات مثل منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة نفسها اختطفت من قبل الماسونية والتنظيمات الشيطانية وهي تستعمل الآن ضد البلدان المتخلفة في إفريقيا والشرق الأوسط المتهمة بالديكتاتورية لا غير.

حدة حزام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى