جلسات تقييمية حول المشروع التمهيدي لاصلاح المنظومة التربوية مستقبلا
بوديبة :وزارة التربية لم ترد بعد على الملفات التي رفعها الشركاء الاجتماعيون

كشف مسعود بوديبة الناطق الرسمي المكلف بالاعلام للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني “الكناباست” أن انشغالات الملفات الكبرى التي رفعها الشركاء الاجتماعيون من نقابات وجمعيات أولياء التلاميذ خلال اللقاء الثنائي الأخير شهر مارس المنصرم لم تعرف أي تقدم في ردود وزارة التربية الوطنية الأخيرة عليها، مفيدا أنه ستجرى مستقبلا جلسات تشخيصية تقييمية حول المشروع التمهيدي لاصلاح المنظومة التربوية لتتضح الرؤى وعمق الاصلاحات بقطاع التربية الوطنية. وأفاد مسعود بوديبة في اتصال هاتفي بـ “الفجر” أن “في ظل الأوضاع الصحية التي نعيشها الأمر الأساسي لنا حاليا منصب حول التركيز على توفير الأجواء الصحية اللازمة للدخول المدرسي المقبل، وكيف سوف يكون واجراء امتحانات “البيام” و”الباك””،مؤكدا أن “ردود وزارة التربية الوطنية حول المطالب ومعظم الملفات الكبرى كتلك المتعلقة بالقدرة الشرائية وقوانين الخدمات الاجتماعية وتنصيب اللجنة الحكومية والممتلكات والخدمات الاجتماعية وطب العمل ومنحة تحيين منطقة لولايات الجنوب والسكن التي رفعها الشركاء الاجتماعيون خلال اللقاءات الثنائية بين الطرفين مؤخرا ، لم يعرف تقدما كبيرا بحجج مختلفة “،مضيفا في السياق أن “هناك ملفات تتعلق بالحكومة وأخرى بوزارة التربية الوطنية وردت وعود بتجسيدها على أرض الواقع كالعمل على تمديد فترة الخدمات الاجتماعية للحيلولة دون تجميدها وعدم ضياع مصالح عمال القطاع.” وأوضح مسعود بوديبة أن “المشروع التمهيدي لاصلاح المنظومة التربوية يهدف الى وضع خريطة طريق لعقد جلسات تشخيصية تقييمية حول المنظومة التربوية في الوقت المناسب، أين ستتضح على أساسها الرؤية وعمق الاصلاحات بقطاع التربية الوطنية”،مشيرا أن “وزارة واجعوط طالبت الشركاء الاجتماعيين بتقديم مقترحات لاعداد هذا المشروع الذي تنبثق منه خريطة طريق لعقد جلسات تشخيصية تقييمية”، مضيفا أن “الوزارة اقترحت المجالات التي يجب تقييمها والمتعلقة بالمنظومة التربوية سواء ما تعلق بالمناهج اوالبرامج اوالموظفين وكل الجوانب الأخرى”،مشددا على أنه “لم يطرأ أي تقدم حول المطالب المهنية”،قائلا أن ” الجوانب المحيطة بالمنظومة التربوية معروفة وثابتة يمكن أن تكون الوزارة الوصية قد نسيت جانب معين منها، لكن عموما هذا المشروع التمهيدي ويضم المجالات التي يمكن تقييمها وتشخيصها على مستوى المنظومة التربوية ونحن كنقابات لما نرى نقائص للإضافة لهذا المشروع سنقدمها”.
مجيد مصطفى