
كلف الرئيس التونسي قيس سعيد، هشام المشيشي، بتشكيل حكومة جديدة وسط آمال بنزع فتيل الأزمة السياسية والمضي قدما نحو استقرار سياسي وهشام المشيشي شغل منصب وزير الداهلية في حكومة تصريف الأعمال التي قادها الفخفاخ.
ولم يلازم سعيد بترشيحات الأحزاب السيلسية لعذا المنصب، وهو ما يجعل النتيجة غير مضمونة داخل البرلمان.وقال سعيد خلال تكليف المشيشي إن “الاستجابة لمطالب شعبنا المشروعة والطبقات المحرومة من أوكد الأولويات”.وقال : “نحترم الشرعية لكن آن الأوان لمراجعتها حتى تكون بدورها تعبيرا صادقا وكاملا عن إرادة الأغلبية”.
و المشيشي (46 عاما) كان مستشارا لسعيد في السابق، كما كان عضوا بالهيئة الوطنية للتقصي حول الفساد التي تشكلت في عام 2011.
ورشح حزب النهضة” أكبر الأحزاب تمثيلا في البرلمان دون غالبية (54 نائبا)، كلا من وزير التنمية الأسبق فاضل عبد الكافي والمحلل المالي والاقتصادي ومؤسس العديد من الشركات المتخصصة في المالية، خيام التركي، كما رشح حزب “قلب تونس” (27 نائبا) هاتين الشخصيتين.
بدوره طرح حزب “تحيا تونس” الذي أسسه رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد، بالإضافة إلى خيام التركي وفاضل عبد الكافي، أسماء وزير المالية الأسبق حكيم بن حمودة ووزيرة الصحة السابقة سنية بالشيخ ورئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم وديع الجريئ، فيما ورفض كل من “الحزب الدستوري الحر” و”إئتلاف الكرامة” طرح مرشحين.
جدير بالذكر أنه سيكون أمام رئيس الحكومة المكلف مهلة شهر واحد لتشكيل فريقه ويحدد البرلمان تبعا لذلك جلسة للتصويت بالثقة عليه.
ر.ي