الدولي

تونس: ترحيب بتكليف المشيشي على راس الحكومة والنهضة تتحفظ

رحبت أغلب القوى السياسية في تونس بتكليف وزير الداخلية الحالي هشام المشيشي بتشكيل الحكومة الجديدة، في حين عبرت حركة النهضة عن رغبتها في حكومة سياسية، رغم إبدائها تحفظات على منهجية الرئيس في اختيار الشخصية الأقدر لقيادة الحكومة.

و لم تعلن النهضة رسميا عن موقفها حتى صباح الاثنين، لكن تصريحا لأحد أعضائها قال أن الحركة تريد تشكيل حكومة وحدة وطنية سياسية تستجيب لتطلعات التونسيين. لكنها تمنت النجاح للمشيشي في مهمته. وكان قيادي في حركة النهضة رفيق عبد السلام قال في تصريحات إن الحركة لا تعترض على تكليف المشيشي، وإنما لديها تحفظات على منهجية الرئيس قيس سعيد في اختيار الشخصية الأقدر لتولي رئاسة الحكومة.

وقبل اختيار المشيشي، دعا رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي لتعيين شخصية اقتصادية لا قانونية. وكان الرئيس التونسي قرر السبت تكليف المشيشي (46 عاما) بتشكيل الحكومة الجديدة، التي ستحل محل حكومة إلياس الفخفاخ المستقيلة، مخالفا كل التوقعات، حيث إن اسم المشيشي لم يكن من بين الأسماء التي اقترحتها الأحزاب، والتي من بينها الوزيران السابقان فاضل عبد الكافي وحكيم بن حمودة، ورجل الأعمال خيام التركي، وهؤلاء الثلاثة اقترحتهم العديد من الأحزاب.

رغم أن رئيس الحكومة المكلف كان محل تحفظات قبيل التصويت على حكومة الفخفاخ أواخر فيفري، فإن جل الأحزاب التونسية -سواء المشاركة في الائتلاف الحكومي الحالي أو خارجه- لم تبد تحفظات على الرجل الذي يوصف بالمستقل، وكان تولى بعض المناصب وبينها مستشار قانوني للرئيس سعيد، لكن البعض يقول إنه يفتقد الخبرة السياسية.

وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى