الاقتصاديالسياسيحدث اليوم

تقرير أهداف التنمية المستدامة لعام 2019


الجزائر الأولى عربيا وإفريقيا والـ 53 عالميا في التنمية

·      التقرير قام بالتركيز على التنمية في 162 بلد

احتلت الجزائر المرتبة الأولى على المستويين الأفريقي والعربي والـ 53 عالميا ضمن الترتيب العالمي في مجال تنفيذ أهداف التنمية المستدامة حسبما جاء في تقرير “التنمية المستدامة 2019”.

وأعد هذا التقرير مناصفة بين المنظمة غير الحكومية الألمانية “بيرتليسمان شتيفونغ” و”شبكة حلول التنمية المستدامة (SDSN)” في إطار متابعة تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.

وتضمن التقرير ترتيبا عالميا لآداءات البلدين في مجال تحقيق أهداف التنمية المستدامة خلال سنة 2019.

وقد مس هذا التصنيف 162 بلدا بالاعتماد على مؤشر يتراوح بين 0 إلى 100 والذي يعكس درجة تحقيق أهداف التنمية المستدامة ليستخرج منه بعد ذلك مؤشرا حول المجهود الواجب بذله بالنسبة لكل بلد لتحقيق هذه الأهداف.

الجزائر تتحصل على مؤشر  7ر71 / 100

واعتمد معدو هذا التقرير في إنجازه على المعطيات المتأتية من المصادر الرسمية وغير الرسمية الآتية خاصة من المنظمات الدولية (البنك العالمي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة والمنظمة الدولية للعمل واليونيسيف)، علاوة على التحقيقات لدى الأسر (غالوب وولرد بول) ومنظمات وشبكات المجتمع الدولي (أوفام  وتاكس جاستيس نتوورك) وكذا المنشورات الدولية المتخصصة.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الطبعة الرابعة للتقرير الذي يقع في 478 صفحة هي ثمرة عمل مشترك لخبراء أحرار لمنظمة غير حكومية ألمانية أنشئت سنة 1977 وذات سمعة دولية أكيدة وبرنامج شبكة حلول التنمية المستدامة الذي يقوده الخبير الاقتصادي الأمريكي جيفري ساشز ذو الشهرة العالمية.

وقد خضت الوثيقة التي حرص معدوها على جعلها تتسم بالحياد و الموضوعية لتدقيق وتمحيص من قبل مركز البحث المشترك للمفوضية الأوروبية التي تأكدت من المفاهيم والاتساق الاحصائي للمؤشر.

ويرى أصحاب التقرير أن نتائج التدقيق تؤكد سدادة المنهجية المتبعة في اعداده.

ويشير تحليل نتائج هذا التقرير إلى أن “الجزائر على الدرب الصحيح” لبلوغ هدف التنمية المستدامة الأول (مكافحة الفقر) و الهدف الثاني (الصناعة و الابتكار و المنشآت) و هي بصدد احراز تقدم معتدل فيما يخص هدف التنمية المستدامة الثالث (الصحة) و كذا الهدف الخامس (المساواة بين الجنسين) و السادس (الماء النقي و التطهير) و الهدف السابع (الطاقة النظيفة بكلفة معقولة).

للتذكير فان الجزائر صنفت في الطبعة 2016 لنفس التقرير في المرتبة 83 عالميا (الخامسة افريقيا والثامنة عربيا) والمرتبة 64 عالميا في طبعة 2017 (الأولى في افريقيا و العالم العربي) في الوقت الذي احتلت فيه الجزائر المرتبة 68 عالميا سنة 2018 (الأولى افريقيا و الثانية عربيا).

مالك ر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى