تعزيزات رقابية من حرس السواحل لمواجهة نشاط بارونات الحرقة في عنابة
بعد توقفه لأكثر من 5 اشهر بسبب كورونا

عززت مصالح حرس السواحل في ولاية عنابة، مجال مراقبة الحركة البحرية سعيا لكبح جماح قوارب الموت التي تكثفت خرجاتها منذ منتصف الاسبوع الفارط جراء نشاط استثنائي لبارونات هذه الرحلات تزامنا و تحسن الأحوال الجوية في هذه الفترة
.
بلغ عدد الحراقة الموقوفين خلال 3 ايام متتالية 100 حراق كان اخرهم قاربي موت تم احتجازهما فجر الجمعة االفارط و على متنهما 23 حراقا تراوحت أعمارهم بين ال 14 و 49 سنة ينحدرون من ولايات شرق الوطن بمافيهم ولاية عنابة، وهذا على بعد 8 أميال بحر شمال شرق راس الحمرا، التي تعد أفضل نقطة انطلاق لقوارب الموت صوب الأرخبيل الايطالي، مع الاشارة لتولي صفحات التواصل الاجتماعي بشكل شبه يومي، تناقل أخبار قوارب الموت التي تمكنت من الوصول بنجاح الى الضفة الاروبية ما يشجع أكثر فأكثر الظاهرة التي عادت بقوة لولاية عنابة من خلال عودة نشاط بارونات الحرقة الذي توقف نهائيا خلال جائحة كورونا منذ شهر مارس المنصرم جراء اجراءات الغلق التي طبقتها الدول الاروبية، وفور عودة الحركة بين حدود هذه الدول عاد نشاط مهربي البشر الذين يقومون بتنفيذ رحلات الموت في ساعات مبكرة من الفجر، من أجل تفادي ملاحقتهم من قبل حرس السواحل الذين من جانبهم كثفوا الرقابة عبر تعزيزات رقابية اوسع بتسخير الامكانيات المادية و البشرية 24 على 24 ساعة، عبر الشريط الساحلي بمافيها نقاط كانت مستثناة من هذه الرقابة على غرار ساحل شطايبي على اعتبار كونه نقطة انطلاق صعبة و خطيرة للغاية، فيما قالت مصادر الفجر، أن بلاغات عن مفقودين كانت قد وصلت مصالح حرس السواحل من طرف ذويهم المطالبين بالبحث عنهم اثر انقطاع أخبارهم منذ أكثر من 4 ايام على خلفية خوضهم رحلة حرقة لم يتم تأكيد وصولها من عدمه
وهيبة/ع