تحديد 352 نقطة “نظامية”لبيع المواشي بقسنطينة
باعة غير شرعيين مازالوا ينشطون رغم تحذيرات السلطات

حدّدت مصالح ولاية قسنطينة 352 نقطة نظامية لبيع المواشي بمختلف بلدياتها الـ 12 ، واضعة شروطا وقائية مشدّدة من أجل إنجاح عمليات بيع الأضاحي دون التسبب في تفشي وباء كوفيد 19 و ذلك تبعا للمخطط الإحترازي مع تشديد عمليات المراقبة.
وأوردت،أول أمس، ولاية قسنطينة، في قرار نشرته على صفحتها بموقع «فيسبوك» أول أمس أن المربين ملزَمون بإخضاع الماشية للمراقبة من طرف الأطباء البياطرة المسخرين على مستوى النقاط المعنية، كما أن رؤساء المجالس الشعبية البلدية مطالبون بتوفير كل الوسائل اللازمة مع تهيئة الظروف الملائمة لأعوان المصالح البيطرية لتأدية مهامهم على أحسن وجه، فيما يمنع منعا باتا بيع المواشي خارج النقاط المحددة وكل مخالف لهذا القرار يتعرض للعقوبات المنصوص عليها قانونا.
وحدّدت 352 نقطة بيع موزعة على بلديات الولاية ورخص لـ 46 منها ببلدية عين عبيد و29 ببلدية بن باديس و28 نقطة ببلدية الخروب و61 نقطة في أولاد رحمون، فيما بلغ عدد النقاط ببلدية عين سمارة 15، واعتمدت 51 في بلدية قسنطينة، أما بلدية ابن زياد فحددت بها 26 نقطة، و13 في بلدية مسعود بوجريو، و18 في حامة بوزيان، إضافة إلى 13 على مستوى زيغود يوسف و 52 ببلدية بني حميدان.
إلى ذلك مازال الباعة الفوضويين يمارسون عمليات البيع منذ أيام على مستوى نقاط غير مرخصة، وعلى حواف الطرقات ولو أن العدد تضاءل منذ بداية الأسبوع الجاري ،ما جعل المواطنون يفضلون الشراء مباشرة من المربين المتواجدين في الأرياف ،خاصة على مستوى جبال سيدي دريس وأولاد محمد شمال الولاية غير بعيد عن بلدية بني حميدان وبمناطق على حدود ولاية ميلة بالقرب من وادي سقان بالنسبة للبلديات الشرقية ، وبجبال مسعود بوجريو وابن زياد على حدود ولاية ميلة . وأفاد مواطنون أنت الأسعار مقارنة بالسنة الماضية تعد معقولة ،مرجعين سبب ذلك إلى عزوف الكثير عن الشراء والانتظار إلى اليومين الأخيرين اللذين يسبقان العيد ،كما أن هناك الكثير من فضل عدم الشراء نهائيا بالنظر لمتاعب مالية نتيجة استمرار وباء كورونا وتوقف الكثير عن العمل .
يزيد س